مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 11-06-2006, 12:03 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

أخي الحقيقة بارك الله بك .
اقسام الحكم التكليفي خمسة : الحرام ، والمكروه والواجب والمندوب والمباح.
فقولك لايجوز يوازي (حرام) لأنه قطعاً لا يوازي المكروه ولا بقية الأحكام فتبين وفقكم الله ولا تغتر بكلام بعض المعاصرين الذي فرق بينهما بلا موجب.

قال الحقيقة: تحرير محل النزاع يتطلب أن تساق أدلة الطرفين لاأن تقص علينا قصة حياتك وتحاول إلزامنا بدون دليل ظاهر بين إلا الحجج العقلية ..

ج:اين هي قصة حياتي يا أخي ؟!!واين الحجج العقلية ؟!!الذي فعلته معك هو الرد على استدلالك بالترك فنقضت الاستدلال يا أخي ثم سقت لك الأدلة على جواز التوسل .

قال الحقيقة(أنتظر منك أدلتك على جواز التوسل بالذات ..النقلية واالعقلية ..(حتى نحرر محل النزاع ).أ ـ هـ

ج: تحرير محل النزاع معناه أن يبين موضع النزاع بين المتخالفين .وهو في مسألتنا يدور على أشياء ثلاثة :
الأول: تكفير المسلمين بدون بينة منكم بل بالمتشابهات.
الثاني: بيان الفرق الاصطلاحي بين السبب ، والموجد أي( الخالق).
الثالث: مسألة التوسل بالذات .
هذا معنى تحرير محل النزاع
اما سوق الأدلة فهو لبيان حجج المتنازعين لا لتحرير محل النزاع عفى الله عنك .

4ـ وإليك الأدلة على جواز التوسل والاستغاثة زيادة على ما سبق

وبمايفيد طالب الحق بإذن الله.

من الأدلة : قوله تعالى ((ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول..))والآية عامة لا تختص بالحياة الدنيا دون البرزخ إلا عند من يظن أن الرسول لا يسمعنا في قبره ولا ينفعنا وعلى هذا فإذا دعوت الله متوسل برسوله وطلبت من الرسول أن يستغفر لك كان ذلك بإذن الله تعالى .
وتخصيص قوله تعالى : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) . فتخصيص ذلك بما قبل الموت تخصيص بدون حجة وترك المطلق على إطلاقة مما اتفق عليه أهل الحق ، والتقييد لا يكون إلا بحجة,ولا حجة هنا تقيد الآية ، بل فقهاء المذاهب على شمول الآية لما بعد الموت والأنبياء أحياء في قبورهم " .

يؤكد ذلك حديث(( روي بالإسناد الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ) . قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 24 ) رجاله رجال الصحيح اه‍

تنبيه: ضعف هذا الحديث بعض المعاصرين غفر الله له ، فالتبس الأمر على بعض الطلبة البسطاء ، وذهب هذا المضعف يحتج بأن هذا الحديث يعارض حديثا ثابتا في الصحيح وهو : ( حديث الحوض ) وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم القيامة داعيا أمته إلى الحوض : هلموا ، فتضرب الملائكة بعض من أراد الورود على الحوض ، فيقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لماذا تذودوهم ؟ ! فتقول الملائكة : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فيقول صلى الله عليه وآله وسلم : سحقا ، سحقا . انتهى الحديث بمعناه . قال مضعف حديث عرض الأعمال : فكيف تقول الملائكة في الحديث الصحيح إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك يا رسول الله ؟ ! فلو كانت الأعمال تعرض عليه لعرف ما صنعوا بعده .
فالجواب على هذا الاشكال هو ما أجاب به الحافظ في فتح الباري ( 11 / 385 ) جامعا بين الحديثين ناقلا ذلك عن أربع من أكابر حفاظ الأمة وهم : النووي وابن التين والقرطبي والقاضي عياض وهو خامسهم حيث قال ما معناه ملخصا : هؤلاء الذين يذادون عن الحوض هم المنافقون والذين ارتدوا عن الإسلام ، فهؤلاء لا تعرض أعمالهم عليه في الدنيا لخروجهم من أمته حقيقة ، وان كانوا في الصورة يصلون ويتوضأون فيحشرون بالغرة والتحجيل ، فإذا أبعدتهم الملائكة وقال لهم سحقا سحقا أطفا الله تعالى غرتهم وتحجيلهم وأذهبه ساعتئذ . اه‍ من الفتح .

وحديث ( حياتي خير لكم . . . . ) رواه البزار في مسنده كما في كشف الأستار عن زوائد البزار ( 1 / 397 ) بإسناد رجاله رجال الصحيح كما قال الحافظ نور الدين الهيثمي في المجمع ( 9 / 24 ) وقال الحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى ( 2 / 281 ) سنده صحيح ، وقال الحافظان العراقيان - الزين العراقي وابنه ولي الدين العراقي - في طرح التثريب ( 3 / 297 ) : إسناد جيد ، وطرح الثريب من آخر مؤلفات الحافظ الزين العراقي . وروى الحديث ابن سعد باسناد حسن مرسل كما في فيض القدير ( 3 / 401 ) وصنف في هذا الحديث الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري جزءا حديثيا خاصا سماه ( نهاية الآمال في صحة وشرح حديث عرض الأعمال ) قرظه له شقيقه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري الحسني .


فمما تقدم بان أن الذين صححوا الحديث من أهل الحديث : 1 ) الحافظ النووي .
2 ) والحافظ ابن التين .
3 ) والحافظ القرطبي .
4 ) والحافظ القاضي عياض .
5 ) والحافظ ابن حجر العسقلاني كما نقل ذلك عمن تقدم ذكرهم في الجمع بينه وبين حديث الشفاعة كما في الفتح ( 11 / 385 ) .
6 ) والحافظ زين الدين العراقي إمام زمانه .
7 ) وولده الحافظ ولي الدين العراقي أبو زرعة .
8 ) والإمام الحافظ السيوطي .
9 ) والحافظ الهيثمي كما في مجمع الزوائد .
10 ) وكذا المحدث المناوي في فيض القدير .
11) وكذا الحافظ المحدث السيد أحمد الغماري .
12) وكذا عبد الله بن الصديق .
  #22  
قديم 11-06-2006, 05:38 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

الحمد لله وبه استعين ..

الأخ الكريم محمد فاضل ...

إقتباس:
فقولك لايجوز يوازي (حرام)

ماشاء الله ليتك تراجع أصول الفقه لتعرف الفرق

إقتباس:
الذي فعلته معك هو الرد على استدلالك بالترك فنقضت الاستدلال يا أخي ثم سقت لك الأدلة على جواز التوسل .


سبحان الله كيف نستطيع معرفةموضع الخلاف وأنت لم تسق أدلتك بل جعلت نفسك حكماً
تناقش بأدلة عقلية..عندما نريد تحرير محل النزاع لابد من أن نعرف أدلة كل طرف حتى نحصر مسائل الخلاف وهذا ما أردته (هل أتضح ما أقصده الآن )

إقتباس:
تحرير محل النزاع معناه أن يبين موضع النزاع بين المتخالفين
..
كيف يتضح ما لم تساق أدلة الفريقين ..؟؟_هل فهمت الآن -

إقتباس:
مسألة التوسل بالذات .



هي محور نقاشنا الآن ..وبعد أن ننتهي منها ننتقل -بإذن الله إلى الاستغاثة -
  #23  
قديم 11-06-2006, 05:44 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

إقتباس:
من الأدلة : قوله تعالى ((ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول..))والآية عامة لا تختص بالحياة الدنيا دون البرزخ إلا عند من يظن أن الرسول لا يسمعنا في قبره ولا ينفعنا وعلى هذا فإذا دعوت الله متوسل برسوله وطلبت من الرسول أن يستغفر لك كان ذلك بإذن الله تعالى .
وتخصيص قوله تعالى : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) . فتخصيص ذلك بما قبل الموت تخصيص بدون حجة وترك المطلق على إطلاقة مما اتفق عليه أهل الحق ، والتقييد لا يكون إلا بحجة,ولا حجة هنا تقيد الآية ، بل فقهاء المذاهب على شمول الآية لما بعد الموت والأنبياء أحياء في قبورهم " .

يؤكد ذلك حديث(( روي بالإسناد الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ) . قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 24 ) رجاله رجال الصحيح اه‍




نبدأ الآن على بركة الله ..

الآن عندنا قولان :


عدم جواز التوسل بذات النبي -صلى الله عليه وآله وسلم ._ مع الأدلة

جواز التوسل بذات النبي -صلى الله عليه وآله وسلم _ مع الأدلة أعلاه ...




الرد على القائلين بجواز التوسل بالذات ...



إقتباس:
ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول..))والآية عامة لا تختص بالحياة الدنيا دون البرزخ إلا عند من يظن أن الرسول لا يسمعنا في قبره ولا ينفعنا وعلى هذا فإذا دعوت الله متوسل برسوله وطلبت من الرسول أن يستغفر لك كان ذلك بإذن الله تعالى .



/ هذه الآية التي يستدل بها من يجيزون التوسل بالذات ليست دليل لهم بل عليهم



الله تعالى يقول
"ولو أنهم إذ ظلموا" وإذ في لغة العرب (لما مضى لا للمستقبل ..والآية أيضاً في قوم تحاكموا أو أراوا التحاكم إلى غير الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم كما يدل السياق .

-"واستغفار الرسول– صلى الله عليه وسلم – بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث – كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم –:"صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" . فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع. "

ا



إقتباس:
الدليل الثاني /أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ) . قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 24 ) رجاله رجال الصحيح اه‍


لأخ الكريم لم يسق الإسناد حتى يتبن للأخوة ونحن هنا في حوار علمي فلا بد أن تسوق الإسناد
كامل لأجل من يتابعنا ..ففي الإسناد لنا مقال .سيتبين -بإذن الله عندما يأتي لنا الأخ الكريم بالإسناد كامل




سأنتظر وأرجو ألا تتأخر ...
  #24  
قديم 11-06-2006, 08:57 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

قال أخي ـ الحقيقة ـ . هذه الآية التي يستدل بها من يجيزون التوسل بالذات ليست دليل لهم بل عليهم

الله تعالى يقول
ولو أنهم إذ ظلموا وإذ في لغة العرب (لما مضى لا للمستقبل ..


الجواب:هنا أخطأت يا أخي الكريم ارشدك الله للصواب:
فقصرك ( إذ ) على الزمن الماضي فقط خطأ .
و( إذ ) تستعمل في الماضي والمستقبل ومن استعمالها للمستقبل قوله تعالى (( ولو ترى اذ وقفوا على النار )) وقوله تعالى ( ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت )
وقوله ( ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ) السجدة 12

ثانياً: قولكم يا أخي: -"واستغفار الرسول– صلى الله عليه وسلم – بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث – كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم –:"صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" . فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع. "

جوابه: أما استغفار سيدنا رسول الله فغير متعذر لأمور :
الأول : قد صح أن النبي قال : " الانبياء احياء في قبورهم يصلون ". اخرجه البيهقي في حياة الانبياء (ص15) وأبو يعلى في مشنده (6/147 ) وابو نعيم في اخبار اصبهان وغيرهم .
وقال الهيثمي في المجمع (8/211) ورجال ابي يعلي ثقات والحديث له طرق .وقال رسول الله : " مررت على موسى وهو قائم يصلي في قبره " اخرجه مسلم (4/1845) واحمد (3/120) والغوي في شرح السنة (13/351)وغيرهم .
الثاني : ثبت أن النبي صلى بالأنبياء إماما عليهم السلام في الإسراء وهذا متواتر , وكانوا قد ماتوا جميعا , وراجعه موسى عليه السلام في الصلوات ورأى غيره في السماوات .
فمن كان هذا حاله فكيف يتعذر عليه الاستغفار ؟

والصلاة دعاء واستغفار وتضرع.

الثالث : قد صح أن النبي قال : " حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم , ومماتي خير لكم تعرض علي اعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت لكم .
وهو حديث صحيح وقال عنه الحافظ العراقي في طرح التثريب ( 3 / 792) : إسناده جيد . وقال الهيثمي ( المجمع 9 / 24) رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وصححه السيوطي في الخصائص ( 2/ 281)
وكلام العراقي والهيثمي بالنسبة للبزار فقط , والا فالحديث صحيح كما قال الحافظ السيوطي وغيره .
الرابع : استغفار الرسول الرسول حاصل لجميع المؤمنين من ادرك حياته ومن لم يدركها قال تعالى : (( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات )) وهذه منة من الله تعالى وخصوصية من خصوصيات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد علم مما سبق ان الامور الثلاثة المذكورة في الاية و هي :
1) المجيء اليه .
2) الاستغفار .
3) واستغفار الرسول للمؤمنين حاصله في حياته وبعد انتقاله ,
ولا يقال ان الاية وردت في اقوام معينين لا يقال ذلك لأنه كما هو معروف ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) .
ولذلك فهم المفسرون من هذه الاية معنى العموم واستحبوا لمن جاء لزيارة القبر الشريف أن يقرأ هذه الاية قال تعالى : (( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما )) ويستغفر الله تعالى .
وهذه التفاسير بين ايدينا والمناسك التي صنفها علماء المذاهب كذلك وهي تظهر دعوى صدق الاستدلال بالاية ....

الخامس:أن الحديث يدل على أنقطاع عمله الذي ينتفع به هو، وليس أنتفاع غيره به باستغفار أو غيره
برهان ذلك دعاء آدام لأمة محمد ليلة الإسراء والمعراج .
وكذلك أنتفاع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برأي سيدنا موسى ليلة المعراج عندما أشار عليه بسؤال الله التخفيف .والمستشار مؤتمن والمؤمنون نصحة .
وعليه فانقطاع التكليف بالموت لايدل على انقطاع الانتفاع بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته.

ا






ثالثاً: قولكم يا أخي العزيز (لأخ الكريم لم يسق الإسناد حتى يتبن للأخوة ونحن هنا في حوار علمي فلا بد أن تسوق الإسناد
كامل لأجل من يتابعنا ..ففي الإسناد لنا مقال .سيتبين -بإذن الله عندما يأتي لنا الأخ الكريم بالإسناد كامل.)


جوابه:1ـ أتريد أن تحكم على الإسناد أم على الحديث؟ولعلك تفهم الفرق بينهما .فإن الحكم على الإسناد بالضعف لايدل على ضعف الحديث
لأن الحديث قد يصح بطرق واسانيد أخرى لم تصل إلينا أو لم نحسن تتبعها . ولذا ترى بعضاً من طلبة العلم بل ومن يدعي الاجتهاد في علم لحديث من المعاصرين
يقول: قد وهم الحافظ ابن حجر في عزو الحديث إلى سنن أبي داود لأني لم أجده فيها مع طول البحث وتناسى المسكين أو نسي أن هذه السنن رويت بنسخ متعددة لم يصل إلينا إلا بعضها . ولذلك فالاكتفاء بحكم الأئمة الحفاظ واجب متعين وخصوصاً مع غلبة الجهل والتطاول في هذا الزمن.
2ـ يا سيدي الكريم :ما قيمة كلامي وكلامك وكلام المعاصرين في الحكم على الحديث بعد حكم الأئمة الحفاظ بثبوته ؟ عفا الله عنا وعنك .
ولن أسوق لك الإسناد حتى لا أكون عوناً للشيطان على أخي .فالتصحيح والتضعيف شأن الأئمة الحفاظ .وإذا كنا لا نسلم لمشايخ في التصحيح والتضعيف في عصرنا ومنهم من يحفظ الكتب الستة بأسانيدها ،مع فهم وعلم بعلم الجرح والتعديل فكيف تريد أن نسلم لمن هو مثلهم أو دونهم من المعاصرين فضلاً عن أن يسلم الناس لأمثالنا بارك الله بكم . فإن كنت ممن عنده جميع كتب الحديث من السنن والمسانيد والصحاح .
وتلقيتها بالسند المتصل .
وضبطتها على جميع النسخ المعتمدة (وهي نسخة الراوي أو من يكتب عنه )
وحصلت جميع طرقها . فسق أنت السند واحكم عليه والله بيننا . وإن لم يكن الأمر كذلك فعليك بالأئمة الحفاظ رحمهم الله تعالى ولا تعدو عيناك إلى من هو دونهم.
رابعاً : بقية اعتراضاتك يا أخي الكريم حول معنى تحرير موضح (محل) النزاع .تحتاج منك لإعادة نظر وكذا تصورك أن الحرام لايوازي قول القائل لايجوز يحتاج منك إلى إعادة نظر خاصة في مذهب الجمهور الذي هو ماتدرسه في الجامعة وغيرها من محافل التعليم ولا أحب أن أطيل في هذه النقاط لأنها أجنبية عن البحث أردت منها الفائدة للجميع. وجزاك الله خيرالجزاء
[/color]

آخر تعديل بواسطة محمدفاضل ، 11-06-2006 الساعة 09:18 PM.
  #25  
قديم 11-06-2006, 09:33 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

من الأدلة على التوسل: قوله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) احتجاجاً به على أن التوسل بالذوات والأعمال مطلوب شرعاً ، لشمول إبتغاء الوسيلة لهذا وذاك ، لا بمجرد الرأي فقط ، ولا بالعموم اللغوي فحسب ، بل بما رواه ابن عبد البر في( الاستيعاب ) عن عمر رضى الله عنه أنه قال بعد أن استسقى بالعباس رضي الله عنه وسقوا " هذا – والله – الوسيلة إلى الله عز وجل والمكان منه " وزد على ذلك قول عمر أيضاً في ( أنساب الزبير بن بكار ) على ما في فتح الباري : " واتخذوه – يعني العباس – وسيلة إلى الله " ولا يتصور أن يكون هذا بمعنى : اطلبوا الدعاء منه لأن عمر طلب منه الدعاء ، وتقدم هو للدعاء ، وبعد طلب أمير المؤمنين منه وتقدمه للدعاء إجابة لطلب عمر لا يكون قول عمر هذا إلا بمعنى : " توسلوا به إلى الله " كما فعل عمر نفسه ، .

وفي فتح الباري ( 2- 337) قال: وليس في قول عمر أنهم كانوا يتوسلون به دلالة على أنهم سألوه أن يستسقي لهم إذ يحتمل أن يكونوا في الحالتين طلبوا السقيا من الله مستشفعين به .

وقال ابن رشد أراد بالترجمة ( باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء ) الاستدلال بالطريق الأولى لأنهم إذا كانوا يسألون الله به فيسقيهم فأحرى أن يقدموه للسؤال اهـ .
وكلام الحافظين يقضي على وهم من يهم قائلاً أن التوسل به رضي الله عنه هو طلب الدعاء منه ، وأين التوسل من الدعاء ؟ نعم قد يدعوا المتوسل به للمتوسل ، ولكن ليس هذا مدلولاً لغوياً ولا شرعياً للتوسل

نسأل الله للجميع الهداية والسداد
  #26  
قديم 12-06-2006, 04:11 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

إقتباس:
هنا أخطأت يا أخي الكريم ارشدك الله للصواب:
فقصرك ( إذ ) على الزمن الماضي فقط خطأ .
و( إذ ) تستعمل في الماضي والمستقبل ومن استعمالها للمستقبل


أيها الأخ الكريم / الأمر ليس هوى بل لابد من الأدلة العلمية من أين لك أن (إذ) تأتي للماضي والمستقبل ..هذه الآيات التي سقتها ولم تفهم معناها سبحان الله ..
إذ تأتي للماضي بخلاف (إذا تأتي لما يستقبل من الزمان متى تدل (إذ على المستقبل )في حالة واحدة إذا إقترنت بها (ما ) = (إذ ما )صارت شرطاً دالة على زمان المستقبل ...هذه هي القاعدة النحوية ..



حسناً ما قولك عند قوله تعالى :"إ ذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ ).

محمد فاضل "قال "في الآية هل هي فعل ماضٍ أم مضارع أم أمر ..)؟؟؟؟


وهذه الاية :
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ
"

متى يقع التبرأ ؟أليس يوم القيامة ؟؟؟ وما نوع تبرأ ..هل هي فعل ماضٍ أم مضارع ؟؟

وما أستدللت به :"ولو ترى اذ وقفوا على النار " هل أوقف الكفار على النارأم لا ؟؟

وما نوع وقفوا ..؟؟؟

أخي الكريم / في كتاب الله آيات جاء فيها الفعل ماضٍ لأمر لم يقع بعد !! السبب لدلاالة على تحقق الوقوع ...

وبهذا فلا دليل لك على إدعاء أن (إذ ) تأتي للمستقبل
.



وهذا تلخيص ذكره أحد الأخوة أحببت أن أورده هنا لأهميته :


فتلخص مما سبق أنه يرد على استدلالهم بهذه الآية من عشرة أجه:
1- الآية خطاب لقوم معينين وليس فيها لفظ عموم حتى نقول العبرة بعموم اللفظ وإنما فيها ضمائر والضمائر لا عموم لها.
2- أما المجيء إلى القبر لا يتناوله المجيء إلى الشخص لا شرعا ولا لغة ولا عرفا فالمجيء إليه إنما يكون في حياته فقط.
3- أن الاستغفار عمل وفي الحديث ((إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلى من ثلاثة: صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له )) .
4- لو استقام استدلالهم بهذه الآية لكان قوله تعالى ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم [الحجرات 5] أولى، فما كان ردهم على هذه الآية فهو ردنا على الاستدلال بتلك.
5- ثم المتوسل به بعد موته لا بد أن يناديه من وراء الحجرة والله يقول إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون [الحجرات 4].
6- لو جاز الاستدلال بهذه الآية بعد موته لجاز الاستدلال على بيعته بعد موته لقوله تعالى يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا الآية [ الممتحنة 10].
7- هذا الأمر لم يفعله أحد من السلف الصالح ولا من تبعهم بإحسان من أئمة الإسلام وهداة الأنام بل أجمعوا على تركه.
8- لو سلمنا جدلا أنه يسمع الشخص الآن فيستغفر له لكان هذا من التوسل بدعاء عباد الله الصالحين.
9- لو كان يسمع ويتكلم ما سكت عن الصحابة في الفتن العظيمة ولما ترك الدعوة والجهاد في سبيل الله.
10- الآية تعني المنافقين الذين امتنعوا عن حكم الله ورسوله فلا بد لهم من استغفار الله واستغفار الرسول الذي تحدوه بامتناعهم عن حكمه كما دل على ذلك سياق الآيات وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا...الآيات [النساء 61-63 ]. انته
.




إقتباس:
قد صح أن النبي قال : " الانبياء احياء في قبورهم يصلون "

أي الدليل على إدعائكم جواز التوسل بذواتهم فهم قد ماتوا وإنقطعت أعمالهم فيتعذر دعاؤهم

والحياة البرزخية حياة أخرى ..ولو كانت حياة البرزخ كالحياة الدنيا لجرى على الأنبياء التكليف
ففي الحياةة الدنيا هو مكلف أن يجيب سؤال من سأله لما في ذلك من الأجر ..

ولو سلمنا لكم بصحة أنهم يستجيبون الدعاء لأنهم أحياء في قبورهم .فهل لديكم دليل على صحة دعواكم [ان الصحابة استدلوا بهذا الحديث على جواز سؤال النبي صلى الله عليه وسلم في قبر ..؟؟؟؟



إقتباس:
فمن كان هذا حاله فكيف يتعذر عليه الاستغفار ؟

فلماذا لم يفعله الصحابة وهم السباقون لفعل الخيرات ؟؟؟ ( دلل على صحة ما تقول ).



2/
إقتباس:
حديث :"حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم , ومماتي خير لكم تعرض علي اعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت لكم ."


أعجب منك وأنت طالب علم أن تمتنع عن سياق الإسناد ؟؟ولكن لابأس ..تفضل .وأحكم على دليلك :
(هذا الحديث أخرجه إسماعيل القاضي ص 36 في " جزء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " مرسلا فقال: حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد بن زيد قال حدثنا غالب القطان عن بكر بن عبد الله المزني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره بلفظ آخر غير ما ذكر، فأوهم صنيع صاحب المفاهيم أنه رواه باللفظ المذكور، وبكر بن عبد الله المزني من التابعين الثقات توفي سنة 106 هـ، فهو مرسل، والمرسل. لا يقبل عند المحدثين.
وأما قول الكاتب: "ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" وصححه "، ففيه:
أن الهيثمي ذكر رواية البزار (وسيأتي ما فيها) وقال "رجاله رجال الصحيح " وهذه العبارة لا تفيد تصحيحه الحديث، فلا يجوز أن يقال إنه صححه، كما تجرأ عليه صاحب المفاهيم. وذلك أن قوله "رجاله رجال الصحيح " تفيد ثقة الرجال وأنهم مخرج لهم في الصحيح، ولا تفيد لا صحة الإسناد ولا صحة الحديث.


)نسبة تصحيح الحديث للهيثمي من تقول على الهيثمي، وزيادة أمر لم يقله الحافظ الهيثمي رحمه الله.(


الحديث رواه البزار في "مسنده " (1/ 397 زوائده) فقال: حدثنا يوسف بن موسى ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن سفيان عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام " قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حياتي خير لكم.. الحديث ".
قال البزار: "لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا بهذا الإسناد" ا هـ.
وهذا إسناد فيه: عبد المجيد بن أبي رواد وهو ممن لا يقبل ما ينفرد به عندهم ولذا قال الحافظ العراقي شيخ الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح إلا أن عبد المجيد بن أبي رواد وإن أخرج له مسلم ووثقه ابن معين والنسائي فقد ضعفه بعضهم " فهذا هو التحقيق، وقد تفرد بهذه الزيادة "حياتي خير لكم... ".
أما أول الحديث إن لله ملائكة... الخ فهو محفوظ من حديث سفيان عن عبد الله بن السائب به. واتفق رواة الحديث عن سفيان على هذا القدر تم أتى عبد المجيد فتفرد عنهم بهذه الزيادة فهي شاذة ضعيفة كما يقتضيه التحقيق.)

فالحديث ضعيف فلا حجة لك فيه ولا داعي لما ذكرته فالمعلوم أنه (لولا الإسناد لقال من شاء ماشاء) لذا أنتم تحاولون الفرار من بيان صحة الحديث حتى لا يتبين ضعف أدلتكم ...


إقتباس:
استغفار الرسول الرسول حاصل لجميع المؤمنين من ادرك حياته ومن لم يدركها قال تعالى : (( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ))


سبحان الله من قال أن هذه الآية حتى في حال مماته هذه دعوى بدون دليل بل هي نحاتت الذهن ..دليلك على أن الآية شامله لما بعد الموت ...
إقتباس:
(العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب)

تسوق عبارات في غير محلها هذه ليست دليل
ونحن نطالبك بالدليل فلا تفسر الآيات على هواك بدون دليل ...

إقتباس:
ولذلك فهم المفسرون من هذه الاية معنى العموم واستحبوا لمن جاء لزيارة القبر الشريف أن يقرأ هذه الاية قال تعالى : (( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ))


وهذه دعوى أخرى من من المفسرين قال ذلك ..؟؟(الإدعاء سهل ).


إقتباس:
الخامس:أن الحديث يدل على أنقطاع عمله الذي ينتفع به هو، وليس أنتفاع غيره به باستغفار أو غيره


هل الدعاء ليس عمل ؟؟؟ (إفهم ما تكتب وركز جيداً ) الحديث :" إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "
هذه الثلاثة أليست منفعتها متعدية للغير أليس من ينتفع بها في الدنيا غيره ...والحديث لايوجد فيه ذكر للدعاء إلا من ولد صالح يدعو للوالد فينتفع الولد والوالد ....
  #27  
قديم 12-06-2006, 04:16 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

إقتباس:
من الأدلة على التوسل: قوله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) احتجاجاً به على أن التوسل بالذوات



راجع موضوعي على هذا الرابط ...




http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54550


وأضيف "(قال الشهاب الألوسي في روح المعاني " (6/113) في الكلام على عدول الصحابة: "وحاشاهم أن يعدلوا عن التوسل بسيد الناس إلى التوسل بعمه العباس وهم يجدون أدنى مساغ لذلك.
فعدولهم مع أنهم السابقون الأولون، وهم أعلم منا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وبحقوق الله تعالى، ورسوله عليه الصلاة والسلام، وما يشرع من الدعاء وما لا يشرع، وهم في وقت ضرورة ومخمصة، يطلبون تفريج الكربات وتيسير العسير وإنزال الغيث بكل طريق: دليل واضح على أن المشروع ما سلكوه دون غيره " انتهى






يبقى لنا سؤال :

لماذا الصحابة عدلوا عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - وهو الأفضل ,وعدلوا عن أبي بكر -رضي الله عنه- إلى العباس-رضي الله عنه- ولو كان الفعل من عمر -رضي الله عنه - وحده لماذا لم ينكر عليه أحد ؟؟.
ولماذا لم يلجأ إليه أحد من الصحابة على الرغم مما أصابهم ألم يموتوا جوعاً في عام الرمادة
فلماذا لم يلجأوا إليه -عليه الصلاة والسلام -في قبره ويدعوه ..
لماذا طلب عمر -رضي الله عنه- من أويس القرني التابعي أن يستغفر له إن كان يعلم أن الرسول وهو الأفضل يستغفر للمؤمنين في قبره على حد زعمكم - هل عمر -رضي الله عنه-
لم يكن يعلم ولم يفهم الآية ..؟؟؟

ما تستدلون به من آيات وأحاديث لماذا لم يفهمها أحد قبلكم إي قبل 15قرن حتى ظهر عشاق البدع فأظهروا للأمة هذه الأحاديث والآيات وفهموا منها ما لم يفهمه الصحابة والسلف الصالح؟؟



تدبروا وأفهم قبل أن يأتي يوم يقال فيه :"وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا

رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً".
  #28  
قديم 12-06-2006, 11:29 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي


أخي الحقيقة هداك الله قل آمين:
اولاً الإيراد هو حول كلمة (إذ) وليس (إذا ) فما الحاجة لقولك (إذ تأتي للماضي بخلاف (إذا تأتي لما يستقبل من الزمان)
أخي الحقيقة أنا لم آتي بكلمة إذا حتى تكلمني عنها؟!!

ثانياً: قولك "قال "في الآية هل هي فعل ماضٍ أم مضارع أم أمر ..)وكذلك بقية ألأسئلة اللغوية
يوهم أني أدعيت أنها لاتأتي للماضي
وهذا باطل كل مافي الأمر انني تعجبت من قصرك ورود إذ على الماضي فقط هذا في مشاركتك الماضية ،ثم أتيت في هذه المشاركة فأذنت لها في الدلالة على المستقبل في حالة واحدة وهي إذا إقترنت بها (ما ) = (إذ ما )صارت شرطاً دالة على زمان المستقبل.
فأنت الذي تفعل باللغة ما يطيب لك .

ثالثاً : قولك: متى تدل (إذ على المستقبل )في حالة واحدة إذا إقترنت بها (ما ) = (إذ ما )صارت شرطاً دالة على زمان المستقبل ...هذه هي القاعدة النحوية
الجواب: قصرك ذلك على حالة واحدة خطأ أيضاً وسيأتيك الجواب المفصل حول إذ.


ـ تأتي ( إذ ) اسماً للدلالة على الزمن المستقبل ، وعندئذ تكون ظرفاً للزمان ليس غير ، كقوله تعالى ( فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم ) .
فإذ في الآية : اسم مبني على السكون في محل نصب ظرف للزمان المستقبل متعلق بيعلمون وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين ، وهو مضاف ، وجملة ( الأغلال في أعناقهم ) في محل جر بالإضافة .
وهذا موضع الشاهد في إبطال دعواك يا أخي فتنبه .

فوائد زائدة :
1 ـ تستعمل إذ ظرفاً للزمن الماضي بمعنى حين ، نحو : شكرت والدي إذ أعطاني هدية ، ومنه قوله تعالى ( فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ) ، ومنه قول الخنساء * :
وإذ تتحاكم الرؤساء فينا لدى أبياتنا ، وذوي الحقوق
2 ـ وتكون مفعولاً به : نحو قوله تعالى ( واذكروا إذ كنتم قليلاً ) ، وقوله تعالى ( واذكروا إذ جعلكم خلفاء ، فإذ اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لاذكروا ، ومن قوله تعالى ( إذ قال ربك للملائكة ) .
3 ـ وتكون بدلاً من المفعول به ، كقوله تعالى ( واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه ) ، وقوله تعالى ( واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها .
فإذ في الآية : اسم مبني على السكون في محل نصب بدل من ( أخا ) ، وبدل من ( مريم ) .
4 ـ وتأتي مضافاً إليه وتكون إضافتها في الأغلب الأعم إلى كلمة ( بعد ) ، ( حين ) ، ( يوم ) ، ( قبل ) ، ( ساعة ) ، نحو قوله تعالى ( ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ) ، وقوله تعالى ( وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم ) ، فإذ في الآيتين السابقتين مضاف إليه لبعد في محل جر ، ومنه قوله تعالى ( وأنتم حينئذ تنظرون ) وقوله تعالى ( ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون ).
ويوم : الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، يوم : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة وشبه الجملة متعلق بيخسر الآتي .
تقوم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، الساعة : فاعل مرفوع بالضمة ، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه ليوم .
يومئذ : بدل منصوب من يوم السابق وهو مضاف ، وإذ : ظرف زمان مبني على السكون وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين في محل جر مضاف إليه

وهو من الظروف التي تضاف إلى الجملة ، وقد تحذف الجملة فيعوض عنها بالتنوين فيلتقي ساكنان سكون البناء وسكون التنوين فيحرك سكون البناء بالكسرة ولذلك أطلق على تنوين ( إذ ) تنوين العوض .
يخسر : فعل مضارع مرفوع ، المبطلون : فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم .
إذ الحرفية : تأتي إذ حرفاً في المواضع الآتية :
1 ـ إذا كانت تعليلية ، كقوله تعالى ( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون ) ، وقوله تعالى ( وإذ لم يهتدوا به فسيقولون ) ، ( فإذ ) في الآيتين السابقتين حرف تعليل لا محل له من الإعراب .
2 ـ إذا كانت للمفاجأة : وتكون ( إذ ) للمفاجأة إذا جاءت بعد ( بينا ) و ( بينما ) ومنه قول الشاعر عنبر بن لبيد العذري :
أستقدر الله خيراً وأرضين به فبينما العسر إذ دارت مياسير

وقول الآخر :
وبينما نحن في أمن وفي دعة إذ جاءنا من رسول الدهر إيعاد
والشاهد في البيتين السابقين قولهما : إذ دارت ، وإذ جاءنا .
فإذ : فيهما حرف للمفاجأة مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
يتبع
  #29  
قديم 13-06-2006, 07:07 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

[size="5"][color="Navy"]

قال الحقيقة.وهذا تلخيص ذكره أحد الأخوة أحببت أن أورده هنا لأهميته :

فتلخص مما سبق أنه يرد على استدلالهم بهذه الآية من عشرة أجه:
1- الآية خطاب لقوم معينين وليس فيها لفظ عموم حتى نقول العبرة بعموم اللفظ وإنما فيها ضمائر والضمائر لا عموم لها
.

الجواب : هذا قول أخيك هداه الله أما قول فحول أهل العلم واللغة فخذ كلام رجل أجمع اعداءه على إمامته في التفسير واللغة وهو الإمام الزمخشري حيث يقول في تفسيره الكشاف: وقال تعالى ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾
قال الزمخشري: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم بالتحاكم إلى الطاغوت جاؤوك تائبين من النفاق مستنصلين عما ارتكبوا فاستغفروا الله من ذلك بالإخلاص وبالغوا في الاعتذار اليك من إيذائك برد قضائك حتى انتصبت شفيعا لهم إلى الله ومستغفرا لوجدوا الله توابا أي لتاب عليهم ولم يقل واستغفرت لهم وعد عنه إلى طريقة الالتفات تفخيما لشأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيما لاستغفاره وتنبيها على أن شفاعة من اسمه الرسول من الله بمكان.
فهذه الآية وإن نزلت بسبب المنافقين المتحاكمين إلى الطاغوت فهي عامة تشمل كل عاص ومقصر، لأن ظلم النفس المذكور فيها يشمل كل معصية ثم إنها أي الآية تدل على الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حالتي حياته ووفاته لأن كلا من المجيء والاستغفار وقع في سياق الشرط فيدل على العموم ، الاستشفاع في حال الحياة ظاهر ليس فيه خلاف.

3- أن الاستغفار عمل وفي الحديث ((إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلى من ثلاثة: صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له )) .4-

لو استقام استدلالهم بهذه الآية لكان قوله تعالى ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم [الحجرات 5] أولى، فما كان ردهم على هذه الآية فهو ردنا على الاستدلال بتلك.

الجواب: ماوجه الأولوية هنا ؟!إنما المجيء إليه لزيارته والتوسل به إلى الله . ولسنا ممن يتعنجه حتى يطلب إخراجه من قبره ،ولا ممن يجحد حياته في قبره حياة تليق بمقامه ،ولسنا ممن يكذب بسماعه للزائرين والمسلمين عليه والمتوسلين به.

5- ثم المتوسل به بعد موته لا بد أن يناديه من وراء الحجرة والله يقول إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون [الحجرات 4].ج:
الجواب: الطريقة والأدب الذي تسلم به عليه عند زيارته هو نفس الأدب عند التوسل به ،فلا وجه لإلزام من جاءه أن يفعل فعل الأعراب.
6- لو جاز الاستدلال بهذه الآية بعد موته لجاز الاستدلال على بيعته بعد موته لقوله تعالى يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا الآية [ الممتحنة 10].

التزام ما ورد في آية المبايعة أمر واجب منذ عرفنا الإسلام فلا أدري هل نسخت عند بعضنا بدعوى موت الرسول؟!أما إن قصدت المصافحة ونحوها من اللقاء فلم ندعيه عند لتوسل حتى نلزم به ، ولكن ما حيلتنا فيمن يتصور أن الميت كالجماد بلسان حاله أو مقاله؟!!

7[هذا الأمر لم يفعله أحد من السلف الصالح ولا من تبعهم بإحسان من أئمة الإسلام وهداة الأنام بل أجمعوا على تركه

الجواب: دعوى عدم فعلهم باطلة بأحاديث أنتم تكذبون بها فماذا نصنع لكم؟
ثانياً: أن فعل السلف ليس بدليل كما لايخفى على أي طالب علم بل الأدلة المتفق عليها عند الجمهور أربعة ادلة
الكتاب ، والسنة والإجماع والقياس.
والأدلة المختلف فيها منها قول الصحابي ، وشرع من قبلنا ، وغيرها مماهو معلوم في كتب الأصول ولم نجد دليل قط اسمه فعل السلف.
ثالثاً: دعوى الإجماع على الترك باطلة من جهتين :
1ـ كونه دليلاً: فإن الترك ليس بحكم تكليفي و لايدل على شيء كما سبق بيانه ،فلا يدل على تحريم فنقول أجمعوا على تحريمه ولا كراهة ولا وجوباً ولا غيره من أقسام الحكم التكليفي.
2ـ دعوى الإجماع وهي مجرد دعوى لاصحة لها.!!
8- لو سلمنا جدلا أنه يسمع الشخص الآن فيستغفر له لكان هذا من التوسل بدعاء عباد الله الصالحين.

ج: جيد فسمه توسل بدعاء عباد الله الصالحين ووفروا المحابر والدفاتر وأوقفوا التنافر.

9- لو كان يسمع ويتكلم ما سكت عن الصحابة في الفتن العظيمة ولما ترك الدعوة والجهاد في سبيل الله.
ج: هذا تصريح منكم بأن النبي لا يسمع إذن فلماذا تزورمن لايعلم بك ولا يسمع سلامك ؟!!
وهذا والله من الخطأ المبين .

الآية تعني المنافقين الذين امتنعوا عن حكم الله ورسوله فلا بد لهم من استغفار الله واستغفار الرسول الذي تحدوه بامتناعهم عن حكمه كما دل على ذلك سياق الآيات

ج: الآية عامة وسبق الكلام في كونها عامة والعبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب.لأن كلا من المجيء والاستغفار وقع في سياق الشرط فيدل على العموم .



[قولك: فهم قد ماتوا وإنقطعت أعمالهم.فيتعذر دعاؤهم.))ج: الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((الأنبياء أحياء في قبورهم ))وأنا اصدقه صلى الله عليه وسلم .
وهذه الحياة حياة برزخية وهي أكمل من الحياة الأولى فلا حزن ولا هم ولا تكليف.


قولك: ((والحياة البرزخية حياة أخرى ..ولو كانت حياة البرزخ كالحياة الدنيا لجرى على الأنبياء التكليف ففي الحياةة الدنيا هو مكلف أن يجيب سؤال من سأله لما في ذلك من الأجر((..

الجواب: نعم تقدم أنها حياة برزخية وليست نهاية برزخية .
ثانياً: نعم ليست الحياة البرزخية كالحياة الدنيا لأن الحياة البرزخية أكمل ومن كمالها أنقطاع التكليف واما صلاتهم في قبورهم واستغفارهم لأتباعهم وردهم السلام على زائرهم والمصلي عليه ونحوذلك فهي تنعم لا تكليف كما يتنعم أهل الجنة بالتسبيح حتى يلهمونه كما يلهمون النفس.
إذن يا أخي العزيز أخطأ من افهمك أننا نقول أنهم مكلفون . وكذا من قال لك أننا نقول أن حياة البرزخ كالحياة الدنيا من جهة التكليف.
ثالثاً: اعمال الأنبياءعند الإطلاق تأتي على جهتين :
الجهة الأولى :جهة التكليف وهذا قد أنقطع .
الجهة الثانية : من جهة أنتفاعهم ونفعهم لغيرهم فهذا لا ينقطع لا حساً ولا معنى .
فالأول: أنهم ينتفعون بإسلام من اسلم حتى أنهم يتكاثرون بذلك يوم القيامة ،وكل ذلك في موازينهم .وكذا لو اراد إنساناً إهداء الثواب إليهم فله ذلك من باب البر والصلة لا من باب أفتقارهم إليه أو حاجتهم له.وهذا يصلهم بإذن الله، مثلهم في الانتفاع بذلك كسائر من مات . وأنظر الرابط في اهداء الثواب لعموم الموتى.
http://hewar.khayma.com/showthread.p...259#post405259
والثاني: أنهم ينفعون غيرهم كما في احاديث التوسل والصلاة على النبي وحديث استغفاره لأمته ، ونفع موسى وآدام لأمة محمد وغير ذلك من الأدلة الكثيرة.


ولو سلمنا لكم بصحة أنهم يستجيبون الدعاء لأنهم أحياء في قبورهم .فهل لديكم دليل على صحة دعواكم [ان الصحابة استدلوا بهذا الحديث على جواز سؤال النبي صلى الله عليه وسلم في قبر ..؟؟؟؟

الجواب: في ثبوت الحديث دليل على حياتهم فإذا أثبتنا سمعهم لنا ترتب على ذلك جواز التوسل به في حياته وبعد مماته. سواء بين ذلك إمام مجتهد من الصحابة أو بينه إمام مجتهد من علماء الأمة .
والبحث هنا هو في جواز التوسل به شرعاً وعقلاً سواء فعله الصحابة أو لم يفعلوه .لأن ترك الصحابة لأمر مباح لا يعني أنهم آثمون. بل لو قيل باستحبابه ولم ينقل أنهم تركوه أو فعلوه فلا يعني ذلك أنهم آثمون ولا أن من فعله آثم . ولاحظ أن فعل الصحابي ليس بتشريع وتركه ليس بتشريع فالمشرع هو الله والمبلغ هو رسوله وورثته في ذلك هم العلماء وهذه الوراثة ليست محصورة في الصحابة رضي الله عنهم . فكيف يدعي أناس أن الصحابة لم يتوسلوا بالرسول ؟مع أنني ساسوق لكم أفعالهم في التوسل بالرسول بل بما هو دون الرسول.




قولك: حديث :"حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم , ومماتي خير لكم تعرض علي اعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت لكم ."

أعجب منك وأنت طالب علم أن تمتنع عن سياق الإسناد ؟؟


ج: لا تعجب فقد بينت لك لماذا لم أسق الإسناد فراجع ما سبق ،وإنما العجب حرصي على نجاتك من فتنة التصحيح والتضعيف التي تكالب الرويبضة عليها وأنت تدفعني إلى هذه المهلكة!!.

واما قولكم "رجاله رجال الصحيح " وهذه العبارة لا تفيد تصحيحه الحديث، فلا يجوز أن يقال إنه صححه، كما تجرأ عليه صاحب المفاهيم. وذلك أن قوله "رجاله رجال الصحيح " تفيد ثقة الرجال وأنهم مخرج لهم في الصحيح، ولا تفيد لا صحة الإسناد ولا صحة الحديث
الجواب:وهل تفيد أن الحديث باطل أو ضعيف هداكم الله ؟!!
ثم أين أنت من تصحيح بقية الأئمة الحفاظ له ، ثم لن أعتد بتصحيح أو تضعيف أحد غير الحفاظ المتقدمين فلو انفرد صاحب المفاهيم أو غيره من المعاصرين بتصحيحه أو تضعيفه لما أخذت برأيه (ليس هو فقط بل غيره من باب أولى ) فأقوال الحفاظ أوثق عندي واحق بأن يتمسك بها .فما قيمة مخالفهم أياً كان .

آخر تعديل بواسطة محمدفاضل ، 13-06-2006 الساعة 07:31 PM.
  #30  
قديم 13-06-2006, 08:19 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي


قولك: ولذلك فهم المفسرون من هذه الاية معنى العموم واستحبوا لمن جاء لزيارة القبر الشريف أن يقرأ هذه الاية قال تعالى : (( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
وهذه دعوى أخرى من من المفسرين قال ذلك ..؟؟(الإدعاء سهل ).


الجواب: قال الإمام ابن كثير في تفسيره ما نصه : يرشد تعالى العصاة والمذنبيين إذا وقع منهم الخطا والعصيان أن يأتوا إلى الرسول فيستغفروا الله عنده ويسألوه أن يستغفر لهم ،فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب الله عليهم وغفر لهم ورحمهم ولهذا قال(لوجدوا الله تواباً رحيما)) ذكر جماعة منهم الشيخ أبو منصور الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبي قال: كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول: ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاوؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾ وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم انشد يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم فقال: «الحق بالأعربي فبشره أن الله قد غفر له»أنتهى كلام الإمام المفسر ابن كثير من سورة النساء آية 64.

و جاء في تفسير القرطبي لنفس الاية ما نصه: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك روى أبو صالح عن علي قال: قدم علينا أعرابي بعدما دفنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بثلاثة أيام فرمى بنفسه على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحثا على رأسه من ترابه فقال: قلت يا رسول الله فسمعنا قولك ووعيت عن الله فوعينا منك وكان فيما أنزل الله عليك ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاوؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾ وقد ظلمت نفسي وجئتك تستغفر لي فنودي من القبر أنه قد غفر لك. أنتهى
إذن يا أخي هل ابن كثير والقرطبي من سادتي اللذين سأقول فيهم((وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً".)) كما تنبأت في أخر مشاركتكم السابقة؟!!

قولك : ((هل الدعاء ليس عمل ؟؟؟ (إفهم ما تكتب وركز جيداً ) الحديث :" إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "
هذه الثلاثة أليست منفعتها متعدية للغير أليس من ينتفع بها في الدنيا غيره ...والحديث لايوجد فيه ذكر للدعاء إلا من ولد صالح يدعو للوالد فينتفع الولد والوالد))....


الجواب: أشكرك على فهمك الذي تريد أن يكون فهمي مثله ولكن نفسي تأبى إلا الفهم الصحيح
والواضح في الحديث أنه قال((أنقطع عمله ) أي التكليفي من صلاة ونحوها ولم ينقطع عمله غير التكليفي برهان هذه لدعوى :
1ـ أن ألأنبياء يصلون في قبورهم كما في الحديث الصحيح السابق الذكر.وكذلك صلاة بقية الأنبياء خلف الرسول ليلة الإسراء ومعلوم أن العمل التكليفي قد أنقطع فدل على أن هذا العمل عمل أخر ليس من التكليف في شيء.مع أنه عمل.فما كل عمل منقطع.

2ـ أن العمل الصدقة الجارية ينتفع بها الميت في قبره وينتفع بها الحي بعد موت الميت الذي أبقاها بعده ،وليس النفع خاص بأحدهما دون ألأخر.

قولك (والحديث لايوجد فيه ذكر للدعاء إلا من ولد صالح يدعو للوالد فينتفع الولد والوالد))...

ج: وأين أنت من أخي الكريم من الأحاديث الأخرى التي تدل على أن الميت ينتفع بدعاء الزائر وكذلك من يدعو له من عموم المسلمين من غير اولاده ؟

للفائدة راجع رابط اهداء الثواب السابق الذكر.


قولكم: يبقى لنا سؤال :

لماذا الصحابة عدلوا عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - وهو الأفضل ,وعدلوا عن أبي بكر -رضي الله عنه- إلى العباس-رضي الله عنه- ولو كان الفعل من عمر -رضي الله عنه - وحده لماذا لم ينكر عليه أحد ؟؟.
ولماذا لم يلجأ إليه أحد من الصحابة على الرغم مما أصابهم ألم يموتوا جوعاً في عام الرمادة
فلماذا لم يلجأوا إليه -عليه الصلاة والسلام -في قبره ويدعوه ..
1-

الجواب:من قال لك أنهم لم يتوسلوا به؟!!
مع أن ترك الشيء لا يدل على منعه كما تقرر في الأصول فترك عمر للتوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا دلالة فيه أصلا على تحريم التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم.
هل قال عمر أن التوسل به حرام لايجوز؟أم هي مجرد استنتاجات شخصية؟

2ـ أراد عمر ان يبين التوسل بالمفضول مع وجود الأفضل ولو كان التوسل بالعباس يدل على تحريم التوسل بالرسول لأنه لايجوز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل لكان هذا يعني أن عمر ارتكب المحرم لتركه التوسل بمن هو أفضل من العباس كعثمان وعلي بن أبي طالب وغيرهما .
ولو كان توسلهم بالعباس يعني أنقطاع النفع ممن هو أفضل من العباس كالرسول للزم ذلك أنقطاع النفع من علي وعثمان وغيرهم لأنهم أفضل . فإن بطل هذا بطل ذاك.
3ـ توسل عمر بالعباس في الحقيقة توسل بالنبي لأن عمر توسل به لمكانته من النبي وكونه عمه فها هو يقول عم نبينا ولم يقل بالعباس بن عبدالمطلب.
4ـ أراد عمر بفعله أن يبين جواز التوسل بغير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الصلاح ممن ترجى بركته.
5ـ لم ينكروا على عمر لأن فعله جائز غير محرم.فإن التوسل اصلاً ليس بواجب لابالرسول ولا بالعباس وإنما هو مباح وبعض العلماء استحبه .

قولكم: ((لماذا طلب عمر -رضي الله عنه- من أويس القرني التابعي أن يستغفر له إن كان يعلم أن الرسول وهو الأفضل يستغفر للمؤمنين في قبره على حد زعمكم - هل عمر -رضي الله عنه-
لم يكن يعلم ولم يفهم الآية ..؟؟؟))


الجواب:بل يفهم رضي الله عنه ومن قوة فهمه نفذ أمر الرسول له بان يسأل أويس القرني أن يستغفر له. ولا يعني أنه ارتكب محرماً بتركه التوسل بالرسول والعدول إلى أويس. وقد سبق أن بينت أن المباح أو المستحب لا أثم على تاركه والتوسل يدور على ذلك.

قولكم: ((ماتستدلون به من آيات وأحاديث لماذا لم يفهمها أحد قبلكم إي قبل 15قرن حتى ظهر عشاق البدع فأظهروا للأمة هذه الأحاديث والآيات وفهموا منها ما لم يفهمه الصحابة والسلف الصالح))
ج: من قال لك أن العلماء لم يكن منهم من يفهم ما يعمل به إخوانك من المسلمين في جميع الأرض ؟!!راجع كتب الفقه باب الاستسقاء وراجع كتب الأذكار كأذكار النووي والشوكاني والترغيب والترهيب للمنذري وفتح الباري لابن حجر وغيرها من كتب الفقه لأن المسألة فقهية فلعلك كنت تبحث عنها في كتب العقائد ولذا لم تجدها لأنها ليست من مباحث علم العقيدة .يتبع.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م