مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-06-2004, 05:29 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بالعقل...بهدوء


ومن قال لك إن الداعية إلى الله يبغض من يدعوه؟ بل هو والله يحبه ويريد له الخير!
ولم يكن عليه الصلاة والسلام يبغض قومه وهم مشركون ولم يستجب لعرض جبريل أن يهلكهم بقدرة الله وقد آذوه وآذوه!
الداعية طبيب فهل يبغض الطبيب المريض أم هو يحبه ويتمنى شفاؤه؟
هذه النسخة من فهم مسألة الولاء والبراء هي نسخة لا علاقة للإسلام بها بل هي مصيبة على الإسلام!

نعم أخي الكريم فهذه نقطة هامة جداً فمشكلة الولاء و البراء بالمفهوم الحالي و الذى ظل يدرس لسنوات طويلة هو عدم تفريقه بين الأشخاص و الأفعال فنحن حين نتبرا من المشركين و الكفار فنحن نتبرأ من أفعالهم وليس من أشخاصهم فالكره يكون لما هم فيه من كفر و شرك و الرحمه و الرافه تكون بالأشخاص و هذا ياتى مطابقاً لقوله عز وجل : (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ))

و كذلك الحال مع العصاه فنحن نكره المعصيه و نراف بحال العاصي و نشفق عليه لما هو فيه من غفله ... بهذا المفهوم فقط سنتمكن من مواجهة التطرف و الإرهاب أما ما نقل عن أبن تيميه رحمه الله و عفا عنه و أتخذ ديناً يستشهد به رغم خلاف ظاهره الكامل و الواضح مع القرآن و السنة و العقل و حتى مع الأخلاق و المبادئ فهو فسيلة صغيرة لنخله لن تطرح إلا إرهاباً و تطرفاً و إستخدام كلمة معاداة خصوصاً مع المسلم العاصي لهو الكارثه بعينها فيقول بن

تيمية :

ليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك، فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، فإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور، وطاعة ومعصية، وسنه وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فبه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة - إلى أن قال رحمه الله - هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه . هــ

فالإسلام لا يعادي إلا من عاداه أو منع وصوله إلى الناس اما معاداة الكافر المسالم المعاهد فهذا لا يمت للإسلام بصلة و كذلك معاداة عصاة المسلمين أيضاً كارثه فالمعصيه و البدعه و غيرها من موجبات المعاداة كما ذكر الشيخ بن تيميه لها معانى يختلف الكثير على تفسيرها فهناك من يرى بان مجرد لبس البنطال بدعة و تشبه بالكفار يوجب المعاداه و أصحاب هذا الفكر كثر و موجودون بالفعل و على هذه الطريقه ستكون المعاداه بين المسلم المسدد و بين العالم باسره على اشدها و أسئل و أتسائل كيف سيستطيع المسلم فى هذه الظروف من نشر رسالة الإسلام و توصيلها للناس و القائل بان الإسلام وصل بالسيف هو أجهل خلق الله ... فلو كان إنتشار الإسلام بالسيف لما بقى نصراني واحد فى مصر فالسيف له إتجاه واحد إما مسلم أو ميت و حتى فى كفار مكه فلقد عفا عنهم رسول الله صل الله عليه وسلم و أطلق سراحهم قبل أن يسلموا ولو كان الإسلام بالسيف لأشترط رسول الله عليهم إما الإسلام أو الموت و المشكلة الكبيره هى أن كثير من المسلمين لا يفرقون بين فتح البلاد بالسيف و بين دخول أهلها فى الإسلام .. فالحروب تكون مع حكام الكفار الذين لا يسموحن بالدعوة للإسلام فى بلادهم وليس مع أهل البلاد المسالمون فالكفار المسالمون هم المادة الخام الازمه للدعوة فكيف نكرههاأو نقتلها..؟؟

لن تخرج بلاد المسلمين من دائرة التطرف و الإرهاب و العنف إلا بعد تصحيح مفهوم الولاء و البراء فى تلك البلاد ومراجعة ما يدرس فى المدارس من فكر خاصة الفكر الخاص بالشيخ بن تيميه رحمه الله و عدم معاملة هذا الفكر و كأنه قرءان أو سنة ...
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م