مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-10-2002, 03:45 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي مخاوف من حملة تبشيرية يواكب بها اليمين البروتستانتي <<عسكر بوش>>

http://www.assafir.com/iso/today/signature/15.html
مخاوف من حملة تبشيرية يواكب بها اليمين البروتستانتي <<عسكر بوش>>
ماذا يفعل القسيس الكندي في الجنوب وماذا يريد من جبل الريحان؟
فارس خشان




كلام رئيس <<الحزب التقدمي الاشتراكي>> النائب وليد جنبلاط المتكرر عن اليمين المسيحي المتطرف، في الولايات المتحدة الاميركية، وتأكيده المستمر على انتماء الرئيس جورج بوش وصقور إدارته الى تلك الطائفة الانجيلية المسماة <<المسيحيون المتجددو الولادة>> المتحالفة مع الحركة الصهيونية والطامحة الى جعل القدس بعهدة (new born Christian) اليهود، اعتقادا منها ان ذلك يمهد الدرب أمام المجيء الثاني للسيد المسيح على الارض، لم يعد مجرد موقف تحليلي لاستشراف ما تخبئه حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون من خطط سوداء مدعومة اميركيا، للشعب الفلسطيني، بل أضحى مع ما تتكشف عنه الأيام من معلومات، في غاية الخطورة على لبنان أيضا.
وتكشف مصادر سياسية أن ثمة قسيسا كنديا ينتمي الى هذه المجموعة يتحرك، منذ مدة غير قصيرة، بين الفاعليات المسيحية في الجنوب ليقنعها بتبني خطة <<إنمائية مسيحية>>.
تقوم خطته على تحريج جبل الريحان والتلال المجاورة، بحيث تستعيد وضعيتها التي كانت عليها، يوم ولد يسوع الناصري.
ويشرح أن هذا التحريج ليس مهمة تجميلية ملقى تنفيذها على عاتقه، بل هو رسالة روحية عهد بها الله الى القادرين من المؤمنين به، من أجل تهيئة الأرض لعودة ابنه إليها.
إلى هنا المسألة بسيطة، فالمسيحية، في المجتمع الاميركي، لها معانٍ غريبة ومذاهب فريدة، ولكن المفاجأة تكمن في أن هذا القسيس الذي لا يعرف أحد ما إذا كانت الأجهزة الامنية مطلعة على أبعاد نشاطه، يطلب ممن يعتبر مهمته حيوية لمنطقة نهشها الاحتلال وحروب التحرر منه، أن يعينوه ضد <<حزب الله>>لكي يتخلى عن هذه الجبال والتلال، حتى يتمكن من أداء مهمته.
ليس لدى أحد معلومات عما إذا كانت الاجهزة الامنية تراقب كل تحركات هذا القسيس الكندي، باعتبار أن ظاهر ما يقوم به في لبنان لا معاني سياسية له، ويتأكد ذلك من أن سياسيا كان يروي هذه القصة على أنها طرفة حصلت معه، وفوجئ مستمعوه ممن يواكبون التطلعات اليهودية لهذه الفئة التي تدّعي المسيحية، برئيسي بلديتين كانا في مجلس هذا السياسي يؤكدان أن التفاصيل نفسها حصلت معهما.
ولا تتوقف هذه المسألة المهمة عند هذا الحد، بل إن عددا من رجال الدين المسيحيين الذين عادوا قبل مدة من فرنسا فوجئوا بمجموعة كبيرة من الرجال والنساء تنتمي الى هذه الفئة المسيحية وأيضا الى منظمة <<شهود يهوه>> المحظورة في لبنان تنكب على تعلم اللغة العربية، تمهيدا لانتقالها الى عدد من الدول العربية وفي طليعتها لبنان، من أجل القيام بمهمة <<تبشيرية>>.
وبدأ بعض رجال الدين اللبنانيين يتلمسون، منذ فترة غير بعيدة، ورود مساعدات مالية استثنائية الى بعض الحركات الروحية والجمعيات الدينية لتنشيطها على الساحة اللبنانية.
وقد فسر عدد من هؤلاء هذه الحركة غير الطبيعية بأنها تمهيد لغزوة المنظمات المسيحية التي نشأت في دول أميركا الشمالية، للكنيسة اللبنانية، مارونية كانت أو كاثوليكية أو ارثوذكسية.
ومعلوم في الوسط المسيحي اللبناني أن نشاطا استثنائيا ل<<شهود يهوه>> وبعض الفئات البروتستانتية، يسجل كلما كانت الأوضاع السياسية او الدولية متحركة.
ويحظى هؤلاء برعاية أميركية عليا، سواء من وزارة الخارجية أو من الكونغرس، وفي أحدث تقرير أصدرته الخارجية وأرسلته الى <<مجلس الشيوخ>> عن حالة الحرية الدينية في لبنان، سجلت أن السلطات اللبنانية اعتقلت ثلاثة دروز من سوريا انتموا الى <<شهود يهوه>> وسلمتهم الى المخابرات السورية التي أخذت منهم تعهدات بعدم ممارسة أي نشاط ديني.
وأمام هذا الواقع الذي يشجع العمل التبشيري لهذه المجموعات المتحمسة، لأسباب دينية، للخطط الصهيونية في المنطقة، لا يعود مفاجئا اعتماد التقرير الرسمي الاميركي إحصاءات عن الفارق الفظيع بين نسب المسيحيين والمسلمين في لبنان وتوسيع نسبة شريحة <<الملحدين>> فيه، بل لا يعود غريبا التركيز على الحالة المسيحية المدعومة من رجال الدين الموارنة في كسروان التي تعتدي، بالكلام، على بعض المبشرين الانجيليين.
وعلى هذا الاساس يقول رئيس المدرسة البطريركية في بيروت الدكتور ميشال السبع ان وطأة الحرب العسكرية في لبنان وسوريا والاردن (الدول المحيطة بفلسطين التاريخية) ستكون كافية لإفلاس المدارس المسيحية او إغراقها بمراكز حوارية بين الاديان تعزز الحضور التبشيري الجديد بدعم مالي كبير.
من هنا إلى أين؟
لم يكن كلام الرئيس الاميركي جورج بوش المنتمي الى المسيحيين المتجددي الولادة والمدعوم انتخابيا بأصواتهم الكثيرة، عن حرب صليبية، غداة الحادي عشر من أيلول مجرد تعبير أميركي عن محاربة <<شر>> معيّن بل كان <<زلة لسان>> عما تحضره إدارته للشرق الأوسط من استيلاء على الحجر بالقوة العسكرية وعلى البشر بالتبشير الديني.
ولا يصب ذلك في مصلحة الكنيسة الشرقية، مهما كانت طائفتها، باعتبار أن تأكد صحة الأهداف الأميركية، سيحولها الى أولى ضحاياها، تماما كما كانت هذه الكنيسة أولى ضحايا الحملة الصليبية في القرون الوسطى، وتماما كانعدام الفرق حاليا بين عربي مسيحي وعربي مسلم، فالفكر الغربي يمثل مجموعة مصالح تتدثر بالأخلاق والروابط عند الحاجة إليها، فقط.
في القرن التاسع عشر، قررت بريطانيا العظمى الدخول الى جبل لبنان لمقاسمة فرنسا نفوذها فيه تمهيدا لاحتلال موقعها المتقدم في الإمارة الشهابية، فلم تعمد إلى إرسال جيوشها الجرارة وأساطيلها القاهرة، بل مبشريها الذين حملوا الدين والنقد النادر والإنفاق من دون حساب... والحرب الأهلية.
ولأن المسألة كذلك، فإن المطلوب يقظة تتشارك فيها الدولة وأجهزتها والكنيسة ومعاهدها والمثقفون وأبحاثهم، لأن الآتي الى المنطقة لا يحتمل تسخيف المعطيات على أنها مجرد تصورات، بل تضخيمها للتعامل معها على أنها حقيقة سوداء قد تحققت.
ذلك أن الموضوع لا يتصل بحركة دينية تبشيرية بل بقضية سياسية كبيرة تهدف الى تغيير وجه الشرق الأوسط، بتوسل كل الامكانيات المتوافرة، ولا سيما الدين منها، مدخلين أولهما وجوب تضخيم أحلام الأقليات المسيحية وثانيهما اللعب على وتر الشرق العاطفي.
على هذا الأساس فإن التلهي بالصراعات المحلية الصغيرة لن يؤتي اي نتائج بل سيفتح الدرب فسيحا أمام مخططات سياسية انقلابية ذات نتائج سلبية على الجميع، وفي مقدمهم مسيحيو لبنان الذين عليهم رفع لواء الإرشاد الرسولي عاليا، مهما كان رأي المعارضة المسيحية فيه، لأنه نابع من الفاتيكان المعروف أنه يسهر على ترشيد قدرته الهائلة على رصد المعلومات الاساسية في اتجاه حماية الكنيسة الكاثوليكية وتعزيز وجودها.
بالأمس أطلت مواطنة كسروانية على برنامج <<كلام الناس>>، وقالت للزميل مرسيل غانم وضيفيه النائبين مخايل الضاهر وفارس سعيد، ان الجميع يتلهى بأمور كثيرة فيما المطلوب الجد في البحث عن حلول اقتصادية ومعيشية لشعب بدأ، بفعل الازمة، يفتقد مقومات العيش الأساسية.
فما كان من النائب سعيد إلا أن لام السلطة لأنها بدل أن تطلع على حاجة ناسها تتلهى بقانون الانتخابات... وإذا به يعود فجأة الى البحث عن هذه الحاجة بإثارة مسألة الوجود السوري في لبنان والوجود المسيحي الحر فيه.
قاعدة يؤمل ألا تتبع في معرض السؤال عما يفعله القسيس الكندي في الجنوب والمبشرون الذين يتعلمون العربية في فرنسا... لأن البحث عن العماد ميشال عون لن يحقق الانتصار المطلوب!
  #2  
قديم 12-10-2002, 12:19 PM
المشرق العربي المشرق العربي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
الإقامة: من الخليج للمحيط
المشاركات: 375
إفتراضي

إذا اخ محمد والامر ينسب إلى مجموعة بوش ثق تماما أن الاجواء مهيئه أمام هذه المجموعه للانتشار وبسهوله في اغلب الدول العربيه والاسلاميه وستمارس نشاطها ربما بشكل علني دون أن يتعرض لها احد 0
__________________
أتحدوا يا عرب ---الاتحاد قوه والتفرق ضعف 0
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م