مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-11-2005, 01:06 PM
شنيبه شنيبه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: تونس
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر MSN إلى شنيبه
Lightbulb للأنفلونزا أو الزكام أو القريب


بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه الميامين الى و حتى يوم الدين
********************************


اننا على أبواب فصل الشتاء و أمراضه الشتوية و كلنا معرضين الى الأنفلوانزا او الزكام او القريب و خاصة من هم متقدمين في السن (و البركة) فكل من يشعر بالأعراض الأولى للزكام أي توصيم( وجع و تكسر في الجسم) او عطاس و سيلان من الأنف مع الشعور بالتهابات في الحنجرة و و ..... عليه أن:
************** يأخذ سنة ثوم(Allium sativum) يهرسها في وقتها و يضيف لها مقدار نصف ملعقة صغيرة قرفة مرحية (cinnamumum zeylanicum) و عصير نصف ليمونة قارصة (citrus limonum) و يضيف الى هذا الخليط نصف كأس من الماء و يبسمل و يشربه- ثلاث مرات في اليوم و لمدة خمسة أيام فقط بمشيئة الله لا و لن يستحق أي علاج كيماوي.
***** لمذا هذا الخليط:
لأن العلي القدير خلق في سنة الثوم( Allium sativum) حويصلات نوع منها مليء بأنزيم =Alliinase و النوع الآخر مليء بمادة أولية= Alliine فعند هرس سنة الثوم تقع عملية كيماوية فورية تحول Aliine الى Allicine و هي مادة طبيعية تفوق مادة البنيسلين في مفعولها و تمتاز عنها بعدم اكتساب الجراثيم حصانة ضدها.
القرفة(Cinnamomum zeylanicum) من بين خصائلها انها مضادة لتعفنات الحنجرة و البلعوم و الريئة و الأمعاءو مضادة للفطريات و الالتهابات , منشطة للمناعة و قشري الكضري و الجهاز العصبي الودي السمبتاوي(bêtasympaticotonique).
الليمون القارص(Citrus limonum) من بين خصاله مضاد للحمى و الالتهابات و كذلك مضاد لتعفنات الحنجرة و البلعوم و الريئة و الروماتزم اضافة الى غناه بفيتامين PP,B5,B2, B1, A, C .
الاستعمال خمسة ايام فقط لكي لا تحصل آثار جانبية مثل المادة الكيماوية( لأنه للنبتة تأثيرات متعددة على مكونات الجسم و من الناحية الطبية الحديثة لكل جسم أي لكل ارضية نباتاتها و تلك هي حكمة العلي القدير).
***** ملاحضة: في حالة حدوث اسهال لا يجب الخوف و محاولة كبحه و محاربته بالادوية بل علينا احترامه لأنه وسيلة دفاعية طبيعية للجسم لطرد الفيروسات المبتلعة مع سيالانات الحرقوة في مثل هذه الضروف و لكن علينا الاكثار من السوائل السخنة مثل مستحلب الزعتر(Thymus vulgaris) (ثلاث كؤوس في اليوم) أو مستحلب أم الروبيا(Marrubium vulgare) اذ هذه النبتة منشطة لعضلات القلب أو منقوع الزنجبار(Zingiber officinalis) ...................

* ملاحظة: أرجو إخوتي الكرام أن يتريثوا و يتحققوا مما يقوله الغرب حتى في مجال العلم إذ كما تعرفون دافعهم الوحيد في جميع الميادين ليست محبة في مرضات الواحد الأحد بل جمع الأموال و لو على حساب.... و بالتالي كل ما يقال على انفلونزا الطيور عليكم مراجعته و على حد علمي نحن المسلمين متيقنين من:
ـ أن العمر واحد لا يعلم نهايته إلا مانحه.
ـ أن المرض لا يقتل و لا يقصر العمر. لا نخاف الموة و هي دوما نصب أعيننا دون إهمال دنيانا.
و بالمناسبة هذه الوصفة المذكورة أعلاه مفيدة في الأمراض الفيروسية و ما مرض أنفلونزا الطيور إلا مرض فيروسي.


***** هذه نظرة "التداوي السريري بالنباتات" لبعض النباتات و أحد مجالات استغلالها في النصائح الطبية*****

*** مـَا اسـْــتـَـحـَقَّ الـحـَـــيَــاة مَـنْ عَــاش لِـنـَــفـْــسِـــــــه***
*

الدكتور محمد شنيبه
_______________
__________________


* أحسن دواء: الايمان بالله و العمل على مرضاته و الضحك و المرح و الاستمتاع بالحياة.
** ثانـــي دواء: ٍاذا فهمت سّر الخالق في النباتات و الغذاء.
*** ثالـــث دواء: ما يصفه لك الأطباء.
الدكتور محمد شنيبه
***
**

آخر تعديل بواسطة شنيبه ، 04-02-2006 الساعة 08:05 PM. السبب: ملاحضة على انفلونزا الطيور
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 29-11-2005, 03:10 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

واو اخي شكرا لك على الموضوع الجميل
في طريقة اسهل والي هي ابرة خاصة بالانفلونزا تؤخذ بالشتاء وخلاص
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 02-12-2005, 03:54 AM
المتضرعه لله المتضرعه لله غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 60
إفتراضي

انا افضل ما يكون طبيعيا لانه من الطبيعه عكس الكيماويات

عافانا الله واياكم من كل مكروه


شكرا لك
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 03-12-2005, 08:21 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

أخي الكريم / الدكتور محمد

أسال الله أن ينفعنا بعلمك ، وأن يجزاك خير على جهودك

لي سؤالين إذا سمحت وأرجو أن لا تعتب علينا
س1 / ( سنة ثوم ) مالمقصود بها ؟ هل هي كمية أو جزء من الثوم ...
س2 / ( الليمون القارص ) هل هو الليمون المعروف أم أنه نوع آخر ؟

فقط نريد التوضيح بارك الله فيك
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 04-12-2005, 12:01 AM
شنيبه شنيبه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: تونس
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر MSN إلى شنيبه
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
أخي الكريم / الدكتور محمد

أسال الله أن ينفعنا بعلمك ، وأن يجزاك خير على جهودك

لي سؤالين إذا سمحت وأرجو أن لا تعتب علينا
س1 / ( سنة ثوم ) مالمقصود بها ؟ هل هي كمية أو جزء من الثوم ...
س2 / ( الليمون القارص ) هل هو الليمون المعروف أم أنه نوع آخر ؟

فقط نريد التوضيح بارك الله فيك

أخي في الله
انني ذكرت اسم النباتات باسمها العلمي باللاتنية و هو الاسم المعروف عالميا حتى لا يقع لخبطة في معرفة النبتة اذ كما تعرف اخي اسماء النباتات غالبا تختلف من قطر الى قطر و حتى في نفس القطر قد تجد لنفس النبتة اسم في شمال القطر و آخر في جنوبه.
معنى سنة الثوم اي فص الثوم أي الجزء الذي يتكون منه رأس الثوم , أما الليمون القارص هو الليمون المعروف الذي نصنع منه الليموناضه و نعصره في الحساء و على السلطة.
اتمنى اني توصلت الى توضيح ما أعني.
دمتم في رعاية الواحد الأحد.
__________________


* أحسن دواء: الايمان بالله و العمل على مرضاته و الضحك و المرح و الاستمتاع بالحياة.
** ثانـــي دواء: ٍاذا فهمت سّر الخالق في النباتات و الغذاء.
*** ثالـــث دواء: ما يصفه لك الأطباء.
الدكتور محمد شنيبه
***
**
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 04-12-2005, 08:33 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

شكرا لك أخي الدكتور محمد على التوضيح
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 05-12-2005, 01:51 AM
باحث عن التوب باحث عن التوب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 10
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
أخي الدكتور بارك الله فيك وجازاك بكل خير على ما قدمته
لي سؤال فيما يتعلق بالتهاب الجهاز الهظمي تحديدا الأمعاء الغليظة وما ينجر عنه من آلام هل من وسيلة للتخلص من هذه الأوجاع . جازاك الله خيرا.
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 27-01-2006, 02:11 PM
شنيبه شنيبه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: تونس
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر MSN إلى شنيبه
Lightbulb أوجاع القولون- التداوي السريري بالنباتات

بسم الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و آله و صحبه الميامين
************************************************** ***********
************************************************** ***********



أخي في الله "الباحث عن التوبة" سّدد الله خطاك و انارسبيلك الى مبتغاك، ارجوك المعذرة عن هذا التأخير في الرد عن سؤالك، فالوقت ضيق و مشاغل الدين و الدنيا كثيرة ، و لك و للإخوة نطرة " التداوي السريري" لآلام القولون بصفة عامة:



ٍٍ
التهاب القولون
1- التعريف ( حسب " التداوي السريري) :
التهاب القولون له أسباب عديدة و متعددة و غالبا ما يعكر حالات التشنج الوظيفيّه للقولون( colopathies fonctionnelles spasmodiques) مع الإيشارة الى أن هذه الأخيرة يمكن لها كذلك ان تعكر أيّة حالة التهاب للقولون. رغم عدم وجود قولبة لأعراض، فلهذه الحالة لخبطة في أشكالها و تعابيرها غير انها دوما تهيمن عليها انفعالية معينة او تهيج معين للقولون تعبر دوما على الجهود التكييفية للجسم اليومية منها و الطارئة . رغم تعدد و تنوع أعراض التهاب القولون فانها عموما تتمحور حول حبط ( نفخ بسبب تجمع الغازات) متمركز في جهة معينة أو معمم. القولون يعد العضو الهدف الرئيسي و المحبذ "للسباسموفيليا"Spasmophilie" , مستترة كانت أو جلية, تكون أهم ردود فعله لها حاللات تشنج عضلية و عصبية. مع تأكيدي بشدة قبل العنوة الظيفية للحالة المرضية علينا أولا و قبل كل شيء استبعاد أي احتمال لأي مرض عضوي قد يكون السبب الأصلي لتهيج القولون أو معكرا له.
2- أنواعه: نوعان الحالة الطارئة الحادة و الحالة المزمنة.
* الحالة الحادة: قد تكون اولية أو تمثل تعكر حاد أو نوبة حادة لحالة مزمنة , و نتبين لها أسباب خارجية أو باطنية حسب مصدر الجراثيم أي جراثيم خارجية دخلت الى القولون او جراثيم الجهاز الهضمي و بالتحديد جراثيم القولون تمردت نتيجة عوامل ايضية أو تغير طارء في بيئتها المحلية .
أ_ الأسباب الخارجية: من بين هاته الأسباب علينا التمييز بين:
- الأسباب الخارجية كليا عن الجسم: في هاته الحالة تدخل الجراثيم الى الجسم مصاحبة المأكولات و المشروبات المتعفنة و هاته الحالات قد تكون فردية او وبائية بشكل اسهال و تعالج كاسهال لا أكثر و لا أقل. وتدخل ضمن هذا العنوان حمى التيفود, الزحار و التعفنات الطفيلية و علاجها يتم بطريقة معينة و محددة بتحديد السبب. مع الايشارة الى امكانية حدوث التهابات قولونية مزمنة او تعكر حالة مزمنة على اثر العلاج الكيماوي للحالة الحادة التي تسببت فيها تعفنات طفيلية.
- الأسباب الباطنية: قد تتسرب الجراثيم او الطفيلات الى القولون من بورة تعفن في مكان آخر في الجسم: التهاب الجيوب(Sinusites), التهاب مخاطية الأنف, التهاب حاد أو مزمن للوزتين, او بورة تعفن سنية(أسنان). و في هاته الحالات علينا أولا معالجة هذه التعفنات بالتزاوي مع معالجة القولون مع الايشارة و التأكيد على الدور الهام الذي تلعبه تعفنات القولون بتأثيراتها المباشرة أو كنتيجة لها في ٍازمان تعفنات الأذن و الأنف و الحلق و الفم. مثال جلي لبورة تعفن دائمة الإمداد تحتم علينا دوما عدم الإكتفاء بمعاجة الأراض الضاهرية و الصاخبة فقط.

=====> علاج هاته الحادة يستوجب معالجتها أولا كحالة إسهال مع و جوب الإضافة اليه دوما مضادات للتقلصات و كذلك عند الضرورة مضادات خاصة لالتهابات الجهاز الهضمي. و في حالة اصابة جرثومية كثيفة للقولون فانه يتحتم علينا في الآن نفسه إعادة ترميم البيئة الجرثومية للقولون.

ب_ الأسباب الباطنية: وهي متعددة و متنوعة ممثلة في كل ما يسبب اختلال فجئي في النباتات الجرثومية للقولون( Flore bacterienne) سواء تغير في حركية القولون( يصفة آلية أو نشطة) او تغير أيضي (قولوني أو لتوابع الجهاز الهضمي) , هذه العوامل تستوجب دوما إما قصورا أو ضعفا مبدئيا للقولون لكي تحدث نوبة حادة أي الوجود المسبق لحالة التهاب مزمنة للقولون أو عدوانا خارجيا, نفسي كان أو مادي. كما نشدد على العوامل الغذائية (( إفراط فجئي في تناول أطعمة أو مشروبات ذات حموضة عالية سواء كانت فقيرة أو غنية بالفضلات الغذائية, الملينات, القابضات,....)) أو تعاطي أدوية مثل العقاقير المسرعة أو الشالة لحركة القولون, المضادات للإلتهاب, الملينات, المضمدات للجهاز الهضمي.... و هنا نؤكد و نعطي إهتماما خاصا الى المضادات الحيوية التي هي سبب العديد من الآثار الجانبية على الصحة البشرية نتيجة سوء إستعمالها المفرط و غالبا الغير معلل سواء من طرف أهل الإختصاص أو المريض نفسه(( التداوي الذاتي)) إذ تسبب تحدث انتقاء لبعض الجراثيم الريمية(Saprophytes) سبب النوبة الحادة مع إمكانية أحاث خلل مزمنا في البيئة الجرثومية للقولون نتيجة نتيجة تغير سلوكها تحت تأثير هذه المضادات(( و ذلك حسب مدة و تكرر استعمالها)) , كما ان سوء استعمال هذه المضادت الحيوية يعد أحد الأسباب الرئيسية للحصانة التي تكتسبها هاته الجراثيم ضد المضادات الحيوية. تعد الفطريات أول شاهد لهذا الإختلال و تعكر دوما هاته الإلتهابات الحادة للقولون(( الباطنية)) فتكاثرها الفجئي يسبب دوما نوبة حادة كما انها تعد من أهم العوامل المصينة للحالة المزمنة.
كما نشير ,و على عكس الإلتهابات ذات الأسباب الخارجية , الى أن هاته الإلتهابات لها تعابير سريرية على شكل امساك أو إسهال بنفس الإحتمال كما انها سهلة التحول الى الإزمان.
الحالة الحادة تستوجب علاج ينضف الأمعاء , حسب نوعية اسبابها و شكل تعابيرها (( أ إمساك أو إسهال)), ومساندا و مدعما لمنع تحول الحالة الى الإزمان. لمنعة الإنتكاس و تكرر الحالة علينا إقصاء جميع العوامل المحرضة للمرض: العوامل الغذائية, العقاقير, عوامل الضغوطات النفسية, العوامل الثيابية و الصحية، و الحضرية. كما علينا معالجة الإختلالات الباطنية الحقيقية للأرضية لأن النوبة الحادة ما هي في واقع الأمر الا التعبير الخارجي وفق ضروف معينة ( في المكان و الزمان)) لهاته الإختلالات الباطنية { انضر علاج الحالات المزمنة}.
* الحالة المزمنة: يعتبر الإلتهاب المزمن للقولون التعبير الأولي أو الثانوي لفقدان التوازن العام للجسم يدفع الطبيب بفحوصات شاملة و متكررة للقولون و محتوياته، لكامل الجهاز الهضمي و الغدد الملتحقة به، لتقييم إختلالاتها و إفتعالاتها و تفاعلاتها المتبادلة. باحثا في آلامها عن مسوولية كل عضو له ارتباط مباشر بالقولون (( الأنف و الحلق و البلعوم و الفم)) أو غير مباشر مثل الجلد و الرئة و المفاصل وفي الآن نفسه مقيما لتأثيرات القولون على كل واحد منها . نذكر إحدى العناصر الهامة في التشخيص المبكر لهاته الحالة هي تعفنات الجهاز التناسلي- البولي التي غالبا ما تكون الضاهرة الأولى الفاشية للإلتهاب القولون المزمن الصامط أو نادر الأعراض.
غالبا ما تحصل هاته الحاة المزمنة على إثر:
1- تطور العوامل الباطنية الخارجة عن القولون (( بسبب التخمرات)) أو الأسباب الخارجية عن الجسم ( انتصاب طفيليات غير مدعم أو مدعم بعادات غذائية و صحية غير سليمة) . العلاج هنا يكون سهلا في حالة التعفنات الطفيلية و معقدا في معالجة العوامل الباطنية الخارجة عن القولون إذ تستوجب دراسة دقيقة للأرضية و العمل على الإهتمام بها وفق منهجية "باطن الحياة و الوراثة" أما من ناحية القولون ذاته يستوجب مساعدته بعلاجات مطهرة، مضادة للإلتهابات و التشنجات، و تحفيضيه(( de Drainage )).
2- في أغلب الأحيان العوامل الباطنية، المسببة للتخمرات و التعفنات ،الراجعة سواء للقولون ،أو الغدد الملحقة للجهاز الهضمي، أو الجهاز الهضمي ككل، و حسب مسؤوليتها الكاملة أو النسبية في تكون الإختلالات و تأثيراتها على الجهاز الهضمي ((الألية و الأيضية)) و على ألأعضاء ذات الإرتباط المباشر و الغير المباشر بالقولون (( الأنف و الحلق و البلعوم و الفم- الجلد و الرئة و المفاصل- حركية العروق)) و كذلك على الحالة النفسية و الإستهدافية(Allergique ) أو التسممية ( Toxinique) تتضح لنا خارطة ذات قيمة نوعية و كمية و ذات تسلسل تاريخي للعوامل فيما بينها وكذلك العوامل المضافة بصفة ثنوية ( surajoutés) الغذائة و الكيماوية يخول لنا تقييم الأرضية ككل قصد معالجتها وفق منهجية "باطن الحياة و الوراثة" إضافة لمعالجة الأعراض الملحوضة:
- التطهير المتكرر للأمعاء حسب نوعية الأعراض ، إسهال أو إمساك، بالإعتماد على معطيات " الأروماتوقرام"( Aromatogrammes) في الأطوار الحادة و المزمنة.
- معوضات لفلورا الأمعاء بصفة دائمة أو par cures .
- مضادات للتقلصات العضلية و التشنجات العصبية و ذلك حسب نوعية التشنج و الإختلالات الآلية الملحوضة.
- علاج تحفيضي للقولون أو أحد مكونات الجهاز الهضمي ذات الصلة بالحالة المرضية.
- علاج تحفيضي خصيصا لملحقات الجهاز الهضمي مثل الكبد و المعثكلة أو البنكرياس و كذلك المرارة.
- تحفيض و رفع الثقل على الأعضاء التي تتعب القولون بارهاقها و تعبها مثل الجلد و الأنف و الحنجرة و البلعوم.
- تتبع طرق وقائية خاصة منها الغذائية وفق الإختلالات الملحوضة قصد تداركها و إصلاح العوامل الميكانيكية و الأيضية العامة و الخاصة بالقولون و منع التعكرات العاجلة أو الآجلة المحلية و البعيدة.
يجب الإبتعاد على جميع المأكولات و المشروبات ذات الصلة بحدوث المرض أو قد تطيل في مدته أو تسرع تعكراته.
- أدوية تصحيحية لكل العوامل الباطنية أو الخارجية المعرقلة لتعديل الإختلالات: رفع الحواجز الميكانيكية أو الوظيفية الباطنية و الخارجية، كعلاج إلتهاب الزائدة، Divrticulite ، البواسير، تصحيح التوازن الضهري- القطني ....................
أخي الكريم كما ترى ليس بالسّهل معالجة ه\ه الأعراض دون القيام بفحص سريري دقيق ( قد يستوجب فس بعض الحالات فحوصات مخبرية و ربما كذلك إشعاعية و مجهرية) ، و لك نصيحة تساعك على التغلب على هذه الأعراض في إنتضار عرض نفسك عن طبيبك ( النباتي الذي يتعاطى التداوي السريري بالنباتات):
*** كل صباح على الريق تأخذ نصف ملعقة صغيرة قبفة مرحية (Cinnamomum zeylanicum ).
*** بعد الأكل تأخذ مستحلب الخزامى ( Lavandula officinalis ) و التابل أو الكزبرة ( Coriandrum sativum): تغّلي كأس ماء(150 ملل) ثم تطفي النار و تضف له ما قدره مغرفتين صغيرتين من كل نبته و تغطيه و تتركه يستحلب لمدة 10 دقائق ثم تصفي و تبسمل و تشربه ساخنا و على الله الشفاء.
أكرر إعتذاراتي عن التأخر، و أستودعكم الشافي العافي.
إخوكم في الله.
(
Statique dorsolombaire ) ،=2
__________________


* أحسن دواء: الايمان بالله و العمل على مرضاته و الضحك و المرح و الاستمتاع بالحياة.
** ثانـــي دواء: ٍاذا فهمت سّر الخالق في النباتات و الغذاء.
*** ثالـــث دواء: ما يصفه لك الأطباء.
الدكتور محمد شنيبه
***
**
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م