مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 22-07-2003, 03:40 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى اخوتي الا يتحول النقاش الى جدال وخلاف ونبقى هكذا عن وضح وجهات النظر حول الموضوع. جزاكم الله خيراً.

بالنسبة لما ذكرت عن الألباني فها هو نص ما قال في كتابه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير الى التسليم) الطبعة الخامسة قال تحت عنوان (منهج الكتاب):

ولما كان موضوع الكتاب إنما هو بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، كان من البدهي أن لا أتقيد فيه بمذهب معين، للسبب الذي مر ذكره، وإنما اورد فيه ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم كما هو مذهب المتحدثين قديماً وحديثاً.

ولذلك فإن الكتاب سيكون ان شاء الله جامعاً لشتات ما تفرق في بطون كتب الحديث والفقه على اختلاف المذاهب مما له علاقة بموضوعه. بينما لا يجمع ما فيه من الحق أي كتاب أو مذهب، وسيكون العامل به ان شاء الله ممن قد هداه الله (لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه، والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم).

ثم اني حين وضعت هذا المنهج لنفسي وهو التمسك بالسنة الصحيحة وجريت عليه في هذا الكتاب وغيره مما سوف ينشر بين الناس ان شاء الله تعالى كنت على علم انه سوف لا يرضي ذلك كل الطوائف والمذاهب بل سوف يوجه بعضهم او كثير منهمالسنة الطعن واقلام اللوم الي، ولا بأس من ذلك علي: فإني اعلم ايضاً أن ارضاء الناس غاية لا تدرك.

فحسبي اني معتقد ان ذلك هو الطريق الأقوم الذي أمر الله تعالى به المؤمنين، وبينه نبينا محمد سيد المرسلين، وهو الذي سلكه السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وفيهم الأئمة الأربعة الذين ينتمي اليوم الى مذهبهم جمهور المسلمين وكلهم متفق على وجوب التمسك بالسنة والرجوع اليها، وترك كل قول يخالفها، مهما كان القائل عظيماً، فإن شأنه صلى الله عليه وسلم أعظم، وسبيله أقوم، ولذلك فإني اقتديت بهداهم، واقتفيت آثارهم، وتبعت اوامرهم بالتمسك بالحديث، وان خالف اقوالهم. ولقد كان لهذه الأوامر اكبر الأثر في منهجي هذا النهج المستقيم، واعراضي عن التقليد الأعمى فجزاهم الله تعالى عني خيراً.


وانا لست ارى هذا بدعة لأن البدعة تعريفها كل ما تم اختراعه او وضعه في الاسلام بعد عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والمذهبية لم تكن على عهده عليه الصلاة والسلام اذن البدعة هي المذهبية وليست اللا مذهبية. ونحن اخي لم نتهم اي المسلمين بالخطأ... فأنا قلت ان اتباع اي مذهب حسن لا بأس به لأنك تتبع قول احد الأئمة الأربعة رحمهم الله... لكن الأصوب هو اخذ اقوالهم واتباع الأصح منها سنداً والحمد لله عندنا الكثير من الكتب لنتأكد من سند كل حديث.

ثم قولك اخي (وكأن كل المسلمين جهابذه في العلم وعلماء أخذوا علمهم من الصحابه وحفاظ للحديث مثل الامام أحمد الذي كان يحفظ مليون حديث صحيح لكي يستطيعوا أن يفرقوا من هو دليله أقوى ومن دليله ليس قوي )
وسأقول... لا لسنا جهابذة للأسف وما نحن الا طلاب علم... لكن انت ليس عندك خيارات كثيرة... تقرأ اربعة آراء... تبحث عن اسناد للأحاديث المذكورة في الآراء الأربعة ان كان عندك علم!!!!!!!! ثم تقارن بصحة الحديث وتأخذ به.. وان لم يكن عندك علم ولا تحسن الا اتباع احد العلماء فخذ بأحد المذهب الأربعة الذي يريحك وقل الحمد لله. فبهذا تكون لا ضللت الطريق... ولا اخترعت في الدين، وعلى الأقل بذلت جهدك في اتباع الحق اينما كان!

وقولك (أنا متأكد أن الذي أفتى بلا مذهبيه هو الذي أفتى بحرمة أكل الربيان ) وهل تم الافتاء بأن الربيان حرام واين هي الفتوى لأنها لب الموضوع

حتى الآن ما استنتجته من كتابات الاخوة ان الربيان حلال وليس حراماً.

(أنا سئلتك عن مذهبك لكي ممكن أن يكون حلال في مذهب وحرام في مذهب وكلاهما صحيح وكلاهما أدلته قويه والله أعلم)
لا بأس اخي ضع لنا اقوال العلماء والأئمة الأربعة لنكون على بصيرة ودليلهم يا ريت (اقصد الحديث) حتى نبدأ البحث ونتعلم وان شاء الله نكون اهتدينا للصواب.

بارك الله فيكم
  #12  
قديم 22-07-2003, 09:32 AM
الهبوب الهبوب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: عريني
المشاركات: 152
إفتراضي

يافاتح الباب ياوهاب


بارك الله في الجميع
نعم مسألة الربيان لا خلاف فيها ان شاء الله حلال.


قال الأسنوي: شرط الاجتهاد كون المكلف متمكنا من استنباط الأحكام الشرعية. ولا يحصل هذا التمكن إلا بمعرفة أمور:

(أحدها) كتاب الله تعالى، ولا يشترط معرفة جميعه، كما جزم به الإمام الرازي وغيره، بل يشترط أن يعرف منه ما يتعلق بالأحكام، وهو خمسمائة آية كما قاله الإمام. قال: ولا يشترط حفظه عن ظهر قلب، بل يكفي أن يكون عارفا بموقعه حتى يرجع إليه في وقت الحاجة.

(الثاني) سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يشترط أيضا فيها الحفظ ولا معرفة الجميع.

(الثالث) الإجماع فينبغي أن يعرف المسائل المجمع عليها حتى لا يفتي خلاف الإجماع.

(الرابع) القياس. فلا بد أن يعرفه ويعرف شرائطه المعتبرة، لأنه قاعدة الاجتهاد، والموصل إلى تفاصيل الأحكام التي لا حصر لها.

(الخامس) كيفية النظر فيشترط أن يعرف شرائط الحدود والبراهين، وكيفية تركيب مقدماتها، واستنتاج المطلوب منها، ليأمن من الخطأ في نظره.

(السادس) علم العربية من اللغة والنحو والتصريف، لأن الأدلة من الكتاب والسنة عربية الدلالة، فلا يمكن استنباط الأحكام منها إلا بفهم كلام العرب إفرادا وتركيبا، ومن هذه الجهة يعرف العموم والخصوص، والحقيقية والمجاز، والإطلاق والتقييد، وغيره.

(السابع) معرفة الناسخ والمنسوخ، لئلا يحكم بالمنسوخ المتروك.

(الثامن) معرفة حال الرواة، إلا أن أحوالهم في زماننا تعرف من الكتب المؤلفة في ذلك.. "



هذه أخف الشروط المذكورة في الإجتهاد فمن علم بهذه الأمور فقديكون مجتهدا و من لم يعلمها فعليه بالتقليد.


اسلم تسلم
  #13  
قديم 22-07-2003, 09:47 PM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

أولا/باب الاجتهاد مفتوح على مصراعيه إلى يوم القيامة ولكن لمن تحقق بالشروط التي ذكرها أخي الهبوب وهي أقل ما ذكره العلماء وليس لعوام الناس الاجتهاد قال الله تعالى(فلو لا نفر من كل فرقه منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم) هذه الآية تدل على أن النافرين لتفقه في الدين إنما هم بعض المسلمين وان الذي لم يتفقه في الدين فهو أحق أن يكون مقلد بأولئك المتفقهين قال الله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) وإنما يسأل من لم يعلم والمجتهد لا يقلد مجتهدا أخر
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يفتون العوام ولم يطالبوهم باجتهاد فلو طلب من العوام الاجتهاد للزم تعطيل للحياة وتصدى من لا يفقه لاستنباط الأحكام والعامي مكلف بالأحكام قطعا ، فلم يبق له إلا أن يقلد الأئمة المجتهدين ويسأل أهل الذكر
ثانيا/ المذاهب الأربعة أعتني بها أتباعها حتى وصلت إلينا قولا ومذهب مضبوطا منقولا بالتواتر
فلا يليق بأحد من المتأخرين التكلم في أحد من المتقدمين الذين حرروا الشريعة ودونوها ونقلوها إلينا وبينوها بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع( ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب) وشهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيرية (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) فكيف نستند على ما دونوه ولا نستند على ما استنبطوه من الاحكام مع أنهم أقوى منا فهما وأكثر منا حفظا وعلما
اذهبوا إلى أي كتاب في الفقه أول ما ستجدونه المذهب الذي ينتمي إليه هذا الكتاب ، اقروا لاي تعريف بأي عالم من السلف ستجدون بعد ذكر اسمه ذكر مذهبه هل كل هذا بدعه؟؟؟؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تجتمع أمتي على ضلالة)
ثالثا/ المذاهب الأربعة كلها صحيحة والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم( من اجتهد فأخطأ فله أجر ، ومن أجتهد وأصاب فله أجران) وأيضا في قصة بني قريضة مع الصحابة عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريضه ) فصلى بعض الصحابة في الطريق حاملين قول الرسول على طلب الإسراع وصلى الآخرون العصر في بني قريضه حاملين قول الرسول على حقيقته فصوب الرسول صلى الله عليه وسلم الطائفتين

وعفوا على الاطالة
  #14  
قديم 23-07-2003, 07:59 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

السلام عليكم

قلت الأفضل الا نخوض فيها لن تجدي.... وسأعلق رغم اني اعتقد ان لا احد يفهم ما اقصده الى الآن...

1. انا لم اتكلم عن الاجتهاد ابداً!!!! فكيف لنا نحن ان نجتهد ومافينا من العلم الا القليل؟!!!!

2. المذاهب الأربعة كلها صحيحة وهذا ايماني واعتقادي وانا مصدقة به 100%. فلو قال لي شخص انا اتبع الحنفي ام الشافعي فكلاهما خير وبركة ولله الحمد!

3. ما قصدته باللا مذهبية هو عدم حصر الدين بمذهب واحد والتعلم من الجميع. فقط لا غير. نأخذ من ايها ... ما ارتاح له قلبك فاتبعه إذا كان من الائمة الأربعة

اي لا يجوز لي ان أقرأ قول الائمة الاربعة فلا يعجبني واخترع قولاً جديداً!!!!! هذا بدعة وضلالة... لكن اذا كان هناك فتوى اختلف فيها الاربعة ائمة (وهي قليلة جداً) فشخصياً آخذ احد الرأيين...

أ. اتبع احد الاربعة بالقول (من اجد قوله اكثر اقناعاً واقوى حجة) وعندما اتكلم عن الاقناع لا اقصد بمعنى (غير مقتنع بما قيل) بل اقصد... اتى بالدليل من القرآن والسنة!!!! فنحن لا نفتي برأينا فالقول اولاً وآخراً لله ورسوله ونحن نقول سمعنا واطعنا. اذن ان اتى بقول قاطع من الكتاب والسنة اذن الحمد لله اقتنعنا به واتبعناه.

ب. اذا كان كلا القولين صحيحين فيها دليل قاطع يمكننا الأخذ بأيهما (ويفضل الأخذ بالأحوط من القولين وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم:اترك ما يريبك الى ما لا يريبك).


اتمنى الآن ان يكون الجميع فهم كلمة (لا اتبع اي مذهب) فهي تعني اتبع المذهب الذي اتبعه الأربعة.... وهو مذهبه صلى الله عليه وسلم. فماذا تريدون ان اسمي نفسي؟؟؟ محمدية؟!!

يا اخوان.... لا فرق الله شمل الأمة ... يا ريت لا نحصر الاسلام ونمسكه كأنه ابيض اسود! هناك امور اجتمع عليها الائمة وهنا لا يجوز لأحد الافتاء بغيرها... وهناك امور اختلف عليها علماؤنا فلنا الأخذ بأي الأقوال التي نرتاح لها.

والله اعلم... ولن ارجع للنقاش بهذه النقطة الا لو احد اراد ان افسر اكثر من ذلك...

السلام عليكم وجزاكم الله الف الف الف خير.. وهدانا جميعاً وثبتنا على القول الحق يا رب.
  #15  
قديم 23-07-2003, 12:42 PM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي هذا رأيي

ليس واجبا على كل مسلم ان يتبع أحد المذاهب الاربعهولا يحد عنه ابدا بل الافضل له أن يتبع أحد المذاهب ويستطيع ان يحيد عنها ويأخذ بأقوال العلماء الاخرين عند الحاجه بمعنى مثلي كعامي ولست عالم ولا مجتهد عرفت أحكام ديني على المذهب الشافعي وصلاتي على المذهب الشافعي ووضوئي على المذهب الشافعي
هل تريد مني ان اقرا عن أحكام الدين على المذاهب الاربعة واخذ الاصح؟؟؟
كيف لي ان اعرف من الاصح إذا كنت لست مجتهداوعالم كبير في الحديث وشروط الاجتهاد كما هي مذكوره في رد الاخ الهبوب

واخيرا ليس في اختلاف المذاهب تفرقه للامه بل هو تنوع يفيد الامه
(اختلاف امة محمد صلى الله عليه وسلم رحمه لهم)
  #16  
قديم 23-07-2003, 12:44 PM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي هذا رأيي

ليس واجبا على كل مسلم ان يتبع أحد المذاهب الاربعه ولا يحد عنها ابدا بل الافضل له أن يتبع أحد المذاهب ويستطيع ان يحيد عنها ويأخذ بأقوال العلماء الاخرين عند الحاجه بمعنى مثلي كعامي ولست عالم ولا مجتهد عرفت أحكام ديني على المذهب الشافعي وصلاتي على المذهب الشافعي ووضوئي على المذهب الشافعي
هل تريد مني ان اقرا عن أحكام الدين على المذاهب الاربعة واخذ الاصح؟؟؟
كيف لي ان اعرف من الاصح إذا كنت لست مجتهدا وعالم كبير في الحديث وشروط الاجتهاد كما هي مذكوره في رد الاخ الهبوب

واخيرا ليس في اختلاف المذاهب تفرقه للامه بل هو تنوع يفيد الامه
(اختلاف امة محمد صلى الله عليه وسلم رحمه لهم)

واللــــه أعلــــــم
  #17  
قديم 23-07-2003, 01:09 PM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

قال الألباني في السلسلة الضعيفة

اختلاف أمتي رحمة - الحديث لا أصل له
  #18  
قديم 23-07-2003, 01:23 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

الحلال بين ..
و الحرام بين ..
و بينهما امور متشابهة ..
من ترك فقد برء لدينه ..

أو كما قال عليه افضل الصلاة و السلام .
  #19  
قديم 23-07-2003, 11:56 PM
علي علي2 علي علي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 156
إفتراضي

الحديث عن اختلاف الأمة إذا لم يكن صحيحاً فإن معناه صحيح بلا ريب.

ويكفيك علماً أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال في هذا المعنى: ما يسرني أن أصحاب رسول الله لم يختلفوا وأن لي حمر النعم!
المعنى أن هذا الاختلاف فيه تيسير على المسلمين وفتح لآفاق الاجتهاد في الأمور المتغيرة المستجدة.
والاختلاف الفقهي في تأويل النصوص وفي تقدير المصالح ابتدأ في عهد الصحابة رضي الله عنهم وأقره النبي عليه الصلاة والسلام.
وكل من يعتقد أنه يستطيع أن يزيل الاختلاف الفقهي بين الفقهاء في أي عصر ويجمعهم على رأي واحد هو ببساطة واهم وليست له ممارسة في الفقه وأصوله إذ يكفيه أن يرى كيف توصل الفقهاء إلى فتاويهم ليعلم أنهم سيختلفون لا محالة في اجتهاداتهم التفصيلية.
وأنصح الذي يرغب حقاً في فهم الموضوع بمراجعة كتاب العلامة علي الخفيف "أسباب اختلاف الفقهاء"وهو من أئمة علماء الأصول في الأزهر في بداية القرن الماضي أو كتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" للفقيه المالكي الكبير ابن رشد.
وقد يعتقد العامي الذي لا ممارسة له أن من الأحسن حمل المسلمين على رأي واحد وأن هذا يوحدهم وقد كان سلفنا الصالح وبالذات أئمتهم يعلمون أن هذا فيه خطأ وفيه خطر التحجر وسد أبواب الاجتهاد في الفقه وعدم مراعاة الزمان والمكان وقد هم أبو جعفر المنصور في حمل الناس على موطأ مالك فمنعه مالك رضي الله عنه وثناه عن عزمه كما هو معلوم لدارسي تاريخ الفقه الإسلامي.
وبتنوع هذا الفقه وتعدد اجتهاداته نشأت لدينا ثروة نفيسة فقهية لا مثيل لها في العالم يعود إليها المشرع فيما يستجد من ظروف.
وأما العناصر الشابة الجاهلة التي نجمت في عصرنا وضاقت باختلاف الفقهاء ذرعاً فإنها نتيجة من نتائج تحييد الفقه عن الحياة والإزراء به وبأهله بحيث خلت الساحة للجهلاء وناهيك بها من مصيبة تنبأ بها النبي عليه الصلاة والسلام حين تكلم عن ذهاب العلماء واتخاذ الناس رؤساء جهالاً"فضلوا وأضلوا".
والله أعلم
  #20  
قديم 24-07-2003, 05:13 PM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

إقتباس:
الحديث عن اختلاف الأمة إذا لم يكن صحيحاً فإن معناه صحيح بلا ريب.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م