مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-12-2004, 10:02 PM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي ..هو..جوهرتي

المراهقة

شاهدته جالسا على إحدى مقاعد مقاهي الرصيف في مرسيليا يحتسي القهوة وقد امسك بين أنامله بقلم يخط به حروفه العربية بسرعة عجيبة أبهرتها، اقتربت منه باسمة وقالت: أنت عربي،...صحفي ؟

نظر إليها من خلف نظارته الشمسية وأجابها: نعم، ولكن لست صحفيا،... اكتب خواطري، !

جلست دون أن تستأذنه بالقرب منه وقالت وهي تجهد في اختيار مفرداتها العربية: من مصر ؟

أجابها مبتسما: من الشام تتكلمين العربية بلهجة مصرية أنت مصرية ؟

فرحت من أجابته فلقد اعتبرته قبولا بها وإطراءا: لا... أنا تعلمتها من التلفزيون، ثم تابعت أنت سائح أم طالب ؟

أجابها: أنا عابر سبيل سأغادر غدا إلى جنيف.

قفزت من مكانها وقالت: صحيح احلم بتلك المدينة أتأخذني معك ؟

تفاجأ من بساطة قرارها في الرحيل معه دون مقدمات، ؟!!! وتذكر مشقة وصوله إلى أول ميناء أوروبي والسنين التي سبقتها للتحضير لحلمه وسفره لمتابعة دراسته في الخارج وقال وهو يرمي ببعض القطع المعدنية ثمن قهوته على الطاولة: هكذا بكل بساطة ؟ بدون أن تعرفينني ؟

سبقته خطوات عدة ثم عادت باتجاهه ضاحكة فرحة: أنت تشبه ممثلين السينما،....دعني أتأملك،...دعني انظر إليك،... لطالما حلمت بالرحيل عن هذه المدينة،...انتظر عابرا ليس كأي عابر،... انتظر فارسا ليس كأي فارس،...انتظر حبا،... وهي تقترب منه لتضمه تابعت: أنت حبي ؟؟؟

اخذ بها من ساعديها وهو يبعدها عنه بلطف وقال: هل يعقل ! فتاة جميلة وفاتنة ومثقفة مثلك تفعل هذا ؟ ... هل يرضى اهلك على تصرفاتك كم عمرك ؟ وهو يهزها: بأي صف دراسي أنت،... هاربة من المدرسة أليس كذلك؟؟؟

صاحت به وهي تبكي: منذ عشرة أيام وأنا أترقبك،... أجثو هناك على المقعد الخشبي المقابل انظر إليك،...منذ عشرة أيام، ؟ أتفهم، ؟...منذ إن تعرفت إليك وصافحتك، ... كنت تجلس بنفس المكان برفقة صديقك وكنت أنا برفقة صديقته،...لم تعرني اهتماما؟...لماذا ؟ وهي تحاول أن تتخلص منه لماذا ؟ ...لماذا ؟

وقف مشدوها وصامتا مما سمع،... ثم تابع المسير وهو ينظر إلى ارض الرصيف المرصوف بحجارة صغيرة ناعمة وبراقة وقال بصوت خافت يشبه الهمس: شيء جميل ونبيل أن نحب ولكن ألا تعتقدين بأنك تتسرعين بالحكم على مشاعر تعتمد على المظاهر ؟ أنت لم تعرفينني بعد.؟

نظرت إليه فرحة وقد اعتبرت مجرد أن يستعيد حواره معها هو رضا وقبول بها: انظر مدرستي هناك ليست بعيدة علي التحاق برفاقي حتى لا ينتبه احد لغيابي،...أراك غدا،...باي

في صباح اليوم التالي رن الهاتف في غرفته وسمع صوت صاحب الفندق يقول: صباح الخير سيدي يوجد فتاة جميلة تطلب الصعود لحجرتك هل اسمح لها.

أجابه بشيء من الامتعاض والخوف: لا،...دعها تنتظر سأنزل حالا.

وما إن وصل صالة الانتظار بالفندق حتى شاهدها تجلس هناك على احد المقاعد وقد وضعت إلى جانبها حقيبة سفرها، ! ! ! ولمجرد أن رأته همت إليه مبتسمة وقالت وهي تقبله -على وجنتيه كما يفعل الفرنسيين- وكأنها تعرفه منذ زمن: أنا جاهزة،... حقيبتي،... هويتي الشخصية بعض الكتب والنقود ونظاراتي،...انظر عندي نظارات ملونه وجميلة مثلك،...متى نرحل؟

أجابها والعرق يتصبب من جبينه ويبلل بدنه وقد ذاب خجلا أمام هذا الموقف الجديد الذي لم يعهده من قبل: أنت مجنونة بلا شك ؟... كيف تفعلين هذا ؟... هل استأذنت اهلك ؟

قالت بثقة: لا أنا سأهرب معك لقد تركت ورقة إلى والدتي،... سأرحل عن هذه المدينة إنني لا أطيقها،...أنت أملي الوحيد،...أريد أن ارحل معك ؟

حاول أن يلهي نفسه بطلب القهوة وفطيرة (كروصون): هل تأخذين القهوة معي،... خذي فطيرة لابد أن تكوني جائعة ؟

وهي فرحة أجابته: موافق إذا... متى موعد القطار؟

وقد عاد بعض الهدوء إليه وشعر بأنه لابد سيسيطر على الموقف بحنكته المعتادة فلقد تلقى الصدمة الأولى وامتصها بكل رباطة جأش وعليه أن يبحث عن حل ينقذها وإياه من ورطة لم تحسب لها أي حساب: يعني أنت جاهزة،...أنت تعرفين بأنك ترتكبين خطأ كبيرا بهروبك لأنك تحت السن القانونية أولا،...ثانيا لا يحق لنا ومن اجل لحظات حب وجنون عابرة أن نحطم قلوب والدينا الذين تعبوا من اجل أمننا وصحة أبداننا وعقولنا وحصولنا على نجاحنا في الحياة،...لا يصح أن نتجاوز قيمنا وأخلاقنا وعاداتنا ونرمي بمشاعر الآخرين خلف ظهورنا من اجل نزوة عابرة،...أليس كذلك ؟ عليك أن تتحلي بالصبر وتفكري بعقلك لتلجمي نداء القلب فهو وان كان صادقا لابد وان يخطئ،!!!

أجابته بامتعاض وهي تنظر إليه بعيونها الكبيرة بشيء من التحدي: أخطأت بحبي لك ؟

قاطعها: ليس هذا ولكن أحسني استخدام هذه المشاعر النبيلة أحسني الحب، ولا تسببي به الأذى للآخرين ؟

- أنت لا تحبني إذا ؟

- ليس هذا،... المقصود والديك،... إخوتك،...أصدقائك،...مقربيك،...لا يصح أن يكون حبنا سببا في تعاستهم،...هناك وسائل لإرضاء الجميع.

- كيف ؟...ها قلي ...كيف ؟

- سأتعرف إلى والديك،... اعرفهم بنفسي،... واخطبك منهم،... وهكذا يكون لديك الوقت الكافي لكي تتعرفين علي أكثر ولكي احبك أنا أكثر.؟ !

فرحت ببراءة بعرضه هذا لأنها ولابد كانت مترددة في حسم الأمر واتخاذ القرار ورأت فيه فرصة لكي تحتفظ بحبها ولا تخسر محبيها وأعجبت بكلامه الهادئ المليء بالدفء والصدق وقالت: تأتي حقا لتتعرف إلى والدي وتزورنا ؟

أجابها والألم يعصر قلبه: هيا لأنقلك إلى المنزل لابد أنهم قلقون عليك،...أعدك سأتصل لكي أأخذ موعدا واحضر لزيارتكم،...أعدك.

هو يعرف تمام المعرفة بان إيصاله لها إلى منزلها رغم عواقبه الآنية البغيضة عليها ستجعلها في أمان، وصدق حدسه عندما جاءه صوت والدتها العنيف له من خلال الهاتف الذي وعدها به،... وما إن أغلق السماعة حتى شعر بنشوة لنصر أراده وظفر به،...فذهب لينتظرها أمام مدرستها وقد احضر لها قطة صغيرة من الوبر الناعم،...ولمجرد إن شاهدته ركضت إليه لترتمي بين ذراعيه وهي تضمه وتبكي: اعرف انك اتصلت بهم وبأنك تحبني،... لقد أخذت نصيبي من التأنيب،.... وهي تبتعد عنه وتمسح دموعها انظر لقد أعطتني والدتي خاتم خطبتها ووعدتني أن اخطب لك متى انتهيت من دراستي ؟ !

أجابها وهو يخفي دموعه خلف نظاراته الملونة: انظري لقد أحضرت لك هدية .

أخذت القطة فرحة بها وأجابته وهي تضمها: إنها أجمل هدية تلقيتها في حياتي،...هاك عنواني لقد حضرته لك،... وهي تمد يدها بورقة زهرية اللون،... ثم استدارت بعد إن خطفت قبلة طبعتها على شفتيه لتنضم إلى مجموعة من رفاقها -كانوا قد تجمعوا يترقبونها- حيث استقبلت بالتصفيق والتقبيل، ورحلت معهم وهي تشير له مودعة ملوحة بلعبتها رمز حبها وتتراقص معها ببراءة الأطفال.

تسائل وهو يعود متجها نحو محطة القطار ( لابد وان الله يحب هذه الفتاة ويكرم أهلها،... وبأنها ولاشك ستعترف يوم ما بحسن صنيعي بأن رددتها إلى أهلها،... إلى أصدقائها،... أو بكل بساطة إلى طفولتها ومراهقتها لكي تعيشها على أكمل وجه،...) وبأنه ولاشك وبما يتمتع به من حكمة الكبار- وكما عهد نفسه دائما- ضرورة لابد منها لإيجاد التوازن المطلوب بين الخير والشر،...وبأنه إذا ما سعى لحمايتها فهو بذلك يحمي نفسه وأولاده يوما ما،... وتذكر قول والدته جوابا على استغرابه لاهتمامها بفطور عمال يعملون في ورشة لا تخصها ( إن هذا لا ينتقص مني ولا من قدري وقيمتي إنني افعل هذا من أجلكم من اجل أولادي ليحميكم الله ويرسل لكم من يحن ويعطف عليكم،...هكذا استرد عملي ) فضحك وهو يحدث نفسه ( لابد إن والدتها تشبه أمي.)

تمت.
__________________

شكرا لك اخي ابو معاذ على التوقيع
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 05-12-2004, 10:55 PM
jawharati jawharati غير متصل
قالت وداعا !! اقتل نفسي؟
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: تمنيت الجنة لكنني مغربي
المشاركات: 92
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى jawharati
إفتراضي

لم تتم
عذرا
ساجعل الموضوع مفتوحا
لكل منا تتمة
عندي امل ان تكمل القصة اطول من هذا الشيء
ما ذنب الحرووووووووووف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




**************************

داهمه النوم اثناء الرحلة ، كانت افكاره منهكة وعقله يكاد ينفجر ، كان بين المطرقة والسندان ...
تامل خواطره التي لا يمكن ان تكتمل الا باطلالتها عليه ، تامل تلك السطور التي لم يعد لها معنى بدونها
تذكر جلستها بعيدا عنه تسترق النظر ، تكتشفه ، يحاول ان يبدوا قويا امامها انم في داخله الف سؤال جبان يهتف به ، عيب ...
هو الرجل الشرقي اذن
هذا ما يظهر على ملامحه ، غير ان الحقيقة التي لم يقلها لها هي انه ليس عربيا ، كان من سكان شمال افريقيا الاصليين ممن يسمون بالامازيغ ، ذوي التاريخ الحافل بالبطولات ، واحدة من هذه الاخيرة اسمها طارق بن زياد....
كان داخله حنين للبقاء رغم ظروف عمله التي انهكته ، كان يتساءل داخله عن الف سؤال لا اجابة له ، ان يحب ما معناها ، ما مضمونها ، كيف وقع اسير تلك النظرات البعيدة التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، ذلك هو القلب وذاك هو الانسان...
وضع راسه على نافذة القطار الذي يطوي به المسافات ، يستشعر تلك الارتجاجة الدائمة التي لا تتوقف والتي تخلق في راسه دوامة ، كيف اثق بفتاة لم تلعب بها الايام ولا خبرة لها في الحياة ، ؟ كيف اعرف انها قد هوتني كما فعلت ، لكن الا يمكن ان تكون احلام صبا تعيشها أخاف ان تستيقظ منها فاكون انا الخاسر الوحيد في القضية؟
تلاعبت في راسه الاف الافكار ، كان محتارا بين العودة اليها والهرب منها الى ابعد الجزر المتموقعة في شواطئ عينها ، في ارائك خديها ، في تلك العين الكحيلة التي تخفي وراء حنينها الف خنجر ونصل ....
هو الشرق والغرب اذا اجتمعا اعطيا الكتابة فنا ، واعطيا ريشة الرسام حياة ما بعدها حياة ، هي الدنيا اذن ...
قضى الطريق الى جنيف على وسادة من الافكار التي تراوده ذات اليمين وذات الشمال ، وهو هائم في سنواته الواحدة والعشرين ، والتي لا يدري ايضعها تاجا على راسه ام يخفيها عن عيون الاخرين حتى لا يروا فيه كهلا علمته الايام من الالم ما لم يذقه بشر ....
كيف سمح لنفسه بالتفكير في علاقة يومين ؟
كيف سمح لنفسه بالتجاوب مع فتاة لم تكمل السن القانونية بعد لفن الحب ...
الحب ؟؟؟؟؟
ما هو الحب ..؟
طرح على نفسه السؤال عله يلقى اجابة لهذا الغامض فلم يستطع ، الحب احساس حار وساخن شعر به بين يوم وليلة وهاهو يفقده ، الحب ، شعور نبيل وسخه البعض بقذارتهم وتفكيرهم النجس ، الخب عهد الله بيني وبينك ايتها التي لا انظر لغيرها ولا اسمع الا جداولها تشدوا ...
كان يفكر بصوت عال يسمعه اصحاب القلوب التي لم تشفى بعد من الم العملية الجراحية ، تلك التي لم تجعل منه الامعذبا يكتب كل ليلة تلهوا مع اقرانها اصدقائها وصديقاتها وهو يتجرع الالم وحده
تمنى لحظتها لو يقفز من نافذه القطار ، لو يمزق جدار الصمت ، فكر حينها بالانتحار ، غير انه فكر وقرر وادبر
خاف على مشاعر هذه المسكينة ان تجرح
الاف الاراء تتلخبط
والاف الرسائل تموت قبل ان تكتب
والاف الكلمات يجمعها الريح
فتتطاير كهبة سعادة على ملمس الجواهر
كأوراق الخريف



للحديث بقية .............
__________________
jawharati@hotmail.com

آخر تعديل بواسطة jawharati ، 05-12-2004 الساعة 11:05 PM.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 06-12-2004, 02:50 AM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

عادت الى البيت وهديته في يدها
دخلت وجدتها على المدخل تنتظرها
عانقتها ودخلت غرفتها وجلست على تلك النافزة المطلة على سكك الحديدية
تنتظر عجقة قطار اي قطار ربما يكون نفس القطار اللذي يحمله
سرحت وعاقبت نفسها لما اخفت عنه الحقيقة
لما لا تقل له انها يتيمة وليس لها سوى جدتها
تالمت عندما قال لها

سأتعرف إلى والديك،... اعرفهم بنفسي،..

بكت على النافزة وشدة بيديها الهدية
وتسالت يا ترى اين هو الان
دخلت جدتها الغرفة واصرت على ان تحكي لها
اجابت لا تقلقي يا جدتي عليي انا بخير
ولما الدموع يا حبيبتي اذن
لا ابدا لقد رحلت احدى صحباتي الى جنيف وافتقدها
عانقتها جدتها لصدرها وقالت حبيبتي الى متى
والى اي مدى حنيتك هذه
افرحي واضحكي ولا تريني بدموعك ان دموعك تقلتلني
لا يا جدتي لا تقتلي وما لي في دنيتي سواك
سوف اغسل وجهي واحضر الفطار معك جدتي الغالية
حتى على سفرة الطعام سرحت جومانة واستازنت من جدتها
ودخلت غرفتها تبكي وتشهشق من البكاء وتردد
رحل مع العاصفة
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 06-12-2004, 04:06 AM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

تاريخ التسجيل: Sep 2004
الموقع: حيث من تحبني
الردود: 289


اخي الكريم
فتحت امامي بحرا غزيرا من بحور العلم والمعرفة
لن انسى لك ولمنتدى الساخر هدا
الساخر الجديد
جوهرتي

سبحان الله فعلا الشبه شبه

شرقيا
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 06-12-2004, 07:15 PM
jawharati jawharati غير متصل
قالت وداعا !! اقتل نفسي؟
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: تمنيت الجنة لكنني مغربي
المشاركات: 92
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى jawharati
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة awrak elkhareef
تاريخ التسجيل: Sep 2004
الموقع: حيث من تحبني
الردود: 289


اخي الكريم
فتحت امامي بحرا غزيرا من بحور العلم والمعرفة
لن انسى لك ولمنتدى الساخر هدا
الساخر الجديد
جوهرتي

سبحان الله فعلا الشبه شبه

شرقيا

من انت في الساخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
اسف لتسرعي
سيدتي
لي الشرف ان تكوني من الساخرين العظام
اخوك
__________________
jawharati@hotmail.com
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 06-12-2004, 07:33 PM
jawharati jawharati غير متصل
قالت وداعا !! اقتل نفسي؟
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: تمنيت الجنة لكنني مغربي
المشاركات: 92
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى jawharati
إفتراضي

اه ايها القلب
كم من المشاكل ترتكب باسمك
كم من الالام التي تنخر العظم تلفق تهمة على عاتقك وانت لا تسال من اين لك هذا؟
ايها القطار رويدك انني ما جئت كي تزيد عذابي
انما اتخدت غرفك الداكنة ملجئا لي فابتعد عن طريقي لانني مخمور
ايها القطار ما كنت ذال الذي عشق فهذى فتمادى في حبه فمات
ايها القطار مهلا رويدك
لا تاخذني الى مكان ليس فيه لحبيبتي مكان
ايها القطار رويدك
لماذا تاخذني حيث البرد
ايها القطار ما جئت الى هنا كي افقد الحب كما يفقد من عاش حياته اعمى آخر بصيص نور

ايها القطار من فضلك تمهل
عد اليها
اسالها ان تظل لك وفية ، ان تكون في العين اليمنى درة وفي اليسرى الف تحية لكل طائر حر
ايها القطار خذها معك
خذها من اسرها الذي لا يحلو بدوني واضف اسمها الى قائمة احلى المنتديات
كي اراها بين كل لحظة وضحاها
كي اراها عندما يجن الليل اينما كنت وتينما اصير
ايها القطار خذها معك
دعها تتعلق باثوابك فتتلاعب بها النسمات كما يتلاعب شعرها المتموج الرائع الذي تفوح منه رائحة العود والعنبر
ايها القطار خذها معك
خذها كي تكون الى جواري كل مساء اطالع عينيها الباكيتين ، اضمها الى صدر قرب المدفاة حيث لا احد سوانا ، حيث اللهب يرسم لوحة ذهبية على قسمات وجهها الجميل
ايها القطار انا مغفل فخذها معك
لم ار من وجهها الا شبحا يرفرف على احلامي فيسلبني النوم في هذا القطار العين ، كنت من شدة خجلي منها مترددا فلم انظر اليها ، ولم اشف غليلي من وجهها الامير ، ايها القطار خذها معك
خذها الى حيث الماء يكشف بياض قلبي ، حيث الحب بلا حدود ، حيث هضاب العشق تعانق تلال الاشواق فيتكون على اهدابها الف رمش من ذهب
ايها القطار
اعدني اليها
كي اعترف انني احبها
__________________
jawharati@hotmail.com
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 06-12-2004, 11:53 PM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

يسير بنا العمر ودون أن ندري تمر بنا السنون وتسير مسرعة... كأنها البرق تخطفنا..نلتفت قليلا إلى الوراء.. إلى أحلامنا التي عجزنا عن تحقيقها يوماً... وأرجأنا تحقيقها إلى الغد. . ويأتي الغد وما بعده وأحلامنا لم تتحقق
وتمر بنا السنون ... تمر سريعة... ولا نملك إلا أن نقف بخشوع على أعتابه... نرجوها أن تبقى...أن لا تضيع منا في دروب النسيان.. وبعد أن ترحل نرجوها أن تعود ولو تارة أخرى .لنحقق أحلامنا تلك التي ضاعت منا في دروبها وفجأة هناك في المنعطف تفاجئنا ولادة جديدة . . ولادة لمشاعرنا . . ولادة لأحلامنا
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 07-12-2004, 12:00 PM
jawharati jawharati غير متصل
قالت وداعا !! اقتل نفسي؟
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: تمنيت الجنة لكنني مغربي
المشاركات: 92
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى jawharati
إفتراضي

الايام
تاريخ طويل يمر على سكتي الحديدية
ويتركها وحيدة منسية
على قارعة المحطة
الايام بدونك لا تسوى ذرة
اسمعيني ايتها الحبيبة التي تركت ورائي
هذه اعترافاتي
انت حياتي
ما عرفت يوما فتاة غيرك
كنت اريد ان اظل صفحة بيضاء
نقية
لكنني وجدت انه بحبي لك لا افقد طهارتي
ولا كبريائي
بل احتوم نفسي الف مرة
بالرغم من انك شبح وراء ستار
لا تعيرنني اي اعتبار
لكن قلبي يهفو ويهفوا الف مرة وراءك فلا تهربي منه
__________________
jawharati@hotmail.com
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 07-12-2004, 12:07 PM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

اصبحت جومانة تفتقد بريدها يوميا وتتسال
ربما اضاع عنوانها
ربما نسي حتى ملامح وجهها
كم من مرة لامت نفسها
وكم من مرة عزمت ان تنساه وتضع حبه وراء ظهرها
ياست من التفكير وهو اصبح كل تفكيرها
اضافت ركعات الى صلاتها
ان يعفي الله عنها وما جرى بها
وان يرزقها نعمة النسيان
سحقا لها
ما بالها ما امرها
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 07-12-2004, 01:50 PM
jawharati jawharati غير متصل
قالت وداعا !! اقتل نفسي؟
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: تمنيت الجنة لكنني مغربي
المشاركات: 92
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى jawharati
إفتراضي

تريدين ان تري الذل في ابهى صوره
انظري الى الدمعة في عيني رجل
انظري الي وانا ابكي
__________________
jawharati@hotmail.com
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م