مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-11-2005, 11:00 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي بنات الرياض

الدمام : سراء الشهري

عبر كثيرمن السعوديات عن غضبهن لما كتب في رواية (بنات الرياض) للكاتبة رجاء الصانع واعتبرنه إسفافاً وتصويراً سيئاً لواقع الفتيات السعوديات، ويستغربن من عدم ظهورسعودية واحدة في الرواية تشرف ملايين السعوديات
فالسيدة منى البريك تقول: هلأصبحت الشهرة مطلباً ولو بالتعرض للسعوديات وتصويرهن في الرواية كفتيات يواعدنالرجال ويشربن الخمر في الخفاء في الاحتفالات الخاصة، ويدخلن الرجال إلى الأسواقمقابل 1000 ريال، وهل قصدت الكاتبة عندما صورت فتيات يدخلن رجالاً لمجمع تجاريبمقابل مادي، أن تصور رخص المرأة السعودية، وإمكانية شرائها بالمال حتى لو كانتغنية؟
أما السيدة ليلى الشمري فقد أمسكت أمام الزائرات بالرواية، وقرأت المقطعالتالي: تشاركت لميس مع ميشيل تلك الليلة في شرب زجاجة شامبين، أخذتها من خزانةوالدها للمشروبات الخاصة بالمناسبات الهامة، فزفاف قمرة كان جديراً بزجاجة من الدونبيرنيو، فميشيل تعرف الكثير عن البر اندي والفودكا والواين
ثم قرأت هذاالمقطع "ارتدت قميص النوم الأسود الشفاف الذي اشتراه لها، ودعته للسهر في بيتها دونعلم والدها الذي كان يقضي الليلة في مخيم في البر، ونثرت الورد على الأريكة والشموعمنتشرة والموسيقى خافتة، ولكن هذه الأمور لم تثره، كما أثاره القميص الأسود الذييكشف أكثر مما يخفي، وقد نذرت نفسها لترضي حبيبها وليد حتى تزيل ما في قلبه من ضيقتجاه تأجيلهما لزفافهما، عارضة عليه المزيد من أنوثتها
وقالت السيدة ليلى: هل ما كتب في هذه السطور يعد أدبا؟. وتساءلت: كيف فسحت وزارة الإعلام هذه الرواية،وكيف تجرأت صحفنا على الترويج لها، وهي التي تنافس كتب الأرصفة في لبنان ومصر،والتي لا يشتريها إلا الباحثون عن المتعة والإثارة الجسدية؟!. وأضافت أنها صعقتعندما وجدت الرواية في مكتبات مجمع الراشد، وتباع علناً، وهي التي اعتقدت أن الحصولعليها ضرب من المستحيل
وبررت شراء الرواية بأنه للرد على الكاتبة وإفهام الآخرينأننا نفهم ما يكتب عنا، وأننا لا نوجه من قبل الآخرين كما يدعي البعض، عندما تنتقدالسعودية كتاباً يستغل اسمها للإثارة الرخيصة
أما مريم بو نصير فقد كان لها رأيأشد جرأة عندما أصرت على أنه لابد من مقاضاة الكاتبة على هذه الإساءات؛ لكون الكتابحمل عنوان بنات منطقة معينة، مما يسيء للكل، خاصة أن المجتمعات الأخرى لا تعرف عنمجتمع النساء السعوديات إلا ما يكتب، وهذه الرواية عندما استعرضت الشخصيات الأساسيةوالثانوية قدمتهن في نفس قالب المزدوجات المتطلعات للجنس والعلاقات الخفية، مراهنةلو أن هذا الكتاب صدر في مصر وكان اسمه بنات مصر لأقامت المصريات الدنيا ولميقعدنها، ولوجدن مناصرة من جميع كتاب مصر، لكن هنا صفق أغلب الكتاب والإعلاميينللكتاب، متناسين مساسه بأمهاتهن وأخواتهن وبناتهن، فالتعميم وارد في الرواية
وتساءل آخرون ما السر في اختيار اسم (بنات الرياض) للرواية سوى بحث الكاتبة عنالشهرة ومعرفتها بالضجة التي سيحدثها؟ وحملوا الكاتب الذي قدم للكتاب المسؤولية عنالمساس بكرامتهن، وكان الأولى له لكونه ذا تجارب وخبرة أكثر أن ينصحها بتغييرالمسمى، فنجيب محفوظ لم يجرؤ وهو الكاتب الأكثر جرأة على تسمية روايته الحرافيشبأسماء بنات محافظات مصر، رغم أنه صرح أنها من الواقع المصري وسماها اسماً عاماًاحتراماً للمرأة المصرية
وعلقت أخريات "أن الرواية سطحية وركيكة، وفيها وصوليةواضحة عندما أقحم ذكر أمير، فإحدى الشخصيات يشبه الأمير خالد الفيصل وإحدى الشخصياتتريد برنامجاً كبرنامج إضاءات لتركي الدخيل، ولم يفتها أن تعمل إحدى شخصيات الروايةفي محطة فضائية في دبي، وأن تتعرف إحداهن على حبيبها في دار الساقي الدار التينشرت لها
ومن جهة أخرى اتفق كثير من السعوديات على أن هيئة الأمر بالمعروف زجتفي الرواية زجاً متعمداً للإساءة إليها، فقد جاء في الرواية في ص160:خلال أحدلقاءات لميس بعلي في أحد مقاهي شارع الثلاثين انقضت عليهم جوقة من رجال الهيئة،واقتادوهم للمركز، ولم تستطع لميس تحمل الإساءة الجارحة التي وجهت إليها وأسمعوهاكلاماً تخجل من التلفظ به أمام صديقاتها
وفي نفس الصفحة اتهمت الرواية على لسانالبطلة القضاء السعودي بتعمد التفرقة في العقاب بين السني والشيعي، فالشرطي يخبرالأب : إن عقاب الشاب أكبر؛ لأنه رافضي ص161ولم تكن هذه الإساءة الوحيدةللمجتمع السعودي، فقد وردت هذه العبارات في فصول الرواية لمجتمع السعوديالمتزمت ومجتمع تدخل الجميع في شؤون الجميع
تهاون سديم بالصلاة لأن اهتمامسديم بالدين مرتبط بفراس، وحنقها عليه يجعلها تحنق على أي شيء يذكرها به حتىالدينلا تعتبر السعودية الدولة الإسلامية الوحيدة، فالإمارات دولة إسلامية؛لكنها توفر الحرية الدينية والاجتماعية للشعب
ميشيل الأمريكية: أنا لم أترب في هذا المجتمعمجتمع أش قالت واش سوت
كما حوت الرواية وصفاً كاذباً لحقيقة المجتمع السعودي،فوصفت البنات في عيد الحب يمشين بورود حمراء في الشارع، والشباب يستوقفون البناتليهدوهن وردة حمراء قبل أن يتم منع مظاهر الاحتفال، مرددة "كم أنت مضطهد أيها الحبفي هذا البلد"، كما وصفت أحد حفلات العرس والفتيات يتراقصن كأن هذه هي القاعدة، علىالرغم من أن أغلب حفلات الزواج السعودية لا يدخل فيها العريس
يذكر أن للدكتورالشاعر والكاتب عبد الرحمن صالح العشماوي مقالة انتقد فيها الرواية، ووصفهابالخطيئة الأدبية التي تجاهلت الصور المشرفة لبنات الرياض، مرجعاً ما أتى فيها إلىصغر سن الكاتبة، وطلب أن تعود إلى صوابها
وقال: إن (بنات الرياض) رواية خارجةعلى قيم مجتمعنا، وهي عمل قائم على المجاهرة بما لا ترضى به أخلاقنا؟ ونحن هنا لانزكي أنفسنا ولا ندعي أنَّ حياتنا خالية من التجاوزات والأخطاء، ولا نزعم أن مدينةالرياض مدينة مثالية تعيش بعيداً عن واقع الملايين من الساكنين فيها. ولكننا نقول: لو أنَّ كُلَّ فتاةٍ تعلَّمت في مدارسنا وجامعاتنا حاولت أن تكتب ما قد تقع فيه منالأخطاء في عمل روائي أو قصصي، ونشرته للناس، لتحوَّل مجتمعنا إلى مجتمع لا قيم فيهولا أخلاق
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م