هروب خمس فتيات سعوديات الى القاهرة

[الوسام الذهبى]

مقال أعجبني لأخونا الكريم / السيد محمد أحمد الحساني نُشر في جريدة عكاظ الأحد 15/5/1422هـ ..يتعلق باختفاء خمس فتيات سعوديات في القاهرة بمصر العربية وها أنا أنقله لكم لنستمتع كلنا بقراءته وأترك لكم التعليق............ في تعليقه على قضية اختفاء فتاتين سعوديتين في القاهرة ألمح سعادة رئيس قسم الرعايا بالسفارة السعودية بمصر ــ حسب مانشر في جريدة الرياض مؤخراً ــ الى أن من أهم الأسباب التي تقف وراء اختفاء الفتيات السعوديات ــ حيث سجلت السفارة في هذا العام خمس حالات ــ عدم وجود ((المحرم)) مع بعض العوائل القادمة لقضاء الصيف والاعتماد في الخروج للتسوق وارتياد أماكن اللهو والترفيه والتسلية على السائقين والأطفال وصغار السن مُشيراً إلى خطورة ذلك الأمر على العوائل وأن الفتاتين المختفيتين تبلغان من العمر 17 ـ 18 عاماً فقط لا غير! وماذكره الدبلوماسي السعودي سالم الفعر صحيح للأسف الشديد ولم نزل نسمع في المجالس أحاديث عن (( رجال ولا رجال)) يسافرون مع أسرهم في الصيف إلى هذه العاصمة ثم يتركون الأسر ويواصلون سيرهم مع أصدقائهم إلى عواصم أخري في المشرق والمغرب لأغراض غير سياحية مكتفين بتوفير المال والخدمات والسكن والمواصلات لأسرهم ناسين أو متناسين أن ترك الصبايا والمراهقات والمراهقين بل والزوجة نفسها دون رقيب أو حسيب قد يجر إلى فساد عظيم في مدن مفتوحة تعج بالفاسد والصالح وقد يحاول بعض(( الرجال ولا رجال)) استغباء الأسرة بادعاء أن سفرهم وابتعادهم عن أسرهم وتركهم لوحدهم في عواصم اللهو والمرح ، إنما هو لقضاء أعمال ادارية وتجارية ، وقد تتظاهر الأسر بالتصديق وتجاري((البعل)) الذي يستحق نقطة زائدة فيسافر إلى حيث يريد لتبدأ الأسرة في فعل ماتريد !! فلا عجب أن نقرأ من حين لأخر عن قضايا اختفاء فتيات أو تعرض بعضهن للأذى أو الخطف أو الفساد والإفساد ، وقد ترك الراعي مسئولية رعاية أسرته وكان بالدف ضارباً فرقص أهل البيت بمن في ذلك الزوجة والأبناء والخادمات وحارس الحديقة والطباخ والسائق؟! وهناك(( رجال ولا رجال )) يبقون في المدن التي تقيم فيها أسرهم خلال الصيف ولا يسافرون ولكنهم يستأجرون شققاً أخرى ((لشلة الأنس)) وعندما يأتي المساء ونجوم الليل تظهر يذهب ((البعول )) إلى تلك الشقق فلا يعودون إلا فجراً أو ظهراً تاركين للأسرة تدبير شئونها ثم لايفيقون من غفلتهم الداكنة حتى يقع المحذور.. بل أن بعضهم لا يفيق إلا بالنشادر والماء البارد مع كأس الليمون فإذا أفاق عرف ماجرى وندم حيث لا ينفع الندم!