مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-04-2005, 01:56 PM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي .:: هل أنت ناصح ،، أم مؤنب ؟ ::.


<******>drawGradient()

<******>drawGradient()



اللهم إجعلنا من عبــادك الــمـحسنين القائمين على حـقـيقــة النصــح ،،

اللهم شرفنا بالــخدمــة في الدعوة إليك واستــخدمـنا في طاعتــك ،،

اللهم اكتب لنا حظا في القرب من حبيبك صلى الله عليه وسلم ،،

اللهم اســترنا بسـترك الجميل يوم العـرض عـليــك ،،،

فاعمالنا لا شيء ورحمتك وسعت كل شيء ،،

يا أرحم الراحمين ،،


__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
  #2  
قديم 19-04-2005, 02:50 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الكريم / المتيم المجهول

جزاك الله خيرا على إدراجك لهذا الموضوع الرائع
وقد جاء في الأثر أن للنصيحة آدابا أربعة هي :-
التثبُّت
والتماس العذر وافتراض الناصح الخطأ في فهمه هو
قبول المنصوح للنصيحة
سريَّة النصيحة

وأسأل الله أن يجعلنا ممن يشملهم قوله سبحانه وتعالى
{ والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }
سورة العصر

ولعل من المفيد أن أنقل هنا خطبة لأحد أئمة مساجدنا حول هذا الأمر
لأن مكانة النصيحة عظيمة في الإسلام


إقتباس:
النصيحة والفضيحة

خطبة للشيخ / محمد بن علي السعوي

في جامع / الراشد ببريدة


الخطبة الأولى


أما بعد:

فيا أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى: واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم [سورة البقرة:235].

معشر المسلمين: إن بذل النصيحة للمسلمين من إرشادهم إلى الحق المبين، وتحذيرهم من الباطل والمبطلين، يعتبر من الدين، قال النبي : ((الدين النصيحة قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) رواه مسلم :1/74. قال الخطابي – رحمه الله -: النصيحة كلمة جامعة معناها: ((حيازة الحظ للمنصوح له))فتح الباري :1/138.

أيها المسلمون: لا شك أن الإنسان معرض للخطأ والميل عن الحق والصواب، فقد جاء في الحديث: ((كل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون))رواه الترمذي وابن ماجة .ومن حق المسلم على أخيه المسلم أن يبصره بعيوبه وأخطائه، وأن ينصح له في أمره وشأنه، لكن ينبغي أن يكون النصح برفق وحكمة، وليحذر المسلم من احتقار أخيه واتهامه بمجرد الظن، فإن الظن أكذب الحديث، وكفى به شرا قال النبي : ((بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم))رواه مسلم .

فإذا سمعت – أيها المسلم – عن أخيك المسلم شيئا تكره فلا تبادر إلى تصديق ما يقال لك عنه؛ بل يجب عليك أن تتثبت حتى تستيقنه، فإن كثيرا من الناس اعتاد إشاعة السوء بالباطل، وكثيراً منهم من إساءة الظن عنده أسرع من حسن الظن، فلا تصدق كل ما يقال، ولو سمعته مرارا حتى تسمعه ممن شاهده بعينه، ولا تصدق من شاهد الأمر بعينه حتى تتأكد من تثبته فيما شاهد، ولا تصدق من تثبت فيما شاهد حتى تتأكد من براءته من الغرض والهوى، ولذلك أمرنا الله تعالى باجتناب كثير من الظن، واعتبر بعضه إثما، فالظن ينافي العلم ولا يغني من الحق شيئا، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا [سورة الحجرات:12]. وقال عز وجل: وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً [سورة النجم:28].

وإذا رأيت – أيها المسلم – أمرا، أو بلغك عن أخيك المؤمن كلام يحتمل وجهين فاحمله محملا حسنا، فذلك أجدر بمكارم الأخلاق وصفاء الأخوة، قال عمر بن الخطاب – -: ((لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا وأنت تجد لها في الخير محملا)) .

قالت بنت عبد الله بن مطيع لزوجها طلحة بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم وكان طلحة أجود قريش في زمانه قالت: ما رأيت قوما ألأم من إخوانك، قال لها: مه مه! ولم ذلك؟ قالت: أراهم إذا أيسرت لزموك، وإذا أعسرت تركوك، فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم، يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم، فانظر كيف تأول طلحة صنيع إخوانه معه، وهو ظاهر القبح والغدر بأن اعتبره وفاء وكرما.

أيها المسلم: وإذا رأيت أخاك المسلم قد ارتكب خطأ لا مجال فيه لعذر أو شبهة، وجب عليك أن تتقدم إليه بالنصيحة سرا، بينك وبينه لا أمام الناس، فإن الإنسان لا يقبل أن يطلع أحد على عيبه، فإذا نصحته سرا، كان ذلك أرجى للقبول، وأدل على الإخلاص، وأبعد عن الشبهة، وأما إذا نصحته علنا أمام الناس فإن في ذلك شبهة الحقد والتشهير، وإظهار الفضل والعلم، وهذه حجب تمنع من استماع النصيحة والاستفادة منها، ولقد كان من خلق النبي وأدبه في إنكار المنكر وتبيين الحق، أنه إذا بلغه عن أحد أو جماعة شيء مما ينكر فعله لم يذكر أسماءهم علنا، وإنما كان يقول: ((ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا))، فيفهم من يعنيه الأمر أنه هو المراد بالنصيحة، وهذا يعتبر من أرفع أساليب النصح والتربية.

قال الشافعي – رحمه الله -: من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه. فالمؤمن الناصح ليس له غرض في إشاعة عيوب من ينصح له، وإنما غرضه إزالة المعصية التي وقع فيها، فهو يحب لأخيه ما يحب لنفسه أما الإشاعة وإظهار العيوب فهو مما حرمه الله تعالى ورسوله قال تعالى: إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون [سورة النور:19]. ففرق بين من قصده النصيحة وبين من قصده الفضيحة ولا تلتبس إحداهما بالأخرى إلا على من ليس من ذوي العقول الصحيحة، وعقوبة من أشاع السوء على أخيه المؤمن وتتبع عيوبه وكشف عورته أن يتبع الله عورته فيفضحه ولو بعد حين إلا أن يتوب.

أيها المسلمون: من مظاهر التعيير والتشهير: إظهار وإشاعته في قالب النصح، زاعما أن ما يحمله على ذلك هو التحذير من أقواله وأفعاله، والله يعلم أن قصده التحقير والأذى. مثال ذلك: أن تذم رجلا وتنتقصه وتظهر عيبه لتنفر الناس عنه رغبة منك في إيذائه لعداوتك إياه أو مخافتك من مزاحمته إياك على مال أو رئاسة أو غير ذلك من الأسباب المذمومة، فلا تتوصل بذلك إلا بإظهار الطعن فيه بسبب من الأسباب الدينية أو الدنيوية، فمن فعل ذلك فإنه يدل على مرض في قلبه، وإن كان من الذين يحلفون أنهم لم يريدوا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون.

أيها المسلمون: ومن بلي بشي من هذا المكر بأن احتقر وعيب وتنقص منه فليتق الله وليصبر فإن العاقبة للتقوى: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله [سورة فاطر:43].

أسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد، وأن يرزقنا قلوباً سليمة، وألسنة صادقة، وعلما نافعا، وعملا صالحا.

أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية


الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد الأولين والآخرين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد :

فيا أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى، واعلموا أن بعض الناصحين والناقدين في المجالس، وبعض الكتاب في الصحف وغيرها يقعون في بعض الأخطاء والهفوات التي تسبب النفرة، بحيث تصبح النصيحة فضحية، والتذكير تشهيرا، وهذا ما لا يرضاه الإسلام، قال ابن رجب – رحمه الله -: اعلم أن ذكر الإنسان بما يكره محرم إذا كان المقصود مجرد الذم والعيب والنقص، أما إن كان فيه مصلحة لعامة المسلمين أو خاصة لبعضهم، وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة، فليس بمحرم بل مندوب إليه، وقد قرر علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح والتعديل وذكروا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة، وردوا على من سوى بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه، ولا فرق بين من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل.

أيها المسلمون: فإذا كان المقصود هو تبيين الحق فهذا داخل في النصيحة، وإذا كان المقصود هو تنقص القائل وتبيين جهله وقصوره في العلم فهذا محرم، سواء أكان رده لذلك في وجه من يرد عليه أم في غيبته، وسواء أكان في حياته أم بعد موته، وهو داخل في قوله : ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراته يتبع اله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)) [رواه أبو داود وغيره (عون المعبود:13/224)].

أيها المسلمون: يجمل بالمسلم أن يقف سدا منيعا يذب ويدافع عن عرض أخيه وسمعته ولا سيما إذا ذكر أمامه بما يكره قال : ((من رد عرض أخيه المسلم رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)) [رواه الترمذي].

أيها المسلم: ولتكن واثقا من أخيك مطمئنا إليه فلا تؤول كلامه إلا بخير ما دمت تجد في الكلام محملا حسنا حتى تكون سعيدا في دينك ودنياك، وحتى تنجو يوم القيامة: يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

جمعني الله وإياك في مستقر رحمته
مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين

تحياتي



__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 19-04-2005, 03:09 PM
الدره الدره غير متصل
**امي كنزي الثمين**
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: السعوديه{جنتي التي اعيش فيها}
المشاركات: 1,396
إفتراضي

السلام عليكم ...
الشكر الدائم لكم يا المتيم و الوافي على مواضيعكم الهادفه والقيمه
...
والنصيحه لابد ان تكون من قلب صادق محب للخيرهدفها بناء الانسان وتقويمه وتهذيبه حتى يكون فرد نافع لمجتمعه واهله ووطنه والاحرى بالمنصح ان يكون قدوه حسنه لناصحه ومتى ماكان كلامه مؤثر ويلمس شغاف القلوب كلما كان اجدر بالنصيحه واصدق في التعبير
...وارجوا المعذره فاختكم ليست كاتبه ولا هاوية كتابه لكن انسانه احاول ان اكون صادقه ومؤثره بردودي على الاقل...
__________________
الدره


img]img]http://www.arab3.com/upload/index.php[/img][/img]

قلب يسع الجميع
  #4  
قديم 21-04-2005, 05:51 PM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي



بارك الله بك اخي متيم على المجهود النيير الواضح ،،

جعله الله في ميزان حسناتك ،،


************

اللهم إجعلنا من عبادك المحسنين القائمين على حـقيقــة النصح ،،

اللهم شرفنا بالخدمة في الدعوة إليك واستخدمنا في طاعتك ،،

اللهم اكتب لنا حظا في القرب من حبيبك صلى الله عليه وسلم ،،

اللهم استرنا بسـترك الجميل يوم العرض عـليك ،،،

فاعمالنا لا شيء ورحمتك وسعت كل شيء ،،

يا أرحم الراحمين ،، آمين

على الخير نلتقي،،




  #5  
قديم 23-04-2005, 06:35 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي المتيم المجهول

رحم الله علماءنا كم كانوا قمماً في الرقي والعطاء والفهم السليم للدين..
أين نحن منهم
الله المستعان
__________________
معين بن محمد
  #6  
قديم 26-04-2005, 01:50 PM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Thumbs up للرفع و للدعم .

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المتيم المجهول :
اللهم إجعلنا من عبــادك الــمـحسنين القائمين على حـقـيقــة النصــح ،،

اللهم شرفنا بالــخدمــة في الدعوة إليك واستــخدمـنا في طاعتــك ،،

اللهم اكتب لنا حظا في القرب من حبيبك صلى الله عليه وسلم ،،

اللهم اســترنا بسـترك الجميل يوم العـرض عـليــك ،،،

فاعمالنا لا شيء ورحمتك وسعت كل شيء ،،

يا أرحم الراحمين ...

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب : المتيم المجهول


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م