حقوق الإنسان في بلادي(المغرب)

[عبد ربه كمال]

الموعد الله ، وكفى بالله للمظلومين ناصرا من الظالمين

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه وحزبه


إلى الغيور على كرامة الإنسان، إلى أنصار حرية الرأي والتعبير، لقد مضت عشر سنوات كاملة وإخوتنا طلبة وجدة الاثنا عشر وراء قضبان السجن المركزي بالقنيطرة يعاننون القهر والظلم في زنزانات اقتطعت زهرة أعمارهم و انتزعت منهم حريتهم صولة وبطشا بغير حق. كان الله للجميع.
أدكركم حتى لا ننسى هذا التاريخ المخزني الإجرامي اللاقانوني في حق صوت الحق صوت العدل والإحسان (يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم) (وإن ربّك لبالمرصاد).
فالله يشهد والتاريخ يشهد أن ملف طلبة وجدة، زورت فيه المحاضر لتكون ورقة ضغط أثناء المساومات التي تعرضت لها جماعة العدل والإحسان لترهيبها وترغيبها. فلما يئس اليائسون أن يركع "العدل والإحسان" لغير الله سقط الحكم المصنوع الظالم على رقاب الطلبة الأبرياء.

هؤلاء الأحبة هم:
محمد بهادي، ومحمد الزاوي، ومحمد الغزالي، وعلي الحداوي، والمتوكل بالخضر، ويحيى العبدلاوي، ومحمد اللياوي، وأحمد التاج، وبلقاسم الزقاقي، ومصطفى حسيني، ونور الدين التاج، وبلقاسم التنور.

هؤلاء الأحبة هم من علموا الطلبة دينهم وأيقظوهم من الغفلة عن الله،و نسيان الآخرة. و عاركوا في ساحة الجامعة بالحكمة و الموعظة الحسنة غيرة على دينكم.من دنسوا المصحف، ولوثوا المسجد، وسبوا الله ورسوله. لتكون كلمة الله العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.

هؤلاء الأحبة هم من نفضوا عن الطلبة الخمول السكون و الخضوع للظالمين.

هؤلاء الأحبة هم من صبروا و صابروا و ما زالوا , في مواطن الصبر ليعبد الله في الجامعة وليستقيم عود الدعوة فيها وليتأهل جند الله اللاحقون لحمل هده الأمانة , جازاهم الله عنا خيرا.

هؤلاء الأحبة هم الحجة والدليل على ظلم الظالمين.


نسأل الله تبارك و تعالى أن يحفضنا في إخواننا و أن يردهم إلينا سالمين غانمين ,و أن يجعل سجنهم هذا رباطا في سبيل الله وخيرا وبركة على الأمة الإسلامية, وأن يجعله وبالا وحسرة على أعداء دعوة الله, امين امين, (والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون).

لا تنسوهم من دعواتكم.

و في الأخير ستجدون اخر أخبار الساحة الحقوقية بالمغرب على موقع جماعة العدل والإحسان :

http://www.aljamaa.com

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[page]http://www.aljamaa.com[/page]