أحبك يا ليلي،،،
قال قيس بن الملوح،،،،
ألا في سبيل الحب ما قد لقيته .. غراما به أحيا ومنه أذوب
فيا حب ليلي لا تبارح مهجتي .. ففي حبها بعد الممات قريب
أقام بقلبي من هواي صبابة .. وبين ضلوعي و الفؤاد وجيب
فلو أن ما بي بالحصى فلق الحصى .. وبالريح لم يسمع لهن هبوب
ولو أن أنفاسي أصابت بحرها .. حديدا لكانت للحديد تذيب
ولو أنني أستغفر الله كلما .. ذكرتك لم تكتب عليك ذنوب
ولو أن ليلي في العراق لزرتها .. ولو كان خلف الشمس حين تغيب
أحبك حبا قد تمكن بالحشا .. له بين جلدي و العظام دبيب
أحبك يا ليلي محبة عاشق .. أهاج الهوى في القلب منه لهيب
أحبك حتى يبعث الله خلقه .. ولي منك في يوم الحساب حسيب
سقى الله أرضا أهل ليلي تحلها .. وجاد عليها الغيث وهو سكوب
مجنون ليلى هو قيس بن الملوح ذالك الشاب العامري، الذي
نسج لنا خيوط أروع قصة حب عرفها التاريخ، ذالك الحب العذري الذي
تغنى به الشعراء، وهتف به العشاق ليصبح قيس رمزا من رموز الحب،
فعندما يذكر الحب يذكر قيس وعندما يذكر قيس يذكر الحب.
يا لك من رائع يا قيس لقد خلدت معنا جميل من معاني الحياة انه
الحب......
أعزائى رواد الخيمة وأعضائها الكرام، قد يؤيد بعضكم ما قيل و قد تكون
للبعض الآخر وجهة نظر اخرى فما هو رائيكم او ما هو الشعور الذى
ينتابكم عندما تسمعون أو تتذكرون قصة حب قيس بن الملوح.
ذالك الفتى الذى رحل عن الدنيا منذ مئات السنين ولا زالت ذكراه
تعيش بيننا و تتسلل إلى قلوبنا بين الفينة والأخرى...
اتمنى اشوف مشاركاتكم