مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-05-2003, 02:17 PM
الوائلي الوائلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 183
إفتراضي ليلة في مرزعة جدي

أما جدي أنا فرحمه الله وعفا عنه وأسنكه فسيح جناته ، وأما جد أخت المجاهدين فلا يزال حيا أطال الله عمره على الطاعة ، وهي التي روت أحداث هذه القصة في مزرعته فكتبت :

ذات ليلة عندما كنت أغط في نوم عميق بعد يوم شاق في مزرعه جدى العزيز حيث قمنا بتنظيفها انا وجدى وجدتى ورقيه ( الشغاله ) واخوتى الصغار
حيث ان جدى لايثق بعمال المزرعه فاسندت المهمه الينا حيث قررنا قضاء الأجازة الأسبوعيه عندى جدى الحبيب وقررنا التمتع ببعض البرد القارص
وبينما انا في أمان الله الا وارى شبح صغير يحمل في يده شيئا

في الحقيقه اننى من شده التعب تخيلت انه شيئ مرعب جدا لذلك قررت أن اكون شجاعه واسحب اللحاف حتى استطيع مراقبه لذلك الشىء
ولكنه اقترب منى شيئا فشيئا
ولم استطع حتى الصراخ
ولكنى في داخلى كنت اقراء المعوذات
واقول في نفسى وش جابنى مع جدى المزرعه
كان بيتنا ابرك
لكن وقع الفأس في الرأس
فأين المفر
والموت من الخوف او المواجهه أمامى
وفى تلك اللحظات كان ذلك الشى يقف فوق رأسى
وماهى الا لحظات حتى
أحسست ان شى سقط على رأسى
فابتلعت ما بقى في فمى حتى لسانى ظننت انى ابتلعته
الا وبى اسمع صوت اعرفه تماما
ينادى بأسمى ( )
دموى هم ننه ( الترجمه ... قومى انا جائعه اريد حليب )

انها أختى الصغيرة ذات السنتين
فقمت احتضنتها على الفور
وكان ما سقط على رأسى هو زجاجه الحليب الخاصه بأختى الصغير
والظاهر انها حاولت مع جدتى ان تسعفها بالحليب حيث كانت تنام في حضنها لكن جدتى كانت في غيبوبه من شده التعب
وقمت اصنع لها الحليب وانا مازلت ارتجف والتفت يمنه ويسره
وكانت تلك آخر زياره لنا وربما لن تكون الأخيره خاصه اذا احتاج جدى الى تنظيف المزرعه مره أخرى لان مزرعه فريده من نوعها حسب قول جدى
وصديقه ابو محمد



فأعجبتني الحادثة كثيراً فترجمتها شعراً بهذه الأبيات :

يا ليلةَ الرعبِ كانتْ حيثما كنَّا
................ بأرضِ جدِّي رعاها الله ذو المنهْ
قمنا بتنظيفها من كلِّ شائبةٍ
................ طولَ النهارِ كمثلِ النحلِ في الرنهْ
وَجَدَّتِي معنا في الحقل تمسحهُ
............... ايضاً رقيةُ جاكرتيةُ اْلدِّمْــــــــــنَهْ
وبعدَ كدٍ طويلٍ هدَّنا تعبٌ
.............. في الليلِ نمنا سريعاً دونما سُنَّــهْ
فجاءني شبحٌ يا هولَ مطلعِهِ
.............. حسبتهُ عندما شاهدتهُ جنــَّـــــــــــا
هوى على الرأسِ شيءٌ لستُ أعلمهُ
................ فكدتُ ابلعُ لحمَ الفمِّ والسِنـــَّـــــا
وإذ بها أُخْتِيَ الصغرى تطالبني
................. صُنْعَ الحليبِ تنادي (( هَمْ يا نِنَّهْ ))



ليلة جميلة في كنف الجد والجده ، أجزم أنك لن تنسي هذه اللحظات على ما فيها من التعب والنصب والرعب

ستبقى عالقة في الذهن خصوصا بعد فقد الجدين أطال الله عمرهما على الطاعة وأحسن لهما الخاتمة .
وأما الطفلة الصغيرة فقد أسميناها (( هم ننه ))


------------------------------------
__________________
لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ
بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ .
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 28-05-2003, 12:56 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

تحياتي لك أخي الوائلي


افتقدناك كثيراً وها أنت تعود إلينا بقصيدة جديدة توقيتاً ونوعاً ..

تحياتي و أرجو أن تدعوني إلى تلك المزرعة إن كانت ماتزال موجودة .. وتحياتي لكل أطفال العالم ..
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 28-05-2003, 03:39 PM
الوائلي الوائلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 183
إفتراضي

مثلك لا يدعى بل يدعو فأنت رب المزرعة وصاحب الدار أخي في الله ، وليتك تزورنا في مزرعتنا فهذا والله من دواعي سرورنا .

وإليك هذه الأبيات التي تصور لك شيئاً من مزروعاتنا :

أحن إلى البواسق في رباها
....................... نخيل الحلوة الشـمـا بذاكَ
أراها مثل قومي صامداتٍ
...................... تداعبها الرياحُ لها حراكا
إلى الزيتون يكسوها جمالاً
....................... إلى عنبٍ بها مد الشباكا
إلى عذب المياه تتوق نفسي
....................... ويملكني الحنين لها امتلاكا
إلى شم الجبال إلى هضابٍ
....................... ويأسرني وربي كل ذاك
__________________
لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ
بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ .
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م