مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-08-2001, 08:30 AM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
Post الى أبي عاصم والشادي.....و جادلهم بالتي هي أحسن

السلام عليكم
الى الاخوين...أبو عاصم والشادي هذه الصفحة مخصصة لكما و لكما فقط دون غيركما
فعلى بركة الله تعالى
بالنسبة للعنوان يمكن تغييره ان اردتما


ــــــ
ملحوظة :
اعيد هنا التنبيه انه لا يسمح بالمشاركة في الموضوع بالردود لبقية الاعضاء...الحوار خاص بين ابي عاصم والشادي فقط .. واي تدخل مهما كان هذا التدخل و من اي عضو غيرهما سيحذف و يعرض صاحبه لوقف اشتراكه مدة اسبوع...كما انه يمنع فتح مواضيع جديدة في هذا من اي كان في السياسية
و بهذا فلن يتحجج احد ما بانه لم يقرأ الشروط المتفق عليها لفتح هذا الحوار بين ابي عاصم والشادي
.
.
.
وتجدون هنا الشروط المتفق عليها:
http://hewar.khayma.com/cgi-bin/ulti...c&f=5&t=001419


- وبعد هذا فلن يكون هناك تساهل او تسامح مع اي كان

[ 17-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: الشيخ أبو الأطفال ]
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله

Apprend a graver sur une pierre tout le bien qu’on te fait, et a écrire sur le sable tout le mal, car le vent du pardon l’efface
  #2  
قديم 13-08-2001, 09:01 AM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

........ بسم الله الرحمن الرحيم ......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين ، أما بعد فنحن نثبت لله ما أثبته لنفسه في كتابه الكريم على مراد الله ، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى ، من غير تحريف ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ، ولا تعطيل ... عملاً بما دل عليه قوله تعالى [ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} (1) وعملاً الآيات الآخرى ،والأحاديث ، وعملاً بما كان عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده ، والتابعين لهم بإحسان ....
ونرد على من خالف بالتي هي أحسن بالحق .. إقتداء برسولنا عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام والتابعين لهم بإحسان بمجادلة المخالفين لهم إحقاقاً للحق ، وإقامة للحجة ، وإبراءً للذمة، وذلك عملاً بما جاء في كتاب الله وفي سنة رسول الله ، وأقوال سلفنا الصالح ... عملاً بقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً} (2)
وبقوله سبحانه {فلا وبكِ لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} (3)
ويقوله صلى الله عليه وسلم [إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ] (4)
وبقوله عليه الصلاة والسلام [تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض] (5)

ومما يحسن الاستشهاد به هنا كلام أئمة السلف في الصفات عموماً :
أولاً : قول الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله - ((في قول النبي صلى الله عليه وسلم [ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنياحين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له] (6)
وفي قوله قوله عليه الصلاة والسلام [إن الله يـُرى في القيامة] (7) ، وما أشبه هذه الأحاديث : نؤمن بها ونصدق بها بلا كيف،ولا نرد شيئاً منها، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق ، ولا نرد على رسول صلى الله عليه وسلم ، ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه، بلا حد ولا غاية :{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} ونقول كما قال ، ونصفه بما وصف به نفسه، ولا نتعدى ذلك ، ولا يبلغه وصف الواصفين. ونؤمن بالقرآن كله ، محكمه ومتشابهه، ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شـُنَّـعَت، ولا نتعدى القرآن والحديث ، ولا نعلم كيف كنه ذلك إلا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم، وتثبيت القرآن)) (8)

ثانياً : قول الإمام الشافعي -رضي الله عنه- ((آمنت بالله ، وبما جاء عن الله ، على مراد الله ، وآمنت برسول الله ، وبما جاء عن رسول الله ، على مراد رسول الله ))(9) قال ابن قدامه -رحمه الله - ((وعلى هذا درج السلف وأئمة الخلف رضي الله عنهم ، كلهم متفقون على الإقرار والإثبات لما ورد من الصفات ، في كتاب الله وسنة رسوله ، من غير تعرض لتأويله)) (10)

هذا جوابي رقم (1)

ووالله إنه لكافٍ لطالب الحق .. أعيدوه وكرروا قرأته.. لكن لا مانع أن نوضح للمخالف أي أمر يشكل عليه ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو عاصم


-=-=-=-=-
المصادر (المراجع ):
1- سورة الشورى الآية : 11
2- سورة النساء الآية : 59
3- سورة النساء الآية : 65
4- حديث صحيح رواه أبو داود وغيره .
5-صححه الألباني في الجامع الصحيح .
6- الحديث أخرجه الإمام البخاري في التهجد (1145) وأخرجه الإمام مسلم في صلاة المسافرين (758)
7-أخرجه الإمام مسلم في الإيمان (181)
8- انظر مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي صفحة (156) وتاريخ الإسلام للذهبي صفحة (27) ومختصر الصواعق المرسلة لابن الموصلي (2/251) وابطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى ، تحقيق محمد حمد المحمود (1/44، 45) ولمعة الاعتقاد لابن قدامة صفحة 45
9- انظر الفتوى الحموية الكبرى لشيخ الإسلام رحمه الله صفحة (121) ولمعة الاعتقاد لابن قدامه رحمه الله صفحة (49)
10- انظر لمعة الاعتقاد لابن قدامة رحمه الله صفحة (49)

[ 13-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: أبو عاصم ]
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
  #3  
قديم 14-08-2001, 02:27 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الحديث الذي ذكره أبو عاصم صحيح ولكن ليس على ظاهره عند أهل السنة لأمور:

1 - نقول الإمام شيخ الاسلام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري:

(ينزل ربنا إلى السماء الدنيا) استدل به من أثبت الجهة وقال: هي جهة العلو، وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يفضي إلى التحيز تعالى الله عن ذلك.
وقد اختلف في معنى النزول على أقوال: فمنهم من ((( حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة تعالى الله عن قولهم))) .
ومنهم من أنكر صحة الأحاديث الواردة في ذلك جملة وهم الخوارج والمعتزلة وهو مكابرة، والعجب أنهم أولوا ما في القرآن من نحو ذلك وأنكروا ما في الحديث إما جهلا وإما عنادا.
ومنهم من أجراه على ما ورد مؤمنا به على طريق الإجمال (((منزها الله تعالى عن الكيفية والتشبيه وهم جمهور السلف))) ، ونقله البيهقي، وغيره عن الأئمة الأربعة والسفيانين والحمادين والأوزاعي والليث وغيرهم.
ومنهم من أوله على وجه يليق مستعمل في كلام العرب.
ومنهم من أفرط في التأويل حتى كاد أن يخرج إلى نوع من التحريف، ومنهم من فصل بين ما يكون تأويله قريبا مستعملا في كلام العرب وبين ما يكون بعيدا مهجورا فأول في بعض وفوض في بعض، (((وهو منقول عن مالك وجزم به من المتأخرين ابن دقيق العيد))) .

2 - تفسير الحديث الوارد بالوارد يجب المصير إليه، وقد جاء هذا الحديث بلفظ ( يـُـنـزِلُ ) بضم الياء التحتية وكسر الزاي بالبناء للمجهول، ولفظ ربنا هنا من حيث النحو نائب فاعل فالنازل الحقيقي ليس الله جزما وهذا يفسر الحديث الأول. وهذا الحديث بالضم ذكره ابن حجر في الفتح أيضا

3 - روى النسائي بإسناد صحيح عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري بلفظ ( إن الله يمهل حتى يمضي شطر الليل ((( ثم يأمر مناديا ))) يقول: هل من داع فيستجاب له.

فالنازل إذن ملك ليس الله والعياذ بالله وهذا الحديث أيضا يجب يجب يجب العمل به والقاعدة الحديثية تقول: الجمع مقدم على الترجيح بالإجماع. نقله سيدنا ابن حجر العسقلاني في فتح الباري

فمن خالف يكون خرق الإجماع وضلال خارق الإجماع معروف

فالخلاصة أن الذين أخذوا الحديث على ظاهره هم المشبهة أما أهل السنة فيعتقدون أن الله تعالى يستحيل عليه النزول الذاتي.
والأحاديث الثلاثة المذكورة واضحة جدا في بيان أن الملك هو النازل على الحقيقة.
والحمد لله رب العالمين

--------- الشادي

[ 14-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عمر الشادي ]
__________________
قلبي إمام العاشقين

إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ
  #4  
قديم 14-08-2001, 03:10 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

بسم الله الرحمن الرحيم…

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته…

الإيمان بالغيب واجب علينا نحن المسلمين قال تعالى: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْب) وصفات الله تبارك وتعالى التي نؤمن بها كما جاءت مثل النزول والاستواء على العرش والعلو وغيرها العقل البشري لا يمكن أن يتصورها ويجب أن نؤمن بها من غير من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تعطيل ولا تحريف وكيفها من أمور الغيب.

وتذكر ان التشابه في اللفظ لا يعني التشابه في الحقيقه...

وبحسب رغبتك سوف نبدأ بالنزول نزولاً يليق بجلاله من غير من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تعطيل ولا تحريف على ان نبدأ بعدها بصفه العلو علو يليق بجلاله وعظمته.

وسوف أعلق على كلامك لاحقاً ولكنك لم تذكر مصادرك بالكتاب والصفحة كما إتفقنا…

الأدلة على مسأله النزول:

1- من السنة النبوية الصحيحة:
هناك أكثر من 30 حديث للرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة… سأورد واحداً منها…

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا –تبارك وتعالى- كل ليله إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له) متفق عليه (1).

وهذا دليل صريح على نزوله تعالى نزولاً يليق بجلاله وعظمته…

2- الصحابة رضوان الله عليهم:
الصحابة يثبتون صفه النزول كما جاءت ولم يأتي أحد منهم عند روايته لحديث (ينزل ربنا…) ويقول لا لا ينزل والأحاديث الواردة في نزوله تعالى إلى السماء الدنيا رواة جمع من الصحابه من هم:
1- أبو هريرة
2- أبو سعيد الخدري
3- جبير بن مطعم
4- رفاعه الجهني
5- علي بن أبي طالب
6- عبد الله بن مسعود
7- عبادة بن الصامت
8- عقبه بن عامر
9- عثمان بن أبي العاص
10- جابر بن عبد الله الأنصاري
11- أبو الدرداء
12- عمرو بن عبسة
13- عبدالله بن العباس
14- سلمه جد عبد الحميد بن يزيد بن سلمة
وأيضا حديث نزوله إلى السماء الدنيا عشية عرفه رواة كل من:
15- عبد الله بن عمر بن الخطاب
16- أم المؤمنين عائشة
17- أم المؤمنين سلمة
وغيرهم و غيرهم من الصحابة في الأحاديث الأخرى… وسأذكر أثرين عنهم للاستئناس وليس للاستدلال:

أ-عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه-:
قال في قوله تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ) ، قال: ( يهبط حين يهبط وبينه وبين خلقه سبعون ألف ألف حجاب…)(2)

ب-ابن عباس رضي الله عنه:
جاء رجل إلى ابن عباس فقال : يا بن العباس ، إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي ، فقال ابن عباس: أتكذيب؟ فقال: ما هو بتكذيب ، ولكن اختلاف…إلى أن قال ابن عباس:… ثم نزل إلى الأرض فدحاها قال ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى.(3)

3- التابعين رحمهم الله تعالى:

أ- أبو أدريس الخولاني رحمه الله(ت:80 هجريه):
قال : (( إن الله يهبط ليله النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل مسلم إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء))(4)

ب- عطاء بن يسار رخمه الله (ت:103هجريه):
قال: (( ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل منها –يعني ليلة النصف من شعبان-ينزل الله إلى السماء الدنيا فيغفر إلا لمشرك أو مشاحن أو قاطع رحم))(5)

ج-فضيل بن فضالة الهوزني رحمه الله(ت:116هجريه):
قال: ((إن الله يهبط إلى السماء الدنيا ليله النصف من شعبان فيعطي رغاباً ويفك رقاباً ويفخم عقاباً))(6)

4- تابعي التابعين :

1) الإمام الأوزاعي رحمه الله (ت:157هجريه):
قال : (( كنا والتابعون متوافرون نقول : إن الله في عرشه ونؤمن بما وردت به السنه من صفاته))(7).

2) قول الإمام سفيان الثوري رحمه الله (ت:161هجريه):
قال الوليد بن مسلم : (سألت سفيان عن أحاديث الصفات فقال : (( أمرها كما جاءت بلا كيف)).
قال الذهبي رحمه الله : (( وقد بث الإمام الذي لا نظير له في عصره شيئاً كثيراً من أحاديث الصفات ومذهبه فيها الإقرار والإمرار والكف عن تأويلها-رحمه الله-))(8).

3) الإمام حماد بن سلمة رحمه الله (ت:167هجريه):
حدث بحديث النزول ، ثم قال: (( من رأيتموه ينكر هذا فاتهموه))(9).

4) الإمام شريك بن عبد الله القاضي رحمه الله (ت:178هجريه):
قال عباد بن عوام – رحمه الله - : قدم علينا شريك بن عبد الله منذ نحو خمسين سنة ، فقلنا يا أبا عبد الله : إن عندنا قوما من المعتزلة ينكرون هذه الأحاديث : ( إن الله ينزل إلى السماء الدنيا ) ، و : ( إن أهل الجنة يرون ربهم ) ، فحدثني شريك بنحو من عشرة أحاديث في هذا ثم قال :
" أما نحن فأخذنا ديننا عن أبناء التابعين عن الصحابة ، فهم عمن أخذوا ؟ ؟ ! ! "(10).

5) الإمام ابن المبارك رحمه الله (ت:181هجريه):
سئل عن النزول ليله النصف من شعبان فقال : (( يا ضعيف ليلة النصف من شعبان وحدها؟ ينزل كل ليلة. فقال رجل: كيف ينزل؟ أليس يخلو المكان؟ فقال ينزل كيف شاء))(11)

6) الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله (ت:187 هجريه):
قال : (( ليس لنا أن نتوهم في الله كيف وكيف لأن الله وصف فأبلغ فقال: ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1) اللَّهُ الصَّمَدُ)) ، فلا صفه أبلغ مما وصف به نفسه ومثل هذا النزول والضحك وهذه المباهاة ، وهذا الاطلاع كما شاء أن ينزل وكما شاء أن يضحك ، فليس لنا أن نتوهم أن ينزل عن مكانه كيف وكيف.

فإذا قال لك الجهمي : أنا كفرت برب ينزل. فقل أنت أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء))(12)

وروى عبد الرحمن بن منده بإسناده إلى الفضيل أنه قال : (( إذا قال لك الجهمي أنا أكفر برب ينزل ويصعد فقل : آمنت برب يفعل ما يشاء))(13)

وعن الحسن بن زياد قال : (( أخذ الفضيل بن عياض بيدي فقال : يا حسن ، ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول: (( كذب من إدعى محبتي ، فإذا جنه الليل نام عني))(14).

7) الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله (ت:198 هجريه):
عن احمد بن نصر أنه سأل سفيان عن أحاديث الصفات ، وذكر منها-أنه- عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة فقال : (( هذه أحاديث نرويها ونقر بها بلا كيف))(15)

8) الإمام نعيم بن حماد الخزاعي (ت:228 هجريه):
قال : (( حديث النزول يرد على الجهميه قولهم))(16).

9) الإمام يوسف بن عدي رحمه الله (ت: 232هجريه):
قال بن وضاح : (( سألت يوسف بن عدي عن النزول فقال نعم أقر به ولا تحد حداً))(17)

10) الإمام زهير بن عباد رحمه الله (ت: 238هجريه):
قال بن وضاح : ((حدثنا زهير بن عباد ، قال كل من أدركت من المشايخ مالك بن أنس ، وعبد الله بن المبارك ، و وكيع بن الجراح يقولون : النزول حق))(18).

(11) الإمام يحيى بن معين رحمه الله ( ت: 233 هجريه):
قال: (( إذا سمعت الجهمي يقول : أنا أكفر برب ينزل. فقل : أنا أؤمن برب يفعل ما يريد))(19).

(12) الامام الترمذي رحمه الله (ت 298):
قال: ( وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث [ ويقصد حديث نزول الله إلى السماء الدنيا كل ليلة ] وما يشبه هذا من الروايات في الصفات ، ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا . قالوا : قد تثبت الروايات في هذا ، ويؤمن بها ولا يتوهم ، ولا يقال كيف ، هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبدالله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث : أمروها بلا كيف . وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة .
وأما الجهمية : فأنكرت هذه الروايات ، وقالوا : هذا تشبيه . وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه ( اليد والسمع والبصر ) فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم ، وقالوا : إن الله لم يخلق آدم بيده . وقالوا : إن معنى اليد ها هنا القوة .
وقال إسحاق بن إبراهيم [ يعني ابن راهوية ] : إنما يكون التشبيه إذا قال : يد كيد ، أو مثل يد ، أو سمع كسمع ، أو مثل سمع . فإذا قال : سمع كسمع أو مثل سمع فهذا تشبيه .
وأما إذا قال كما قال الله تعالى : يد وسمع وبصر ، ولا يقول كيف ، ولا يقول مثل سمع ، ولا كسمع ، فهذا لا يكون تشبيها . وهو كما قال الله تعالى في كتابه : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [ سورة الشورى الآية 13 ] )(20).

وعندي كثير من رويات التابعين وتابعيهم..

5- الأئمة الأربعة :
1) الإمام أبو حنيفة رحمه الله (ت: 150هجريه):
سُئِل عن النزول فقال : (( ينزل بلا كيف))(21)

2) الإمام الشافعي رحمه الله (ت: 204 هجريه):
قال : (( القول في السنة التي أنا عليها ، ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل سفيان ومالك وغيرهما ، الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأن الله على عرشه ، في سمائه ، يقرب من خلقه كيف شاء ، وينزل إلى سمـاء الدنيا كيف شاء))(22)

3) الإمام أحمد بن حتبل رحمه الله(ت: 141 هجريه):
قال في رواية ابن منصور وقد سأله : (( ينزل ربنا كل ليله حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا ، أليس تقول بهذا؟ قال أحمد : صحيح))(23).

قال حنبل : (( سألت أبا عبد الله (أحمد بن حنبل) عن الأحاديث التي تروى أن الله ينزل إلى السماء الدنيا؟ قال أبو عبد الله : (( نؤمن بها ونصدق بها ولا نرد منها شيئاً إذا كانت أسانيدها صحاحاً ، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق))(24).

قال أحمد بن الحسين بن حسان : (( قيل لأبي عبد الله : إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كل ليله؟ قال : نعم. قيل له : وفي شعبان كما جاء الأثر؟ قال نعم))(25).

قال يوسف بن موسى : ((قيل لأبي عبد الله : إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء من غير وصف؟ قال: نعم))(25).

وفي رواية الإصطخري ، قال أحمد: ((وينزل إلى السماء الدنيا كيف يشاء (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) ))(26).
وقال أحمد : (( جمله ما نقول : أن نقر بالله وملائكة وكتبه ورسله وما جاء عن الله ، وما رواة الثقات عن رسول الله وأن الله إله واحد... وأنه ينزل كل ليله إلى السماء الدنيا كما جاءت الأحاديث ، وأنه يقرب من خلفه كيف يشاء))(27).
وفي رسالته إلى مسدد بن مسرهد : ((وينزل الله إلى السماء الدنيا ولا يخلو منه العرش))(28).
وغير هذه الروايات كثير...

4) الإمام مالك رحمه الله (ت: 179 هجريه):

ما رواة عنه الإمام الشافعي في قوله: (( القول في السنة التي أنا عليها ، ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل سفيان ومالك وغيرهما ، الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأن الله على عرشه ، في سمائه ، يقرب من خلقه كيف شاء ، وينزل إلى سمـاء الدنيا كيف شاء))(29).

قال الوليد بن مسلم : ((انه قال في أحاديث الصفات : أمرها كما جاءت بلا كيف))(30)
==================================================

للتأمل والقراءة:
أقوال الإمام أبي الحسن الأشعري بعد رجوعه إلى مذهب أهل السنة والحديث

قال – رحمه الله – في كتاب " الإبانة " ص 60-61 ما نصه :
( ونصدق بجميع الروايات التي يثبتها أهل النقل من النزول إلى السماء الدنيا ، وأن الرب عز وجل يقــول : ( هل من مستغفر ) ، وسائر ما نقلوه وأثبتوه ، خلافا لما قاله أهل الزيغ والتعطيل ، ونعول فيما اختلفنا فيه عـلى كتاب ربنا – تبارك وتعالى - ، وسنة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم - ، وإجماع المسلمين وما كان في معناه ، ولا نبتدع في دين الله بدعة لم يأذن بها الله ، ولا نقول على الله ما لا نعلم .
ونقول : إن الله – عز وجل – يجيء يوم القيامة ، كما قال : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) [ سـورة الفجر الآية 22]، وأن الله عز وجل – يقرب من عباده كيف شاء كما قال : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) [ سورة ق الآية 16] ، وكما قال : ( ثم دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ) [سورة النجم الآية 8-9] ) أ . هـ .

وقال – رحمه الله – في كتاب " مقالات الإسلاميين " ص 295 : ( ويصدقون – أي أهل السنة – بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن الله – سبحانه – ينزل إلى السماء الدنيا فيقول : ( هل مــن مستغفر ) كما جاء في الحديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، ويأخذون بالكتاب والسنة كما قال الله – عز وجل - : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) [ سورة النساء الآية 59] ، ويرون اتباع من سلف من أئمة الدين ، وأن لا يبتدعوا في دينهم ما لم يأذن به الله ) أ.هـ .

وينسب البيهقي كذلك عن الأشعري قوله: ( وهكذا قال في أخبار النزول: إن المراد به فعل يحدثه الله عز وجل في سماء الدنيا كل ليله يسميه نزولاً…)( الأسماء والصفات للبيهقي) (ص: 448-449)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه البخاري كتاب التهجد باب الدعاء والصلاة من آخر الليل (3/35) (1145) وفي كتاب الدعوات باب الدعاء نصف الليل (11/133) (6321) وأخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل (1/521) (758) وأبوداود في كتاب السنه باب الرد على الجهميه (5/100) (4733) وفي كتاب الصلاة (2/76) (1315) وأخرجه أيضا الترمذي في كتاب الدعوات (5/526) (3498) والدارمي في الرد على الجهميه ح(125) وأخرجه غيرهم كثير جدا...
(2)رواه ابن جرير في تفسيره (19/260) وابن أبي حاتم في تفسيره (2/372) وأبو الشيخ في العظمه(2/676)(270)(284) وذكره ابن كثير عند تفسيره للآيه.
(3) اجتماع الجيوش( ص250) وأيضا مختصر العلو (ص94) وفي حاشيته عزوها للبيهقي في الأسماء والصفات ولأبي الشيخ في كتابه العظمه.
(4) الدارقطني في النزول ح(85).
(5) اللالكائي في شرح الإعتقاد (3/499) (769).
(6) اللالكائي في شرح الإعتقاد (3/501) (773).
(7) سير أعلام النبلاء (7/121).
(8) مختصر العلو (ص 139)
(9)سير أعلام النبلاء (7/451) ، الأربعين في صفات رب العالمين ، مختصر العلو(ص144).
(10) رواة عبد الله بن احمد في السنة (1/273) (508) وابن منده في التوحيد ح(891) وابن بطه في الإبانة الكبرى (3/3/202) وقال المحقق إسناده صحيح والآجري في الشريعة (3/1126) وقال المحقق إسناده صحيح والدارقطني في الصفات ح(65) والذهبي في العلو (مختصر العلو ص: 149).
(11)رواه الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث (ص29) رقم(42) والبيهقي في الأسماء (2/378) (956) وانظر : لوامع الأنوار البهية (1/244).
(12) رواة البخاري في خلق أفعال العباد (46) وابن بطه في الإبانة الكبرى (3/3/205) وقال المحقق إسناده صحيح واللالكائي في شرح الاعتقاد (3/502) وعمدة القاري (7/199) وانظر درء التعارض (2/24).
(13) شرح حديث النزول (ص:181).
(14) سير أعلام النبلاء (14/424) ، أخرجه أبو نعيم في الحلية (8/99).
(15) التمهيد لابن عبدالبر (7/49).
(16) التمهيد لابن عبدالبر (7/144).
(17) أصول السنة لابن أبي زمنين (ص110) ، شرح حديث النزول (ص458) ، الحموية (ص:361).
(18) أصول السنة لابن أبي زمنين (ص113) ، شرح حديث النزول (ص358) ، الحموية (ص:360).
(19) شرح الاعتقاد للالكائي (3/502) ، التمهيد لابن عبد البر (7/151) الإبانة الكبرى لابن بطه (3/3/206) وقال المحقق إسناده صحيح ، التمهيد لابن عبد البر (7/147).
(20) في السنن ( 3 / 50 – 51 ) وجامع الترمذي (1/128) (662).
(21) البيهقي في الإسماء والصفات(2/380) ، والصابوني في عقيدة السلف (ص59) ، وابن أبي عز في شرح الطحاوية (ص245) ، عبد الغني المقدسي في الاقتصاد في الاعتقاد (ص109) ، وملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر(ص60) وانظر أيضاً عداء الماتريدية للعقيدة السلفية (3/40).
(22) عون المعبود ( 13 / 41 و 47 ) وساقه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة بإسناده المتصل إلى الشافعي ( 1 / 283 ) وهو في " العلو للعلي الغفار " للذهبي برقم ( 196 المختصر ) .
(23) الشريعة للآجري (3/1128) (697) وقال المحقق : إسناده صحيح ، الإبانة الكبرى لابن بطه (3/3/205) وقال المحقق إسناده صحيح وقال المحقق : إسناده صحيح ، إبطال التأويلات (1/260).
(24) اللائكي في شرح الاعتقاد (3/502) ، لمعه الاعتقاد (ص3) ، اجتماع الجيوش الإسلامية (ص211).
(25)إبطال التأويلات (1/260).
(26) درء التعارض (2/34).
(27) مجموعه الرسائل والمسائل النجدية ( 4/2/720).
(28) إبطال التأويلات (1/261) ، شرح حديث النزول(ص162).
(29) عون المعبود ( 13 / 41 و 47 ) وساقه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة بإسناده المتصل إلى الشافعي ( 1 / 283 ) وهو في " العلو للعلي الغفار " للذهبي برقم ( 196 المختصر ) .
(30) التمهيد لابن عبد البر (7/138) ، مختصر العلو (ص141) .

[ 14-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: أبو عاصم ]
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
  #5  
قديم 14-08-2001, 04:12 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post

مهلا مهلا يا أبا عاصم ما هذا؟

نحن في مسألة النزول الآن فقط وعـــــــــــــندمااااااااا ننتهي منها نأتي إلى سائر المسائل.

أجبني على سؤالي: حديث النسائي ( فيأمر مناديا) وحديث: (يُـنزِلُ ربُـنا) ماذا تفعل بهما؟

الجمع واجب واجب

أريد جوابا وتذكر الجمع واجب ومقدم على الترجيح بالإجماع.
__________________
قلبي إمام العاشقين

إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ
  #6  
قديم 14-08-2001, 11:14 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته…

ومن قال لك أنني خرجت عن الموضوع…

اقرأ كلام الرسول صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعيهم والأئمة الأربعة فستجده في صلب الموضوع…

هل أعيده هنا واحداً واحد…؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإذا كان القصد كثرتها… والله وقسما بالله لقد تركت كثير من كلام التابعين وتابعيهم رحمهم الله…

و ذكرت لك حديث صحيح اتفق أهل العلم والمحدثين كلهم بلا استثناء على صحته وذكرت لك كم كبير من كلام التابعين

وتابعيهم عن هذه المسألة مع المصدر والصفحة… وكلام الأئمة الأربعة في الموضوع وكذلك مع الكتاب و الصفحة…

ولم تذكر حتى الآن رقم الصفحة واسم الكتاب… لم أوردته أنت؟؟؟؟…

على العموم شبهكم معروفه…

ثم من قال أنك سألت في ردك الأول… لقد عرضت ما عندك ( والحقيقة يبدو أنك نسيت شبه واحدة؟؟؟ أتمنى أن تذكرها بعد قليل) وذكرت ما عندي… وعندي جواب شافي لكل ما عندك ولكن ليكن العدل في ذلك ترد علي في كلامي كله وأرد عليك في كلامك كله ولنبدأها واحدة تلو الأخرى...

قلت: (حديث: (يُـنزِلُ ربُـنا))…

أقول:

أولاً :ألفاظ النزول في جميع الطرق...

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا –تبارك وتعالى- كل ليله إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له)

أخرجه البخاري كتاب التهجد باب الدعاء والصلاة من آخر الليل (3/35) (1145) وأخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل (1/521) (758) وأبوداود في كتاب السنه باب الرد على الجهميه (5/100) (4733) وفي كتاب الصلاة (2/76) (1315) وأخرجه أيضا الترمذي في كتاب الدعوات (5/526) (3498) والدارمي في الرد على الجهميه ح(125) وأخرجه غيرهم كثير جدا...

حديث متفق على صحته بالإجماع في هذا اللفظ...

وفي رواية أيضاً عن البخاري (يتنزل) بوزن يتفعل مشدداً (كتاب الدعوات باب الدعاء نصف الليل (11/133) (6321) )

ثانياً: من قال بالضم...؟؟؟ بضم الياء التحتية وكسر الزاي بالبناء للمجهول،

نحن نعلم أن أصح الكتب بعد القرآن هما صحيحا البخاري ومسلم لأنه جمع فيه الأحاديث الصحيحة السند التي رجالها ثقات...
وما جاء من غيره من الكتب فيه الصحيح والضعيف وغيره... لذلك ينظر للإسناد هل هو صحيح أم لا ثم يؤخذ فيه...
ولأننا نبحث عن الحق أينما كان فلننظر لسند من قال بالضم...

الحقيقة لم يقل بالضم إلا ابن فورك حين قال: (( وقد روى لنا بعض أهل العلم هذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بضم الياء (ينزل) وذكر بأنه ضبطه عمن سمعه...)) (مشكل الحديث وبيانه ص:204).

وللفائدة ابن فورك هو محمد بن الحسن بن فورك تتلمذ على يد أبي الحسن الباهلي تلميذ أبي الحسن الأشعري ...

وهذا الضبط ليس لهم مستند عليه إلا هذا الكلام من ابن فورك ولم ينقله أحد عن غيره . وممن نقله عن ابن فورك : الحافظ بن حجر والعيني وغيرهم من الحفاظ.
وهذا النقل كما ترى بلا إسناد...
والذي روى هذا لابن فورك مجهول لا يعرف من هو...
… ثم إن هذا الراوي لم يذكر من الذي أسمعه هذا الضبط أيضاً
ومع هذا فإنه لا يحفظ عند أحد من أصحاب الحديث

ومع ذلك فإن آخر الحديث يبطل ما ذكروه فإن فيه: (فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له)
هل يستطيع ملك من الملائكه أن يقول هذا ؟؟؟؟…
فيعلم يقيناً أنها كما رواها البخاري ومسلم بالفتح لا بالضم…

الآن رد على هذا الدليل رداً تفصيلياً…وحتى لا تختلط الأمور ضع خطاً فاصلاً بين تعليقك على كلامي اعلاه === وردك على هذا الدليل حتى لا تتلخبط الأمور…

قول الإمام أبو حنيفة رحمه الله:
سُئِل عن النزول فقال : (( ينزل بلا كيف))
المصادر: ((البيهقي في الإسماء والصفات(2/380) ، والصابوني في عقيدة السلف (ص59) ، وابن أبي عز في شرح الطحاوية (ص245) ، عبد الغني المقدسي في الاقتصاد في الاعتقاد (ص109) ، وملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر(ص60) وانظر أيضاً عداء الماتريدية للعقيدة السلفية (3/40).))

[ 15-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: أبو عاصم ]
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
  #7  
قديم 15-08-2001, 02:40 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post

نسيت أن تجيب على الحديث الصحيح الذي رواه النسائي بلفظ: ( يأمر مناديا ) عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة

هذا الحديث صحيح وهو يبين حقيقة النزول أين تذهب به؟

لا تكثر من النقول الآن لم يأت دور ذلك بعد

مازلنا في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحديث (يأمر مناديا)

أريد جوابا وتذكر (((الجمع واجب))) ومقدم على الترجيح (((بالإجماع))) .
__________________
قلبي إمام العاشقين

إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ
  #8  
قديم 15-08-2001, 06:13 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
أما عن قولك : ((نسيت أن تجيب على الحديث الصحيح الذي رواه النسائي بلفظ: ( يأمر مناديا ) عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة))...
فالحمد لله أجبت على السؤال الأول وبقي السؤال الثاني وسأجيب عليه... وبعدها عليك أن تجيب على الأقل سؤالين لي...

قلت ((حديث النسائي (يأمر مناديا)...))

هذا الحديث عند النسائي:
عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري-رضي الله عنهما- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إن الله يمهل حتى يمضي شطر الليل ثم يأمر مناديا ينادي يقول: هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له هل من سائل يعطى)).(أخرجه النسائي وقال محقق مسند أبي يعلى: إسناده حسن(342/10) (5936) وقال محقق الطبراني: إسناده حسن لغيرة (2/846)(146) )

ووجه الإستدلال على نفي النزول عندك هو (((يأمر مناديا)))...
أين وجه الدلاله على نفي النزول...؟؟؟؟؟
هل نحن نتكلم عن المناداة أم النزول..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والرد على هذا من وجوه :

أولاً: الحديث المتواتر المتفق عليه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا –تبارك وتعالى- كل ليله إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له)

أخرجه البخاري كتاب التهجد باب الدعاء والصلاة من آخر الليل (3/35) (1145) وأخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل (1/521) (758) وأبوداود في كتاب السنه باب الرد على الجهميه (5/100) (4733) وفي كتاب الصلاة (2/76) (1315) وأخرجه أيضا الترمذي في كتاب الدعوات (5/526) (3498) والدارمي في الرد على الجهميه ح(125) وأخرجه غيرهم كثير جدا...

والحديث صريح في إثبات النزول لله (ينزل ربنا) ولا يقبل التأويل ولفظ الحديث يرد علي إدعى بأنه المقصود الملائكة بالنزول كما في سياقه (فيقول من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له)...

وقال صلى الله عليه وسلم: ((ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليله حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول:أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر))
( أخرجه مسلم في صحيحه (1/522) وأحمد في مسنده (13/203) (7792) و (15/256) (9436) والترمذي في كتاب الصلاة (2/307) (446) وابن خزيمه في التوحيد (1/304) (195) والصابوني في عقيدة السلف ص(221-222).)

وأيضاً هذا الحديث الصحيح صريح في إثبات النزول لله (ينزل الله إلى السماء الدنيا) ولفظ الحديث يرد علي من إدعى أنه المقصود الملائكة كما في سياقه (فيقول:أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له)

وكما أخبرتك هناك اكثر من 30 حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في إثبات هذه الصفة لله من غير تكييف منا ولا تعطيل ولا تشبيه بالخلق...

ثانياً: ما أوردة النسائي أيضاً ولم تورده أنت في كتابه عمل اليوم والليلة (6/124) (10315):

جاء الحديث أيضاً عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري :
عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري-رضي الله عنهما- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر هل من تائب ، هل من سائل ، هل من داع حتى ينفجر الفجر)).( حديث صحيح رواة مسلم في صحيحه(1/523)(172) ورواها أيضاً النسائي وغيرهم كثير)...

فهذا حديث رواة النسائي كما ترى وفيه تصريح بنزول الرب ((إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء...)) وغير ذلك كثير من الأحاديث الصريحة بهذه الصفه...

ثالثاً : لا تعارض بين نزول الرب وقوله وأمره للملك بالنداء وقد أثبت التابعين وتابعيهم والأئمة الاربعة رحمهم الله جميعاً هذه الصفة (النزول) وإذا كنت غير مقتنع بذلك فلنناقش أقوالهم واحداً تلو الآخر...

بل لو فرض أدنى تعارض بين الحديثين لكان ما يقتضيه أصول الفقه وأصول الحديث أن تقدم الرواية التي اتفق عليها الشيخان (البخاري ومسلم) واتفق أهل العلم بالنقل على صحتها ، بل المتواترة وهي التي فيها النص على نسبه القول والنزول إلى الله تعالى على غيرها من مما أختلف فيه أهل الحديث بين الحسن والصحيح وغيرة...

بل إن بعض الأحاديث جمع بينهما نزول الخالق وأمرة للملك بالنداء...
كما في الحديث الذي أوردة ابن المنذر و الطبراني والدار قطني وغيرهم بقوله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرب ينزل إلى سماء الدنيا كل ليله إذا مضى ثلث الليل الأول ثم يأمر منادياً ينادي...))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
والآن بعد أن أجبت عن سؤالين لك جاء دورك حتى نثري النقاش ... ولا يمنع أن تعلق على كلامي وليكن بين تعليقك عليه وإجابتك على السؤالين خط فاصل للتميز... وأرجو أن تجيب على كل سؤال على حدة مثل ما عملت أنا...

ما رأيك بقول الإمام أبو حنيفة رحمه الله :
سُئِل عن النزول فقال : (( ينزل بلا كيف))
المصادر: ((البيهقي في الإسماء والصفات(2/380) ، والصابوني في عقيدة السلف (ص59) ، وابن أبي عز في شرح الطحاوية (ص245) ، عبد الغني المقدسي في الاقتصاد في الاعتقاد (ص109) ، وملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر(ص60) وانظر أيضاً عداء الماتريدية للعقيدة السلفية (3/40).))


وما رأيك بقول الإمام الشافعي رحمه الله:
قال : (( القول في السنة التي أنا عليها ، ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل سفيان ومالك وغيرهما ، الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأن الله على عرشه ، في سمائه ، يقرب من خلقه كيف شاء ، وينزل إلى سمـاء الدنيا كيف شاء))

المصادر: ((عون المعبود ( 13 / 41 و 47 ) وساقه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة بإسناده المتصل إلى الشافعي ( 1 / 283 ) وهو في " العلو للعلي الغفار " للذهبي برقم ( 196 المختصر ) .))

[ 15-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: أبو عاصم ]
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
  #9  
قديم 16-08-2001, 03:28 AM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post

أما قولك هذا: (أخرجه النسائي وقال محقق مسند أبي يعلى: إسناده حسن(342/10) (5936) وقال محقق الطبراني: إسناده حسن لغيرة (2/846)(146) )

فباطل، بل الحديث صحيح صحيح ودليل ضعف الموارد الاستدلال بالمحقق فلان والمحقق فلان والعبرة بالحفاظ فقط، وهذه أولى المخالفات الحديثية التي وقعت فيها:

وخذه حيث حافظ عليه نص --- أو من مصنف بجمعه يخص

مَـن من الحفاظ نص على أنه حسن لغيره أو حسن؟ محقق كتاب؟ حسبنا الله ونعم الوكيل

هذا الحديث صحيح صححه أمير المؤمنين في الحديث ابن حجر في الفتح (وستسأل كيف) وهذا أحد النصوص أيضا عن غيره من الحفاظ:

قال عمر بن علي الوادياشي الأندلسي في تحفة المحتاج: وعن أبي سعيد وأبي هريرة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول ثم يأمر مناديا ينادي فيقول هل من داع فيستجاب له هل من مستغفر يغفر له هل من سائل يعطي رواه النسائي وقال القرطبي في شرح الأسماء صححه عبد الحق.إ.هـ.

قال المحقق الفلاني هذا لا يغني من جوع

الحديث صحيح صحيح حجة، وسياقه واضح: وجل يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول ثم يأمر مناديا ينادي فيقول.....
--------------
هكذا هي المناظرة نقطة نقطة ليس كما تفعل أنت، وأنا لم أبدأ بعد بل ما زلنا في التمهيد

كيف تعتمد على محقق في تنزيل مرتبة حديث صحيح ؟
__________________
قلبي إمام العاشقين

إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ
  #10  
قديم 16-08-2001, 10:42 AM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Smile

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

قلت يا عمر : (( أما قولك هذا: (أخرجه النسائي وقال محقق مسند أبي يعلى: إسناده حسن(342/10) (5936) وقال محقق الطبراني: إسناده حسن لغيرة (2/846)(146) )
فباطل، بل الحديث صحيح صحيح ودليل ضعف الموارد الاستدلال بالمحقق فلان...))

وقلت أيضاُ: ((رواه النسائي وقال القرطبي في شرح الأسماء صححه عبد الحق))

نعم صححه فلان وحسنه فلان ولست أنا أو أنت ولم أعتمد أنا على ذلك ولم أتوقف عند ذلك وليتك أكملت ردك على كلامي كله وسأعيده لك هنا لترد عليه(فقرة فقرة بدون بتر):

ووجه الإستدلال على نفي النزول عندك هو (((يأمر مناديا)))...
أين وجه الدلاله على نفي النزول...؟؟؟؟؟
هل نحن نتكلم عن المناداة أم النزول..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والرد على هذا من وجوه :

أولاً: الحديث المتواتر المتفق عليه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا –تبارك وتعالى- كل ليله إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له)
أخرجه البخاري كتاب التهجد باب الدعاء والصلاة من آخر الليل (3/35) (1145) وأخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل (1/521) (758) وأبوداود في كتاب السنه باب الرد على الجهميه (5/100) (4733) وفي كتاب الصلاة (2/76) (1315) وأخرجه أيضا الترمذي في كتاب الدعوات (5/526) (3498) والدارمي في الرد على الجهميه ح(125) وأخرجه غيرهم كثير جدا...

والحديث صريح في إثبات النزول لله (ينزل ربنا) ولا يقبل التأويل ولفظ الحديث يرد علي إدعى بأنه المقصود الملائكة بالنزول كما في سياقه (من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له)...

وقال صلى الله عليه وسلم: ((ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليله حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول:أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر))
( أخرجه مسلم في صحيحه (1/522) وأحمد في مسنده (13/203) (7792) و (15/256) (9436) والترمذي في كتاب الصلاة (2/307) (446) وابن خزيمه في التوحيد (1/304) (195) والصابوني في عقيدة السلف ص(221-222).)

وأيضاً هذا الحديث الصحيح صريح في إثبات النزول لله (ينزل الله إلى السماء الدنيا) ولفظ الحديث يرد علي من إدعى أنه المقصود الملائكة كما في سياقه (أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له)
وكما أخبرتك هناك اكثر من 30 حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في إثبات هذه الصفة لله من غير تكييف منا ولا تعطيل ولا تشبيه بالخلق...

ثانياً: ما أوردة النسائي أيضاً ولم تورده أنت في كتابه عمل اليوم والليلة (6/124) (10315):
جاء الحديث أيضاً عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري :
عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري-رضي الله عنهما- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر هل من تائب ، هل من سائل ، هل من داع حتى ينفجر الفجر)).( حديث صحيح رواة مسلم في صحيحه(1/523)(172) ورواها أيضاً النسائي وغيرهم كثير)...
فهذا حديث رواة النسائي كما ترى وفيه تصريح بنزول الرب ((إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء...)) وغير ذلك كثير من الأحاديث الصريحة بهذه الصفه...

ثالثاً : لا تعارض بين نزول الرب وقوله وأمره للملك بالنداء وقد أثبت التابعين وتابعيهم والأئمة الاربعة رحمهم الله جميعاً هذه الصفة (النزول) وإذا كنت غير مقتنع بذلك فلنناقش أقوالهم واحداً تلو الآخر...(لاحظ هنا إذا كنت غير مقتنع)

بل لو فرض أدنى تعارض بين الحديثين لكان ما يقتضيه أصول الفقه وأصول الحديث أن تقدم الرواية التي اتفق عليها الشيخان (البخاري ومسلم) واتفق أهل العلم بالنقل على صحتها ، بل المتواترة وهي التي فيها النص على نسبه القول والنزول إلى الله تعالى على غيرها من مما أختلف فيه أهل الحديث بين الحسن والصحيح وغيرة...

بل إن بعض الأحاديث جمع بينهما نزول الخالق وأمرة للملك بالنداء...
كما في الحديث الذي أوردة ابن المنذر و الطبراني والدار قطني وغيرهم بقوله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرب ينزل إلى سماء الدنيا كل ليله إذا مضى ثلث الليل الأول ثم يأمر منادياً ينادي...))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
والآن بعد أن أجبت عن سؤالين لك جاء دورك حتى نثري النقاش ... ولا يمنع أن تعلق على كلامي وليكن بين تعليقك عليه وإجابتك على السؤالين خط فاصل للتميز... وأرجو أن تجيب على كل سؤال على حدة مثل ما عملت أنا...

ما رأيك بقول الإمام أبو حنيفة رحمه الله :
سُئِل عن النزول فقال : (( ينزل بلا كيف))
المصادر: ((البيهقي في الإسماء والصفات(2/380) ، والصابوني في عقيدة السلف (ص59) ، وابن أبي عز في شرح الطحاوية (ص245) ، عبد الغني المقدسي في الاقتصاد في الاعتقاد (ص109) ، وملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر(ص60) وانظر أيضاً عداء الماتريدية للعقيدة السلفية (3/40).))

وما رأيك بقول الإمام الشافعي رحمه الله:
قال : (( القول في السنة التي أنا عليها ، ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل سفيان ومالك وغيرهما ، الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأن الله على عرشه ، في سمائه ، يقرب من خلقه كيف شاء ، وينزل إلى سمـاء الدنيا كيف شاء))
المصادر: ((عون المعبود ( 13 / 41 و 47 ) وساقه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة بإسناده المتصل إلى الشافعي ( 1 / 283 ) وهو في " العلو للعلي الغفار " للذهبي برقم ( 196 المختصر ) .))

[ 16-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: أبو عاصم ]
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م