مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-09-2003, 04:26 AM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
Lightbulb ** قواعد في الرد على الملاحدة **

أحبابنا الكرام
بعدما رأيناه من اقتراحات من الاخ الهادي في دعوته لنا للرد على الملاحدة، والرد عليهم أمر واجب، وله محاذيره، كالتي اشار اليها الاخ علي علي، لأن مناظرتهم لا ينبغي بالضرورة ان تكون امام من لم يتزود بعدُ بما يكفي من العلم الذي فيه الحصانة من الشبه التي يستخدمها الملحدون، وقد أكد المراقب يتيم الشعر ذلك برفضه محاولة استدراجهم لمحاورتهم في الخيمة ولا نعترض على ذلك، فلدينا شهر رمضان المبارك على الابواب وثمة موضوع في الصفحة بهذا الخصوص بامكان كل عضو ان نتابع فيه ما يُستفاد منه، ففي هذا الخير العظيم لمن صحح نيته لوجه الله تعالى.

ولكن، ومن باب الخوف على عقائد المسلمين لا يمنع أن نضع هنا موضوعا قصيرا وجدنا فيه كفاية في الرد على اساس ما ينطلق منه الملاحدة، في انكارهم لوجود الله سبحنه وتعالى، فابطالنا لشبهتهم الكبرى هذه ابطال لكل ما يلحقه من شبههم الضلالية، والا فهم لا يقبلون بـ[قال الله] و[قال الرسول صلى الله عليه وسلم] فاذا ناظرتهم بها ما قبلوا بل تكبروا وازدادوا غيا وضلالا والعياذ بالله

لذلك كله رأيت أنه من المفيد والضروري انزال هذا الموضوع في حوار الخيمة ليستفيد به من يصادف ملحدا سواء على الانترنت او في حياته الواقعية وأدعو الله ان يثبت الجميع على الحق وأن يحسن خواتيمنا انه على ما يشاء قدير


إثبات وجود الله والرّدّ على الملاحدة


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قال الله تعالى: {أفي الله شك} (سورة إبراهيم). ومعناه الانكار، أي لا شك في وجود الله، لا عقل سليم يشك في وجود الباري عزوجل، وقال أيضا: {فاعلم أنه لا إله إلا الله} (سورة محمد).
من المعلوم عند أهل الحق أنّ الله تبارك وتعالى موصوف بصفات أزلية أبدية تليق بجلاله. وصفة الوجود من صفات الله تعالى فيجب الاعتقاد أنّ الله موجود وأنّ وجوده ليس كوجودنا لأنّ وجودنا له بداية ونهاية وأمّا الله تعالى فوجوده بلا بداية أي لم سبق وجوده عدم ووجوده بلا نهاية أي لا يلحقه فناء.

وليعلم أنّ الذي ينكر صفة الوجود لله تعالى يسمى ملحدا فيقال له: [معطّل] لأنه نفى صفة من صفات الله تبارك وتعالى الواجبة له بإجماع المسلمين. أما الدليل على وجود الله تعالى فإثباته بثلاثة طرق: إما بطريق الاستدلال، وإما بطريق الخبر الصادق للرسول المؤيد بالمعجزات، وإما بالدليل العقلي المحض.


1- طريق الاستدلال:

أما طريق الاستدلال ففي قوله تعالى: {إنّ في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنّهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبثّ فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} (سورة البقرة). فهذه الآية تدعو إلى التفكر في مخلوقات الله الدالة على وجود الخالق العظيم الذي أحسن كل شىء صنعا.

ثم إذا تفكر بعقله بما جعل الله له من يد يبطش بها ورجل يمشي بها وأضراس تظهر له عند استغنائه عن الرضاع لوجد نفسه في أحسن تقويم. وإذا نظر إلى هذا العالم المتطور والمتغير والمتحول من حال إلى حال لوجد أنّ الأشياء وجدت بعد أن لم تكن ومنها ما يفنى بعد مدة ومنها ما يتغير بطريقة دورية كتعاقب الليل والنهار وشروق الشمس وغيابها يوميا والفصول الأربعة من السنة وهذه الأشياء حادثة مخلوقة تحتاج إلى خالق خلقها وإلى مدبر يدبرها وهو الله تعالى.


2- الخبر الصادق للنبيّ المؤيد بالمعجزة:

وأما الخبر الصادق للنبيّ المؤيد بالمعجزة فهو دليل على إثبات وجود الله. فالله تعالى أرسل رسلا من البشر مبشرين ومنذرين وكان الرسول منهم يدعو الناس لعبادة الله خالق كل شىء، فمنهم من ءامن بدعوته ولم يطلب دليلا على صدقه، ومنهم من عاند وطلب من النبيّ إظهار معجزة تدل على صدقه كقوم نبي الله صالح.

فتظهر المعجزات دليلا على صدق النبيّ أمام رهط كبير من الناس لا يتصور في العقل تواطؤهم على الكذب فيرون المعجزة فينقلونها إلى غيرهم.

وهكذا تتناقل حتى تصل إلينا وهذا يسمى بالخبر المتواتر الذي لا يُجحد عقلا. فنحن الذي يجعلنا نعتقد مثلا أنّ هناك بلدا تسمى الصين فيها أكثر من سبعمائة مليونا من البشر هو تواتر الأخبار على ألسنة أناس لا يتصور أن يكونوا قد اتفقوا على الكذب في هذا الخبر.

والذي يكذّب الخبر المتواتر يكون للعقل مكابرا شاكا في كل شىء لا يصدق إلا ما يراه. فيضطره هذا إلى عدم التصديق بأنّ له جداً لأنه لم يره، فهذا المكابر ضلّ لأنه شك في هذا الخبر، فوقوع المعجزات على أيدي الأنبياء دليل على صدقهم فيما يدّعون فهذا دليل على وجود الله تعالى لا يرفضه إلا كل مكابر والعياذ بالله.


3- الدليل العقلي:

أما الدليل العقلي المحض على وجود الله فيتضح يإثبات حدوث العالم: فالأجسام حادثة ليست أزلية فإننا نحسّ بأنها مبنية على الحاجة والافتقار إلى غيرها وكلّ ما كان كذلك فهو حادث لأنّ القديم يستغني بقدمه عن غيره. فنحن نرى الأجسام محتاجة إلى من يصرّفها ويدبّرها بإصلاح ما فسد منها.

نراها عاجزة عن إصلاح نفسها بذاتها حتى في حال كمالها وقوتها ونراها محتاجة إلى من يقهر طبائعها المتضادة المتنافرة على الاجتماع ويجمعها بلا تفاسد. والإنسان يخلق في بطن أمه ثم يخرج وهو لا يعلم شيئا ولا يتكلم ولا يمشي فيأخذ في النمو شيئا فشيئا فيتطور فتحصل له قوة يمشي بها وكلام ويحصل له علم يتجدد له شيئا فشيئا حتى نشأ طفلا ثم صار شابا ثم كهلا ثم شيخا ثم هرما.

انتقل من ضعف إلى قوة ثم إلى ضعف فلا يعقل أن يكون طور نفسه بنفسه، ولا يعقل أيضا أن يكون الأب طوّر الابن ولا يعقل أيضا أن تكون الطبيعة مطورته. ولا يصحّ في العقل أيضا أن يكون تطوّره بدون مطوّر فثبت بطلان هذه التقديرات ووجب أن يكون بتطوير مطوّر موصوف بالحياة والعلم والقدرة والإرادة، وجوده قديم أزلي، وذلك المُطوِّر هو الله عزوجل فهو الذي يغير الاشياء ولا يتغير سبحانه وتعالى.


4- سبحان الخالق العظيم:

وقد سئل أحد العلماء عن الدليل على وجود الله تعالى فقال: "ورقة التوت ريحها ولونها وطبعها واحد عندكم، فقالوا: نعم، قال: يأكل منها النحل فيخرج العسل وتأكل منها الشاة فتخرج البعر ويأكل منها الدود فيخرج الحرير ويأكل منها الظباء فيتكون فيه المسك".

فمع أنّ لونها وطعمها ورائحتها واحد مع ذلك خرج منها ما تحول إلى أشياء تختلف في اللون والطعم والرائحة، فطعم الحرير غير طعم العسل وغير طعم البعر وغير طعم المسك، إذاً لا بدّ لهذه الأشياء من خالق خلقها وطوّرها في بطون الحيوانات إلى أشياء مختلفة في اللون والطعم والرائحة والفائدة وهو المسمى الله فسبحان الخالق العظيم.

أخي المسلم، إعتبر مما تراه من نعم ربّ العالمين واستمع لما يقرّه العقل السليم ولا تتبع أقوال الملاحدة والمضلين تكن من الفائزين يوم الدين.

اللهم ثبتنا على الإيمان وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وقنا عذاب النّار إنك أنت الغفور الرحيم.
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
  #2  
قديم 19-09-2003, 11:13 AM
لبناني لبناني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: لبناني قح
المشاركات: 383
إفتراضي

بما انو اللادينيين ما بآمنو بالقران ولا بالحديث فبعتقد انو كتابتك عن الدليل العقلي شيء متميز في طريقة الرد على هالنوعية من البشر


وعلى طول نحن بحاجة نتعلم ونتمكن من الادلة العقلية منشان نوضع حد لشبه الملحدين اللي بيحكوها وببثوها بين الناس

بارك الله فيك اذا ممكن في كل فترة تنزل موضوع يحتوي ادلة عقلية الى جانب ادلة القران والحديث
__________________



من بعد حماري ما ينبت حشيش
---------------------------------------
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م