مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-12-2003, 01:28 PM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي وثيقة( فرنسية ) قديمة خطيرة عن سورية ..للنقاش خاص بالخيمة .

نضع بين ايديكم هنا ولأول مرة في الاعلام العربي وثيقة عن فترة مظلمة من تاريخ البلد المسلم سورية
لايسعني الا ان استميح اخي المفكر (ابو ابراهيم) الحبيب عذرا في نشرهابدون اذنه اذ فرقت بيننا نؤائب الدهر ....

نرجوا ان تضيف علما لمن عنده.. وندعوا القراء الكرام عدم نشرها بدون ذكر المصدر .ونحتفظ بحقنا الادبي بذلك وخاصة لدى اصحاب الخيمة الكرام
واننا بنشرها هنا لانقصد الا وجه الله.... ونرجوا ممن يتصدى للتعليق على محتواها أن يلتزم بادب البحث وان يكون نقده موضوعيا يتمحور في النقاط الواردة فيها بدون اي (اسقاطات سياسية انية )وعدم الشطط في الردود

__________________________________________________ _________

دولة "دبلوم باشا" رئيس الحكومة الفرنسية :


بمناسبة المفاوضات الجارية بين فرنسا وسورية نتشرف نحن زعماء الطائفة العلوية في سوريا ان نلفت نظركم ونظر حزبكم الى النقاط التالية:

(1) ان الشعب العلوي الذي حافظ على استقلاله سنة فسنة بكثير من الغيرة والتضحيات الكبيرة في النفوس و هو شعب يختلف بمعتقداته الدينية وعاداته وتاريخه عن الشعب المسلم السني. ولم يحدث في يوم من الايام أن خضع لسلطة مدن الداخل .

(2) ان الشعب العلوي يرفض ان يلحق بسوريا المسلمة, لان الدين الاسلامي يعتبر دين الدولةالرسمي, والشعب العلوي, بالنسبة الى الدين الاسلامي, يعتبر كافرا. لذلك نلفت نظركم الى ماينتظر العلويين من مصير مخيف وفظيع في حال ارغامهم على الالتحاق بسورية عندما تتخلص من مراقبة الانتداب ويصبح بامكانها ان تطبق القوانين والانظمة المستمدة من دينها.

(3) ان منح سورية استقلالها والغاء الانتداب يؤلفان مثلا طيبا للمبادئ الاشتراكية في سوريأ, الا ان الاستقلال المطلق يعني سيطرة بعض العائلات المسلمة على الشعب العلوي في كيليكيا واسكندرون وجبال النصيرية.
اما وجود برلمان وحكومة دستورية فلا يظهر الحرية الفردية ان هذا الحكم البرلماني عبارة عن مظاهر كاذبة ليس لها اي قيمة , بل يخفي في الحقيقة نظاما يسوده التعصب الديني على الاقليات. فهل يريد القادة الفرنسيون ان يسلطوا المسلمين على الشعب ليلقوه في احضان البؤس؟

(4)ان روح الحقد والتعصب التي غرزت جذورها في صدور المسلمين العرب نحو كل ما هو غير مسلم هي روح يغذيها الدين الاسلامي على الدوام.
فليس هناك أمل في أن تتبدل الوضعية. لذلك فان الاقليات في سورية تصبح في حال الغاء الانتداب معرضة لخطر الموت والفناء , بغض النظر عن كون هذا الالغاء يقضي على حرية الفكر والمعتقد.

وها اننا نلمس اليوم كيف ان مواطني دمشق المسلمين يرغمون اليهود القاطنين بين ظهرانيهم على توقيع وثيقة يتعهدون بها بعدم ارسال المواد الغذائية الى اخوانهم اليهود والمنكوبين في فلسطين.وحالة اليهود في فلسطين هي اقوى الادلة الواضحة الملموسة على عنف القضية الدينية التي عند العرب المسلمين وكل من لا ينتمي الى الاسلام. فان اولئك اليهود الطيبين الذين جاؤوا الى العرب والمسلمين بالحضارة والسلام, ونثروا فوق ارض فلسطين الذهب والرفاه ولم يوقعوا الاذى باحد, ولم يأخذوا شيئا بالقوة , ومع ذلك اعلن المسلمون ضدهم الحرب المقدسة, ولم يترددوا في ان يذبحوا اظفالهم ونسائهم بالرغم من وجود انكلترا في فلسطين وفرنسا في سورية. لذلك فإن مصيرا اسودا ينتظر اليهود والا قليات الاخرى في حالة الغاء الانتداب وتوحيد سورية المسلمة مع فلسطين المسلمة , هذا التوحيد هو الهدف الاعلى للعرب المسلمين.

(5)اننا نقدر نبل الشعور الذي يحملكم على الدفاع عن الشعب السوري وعلى الرغبة في تحقيق الاستقلال. ولكن سورية لا تزال في الوقت الحاضر بعيدة عن هذا الهدف الشريف الذي تسعون اليه, لانها لا تزال خاضعة لروح الاقطاعية الدينية , ولانظن أن الحكومة الفرنسية والحزب الاشتراكي الفرنسي يقبلون ان يمنحوا السوريين استقلالا يكون معناه عند تطبيقه استعباد الشعب العلوي وتعريض الاقليات لخطر الموت والفناء.
اما مطلب السوريين بضم الشعب العلوي الى سورية فمن المستحيل ان تقبلوا به او توافقوا عليه,لان مبادئكم النبيلة,اذا كانت تؤيد فكرة الحرية, فلا يمكنها ان تقبل ان يسعى شعب الى خنق حرية شعب اخر لا ارغامه على الانضمام اليه.

(6) قد ترون ان من الممكن تأمين حرية حماية والاقليات بنصوص المعاهدة, اما نحن فنؤكد لكم ان ليس للمعاهدات اية قيمة إزاء العقلية الاسلامية في سورية وهكذا استطعنا ان نلمس قبلا في المعاهدة التي عقدتها انكلترا مع العراق التي تمنع العراقيين من ذبح الاشوريين واليزيديين,فالشعب العلوي, الذي نمثله, نحن المجتمعين والموقعين على هذه المذكرة , يستصرخ الحكومة الفرنسية والحزب الاشتراكي الفرنسي, ويسالهما ضمانا لحريته واستقلاله ضمن نطاق محيطه الصغير, ويضع بين ايدي الزعماء الفرنسيين الاشتراكيين, وهو واثق من انه واجد لديهم سندا قويا امينا لشعب مخلص صديق, قدم لفرنسا خدمات عظيمة مهدد بالموت والفناء.

عزيز أغا الهواس _ محمد بك جنيد _ سليمان المرشد _محمود أغا جديد _سليمان أسد _ محمد سليمان الاحمد .


ملاحظة: الوثيقة محفوظة في سجلات وزارة الخارجية الفرنسية تحت رقم 3547 تاريخ 15/6/1936 وفي سجلات الحزب الاشتراكي الفرنسي.
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))
  #2  
قديم 20-12-2003, 03:30 PM
sary111 sary111 غير متصل
كاتب قدير ومحترم
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: بلاد المخبرين
المشاركات: 239
إفتراضي

ابونعيم..

هذا كلام أعرفه وقد قرأته قبل سنين طويلة في كتاب عن مؤامرات الدويلات الطائفيه ..

لكن تعال هنا !!

ماالنتيجة التي نخلص إليها من نقاش مذهب العلويين أو (النصيرية) وخياناتهم للأمة منذ القدم ؟

هل المقصود تبيان الفرق بينهم وبين مختلف فرق الرافضة ؟

هل المقصود أن توضح لنا من طرف خفي أنه يوجد روافض لم يمارسوا أدوار خيانية وعمالة لكل من أراد بالأمة المسلمة كيداً ؟

على أي أرضية تريد أن تقف أثناء نقاشك عنهم ؟

دعنا نرى إيضاحك كاملاً ..
__________________
وسعت أساطيل الغزاة بلاده
لـكنـهـا ضـاقت عـلى الآراء ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م