مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-02-2006, 02:49 PM
الأنسان الأنسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 5
إفتراضي ( تكذيب ) وصية الشيخ أحمد خادم حجرة الرسول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذه الرساله في احدى المنتديات التي اشتركت بها مؤخرا واحببت ان انقلها لكم لما فيها من خير.

اقسم ان الرسااله استقبلتها في جوالي اليوم عن طريق الوسائط المتعددة من رقم مجهوول ... فاارجوو ان تقراؤها كامله وتعملوا بما فيها هذه الوصية من المدينة المنوره من الشيخ:: أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها

وإليكم الوصية:- يقول الشيخ/أحمد انه كان في ليلة يقرأ فيها القرآن الكريم وهو بالحرم المدني الشريف وفي تلك اللحظه غلبني النوم ورأيت في منامي الرسول عليه الصلاة والسلام وأتى إلي وقال:- أنه قد مات في هذا الأسبوع أربعون ألف من الناس على غير إيمانهم وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية وأن النساء لايطيعون أزواجهم ويظهرون أمام الرجال بزينتهن من غير ستر ولاحجاب وعاريات الجسد
ويخرجن من بيوتهن من غير علم أزواجهن وأن الأغنياء من الناس لايؤدون الزكاةولا يحجون إلى بيت الله الحرام ولايساعدون الفقراءولاينهون عن المنكر، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم-أبلغ الناس ان يوم القيامه لقريب وقريبا تظهر في السماء نجمة ترونها واضحة وتقترب الشمس من
رؤوسكم قاب قوسين أو أدنى وبعد ذلك لا يقبل الله توبة أحد منكم وستقفل أبواب السماء ويرفع القرآن من الارض الى السماء، ويقول الشيخ/أحمد أنه قد قال له الرسول علية الصلاة والسلام في منامه انه اذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فأنه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير،والرزق الوفير ومن إطلع عليها ولم يعطها إهتمام بمعنى أن يشقها أو يلقي بها بعيدا فقد أثم أثما كبير، إطلع عليها ولم يقم بنشرها فإنه يرم من رحمة الله يوم القيامة ولهذا طلب
مني المصطفى علية الصلاة والسلام في المنام أن إبلغ أحد المسؤولين من خدم الحرم الشريف أن القيامه قريبة فاستغفروا الله، وحلمة يوم الإثنين بأنه من قام بنشر ثلاثين ورقة من هذه الوصية
بين المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع علية رزقه ويحل له مشاكله ويرزقه خلال أربعين يوما تقريبا وقد علمت أن أحدهم قام بنشر ثلاثين ورقه من هذه الوصية فرزقه الله بخمس وعشرون ألفا من المال كما قام شخص آخر بنشرها فرزقه الله بسته آلف من المال،وكا أخبرت أن شخصا
كذب هذه الوصية ففقد ولده في نفس اليوم وهذه معلومات لاشك فيها،فآمنوا بالله وعملوا صالحا حتى يوفقنا الله في آمالنا ويصلح شأننا في الدنيا والآخره ويرحمنا برحمته(إن اللذين أمنوا به وعززوه
ونصروه وإتبعوا النور الذي بين أنزل معه أولئك هم المفلحون)الاعراف???(لهم البشرى في الدنياوالأخرة) يونس?? (ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الدنيا والآخره ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)إبرهيم??

علما أن هذه الوصية ستجلب لك بعد توزيعها الخير والفلاح بعد اربعة أيام بإذن الله
من وصلها إلى الشخص الآخر وإعلم أنالخير والفلاح بعد اربعة أيام بإذن الله من وصلها إلى الشخص الآخر وإعلم أن الأمر ليس لعبا ولهوا أن ترسل نسخا من هذه الوصية بهد ستة وتسعون ساعة من قرائتك لها،وسبق أن وصلت هذه الوصية إلى أحد رجال الأعمال فوزعها فورا ومن ثم جاء
له خبر نجاح صفقته التجارية بتسعين ألف دينار زيادة عما كان يتوقعه،كما وصلت إلى
أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه في حادث سياره وأصبح جثه هامدة تحدث عنها الجميع، وأغلها أحد المقاولين فتوفى إبنه الكبير في بلد عربي شقيق -يرجى إرسال خمسه وعشرون نسخة من هذه
الوصية ويبشر المرسل بما يحصل له في اليوم الرابع وحيث أن الوصية مهمة للطواف حول العالم كله
فيجب إرسال خمسة وعشرون نسخة متطابقة إلى أحد أصدقائكم بعد أيام ستفاجئ بما سبق ذكره،فأمنوا بالله وأعملوا.

اناا الان عملت بها وو ضعتهاا لكم..هنااااااااااااا

(( وارجوو من الله الخيير والفلااح..))

اللهم بلغت اللهم فشهد

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 05-02-2006 الساعة 06:30 PM.
  #2  
قديم 05-02-2006, 06:10 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ترددت في حذف الموضوع المشار إليه أعلاه
وقبل أن أفعل ذلك تذكرت أن إخفاء مثل هذه الموضوعات لا يعني أنها غير منتشرة عند العامة والخاصة على وجه سواء ، وإن في ذلك دلالة على أن تمسكنا بعقيدتنا لم يعد قويا ( ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم )
ولهذا قررت أن أضع في هذا الموضوع الردود التي كتبها علمائنا الأفاضل رحم الله ميتهم وحفظ لنا من بقي منهم على قيد الحياة
ليستبين الأمر عند من لم يعرفه ، وليكون ذلك درسا نتعلم فيه من أخطائنا

وسأبدأ أولاً برد قديم للشيخ / محمد رشيد رضا
صاحب مجلة المنار رحمه الله
حيث قال في إجابة على سؤال ورده عن هذه الوصية ( المكذوبة )


جاءنا هذا السؤال فقدمنا عليه فى النشر والجواب اسئلة اخرى جائت قبله ، ثم اطلعنا قلم التحرير فى جريدة الاهرام على كتاب يقترح فيه مرسله نشر هذه الوصية فى الاهرام ومطالبة العلماء ببيان مايجب فى شأنها ، فتذكرنا اننا سئلنا عنه هذه الوصية .

هذه الوصية فرية ملفقة سبقها أمثال لها كثيرة وكلها معزوة الى اسم الشيخ احمد خادم الحرم النبوى الشريف او خادم الحجرة النبوية الطاهرة ، وذكر اننى رأيت أول وصية منها بين اوراق لوالدى من زهاء اربعين سنة او اكثر فصدقتها واهتممت بامرها وكان ذلك قبل طلبى للعلم بل فى اول العهد فى القراءة.
ومنذ عشرين سنة ارسل الى امين افندى السرجانى الصائغ المشهور فى مصر وصية اخرى منها وسألنى عن راى فيها فنشرتها فى باب الفتوى من مجلد السابع ( غرة شعبان سنة 1322 ) واجبت عنها بما سأعيده هنا ، ثم ارسلت الى نسخة اخرى من السويس بعد سنة ونصف من نشر تلك الفتوى فأعتذرت عن نشرها فى فتاوى ( ح 3م 9 الذى نشر فى ربيع الاول سنة 1324 ) .
والظاهر ان الذين يلفقون هذه الوصية من الجهال يضنون انه ربما يكون لنشرها تأثير عظيم فى المسلمين ، وانهم يقصدون النفع ويستحلون فى التوسل اليه تعمد الكذب على النبى صلى الله عليه وسلم كما كان يفعل بعض الوضاعين لاحاديث الترغيب والترهيب ، مع علم اولءك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " فانه روى متواترا فى الكتب الستة وغيرها من المسانيد والمعاجم عن عشرات من الصحابة .
ثم ينسخها بعض العوام حيث لامطابع ويطبعونها فى مثل هذه البلاد لتصديقهم بما فى آخرها من الوعد والوعيد ، ومن العجب ان الذين يجددون تلفيق الوصية لايتركون اسم الشيخ احمد كأنه خالد فى الحرم النبوى الشريف وكأنه اعطى خدمة الحجرة الطاهرة خالدة تالدة لاتؤثر فيها احداث الزمان ولامرور السنين ولاتغير الحكومات .
ويلوح فى ذاكرتى ان بعض زوار المدينة سأل عن الشيخ احمد هذا منذ سنين كثيرة فلم يجد فى الحرم النبوى من يعرفه .

ومن دلائل كذب هذه الوصايا اسلوبها العامى على ان الوصية الجديدة دون ماسبفها فى اللحن ولاصطلاحات العامية (و منها ) هو اقواها زعم مختلقها ان النبى صلى الله عليه وسلم صار محجوبا عن ربه وعن الملائكة بسبب ذنوب الناس .
وهذه اعظم العقوبات التى توعد الله تعالى بها الفجار الكفار بقوله ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) فجميع ما نعاه على المسلمين من المعاصى هو دون الكذب على الرسول باصل الوصية والكذب على بزعمه انه عاقب افضل رسله بذنب غيره كما يعاقب الكفار فى الآخرة وهو مغفور له بنص القران على انه لايعاقب احد من الخلق بذنب غيره بالنص ايضا ومن جهله تعبيره عن التجلى الربانى بالمقابلة كما يعبر اهل هذا العصر عن لقاء بعض الناس لبعض .
وقوله : وفى سنة 1340 تخرج النساء من غير اذن ازواجهم يدل على ان الوصية لفقت قبل هذا التاريخ ولما وصلنا اليه لم نرشيئا لم يكن قبله فقد كان كثير من النساء يخرجن قبله بدون اذن ازواجهن ولم يخرج فيه جميعهن ولا فيما بعده فنقول أنه مصداق للجملة.
وما ذكر قبله من المعاصي فهو قديم أيضا ولكنه يزداد بلا شك كأنه قد تجدد من علم السنة ومحاربة البدع والدعوة إلى الإصلاح الديني والتوفيق بينه وبين الحضارة والقوة. ما لم يكن. وقاعدة هؤلاء المصلحين أن الله تعلى قد أكمل دينه فلا نزيد في الأمور الدينية المحضة شيئا لم يرد في الكتاب أو السنة الثابتة أو اجماع الصدر الأول، وأن أسعد السعد من عبد الله تعالى كما عببدوه فعلا وتركا حسب الأمر والنهي وأن في الكتاب والسنة وهدي السف الأول غنى عن كل ما عداها في النصح والارشاد، والزجر عن الفساد، فمن كان مخلصا في نصح المسلمين، فليعتقد هؤلاء المصلحين، فهو خير له من اختراع الرؤى الباطلة، والوصايا السخيفة المزورة التي صار يقل في العوام من يصدقها وجميع الخواص يأمنون مزورها.
وأننا نذكر هنا ما أجبنا به السائل عن هذه سنة 1322، إتماما للفائدة – وكانت تلك في منتهى السخف لفظا ومعنى – وهذا نصه:
إننا نتذكر أننا رأينا هذه الوصية منذ كنا نتعلم الخط والتهجي إلى الآن مرارا كثيرة وكلها معزوة كهذه إلى رجل اسمه الشيخ أحمد خادم الحجرة النبوية .

والوصية مكذوبة قطعا لا يختلف في ذلك أحد شم رائحة العلم والدين، وانما يصدقها البلهاء من العوام الأميين، ولا شك أن الواضع لها من العوام الذين لم يعلموا اللغة العربية ولذلك وضعها بعبارة عامية سخيفة لا حاجة إلى بيان أغلاطها بالتفصيل.
فهذا الأحمق المفتري ينسب هذا الكلام السخيف إلى أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء صلى الله عليه وآله وسلم ويزعم أنه وجده بجانب الحجرة النبوية مكتوبا بخط أخضر يريد أن النبي الأمي هو الذي كتبه ثم يتجرأ بعد هذا على تكفير من أنكره. فهذه المعصية أعظم من جميع المعاصي التي يقول أنها فشت في الأمة وهي الكذب على الرسول عليه الصلاة والسلام وتكفير علماء أمته والعارفين بدينه فان كل واحد منهم يكذب واضع هذه الوصية بها وقد قال المحدثون أن قوله (ص) : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، قد تقل بالتواتر ولا شك أن واضع هذه الوصية متعمد لكذبها ولا ندري أهناك رجل يسمى الشيخ أحمد أم لا.
وأما تهاون المسلمين في دينهم وتركهم الفرائض والسنن وانهماكهم في المعصي فهو مشاهد وآثار ذلك فيهم مشاهدة فقد صاروا وراء جميع الأمم بعد أن كانوا بدينهم فوق جميع الأمم " ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون " إلا أن يتوبوا، ولا حاجة لمن يريد نصيحتهم بالكذب على الرسول ووضع الرؤوى التي لا يجب على من رآها أن يعتمد عليها شرعا بل لا يجوز له ذلك إلا إذا كان ما رآه موافقا للشرع فالكتاب والسنة بين أيدينا وهما مملوآن بالعظات والسير والآيات والنذر.


إنتهى كلامه رحمه الله تعالى

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 05-02-2006, 06:10 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

وهذه أيضا فتوى رقم ( 999 )
صادرة من هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
جاء فيها ما يلي :


السؤال :

مضمون السؤال أنه وصل إليه ورقة تتضمن أن الشيخ أحمد خادم الحجرة النبوية رأي النبي صلى الله عليه وسلم لما تهيأ للنوم وأنه أخبره بكثرة الفساد في الناس وأخبره أنه يموت من أمته كل جمعة مائة وستون ألفا على غير الإسلام، وأخبره ببعض امارات الساعة وقرب قيامها وأمره أن يعلن الوصية للناس، وأخبره بالعدة الجميلة لمن يصدقها ويجتهد في نشرها وبالوعيد لمن يكذبها ويكتمها ولا يبلغها الناس… الخ مت ذكر في الرؤيا.



الجواب :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد :
من الممكن عقلا، الجائز شرعا أن يرى المسلم في منامه النبي على هيئته وصورته التي خلقه الله عليها، فتكون رؤيا حقا، فإن الشيطان لا يتمثل به لقوله صلى الله عليه وسلم : " من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي " رواه الإمام أحمد والبخاري من طريق أنس ولكن قد يكذب الانسان فيدعي زورا أنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم على صورته التي خلقه الله عليها والتي نقلت إلينا نقلا صحيحا، وقد يرى في منامه شخصا على غير الصفة الخلقية للنبي صلى الله عليه وسلم، ويخيل إليه الشيطان أنه راي النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس به فتكون الرؤيا كاذبة.
والرؤيا المنسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحجرة النبوية إن لم تصح نسبتها إليه كانت مصطنعة مفتراة وهذا هو الظاهر، فإنه لا يزال مدع مجهول يسمى نفسه الشيخ أحمد، ويدعي أنه رأى هذه الرؤيا، وقد توفى الشيخ أحمد خادم الحجرة من زمن طويل كما أخبر بذلك أهله وأقرب الناس إليه حينما سئلوا عن ذلك، وأنكروا نسبة هذه الرؤيا إليه، وهم ألصق الناس به ,اعرفهم بحاله، وإن صحت نسبتها إليه فهي إما كذب منه وإفتراء على النبي صلى الله عليه وسلم، وإما أضغاث أحلام وخيال كاذب، وتلبيس من الشيطان على الرائي، وليست رؤيا صادقة، والذي يدل على أنها كذب وبهتان أو خيال وزور ما اشتملت عليه مما يتنافى مع الواقع وشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما منافاتها للواقع فإنها لا تزال تدعى وتنشر مرات بعد وفاته، وقد أنكر أهله وألصق الناس به نسبتها إليه حينما سئلوا عن ذلك.

وأما منافاتها للشريعة الإسلامية، فلما اشتملت عليه من المور الآتية:

أولا : الإخبار فيها عن تحديد عدد من مات من هذه الأمة على غير الإسلام من الجمعة إلى الجمعة وهذا من أمور الغيب التي لا يعلمها البر، إنما يعلمها الله ومن يظهره عليها من رسله في حياتهم وقد انقطعت الرسالة من البشر بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى : " قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله "
وقال: " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا "
وقال : " وما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين " .

ثانيا : إخباره عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال له: " أنا خجلان من أفعال الناس القبيحة ولم أقدر أن أقابل ربي والملائكة " فإنه من الزور والأخبار المنكرة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم أحوال أمته بعد وفاته، بل لا يعلم منها أيام حياته في الدنيا إلا ما رآه بنفسه أو أخبره به من اطلع عليه من الناس، أو أظهره الله عليه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : " إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا، ثم قرأ " كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين "
… إلى أن قال : ألا إنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول : يارب أصحابي، فيقال: لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كمال قال العبد الصالح: " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد فيقال : إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " رواه البخاري.
وعلى تقدير أنه يعلم أحوال أمته بعد وفاته فلا يلحق بذلك حرج، ولا يصيبه من وراء كثرة ذنوبهم ومعاصيهم إثم ولا خجل، وقد ثبت في حديث الشفاعة العظمى أن أهل الموقف كفارا ومسلمين يستشفعون بالأنبياء واحدا بعد آخر حينما يشتد بهم هول الموقف فيعتذر كل منهم عن الشفاعة لهم عند الله ثم ينتهي أهل الموقف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه أن يشفع لهم عند الله فيستجب لهم ولا يمنعه من الشفاعة لهم كثرة معاصيهم أو كفر الكافرين منهم ولا يخجل من ذلك، بل يذهب فيسجد تحت العرش ويحمد ربه وثنى عليه بمحامد يعلمه إياها حتى يأمره أن يرفع رأسه وأن يشفع لهم، وبعد ذلك ينصرفون للحساب والجزاء.. ولم يمنعه شئ من ذلك من لقاء ربه ومقابلة الملائكة، ولم يلحقه منه عار.

ثالثا: إخباره بالجزاء العظيم الذي يترتب على كتابة هذه الوصية ونقلها من محل إلى محل أو من بلد إلى بلد، وتعيين جزاء الأعمال وتحديده من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله، وقد انقطع الوحي إلى البر بوفاة خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام، فادعاء العلم بذلك باطل وقد ادعاه الشيخ أحمد المزعوم حيث قال في الوصية المكذوبة ( ومن يكتبها ويرسلها من بلد إلى بلد ومن محل إلى محل بني له قصر في الجنة) وقال : ( ومن يكتبها وكان فقيرا أغناه الله، أو كان مدينا قضى الله دينه، أو كان عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ) فهو كاذب في ذلك.
وكذا اخباره عن الوعيد الشديد الذي يصيب من لم يكتبها ويرسلها وتعيينه إياه بأنه يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ويسود وجهه في الدنيا والآخرة، حيث قال فيها: ( ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة ) وقال: ( ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة) فهذا أيضا من الغيب الذي لا يعلم بتحديده إلا اله، فإخباره به وقد انقطع الوحي إلى البشر رجم بالغيب وكذب وزور، وكذا قوله فيها : ( ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار، ومن يكذب بها كفر) فهذا أيضا زور وبهتان، فإن التكذيب بالرؤيا الصادرة من غير الأنبياء لا يعد كفرا بإجماع المسلمين.

رابعا : إن كل من أخبر به من الوعد والوعيد على سبيل التعيين والتحديد يتضمن تشريعا بالحث على كتابة الوصية وإبلاغها ونشرها بين الناس للعمل بها واعتقاد ما فيها رجاء المثوبة التي حددها، ويتضمن تشريع تحريم كتمانها والتفريط في ابلاغها ونشرها والتحذير من ذلك خشية أن يحيق بمن كتمها أو فرط في نشرها ما أخبر به من الوعيد الشديد بحرمانه من الشفاعة وإسوداد وجهه.

خامسا: عدم التناسب بين ما أخبر به الجزاء والعمال، وهو دليل الوضع والكذب في الاخبار، إلى غير هذه الأمور من الأكاذيب فيجب أن يحذر المسلم هذه الوصية المزعومة ويعمل على القضاء عليها.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبدالله بن قعود عضو
عبدالله بن غديان عضو
عبدالرزاق عفيفي نائب رئيس اللجنة
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس


.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 05-02-2006, 06:25 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

وهذا هو نص ماكتبه العلامة
الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى وغفر الله لنا وله
وادخلنا وإياه إلى فسيح جناته إنه نعم المولى ونعم النصير



( نص ما كتبه سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز )

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين حفظهم الله بالإسلام، وأعاذنا وإياهم من شر مفتريات الجهلة الطغاة آمين.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد :
فقد أطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف بعنوان " هذه وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف " قال فيها : كنت ساهرا ليلة الجمعة أتلو القرآن الكريم، وبعد تلاوة قراءة أسماء الله الحسنى فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم فرأيت صاحب الطلعة البهية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أتى بالآيات القرآنية، والأحكام الشريفة رحمة بالعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فقال : يا شيخ أحمد، قلت لبيك يا رسول الله يا أكرم خلق الله، فقال لي: أنا خجلان من أفعال الناس القبيحة ولم أقدر أن أقابل ربي، ولا الملائكة، لأن الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا على غير دين الإسلام، ثم ذكر بعض ما وقع فيه الناس من المعاصي، ثم قال : فهذه الوصية رحمة بهم من العزيز الجبار، ثم ذكر بعض أشراط الساعة… إلى أن قال : فأخبرهم يا شيخ أحمد بهذه الوصية لأنها منقولة بقلم القدر من اللوح المحفوظ، ومن يكتبها ويرسلها من بلد إلى بلد، ومن محل إلى محل بني له قصر في الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة، ومن كتبها وكان فقيرا أغناه الله أو كان مديونا قضى الله دينه أو عليه ذنب عفر له ولوالديه ببركة هذه الوصية، ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة، وقال والله العظيم ثلاثا هذه حقيقة وإن كنت كاذبا أخرج من الدنيا على غير الإسلام، ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار، ومن كذب بها كفر.
هذه خلاصة ما في هذه الوصية المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة مرات كثيرة منذ سنوات متعددة تنشر بين الناس فيما بين وقت وآخر وتروج بين الكثير من العامة وفي ألفاظها اختلاف، وكاذبها يقول : أنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله هذه الوصية،
وفي هذه النشرة الأخيرة التي ذكرناها لك أيها القارئ زعم المفتري فيها أنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم حين تهيأ للنوم لا في النوم فالمعنى أنه رآه يقظة زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة هي من أوضح الكذب وأبين الباطل سأنبهك عليها قريبا في هذه الكلمة إن شاء الله، ولقد نبهت عليها في السنوات الماضية وبينت للناس أنها من أوضح الكذب وأبين الباطل، فلما اطلعت على هذه النشرة الأخيرة ترددت في الكتابة عنها لظهور بطلانها وعظم جرأة مفتريها على الكذب، وما كنت أظن بطلانها يروج على من له أدنى بصيرة أو فطرة سليمة، ولكن أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس وتدالوها بينهم وصدقها بعضهم من أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها لبيان بطلانها وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة، ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية عن هذه الوصية/ فأجابني بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد وأنه لم يقلها أصلا، والشيخ أحمد المذكور قد مات من مدة.
ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور أو من هو أكبر منه زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم لوجوه كثيرة ...

منها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، ومن زعم من جهلة الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة أو أنه يحضر المولد أو ما أشبه ذلك فقد غلط أقبح الغلط وليس عليه غاية التلبيس ووقع في خطأ عظيم وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم، لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا، كما قال الله سبحانه وتعالى " ثم إنكم بعد ذلك لميتون . ثم إنكم يوم القيامة تبعثون" فأخبر سبحانه أن بعث الأموات يكون يوم القيامة لا في الدنيا، ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذبا بينا أو غالط ملبس عليه لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح ودرج عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان.

الوجه الثاني : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول خلاف الحق لا في حياته ولا في وفاته وهذه الوصية تخالف شريعته مخالفة ظاهرة من وجوه كثيرة كما يأتي وهو صلى الله عليه وسلم قد يرى في النوم ومن رآه في المنام على صورته الشريفة فقد رآه لأن الشيطان لا يتمثل في صورته كما جاء بذلك الحديث الصحيح الشريف ولكن الشأن كل الشأن في إيمان الرائي وصدقه وعدالته وضبطه وديانته وأمانته وهل رأي النبي صلى الله عليه وسلم في صورته أو في غيرها، ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قال في حياته من غير طريق الثقاة العدول الضابطين لم يعتمد عليه ولا يحتج به، أو جاء من طريق الثقاة الضابطين ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين لكان أحدهما منسوخا لا يعمل به، والثاني ناسخا يعمل به حيث أمكن ذلك بشروطه، وإذا لم يمكن ذلك ولم يمكن الجمع وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظا وأدنى عدالة والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها فكيف بوصية لا يعرف صاحبها الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تعرف عدالته وأمانته فهي والحالة هذه حقيقة بأن تطرح ولا يلتفت إليها وإن لم يكن فيها شئ يخالف الشرع، فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار"، وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل وكذب عليه كذبا صريحا خطيرا فما أحراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة وينشر للناس أنه قد كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن من نشر باطلا بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بعد إعلانها وإظهارها حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه وتكذيبه لنفسه لقول الله عز وجل : " إن الذين يكتمون من أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بينا للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. إلا الذين تابوا وأصلحو وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم " فأوضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أن من كتم شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين كما قال عز وجل : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " الآية.

.. يتبع لطول النص ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 05-02-2006 الساعة 06:33 PM.
  #5  
قديم 05-02-2006, 06:26 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي


تابع لما كتبه سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر يريد أن يلبس على الناس دينهم ويشرع لهم دينا جديدا يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه ويريد أن يجعل هذه الوصية التي افتراها أعظم من القرآن وأفضل حيث افترى فيها أن من كتبها وأرسلها من بلد إلى بلد أو من محل إلى محل بني له قصر في الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وهذا من أقبح الكذب ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية وقلة حياء مفتريها وعظم جرأته على الكذب؛ لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد إلى بلد أو من محل إلى محل لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقرآن الكريم، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد، ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد لم يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به تابعا لشريعته، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية تكفي وحدها للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى، وفي هذه الوصية سوى ما ذكر أمور أخرى كلها تدل على بطلانها وكذبها ولو أقسم مفتريها ألف قسم أو أكثر على صحتها، ولودعا على نفسه بأعظم العذاب وأشد النكال على أنه صادق لم يكن صادقا ولم تكن صحيحه بل هي والله ثم والله من أعظم الكذب وأقبح الباطل ونحن نشهد الله سبحانه ومن حضرنا من الملائكة، ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين شهادة نلقي بها ربنا عز وجل أن هذه الوصية كذب وإفتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخزى الله من كذبها وعامله بما يستحق، ويدل على كذبها وبطلانها سوى ما تقدم أمور كثيرة، الأول منها : قوله فيها: " لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا على غير دين الإسلام " لأن هذا من علم الغيب، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته، وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته لقول الله سبحانه " قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب " الآية، وقوله تعالى : " قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله " وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يارب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد ).

ومن الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية وأنها كذب قوله فيها : " من كتبها وكان فقيرا أغناه الله أو مديونا قضى الله دينه أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية " إلى آخره وهذا من أعظم الكذب وأوضح الدلائل على كذب مفتريها وقلة حيائه من الله من عباده، لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتابة القرآن الكريم فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة، وإنما يريد هذا الخبيث التلبيس على الناس وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم ويدعوا الأسباب التي شرعها الله لعباده وجعلها موصلة إلى الغنى وقضاء الدين ومغفرة الذنوب فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان.

الأمر الثالث : من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية قوله فيها: " ومن لم يكتبها
من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة " وهذا أيضا من أقبح الكذب ومن أبين الأدلة على بطلان هذه الوصية وكذب مفتريها كيف يجوز في عقل عاقل أن من يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعم ا، من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة، ومن كتبها كان غنيا بعد الفقر وسليما من الدين بعد تراكمه عليه ومغفورا له ما جناه من الذنوب سبحانك هذا بهتان عظيم، وإن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري وعظم جرأته على الله وقلة حيائه من الله ومن الناس فهؤلاء أمم كثيرة لم يكتبوها فلم تسود وجوههم وههنا جم غفير لا يحصيهم إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة فلم يقض دينهم ولم يزل فقرهم فنعوذ بالله من زيغ القلوب ورين الذنوب، وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف لمن كتب أفضل كتاب وأعظمه وهو القرآن الكريم فكيف تحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل وجمل كثيرة من
أنواع الكفر سبحان الله ما أحمله على من اجترأ عليه بالكذب.

الأمر الرابع : من الأمور الدالة على أن هذه الوصية من أبطل الباطل وأوضح الكذب قوله فيها: " ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار ومن كذب بها كفر " وهذا أيضا من أعظم الجرأة على الكذب ومن أقبح الباطل يدعو هذا المفترى جميع الناس إلى أن يصدقوا بفريته، ويزعم أنهم بذلك ينجون من عذاب النار وأن من كذب بها يكفر، لقد أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية وقال والله غير الحق أن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافرا لا من كذب بها، لأنها فرية وباطل وكذب ل أساس له من الصحة، ونحن نشه الله على أنها كذب وأن مفتريها كذاب يريد أن يشرع للنا ما لم يأذن به الله، ودخل في دينهم ما ليس منه والله قد أكمل الدين وأتم لهذه الأمة من قبل هذه الفرية بأربعة عشر قرنا فانتبهوا أيها القراء والإخوان، وإياكم والتصديق بأمثال هذه المفتريات وأن يكون لها رواج فيما بينكم فإن الحق عليه نور لا يلتبس على طالبه فاطلبوا الحق بدليله واسألوا أهل العلم عما أشكل عليكم ولا تفتروا بحلف الكذابين، فقد حلف إبليس اللعين لأبويكم على أنه لهما من الناصحين وهم أعظم الخائنين
وأكذب الكاذبين كما حكى الله عنه ذلك في سورة الأعراف حيث قال سبحانه " وقاسمهما إني لما لمن الناصحين " فاحذروه واحذروا أتباعه من المفترين فكم له ولهم من الايمان الكاذبة والعهود الغادرة والأقوال المزخرفة للإغواء والتضليل، عصمني الله وإياكم وسائر المسلمين من شر الشياطين وفتن المضلين وزيغ الزائغين وتلبيس أعداء المبطلين الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويلبسوا على الناس دينهم والله متم نوره ونصر دينه ولو كره أعداء الله من الشياطين وأتباعهم من الكفار والملحدين.

أما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات فهو أمر واقع، والقرآن الكريم والسنة المطهرة قد حذرا منها غاية التحذير وفيهما الهداية والكفاية، ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يمن عليهم باتباعهم الحق والاستقامة عليه، والتوبة إلى الله سبحانه من سائر الذنوب فإنه التواب الرحيم والقادر على كل شئ.وأما ما ذكر عن أشراط الساعة فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة ، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة ومؤلفات أهل العلم والإيمان، وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه ومزجه الحق بالباطل وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الصادق الأمين، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.


عبد العزيز بن عبد الله بن باز
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #6  
قديم 05-02-2006, 07:12 PM
الحنين الحنين غير متصل
على أكفّ الخيال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 2,208
إفتراضي

أخي الكريم .. الوافي
لعل في ابقاء هذه الرسالة فائدة وهي تنبيه الغافلين عن هذه المعلومة ..
فلقد كثر الحديث في مثل هذه المواضيع ..
وتعددت الأسماء المذكورة في كل قصة ..
حتى ان طرق نشرها وصلت الى ما هو ابعد ..
فقد رأيتها كمطبوعة توزع في المدراس قبل سنين ..
وقرأتها في بعض المنتديات ..
ووصلتني كرسالة على بريدي الخاص ..
والان رسائل الجوال لا تعد ولا تحصى ..

أخواني الأفاضل ..
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ..(( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين أو الكاذبين ))
فتحروا الصدق عنه يا رعاكم الله ..
__________________
  #7  
قديم 05-02-2006, 07:37 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

هذه الوصية كانت متداولة فى أوائل الخمسينات ولم يكن هناك كومبيوتر لنشرها ، وكان كاتبها الضال المضل ، يطلب لمن وصلته أن يحرر عشر نسخ منها ويوزعها على غيره وإلا وإلا ....... وكما هو الحال دائما فقد كان يستجيب له البسطاء خوفا من التهديدات التى يبثها فى هذه الرسالة ، وطلبا للحسنات والهبات التى سينالها المستجيب له .

وأعجب ما أعجب ، أن تستمر هذه الخرافة طوال هذا الزمن ، إلا أن يكون وراءها من يخطط لاستغلال سفاهة البعض باسم الدين ... وهذه ظاهرة فينا ، حينما نصدق كل ما يدغدغ إيماننا دون تفكير ... وترون ذلك واضحا ، فى كل الأخبار التى تذكر شيئا ... غير موثق من أهل العلم ... عن المعجزات التى تواكب آية من القرآن الكريم ، أو حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيسارع البعض بتصديقها بل ونشرها ، تحسبا للثواب ... وقد سبق أن نشر بعض العلمانيين فى الكويت ، خبرا مفاده أن العلماء بأمريكا كانوا فى حيرة من ذبذابات تخرج من بعض الحشرات ، ولكن تبين لهم أنها تسبيحات ....... وهكذا ، لا نتحقق من الخبر ونسارع بتصديقه ونشره .

سذاجة البعض بلغت حدا معيبا ، لا يصح أن نستمر عليه ، فنحن فى عصر العلم ، والبشرية بلغت من النضج شأوا بعيدا ، ولا يجب أن يظل البعض متخلفا ، ومتبعا لعواطفه ، دون أن يتحقق من صدق الخبر.


وإنى أهيب بكم وبكل من قرأ هذه الوصية ، أن يعمل على نشر التكذيب لها ، لينال ثواب نشره ... هذه المرة بصدق إن شاء الله ... وذلك لسببين ... الأول .. لكى لا يقع أحد فى تصديق هذه الخرافة ... السبب الثانى .. لكى لايندفع اخوتنا فى الله ، للإيمان بكل ما يكتب دون ترو ، والرجوع إلى أهل العلم ، سواء الدينى ، أو الدنيوى .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 05-02-2006 الساعة 08:16 PM.
  #8  
قديم 06-02-2006, 01:32 AM
السفير العربي السفير العربي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلاش منها
المشاركات: 114
إفتراضي

...بغــض النظـــر عن مدى صـــدقها لمـــا لانعتبـــرها موعظــه وذكـــرى لنا ؟
  #9  
قديم 06-02-2006, 03:47 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

رقم الفتوى : 2026
الموقع :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

عنوان الفتوى : وصية من يُدعى حامل مفاتيح حرم رسول الله كذب لا أصل لها

السؤال
سؤالي هو عن تلك الخطابات التي توزع بين الناس وتطلب منك أن تنسخها وتوزعها على أناس ويكون عدد النسخ 25 . فقد وجدت على ماسحة زجاج سيارتي ورقة فأخذتها أظنها إعلاناً وبعد أن فتحتها فاذا بها تأخذ شكل الفتوى فظننتها فتوى فقمت بقراءتها فإذا هي عبارة عن قصة تتكلم عن شيخ يدعى أحمد قد شاهد في أحد أحلامه الرسول عليه الصلاه والسلام وقد أخبره صلى الله عليه وسلم بعدة أشياء - ذكرت في الخطاب - من أشياء وأحداث تحدث في الدنيا وما سيصيبهم في الآخرة ثم بعد ذلك أخذ في التكلم عن هذا الخطاب وأنه سبيل للتوفيق و الرزق وشفاعة الرسول يوم القيامة ولكن كل هذا يجب أن يكون عن طريق نسخ هذا الخطاب 25 نسخه وتوزيعها على الناس لكي يستفيدوا منها ويتعظ منها أكثر عدد ممكن من الناس وسوف يجازى من يفعل ذلك كما تقول الوصية بالتوفيق والنجاح والشفاعة ولكن التوفيق والنجاح لن يكون إلا بعد 4 أيام من قراءته للرسالة . أما بالنسبة لمن يهمل تلك الرساله ولا ينشرها فسوف يحرم من الشفاعة وسوف تحل به مصيبه أو مشكله بعد أربعه أيام من قراءتها. ثم اخذ في ذكر أمثلة لأشخاص نفذوا الوصية وماذا حصل لهم وأمثلة لناس أهملوها وماذا حصل لهم . أخي أنا لم أقتنع بهذه القصة من أولها لآخرها وقد سبق أن سمعت عن مثل هذه القصص من زمان ولكني أول مرة أعايشها . فلم أكترث لتلك الرساله وأنا حزين أن يكون هناك من لايزال في جاهلية من دينه خاصة ونحن قد وصلنا لما وصلنا إليه من تقدم وحضارة . وأظن أن هناك فتوى من فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذا الموضوع ولكني لم أجدها . أرجو الإفادة. وشكرا لك.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ..... وبعد:

هذه الوصية المزعومة كذب لا أساس لها من الصحة، وعلى المسلم الذي تقع في يديه مثل هذه الوصية المزعومة أن يمزقها ويحذر الناس منها وأن يتوكل على الله تعالى، وقد أهملها أهل الخير والصلاح فما رأوا إلا كل خير والحمد لله . وقد يفتن الشيطان العبد إن حدث له شيء بعد ذلك بقدر الله فيظن أن ما حدث له من مكروه كان بسبب ما قام به من إتلاف لتلك الوصية ، فعليه أن يعلم أن ما أصابه إنما هو بقدر الله تعالى وما وجده في نفسه إنما هو من تزيين الشيطان. وليعلم أيضا أن من كتبها أو شارك في توزيعها فقد ارتكب إثما مبينا وتعاون مع كتابها المجرمين على الإثم والله جل وعلا يقول: " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".[المائدة:2]
وإليك فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في ذلك .
سئل رحمه الله عن وصية منسوبة إلى شخص يدعى أحمد حامل مفاتيح حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها ، يقول السائل: فلما قرأتها وجدتها تنافي العقيدة الإسلامية ، ولما ناقشته فيها لم يستمع إلى نصحي ، وقرر توزيع أكبر عدد من تلك الوصية . فما رأي فضيلتكم في هذه المسالة جزاكم الله خيراً ؟
فأجاب رحمه الله : هذه النشرة وما يترتب عليها من الفوائد بزعم من كتبها وما يترتب على إهمالها من الخطر كذب لا أساس له من الصحة ، بل هي من مفتريات الكذابين ، ولا يجوز توزيعها لا في الداخل ولا في الخارج ، بل ذلك منكر يأثم من فعله ، ويستحق عليه العقوبة العاجلة والآجلة، لأن البدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة . وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة ، ومن الكذب على الله سبحانه وقد قال الله سبحانه: ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ" . متفق عليه. وقال عليه الصلاة والسلام: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ " رواه مسلم في صحيحه . فالواجب على جميع المسلمين الذين تقع في أيديهم أمثال هذه النشرة تمزيقها وإتلافها وتحذير الناس منها، وقد أهملناها وأهملها غيرنا من أهل الإيمان فما رأينا إلا خيراً . وإن من كتبها ومن وزعها ومن دعا إليها ومن روجها بين الناس فإنه يأثم ، لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم والعدوان ، ومن باب ترويج البدع والترغيب في الأخذ بها . نسأل الله لنا وللمسلمين العافية من كل شر وحسبنا الله على من وضعها ، ونسأل الله أن يعامله بما يستحق لكذبه على الله وترويجه الكذب وإشغاله الناس بما يضرهم ولا ينفعهم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
الشيخ ابن باز : من كتاب فتاوى إسلامية ص 501 - 502
والله أعلم .
والله تعالى أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

أخوتي في الله أقول لكم ما قاله أخي أبو إيهاب :

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب[SIZE="5"
[b][color="Blue"]وإنى أهيب بكم وبكل من قرأ هذه الوصية ، أن يعمل على نشر التكذيب لها ، لينال ثواب نشره ... هذه المرة بصدق إن شاء الله ... وذلك لسببين ... الأول .. لكى لا يقع أحد فى تصديق هذه الخرافة ... السبب الثانى .. لكى لايندفع اخوتنا فى الله ، للإيمان بكل ما يكتب دون ترو ، والرجوع إلى أهل العلم ، سواء الدينى ، أو الدنيوى ..[/size]

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 06-02-2006 الساعة 04:22 AM.
  #10  
قديم 06-02-2006, 04:09 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أختي الفاضلة / الحنين
أخوي الفاضلين / أبو إيهاب ، النسري


جزاكم الله خيرا على ما أضفتموه إلى هذا الموضوع
فقد أثريتموه بمداخلاتكم




أخي / السفير العربي

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم
" من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
فهل يجوز في نظرك أن تكون الموعضة بالكذب عليه صلى الله عليه وسلم .؟؟؟

وختاما
قمت بتعديل عنوان الموضوع ، وأغلقته
ليكون مرجعا لمن أراد أن يطلع على ( كذب ) هذه الوصية
أخزى الله من كذبها على رسول الله وعامله الله بما يستحق
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م