مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-08-2002, 03:15 AM
ابو خالد ابو خالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 20
إفتراضي 12 عاما علي غزو العراق للكويت

31 يوليو/ تموز- كتب هاني عبد الغني لـ GN4ME- عند الحديث عن شهر أغسطس تتداعى إلي ذاكرة الشعب والأسرة الحاكمة الكويتية الذكري السوداء بالغزو العراقي للكويت فجر الثاني من أغسطس آب 1990 واحتلاله لها سبعة اشهر، ورغم مرور أكثر من عقد كامل علي هذا الغزو والذي أعقبته حرب تحرير الكويت، إلا أنه سيظل محفورا في ذاكرة الكويتيين. وتكتسب الذكري الحالية للغزو العراقي أهمية خاصة في ظل تصاعد الأجواء في اتجاه شن الولايات المتحدة هجوما عسكريا علي العراق لخلع نظام الرئيس العراقي صدام حسين، مع تزامن ذلك مع تقارير تشير إلي أن العراق قد يلجأ لتكرار سيناريو غزو الكويت مجددا إذا أحس بقرب الهجوم الأمريكي، مما يعيد الكويت ثانية إلي بؤرة الأحداث في الخليج العربي والذي أصبح علي صفيح ساخن.

]

الولايات المتحدة مصممة علي ضرب العراق


فمن جانبها، تنفرد الولايات المتحدة اليوم بصنع القرار العالمي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي لتصبح الولايات المتحدة هي القطب الأوحد في العالم، وفي ظل هذا الوضع قامت الولايات المتحدة بطرد القوات العراقية المحتلة للكويت عام 1991، واليوم لم تقل قوة الولايات المتحدة بل إن دورها علي المسرح العالمي قد تزايد في ظل الحرب التي تشنها تحت راية الإرهاب بعد الهجمات التي تعرضت لها في 11 سبتمبر / أيلول 2001.
فهذه الهجمات يري البعض أن الإدارة الأمريكية تستغلها من أجل سحق أعدائها بغض النظر إذا ما كانت لهم صلة بالإرهاب أم لا خاصة وأن الولايات المتحدة تتبنى تفسيرا فضفاضا للإرهاب يمكنها من تصنيف أعدائها تحت خانة الإرهابيين أو محاور الشر علي حد وصف الرئيس الأميركي في خطابه في أبريل الماضي.

فإدارة الرئيس بوش الابن يبدو أنها تحاول إكمال المهمة التي بدأها والده جورج بوش الأب عام 1991 عندما أخرج القوات العراقية من الكويت ولكنه لم يطور العمليات العسكرية لمرحلة غزو العراق من أجل الإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين


خطة الحرب جاهزة
وفي ظل هذا الإطار تشير تقارير عديدة إلي أن وزارة الدفاع الأمريكية –البنتاجون- أعدت بالفعل خطة الحرب القادمة ضد العراق والتي تقوم علي الهجوم الخاطف والمركز علي قصور الرئيس العراقي وإسقاط قوات خاصة لاصطياده وكبار رموز نظامه في الوقت الذي تقوم فيه المقاتلات المهاجمة بنسف وتدمير مراكز القيادة والتحكم للجيش العراقي، بينما تتم عمليات إنزال برمائي لقوات كبيرة من القوات الأمريكية والبريطانية المهاجمة، في نفس الوقت الذي تقوم فيه جماعات المعارضة العراقية بالتحرك العسكري في داخل العراق لإسقاط ذيول نظام صدام حسين.
وبطبيعة الحال فإن هذه الخطة قد يطرأ عليها تعديلات عديدة كما أن هناك نقطة أخري ما زالت بلا حسم حتى الآن وهي موعد الهجوم علي العراق والذي يترقبه البعض مع حلول الخريف القادم بينما يقول آخرين أنه لن يأتي قبل بدء العام الجديد.
وفي ظل هذه الخطة هناك متطلبات لتنفيذها، وفي أهمها تهيئة الرأي العام الدولي لقبول هذا الهجوم بدون معارضة كبيرة تقلق واشنطن ولندن، كذلك فإن نقاط انطلاق القوات المهاجمة تعتبر هي الأخرى من النقاط المحورية في الهجوم الأمريكي علي العراق


موقف غامض للكويت


ففي حين تشير التقارير إلي أن القوات الأمريكية ستنطلق من أكثر من مكان في مقدمتها قاعدة أنجرليك في جنوب تركيا بالإضافة للقواعد الأمريكية في الكويت وحاملات الطائرات والبوارج الأمريكية في الخليج العربي مع الهجوم من الأردن باتجاه الشرق لعبور الحدود الأردنية العراقية والهجوم عبر الحدود الغربية للعراق في حين تتولى تلك القوات –في الأ{دن- تأمين عدم وقوع هجوم عراقي علي إسرائيل أو الأردن.

ومن جانبها فقد أعلنت الكويت في مناسبات عديدة معارضتها لأي هجوم أمريكي ضد العراق يكون منطلقا عبر أراضيها، إلا إن الموقف الكويتي لا يبدو حاسما في هذه النقطة حيث تطالب الكويت العراق بالامتثال للشرعية الدولية وعودة فرق التفتيش الدولية للتأكد من إزالة العراق لكافة أسلحة الدمار الشامل لديه، وهو ما لم يتم بعد وقد لا يتم أبدا في ظل اشتراط بغداد تحديد جدول زمني لرفع الحصار والعقوبات المفروضة عليه، لعودة فرق التفتيش وهو الشرط الذي ترفضه الأمم المتحدة تحت ضغوط من الولايات المتحدة.

فالولايات المتحدة وفقا لتصريحات مسئولين كويتيين في أواخر الشهر الماضي، كانت قد أوشكت على الانتهاء من إقامة منشآت عسكرية جديدة في المنطقة، وقال هؤلاء المسئولين، إن هذه المنشآت لا ترتبط بشكل مباشر بدعوة الولايات المتحدة إلى تغيير نظام حكم الرئيس العراقي صدام حسين، بل هي جزء من خطط لتحديث وتطوير المنشآت العسكرية الأمريكية في الخليج، وعلى الأخص في كل من قطر والكويت.






هل يتكرر سيناريو الغزو العراقي للكويت؟
سؤال قد يبدو ساذجا في ظل القوات الأجنبية المتواجدة في الكويت لحمايتها من تكرار مثل هذا السيناريو، فهناك عشرة آلاف جندي أمريكي في الكويت وفقا لأرقام وزارة الدفاع الأمريكية ومجموعة متنوعة من الطائرات الحربية والمعدات العسكرية الثقيلة بينها دبابات قتال ومدافع هاوتزر، بالإضافة إلى وحدات تشيكية وألمانية لعمليات الحرب الكيماوية وطائرات حربية بريطانية من طراز تورنادو، بخلاف قوات حفظ السلام الدولية المنتشرة علي الحدود الكويتية العراقية.

إلا إن صحيفة صنداي تايمز البريطانية أشارت مؤخرا إلي إن كبار المسئولين في القيادة المركزية للقوات الأمريكية حذروا إدارة الرئيس جورج بوش من أن القوات الأمريكية المنتشرة حاليا في منطقة الخليج قد لا تتمكن من منع القوات العراقية من مهاجمة مدينة الكويت واخذ سكانها كرهائن. ونقلت الصحيفة عن أنتوني كوردسمان، المدير السابق لشعبة تقييم المعلومات الاستخباراتية في البنتاجون، تحذيره من أن الحيلولة دون اجتياح جديد للكويت ستكون مهمة صعبة.

ومن جانبها تستعد الكويت لمنع تكرار هذا السيناريو المرعب، وتقول إنها طورت خطط طوارئ لحماية سكانها وإمداداتها النفطية، ولكن هذه الإجراءات الدفاعية يحاول المسئولون الكويتيون تصويرها باعتبارها لم تأت تحسبا لوجود قوات عراقية قريبة من حدود الكويت يمكنها تهديد أمن وسلامة أراضي الإمارة الخليجية.
وقال وزير الإعلام الشيخ احمد الفهد الصباح "لا توجد أى حشود مريبة أو محظورة للقوات العراقية على الحدود" مرددا نفيا صدر في وقت سابق عن بعثة الأمم المتحدة للمراقبة بين العراق والكويت التي تراقب الحدود بين البلدين منذ عام 1991 وتفرض منطقة منزوعة السلاح تمتد على طول الحدود بعرض 51 كيلومترا منها 15 كيلومتر داخل العراق.

وقالت المصادر ان إجراءات الطوارئ التي فرضتها الكويت تتضمن إضافة حماية عسكرية لمنشات مثل مصافي تكرير النفط ومواني تصدير النفط في الكويت التي تبلغ حصتها الإنتاجية في منظمة أوبك 1.147 مليون برميل يوميا.






الجيش العراقي ضعيف للغاية


إلا إن مثل هذا الشبح الذي عاد ليخيم علي سماء الكويت يبدو انه من الصعب للغاية أن يتحول لحقيقة مثل التي استيقظ عليها العالم صباح الثاني من أغسطس عام 1990. فالقوة العسكرية العراقية الحالية أضعف بكثير مما كانت عليه عام 1990 رغم أنها كانت آنذاك وقد خرجت من حرب ضروس مع إيران.
أما اليوم فالآلة العسكرية العراقية تبدو وكأنها معطلة أو بلا حول أو قوة بعد سنوات عديدة علي الدمار الكبير الذي نالها في حرب تحرير الكويت إضافة للهجمات الأمريكية والبريطانية المشتركة المتتالية علي العراق منذ ذلك الحين والتي استطاعت في تقليم ما تبقي من أظافر للجيش العراقي.
فالتقديرات الحالية للقوات العراقية تشير إلي أنها تضم 400الف مقاتل، وحجم الأسلحة المختلفة حوالي 5000 دبابة وناقلة مدرعة، ومن الهم الإشارة كما يؤكد الكثيرون من المراقبون إلي أن جزء كبير من الجنود في الجيش العراقي لن يدافعون بهمة عن صدام حسين بعدما أعيتهم سنوات الحصار والفقر.


__________________
الحمد لله


[flash]www.aljareemah.org/[/flash]

آخر تعديل بواسطة ابو خالد ، 08-08-2002 الساعة 03:38 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م