مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-01-2004, 09:33 AM
ساري111 ساري111 غير متصل
S.A.R.Y 111
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
الإقامة: sary111
المشاركات: 491
إفتراضي

(3)

وقال تعالى ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) وقال تعالى ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ) .

رابعا : تقرير مجمل لما في بيانهم :
في بداية رسالتهم ذكروا أهمية الحوار ، ثم ذكروا مبادئ أساسية ( عددها 8 ) اعتبروها أساسا للتعايش بها مع الأمريكيين ، ويمكن أن تكون أرضية للحوار معهم ، حيث قالوا في آخر هذه المبادئ : هذه الأسس هي ما نؤمن به ، وأمرنا به ديننا، وتعلمناه من نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وهي تتفق بقدر مشترك - مع بعض الأسس التي أوردها الأمريكيون في بيانهم، ونرى أن هذا الاتفاق يشكل أرضية جيدة للحوار لما فيه خير البشرية اهـ علما بأن هذه المبادئ ذكروها بدون تخصيصاتها وقيودها وإنما هي قراءة بعين واحدة
فمثلا في المبدأ الأول قالوا :
1 ـ الإنسان من حيث هو ـ كينونته ـ مخلوق مكرم ، فلا يجوز أن يعتدي عليه مهما كان لونه أو عرقه أو دينه، قال الله تعالى : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) اهـ ونقول التكريم مقيد بعده بآخر الآية ( وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) والتكريم أيضا في الخلق ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) ، وإلا فالآدمي الكافر ليس مكرما , قال تعالى ( ومن يهن الله فما له من مكرم ) الآية , بل جعله الله أضل من الأنعام قال تعالى ( أرءيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) وقال ( والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ) وقال ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) ثم أيضا هناك فرق بين التكريم والاعتداء ، وعدم الاعتداء ليس علته التكريم بل الأمان أو الذمة أو العهد وما عدا ذلك فلا كرامة للكافر , قال تعالى ( واقتلوا المشركين كافة ) الآية ، وعدم الاعتداء راجع إلى إرادة المسلمين وعقدهم معهم لا إلى ذاتهم أو تكريمهم .
2 ـ وقالوا في المبدأ الثاني : تحريم قتل النفس الإنسانية بغير حق . وقتل نفس واحدة ظلماً عند الله كقتل الناس جميعاً، وحماية نفس واحدة من القتل كإحياء الناس جميعاً، وجاء في القرآن " ( أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) اهـ . قال سعيد بن جبير : من استحل دم مسلم فكأنما استحل دماء الناس جميعا ومن حرم دم مسلم فكأنما حرم دماء الناس جميعا , قال ابن كثير : وهو الأظهر .اهـ , وأيضا يقال : ما معنى بغير حق فإن كونه كافرا معاندا ـ وهو حال هؤلاء الأمريكان الذين يبررون على أي شئ يقاتلون ـ أو كان كافرا محاربا أو كافرا ناقضا للعهد أو كافرا لم يقبل الإسلام ولا الجزية فهذا قتله حق .
3 ـ وقالوا في المبدأ الثالث : لا يجوز إكراه أحد في دينه، قال الله تعالى: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ( بل إن الإسلام نفسه لا يصح مع الإكراه اهـ ، والتعميم هذا فيه مغالطة لا يقره الشرع وهو اتصل عن قتل المرتد فقد جاء به شرعنا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من بدل دينه فاقتلوه , رواه البخاري . وأيضا الكافر يكره على عدم إظهار دينه ، أو يكره على الصغار ، أو يكره على خيارات ثلاث إما الإسلام أو الجزية والصغار أو القتال ثم إذا بذل الجزية يكره على الالتزام بأحكام الإسلام ظاهرا ولا يخالفها ، ويتخفى بدينه فلا يجهر به علنا . وإن انتقل من دينه إلى دين آخر لا يُمكّن من ذلك ، قال ابن قدامة : إن الكتابي إذا انتقل إلى غير دين أهل الكتاب لم يقر عليه لا نعلم في هذا خلافا اهـ المغني 6/593 , وأخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عجب ربك من قوم يدخلون الجنة يجرون بالسلاسل , وأخرج أحمد بسند صحيح من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: أسلم , قال : إني أجدني كارها , قال : وإن كنت كارها .
4 ـ وقالوا في المبدأ الرابع : إقامة العلاقات الإنسانية على الأخلاق الكريمة أساس في رسالة الإسلام، وهكذا كل أنبياء الله، يقول النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "ويقول الله تعالى : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ) ولهذا فإن أساس العلاقات بين المسلمين وغيرهم في الأصل هو العدل والإحسان والبر ، وهذا من القسط الذي يحبه الله وأمرنا به، قال الله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) اهـ ونقول إن الأصل في العلاقات هي العقيدة ، والآية التي ذكروا في المعاهدين وليست في المحاربين المعاندين ، ولذا أهل مكة وهم الأصل في هذا لخطاب قبل العهد ليس الأساس فيهم هذه الآية بل المقاتلة , ونقول أيضا إن قوله تعالى ( وأنزلنا الحديد ) حجة عليكم فقد ذكر الله قبل ذلك الدعوة بالقسط فإذا لم يستجب فالحديد لقتلهم وتشريدهم والتنكيل بهم .
5 ـ وقالوا في المبدأ السابع : العدل بين الناس حق لهم والظلم محرم فيما بينهم مهما كانت أديانهم أو ألوانهم أو قومياتهم ، قال الله تعالى ( وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ) اهـ ، وأي عدل مع المحارب بل من الظلم التسامح معه والتميع , قال تعالى ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) وقال تعالى ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ) .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م