مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-11-2002, 01:19 PM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي العهد الذهبي للمسيحية وقسطنطين

الذهبي للمسيحية و ( قسطنطين )

لقد كان لهذا الرجل أكبر الأثر في المسيحية لمكانته فيقول شارل جنيبر : هيأت الظروف الحل الوسط . كما ساعدت علىالإسراع به . فقد انتهى الأمر بالأمبراطور داليرو وكان أشد المضطهدين للمسيحية حماساً عام 311م حينن تكشف له عقم جهوده فاضطر إلى التراجع أمام العقبات التي أثارها لحكمه عناد الكنيسة الهائل وأستسلم لفكرة التسامح مع المسيحيين ثم مات بعد ذلك بفترة قصيرة ثم أصبح موته مجالأ لتنافس عدد كبير من طالبي الحكم الذين حاول كل منهم استرضاء الأنصار وكسب أكبر قدر من التأييد من طوائف الشعب المختلفة . وكانت تلك فرصة ذهبية للكنيسة أن تبيع تأييدها معتمدة على ما تملكه من قوى تجعل منها حليفاً يعتز به كل طالب للحكم وكان أحد المتنافسين على العرش هو قسطنطين رجلاً موثوقاً به لديهم بل رجلاً سبق له تقديم الدلائل على نيته الحسنة تجاه المسيحية ولم يكن قسطنطين قد تحول إلى المسيحية بعد غير أنه كان ذا فكرتأليفي واسع الآفاق . وكان مثل أبيه قسطنطين كلوروس الذي يرى أنه تجاهل خلال ولايته لبلاد الجول آخر قوانين الإضطهاد كان يوفق في رحاب ضميره بين احترامه لدين الأجداد العتيق وبين خوفه من إله المسيحيين ثم كان على أبيه أن يدرك مدى استعدادهم لمؤازرة الحاكم ويعرف تمام المعرفة أنهم ليسوا بالذين يرفضون ـ في الواقع العلمي ـ التنازل للدولة عندما ما تطلب منهم التنازل عنه في سبيل الحفاظ على مقومات الحكم . لكن لماذا فعل قسطنطين هذا مع أنه لم يعتنق المسيحية بعد؟ يجيب شارل جنيبر بقوله : فقد نمى إليه أن منافسه ماكسنتويس كان يدعم جنده الوافر العدد الشديد البأس بتأييد سائر الآلهة الوثنيين الذين أقام لهم الصلوات وذبح لهم القرابين وأن هذا الأمير كان يستعين بالسحر والسحرة فلم يبق لقسطنطين إلا أن يستعين بالمسيحيين 1000هـ .فمن أجل الحصول على نصر سياسي سعى قسطنطين إلى الذهاب بعيداً مع المسيحيين ونقلهم من الليل المظلم ولذع السياط .. أبدوا استعدادهم للعيش في رحاب الدولة .. كم كان دقلد يانوس يحول إخضاعهم للدولة باسلوب العنف فعاندوا .. لكن قسطنيطين الوثني غلبهم بحيلة ماكرة فإعلن غداة انتصاره على خصمه ( مكسنتوس) في موقعة ( جسر ملفيان ) بإيطاليا عام 312م مرسوم ( ميلان ) أملا سياسياً حتى يتم له فتح الجزء الشرقي من الامبراطورية بعد أن تم فتح الجزء الغربي لأن المسيحية كانت متمركزة في الجزء الشرقي أكثر من القسم الغربي . فمرسوم ( ميلان) هذا جعل من المسيحية ديانة مرخصة . كما ساوى بينها وبين غيرها من الديانات الأخرى داخل الامبراطورية الرومانية ومن هنا يبدو أن سياسة قسطنطين الدينية تمثل حلقة انتقال كما انها تعبر عن تطور فكري أكثر منها عن تحول روحي على نحو ما ذكره اوستروجراس . فالتحول من عهود الإضطهاد إلى عهود الأمن والاستقرار سببه قبول رجال الكنيسة التنازل عن كثير من المبادئ والخضوع لسلطة الدولة ورغبة قسطنطين في الحصول على أتباع أكثر فهو تحول سياسي لمصلحة الطرفين ,الكنيسة من جانب والدولة من جانب آخر

يقول المؤؤخ الإنجليزي ( فيشر) في كتابه ((تاريخ أوروبا العصور الوسطى )) القسم الأول : ومع ذلك يبدو أن الغرض الذي هدف إليه قسطنطين بميله إلى جانب المسيحيين ظل واضحاً للعيان . وذلك حتى انتصاره المبين في معركة جسر ((ملفيان )) عام 312م إذ بات الامبراطور يؤمن بالمسيح وبإله الشمس القاهر . فحبا المسيحيين بكثير من التسامح على حين احتفظ لنفسه بمنصب الكاهن الأعظم وهو المنصب الامبراطوري في الديانة الرومانية الوثنية ثم أن العملة في أيام قسطنطين ضربت وعلىوجه منها علامة الصلب وعلى الوجه الآخر شعار عبادة الشمس وانقضى من عهد قسطنطين ما يزيد على عشر سنين قبل أن يصدر الأمر بعقوبة الجلد على تقديم القرابين إلى ( جوبيتر كبير آلهة الرومان ) أو أن يستبعد الشعائر الوثنية من حفلات الامبراطورية الرسمية 100هـ . يقول ( لوت ) أما بلاطه فأصبح يغض بالأساقفة والقساوسة على مختلف المذاهب المسيحية جنبا إلى جنب مع الكهنة والفلاسفة الوثنيين . هذا في الوقت الذي صارت وظائف الدولة الكبيرة قسمة بين الوثنيين والمسيحيين . كما نقشت على نقوده شارات رسم عليها شعار مزدوج يرمز للدين المسيحي والدين الوثني . فقد كان قسطنطين مسيحياً متى كان يريد أن يكون مسيحياً ؟ وما نحلته ؟ أما أن قسطنطين مسيحي الديانة فذلك أمر اختلف فيه المؤرخون المسيحيون , يقول اوستراجاس الواقع أنه توجد أدلة كثيرة تثبت ايمان قسطنطين بالمسيحية كما توجد أدلة أخرى عديدة توضح استمرار اعتقاده في الوثنية

ـ . يقول المؤرخ كيم :- فإن قتل قسطنطين لزوجته وولده يدل على أنه لم يتأثر إطلاقاً بتعاليم المسيحية وأخلاقها . وهكذا يمكن القول بأن قسطنطين ظل حتى آخر حياته وثنياً مع الوثنيين وأثنايوسيا مع الأثنايوسيين وآريوسيا مع الآريوسيين .. فكأي سياسي يريد أن ينجح في حياته السياسية بغض النضر عن الثمن وعن الدرب كم كلف من الأنفس والظلم ومعاناة للشعوب .

ويقول المؤرخون فيشر : فالواقع ان الكنيسة المسيحية باتت منذئذ متمتعة بحماية السلطات المدنية . ومع أن الامبراطور لم يعتنق المسيحية رسميا ولم يسمح بتعميده إلا وهو على فراش الموت عام 338م وعلى فرض من قبول رأي المستر فيشر فهل كان تعميد قسطنطين على مذهب أثنايوس القائل بالتوحيد الكاتبون من المسيحيين في العقائد المسيحية يحاولون طمس هذه الحقيقة ولكن كتاب التاريخ منهم يفضحون الأمر فضيحة سافرة يقول بينس لعل بقاء المذهب الآريوسي في الشرق كان من العوامل التي آدت بالأمبراطور قسطنطين إلى تغيير رأيه فاستدعى آريوس من منفاه عام 337م ونستطيع أن نعلل التغيرالذي طرأ على مسلك قسطنطين بما كان يعتزم من نقل عاصمته إلى القسطنطينية وهوالأمر الذي تم فعلاً عام 330 م مما استلزم استرضاء أهالي الجزء الشرقي من الامبراطورية ويؤكد هذا المعنى المؤرخ فاسيليف أن قسطنطين كان على استعداد تام لتغير ميوله المذهبية بل الدينية وفق ما تتطلبه مصالحه السياسية ذلك أنه ظل يؤيد المذهب الاثناسوسي طالما كانت عاصمته في الغرب وطالما اعتمد على الغرب في قوته . ولكنه عندما شرع في نقل عاصمته إلى الشرق وأحس بالحاجة إلى استرضاء سكان القسم الشرقي الامبراطورية لم يجد مايردعه عن تغيير عقيدته أو ميوله نحو المذهب الاريوسى ولم يلبث آريوس أن توفى عام 336م ولم يثبت أن لحق به الأمبراطور عام 337 م بعد أن تم تعميده على مذهب آريوس فقسطنطين عطف على المسيحية سياسياً من أجل الحفاظ على مقومات النصر على خصمه ثم دافع عن مذهب التثليث الأثنوسيوسي طالما كانت عاصمته في روما . ومن أجل ذلك رأس مجمع نقية عام 325 وقرر طرد آريوس وحرمانه فلما احتاج إلى نقل عاصمته إلى القسم الشرقي الذي توجد به أكثرية مسيحية تعتنق مذهب آريوس أحضره وعفاعنه وعقد له مجمع صور عام 334 م ألغى قرار الطرد ومال إلى المذهب الأريوسي . ولما مات تعمد على بروتوكول مذهب آريوس الموحد . فالأمر لا يعدو التلقف السياسي من شخصية ذات وزن في المعيار العسكري والسياسي وليست بذات وزن في المعيار الاجتماعي ذلك أنه إذا سئل من هو قسطنطين هذا ؟ أجاب المؤرخ الانجليزي فيشر في كتابه (اروبا القرون الوسطى القسم الأول : وكان قسطنطين إبنا غير شرعي لضابط روماني يرجع أصله إلى إقليم ( إيلليريا ) من صاحبه حانة بمدينة نيش بالصرب الحالية ابتغاء الحيلولة دون وقوعها بعد فهو إبن غير شرعي من امرأة ساقطة ووصل إلى الحكم بالأسلوب الدموي .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م