مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-03-2006, 01:20 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي كيف نصدقهم وكيف نثق فيهم

بسم الله الرحمن الرحيم




كيف نصدقهم وكيف نثق فيهم




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..



وبعد ..





من المؤلم جداً أن أسمع من البعض كلمات الإنتقاص والتوهين بل المبالغة في التحقير والوضع من قدر شيخنا الحبيب أسامة بن لادن ونعته بأنه ليس بعالم أو أنه متحمس إلى غير هذه الأسطوانات المشروخة التي مللنا الإستماع إليها ، لكن من الواضح جداً أن هناك من فاتت عليه أشياء فيجب أن يبصر بها فحين نقارن الأسد المجاهد نحسبه ولا نزكيه على الله بغيره من الخوالف فهنا يحدث الخلل ، فالأصل أن يكون الأسد ميزاناً يوزن به البقية فابن لادن عندنا محنة من وقع فيه تعدى كل الخطوط الحمراء التي يمكن أن نتغاضى عما عداها خلا العقيدة والشريعة ، لكن الرفق سبيلنا ليعلم من غُيب عن الحقيقة ، حقيقة الحقيقة ، فالحقيقة صارت ذات ألوان عدة ، ومناظر عدة ، وأشكال عدة ، ومن أراد الدليل فليشاهد بن لادن حيا أو ميتاً ليعلم كيف صار علوج أمريكا بتمثيليات تكلف بضعة آلاف من الدولارات أبطالاً بينما شاهي كوت والأناكوندا تشهد على بكائهم وعويلهم واستجدائهم ولا أبالغ لو قلت تبولهم على أنفسهم ، وحين دارت رحى الحرب المقدسة فكانت الفلوجة حاملة لوائها ورأى الأمريكان المطايا تحمل المنايا صرح أحد كبار علوجهم : (إن عينة المقاتلين في الفلوجة هي نفس عينة شاهي كوت ) أي من حيث الشدة والبأس فأي الفريقين انتصر برأيكم ، وأي تعتيم أثّر عليكم ، لتقارنوا القط بالأسد .


نعم كيف تقارنون الأسد بالقط بل كيف تدعوننا لأن نصدّق من رضى بالقعود وخذّل نفسه بأوهام عديدة فضل وأضل ، ونقول لكم كيف نصدقهم ونثق فيهم ..



نعم كيف نصدق من كان الغراب خيراً منه ، فإن الغراب وارى جثة أخيه فكان خيراً من ابن آدم الذي عدى على أخيه فقتله ظلماً وعدوانا ، فقال والحسرة تملأ قلبه (يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ }المائدة31 ، فبالله عليكم كم سوءة لإخواننا تحتاج للمواراة وهؤلاء يديرون وجوهههم تلقاء الكاميرات ويتدافعون على أبواب الفضائيات ، وكم سوءة بانت بعد هتك سترها وتمزيق ثوب العفة والحياء عنها وهؤلاء يدعوننا إلى التعقل وتحكيم صوت العقل وتقديم الحوار على الجهاد ( استغفر الله أقصد العنف ) .



كيف نصدقهم ونثق فيهم والكافر معصوم الدم مصون الجناب عندهم أكثر من المسلم ، فالمسلم يؤخذ بالظنة والشبهة ويصب عليه الحميم والعذاب المهين وينتهك عرضه بحجة أنه إرهابي أو آوى ارهابيا وتستر عليه أو يشتبه في ضلوعه في الإرهاب الذي هو جهاد الكافرين ، بينما العلج الكافر يسرح ويمرح ويقتل المسلمين من أراضينا ، وتفتح له المطارات وتقدم له الخدمات ، ويعطى أسرار البلاد ويدل على العورات ، فإذا ما انتفضت في الرجال الغيرة وقرروا أن يستروا هذه السوءة برؤوس من كانوا السبب في كشفها قامت قيامة الدنيا ولم تقعد ، وحاص هؤلاء حيصة الحُمر ، وتنادوا مصبحين أن اصدروا البيانات ونددوا واشجبوا ودينوا كل مسلك يرفع الرأس اعتزازاً بالإسلام ، وقولوا للشرفاء الغاضبين أن مكانكم في سجين فلقد خرجتم عن طوع أمير المؤمنين .



كيف نصدقهم وكيف نثق فيهم بل كيف يقارن الثرى بالثريا ، فحين كان بن لادن واقول بن لادن مجردا لأننا نريد مقارنته بغيره كما فعل البعض ليتسنى لنا أن نعرف هل هو يستحق أن يرفع ويقدم وأن يتكلم في شأن الأمة وأن يسمع له ويطاع في المعروف ، وهل يستحق لقب الشيخ والإمام وقائد الأمة ام لا ؟؟؟؟.



فحين كان بن لادن يلقي المحاضرات هنا وهناك كان يتبعها بالعمل .

وحين كان يدعو الناس للإنفاق كان يدعوهم وأرصدته جميعها تصب في أرض المعركة لتحيا الأمة الإسلامية .



وحين كان يحرض الناس على القتال ، كان يحرضهم وقد وضع سلاحه هناك في مكان أمين ففي بلده لا يستطيع حمل السلاح ليبرهن للناس صدق دعوته .



وحين كان بن لادن يعمل لتكون كلمة الله هي العليا فيواجه بالقصف والعصف والمؤامرات والقوات الخاصة و يضرب بالسلاح الكيماوي ، كان بعض ممن ندعى للاستماع إليه وتوقيره ، يصرف وجوه الناس بإلقاء الشعر وكتابة المقامات ، وحين علا سهم بن لادن ارتكس هذا البعض حتى صاروا يعلنون اعتزالهم للدعوة بعدما صفعوا بنعل الطهر لما ارتكبوا خطيئة العمالة ، والعجيب أنهم عادوا إليها بعدما قرروا تركها نهائياً لأعطيات وترضيات وشكر ومدح على العمالة ، كيف لايعودون وقد رضوا من قبل أن يكونوا يداً للفأس التي تريد أن تقطع شجرة التوحيد لما عملوا بوظيفة قاضي التحقيق التي اشتهر بها البعض بعدما أفلس وكسد سوقه وسقط عنه القناع .

وحين كان البعض يتشدق بصناعة الحياة والموت التي لما جاء موجبها تملصوا منها وانتقدوها وقالوا عنها أنها عنف وأنه يجب تحكيم صوت العقل ولندعوا القاتل للحوار ، في ذلك الحين كان بن لادن يصنع الرجال الذين يجيدون فن صناعة الموت والحياة معاكان شعاره :




الموت للأعداء منحدر*** وللهمم الصعود


شتان ما بين الثعالب *** في المعامع والأسود .
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)

آخر تعديل بواسطة قناص بغداد ، 11-03-2006 الساعة 01:29 PM.
  #2  
قديم 11-03-2006, 01:27 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

وحين كان البعض يبصر الأمة ويؤلف المؤلفات التي طارت به ليصبح في مصاف العلماء والعلامات والمشار لهم بالبنان ، ويصيح محذراً الأمة لتأخذ حذرها ، ولتحمل سلاحها لتقاتل الأعداء ، ثم انتكس وارتكس ليصبح عيناً لجند الطاغوت وباحثاً عن طلاب الشهادة فالاً في عزيمتهم فاتاً في عضدهم ليصفعه الطاغوت في كل قبح وصفاقة ويلقي بجواره وذمته وكلمته إلى زبالة التخاذل والإنحطاط لما استدبر ما أصّله من قواعد وما سرده وحشده من أدلة على وجوب الكفر بالطاغوت ومعاداته ومعاداة أوليائه ، واستقبل المليك بوجهه وسار في ركابه وسلطانه بزعم مصلحة الدعوة ، كان بن لادن يشحذ سكينه التي بها ستحدث المفاصلة لينكشف الستار عن فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر لا إيمان معه .



كيف نصدقهم وكيف نثق فيهم ، وهم يصرفون ما هو حق محض لله تعالى إلى المليك ولي نعمتهم ، كيف نصدقهم وكيف نثق فيهم ، وهم يقرأون قول الله تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }الشورى21 ، وهم يجعلون الدعاء والقنوت والمقاطعة وغيرها حق للملك ويصرفون العبادة إليه ألا تكون إلا بإذنه وهم يقرأون في محكم التنزيل {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً }الإسراء .



كيف نصدقهم ونثق فيهم وهم ينظرون إلى مقدساتنا تدنس وتهدم ثم يتعامون عن كل ذلك ويصيحون علينا إن غضبنا ويجرمون فعلنا الذي هو بالأساس رد فعل ومدافعة لبغي البغاة ، فليس هناك من ذهب مفتئتاً طالباً لغير حقه الذي ضيع وانتهك .



كيف نصدقهم ونثق فيهم ونحن رأينا مآذن الفلوجة وهي تهوي ولم يحركوا ساكنا ، وكيف نصدقهم ونثق فيهم ونحن رأينا مساجدها اتخذت أوكاراً وملاذات وملاجئ يأوي إليها جيش عباد الصليب الذي خرج بطراً ورياء الناس ومن تبعهم من أولاد الزنا والمتعة من الروافض المشركين الحاقدين ، كيف نصدقهم ونثق فيهم ، ونحن رأينا القرآن يتبول عليه ويمزق ويهان ويحرق ويرسم عليه الصليب وهم في غيهم وضلالهم وعماهم سادرون ، وحين غضب القلة كعادتهم نصبوا صدورهم دروعاً وفاحوا بسموهم وقالوا لا ينبغي أن نهجم على المواقف بمواقف أخرى بل يجب حل كل قضية في إطارها الصحيح ، وما درى العمي والمغفلون أنه لا إطار إلا إطار أمريكا وما تريد ، فأي إطار يريدوننا أن ننحصر فيه لتحل قضايانا بصورة صحيحة.



كيف نصدقهم ونثق فيهم وسيد البشرية وخير خلق الله ومصطفاه من خلقه ، يهان ويتعدى على جنابه فإن قام عوام الناس ودهماءهم غضباً لله تعالى وهم الذين ظننا يوماً ألا خير فيهم جهلاً منا وتناسيا لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة ) ، وثأروا لعرض نبيهم وأحرقوا رموزاً ومبان وأحجار تعني للمعتدي الشيء الكثير ليفهم الرسالة وعانوا في ذلك سياط الجلاد ورصاصات الأوغاد حتى فاضت أرواح وهي في غضبتها نرجو أن تكون الجنة مأوى لها ، ظهر علينا أهل العلم والفضل والعلامات وأصحاب الشهادات وبرامج الفضائيات وجمعوا كيدهم ووالوا من يستحق السحق بالنعل من مشركين وروافض حاقدين للتقية لابسين ، وأصدروا بيانات تشجب وتدين ثم أدانوا العنف وأنه لا يجوز تحريق السفارات ولا تدميرها ، فبربكم هل يجوز تحريق مساجد السنة وتدميرها في العراق ، هذه أحجار وهذه أحجار لكنكم واليتم الكفار ورضعتم من ثدي الخيانة وفتنتكم الآلة الإعلامية وسعيتم للعالمية فكان ما كان والله يقول ( وإن المساجد لله ) هي أحجار لكن الله رفع شأنها لما نسبها إليه ، فمتى تغضبون لربكم وتتبعون القول العمل ، أو على الأقل أصدروا بياناً لذات الموقعين قولوا فيه للروافض الحاقدين بكل رقة وادب وإرادة للحوار اتقوا الله فإنكم عندنا مسلمون ، وهل مسجد يعبد فيه الله عندكم يهون .



يا أيها الإخوة إن بن لادن الذي نسمع بين الحين والحين كلمات بحقه تأتي كالسهم الغِرب لتقض مضاجعنا ، هو الذي ظل شامخاً كالجبل العتيد وتهاوت من حوله كل صروح الكرتون لأن أمجادها بنيت على شهادات من ورق ، أما هو فقد بنى مجده على الشهادة في سبيل الله تعالى ، فكان له من التأييد الرباني نصيب وافر نحسبه ولا نزكيه على الله تعالى .


يا من تطعن في الشيخ وفي جهاده رجاء من أخ ناصح مشفق ، انظر في سيرة من زعمت أنهم العلماء وأهل الفضل ، ثم ارجع البصر وانظر لبن لادن ، وقارن بينهما من أراد الثريا فسعى لها سعيها ، ومن أراد الدنيا فأخلد إلى أوهاطها ، انظر إلى من ترك المال والدنيا وسكن الكهوف يسد رمقه برشفات من القهوة و تمرات ليقيم صلبه وهو لا يجد من الخبز الرغيف، وبين من أغرق في النعيم وألف عيش الدعة ، فلا ينتقل إلا بالسيارة ولا يأكل إلا من الطعام أطيبه ، ومن الملابس أنعمها واجودها وأغلاها ، ويتصدر المجالس ويقوم ويجلس وهو بين الخدم والحشم والإحترام .



وحين تحمر الحدق ويشتد البأس ويبرز العلوج ويطلبون الطعان يخرج لهم رجل الكهوف ويقول أنا لها أما من حُشي بالملذات فيذوب شحمه وتظهر عضلاته على حقيقتها فيعلم أنما به ورم وأن كلامه مجرد دعاوى فارغة وشقشقات وجعجعة ، ثم يلوذ بعدها بفسطاط الكفر منافقاً مداهنا ممارياً لاوياً للحق بلسانه طاعناً في أهله محرضاً على قتلهم والفتك بهم ، يقول أنه متحضر ويطلب الحوار ، ليتملص من واجبه ويتبرأ ممن قاموا بالحق على أكمل وجهه ، وهو أخس البشر وأوضعهم رأى أمته تهان فلم يحرك ساكنا ، فهانت عنده أمته وهانت عليه نفسه فرضي لها أن تلمع حذاء سيده بوجهه بعدما لمع يده الملوثة بدماء الأطهار بثوبه .

أيها الناس إننا نوقر أهل العلم لكن الصادعين بالحق ، الذين يطبقون قوله تعالى (وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه ) فمن كانت هذه صفته وهذا دينه وديدنه ، فهو منا ونحن منه ونسمع له ونطيع ما دام على طاعة الله تعالى ، أما أتباع دين الملك من الأحبار والرهبان فنقول لهم لكم دينكم ولي دين ، لا نسمع لكم ولا نطيع حتى تتميزوا عن فسطاط الكفر والنفاق ، ونقول لمن يدعونا إلى السماع لهم و لزوم جماعتهم كيف نصدقهم وكيف نثق فيهم والحال ما ذكرنا .



مع التنبيه إلى شيء مهم جداً يغيب عن أذهان الناس ، فليس جميع من حمل العلم مؤهل للفتيا وليس كل من حمل العلم يصلح لقيادة الناس واتخاذ مواقف تمثل منعطفات في تاريخ الأمة ، وليس كل من حمل العلم يقف مواقف تثبت بها الأمة لا تتزعزع فيها نفسه ولا تهتز لما فيها من الخطوب ، فإن من أهل العلم أناس فضلاء غاية ما في انفسهم تعليم الناس الخير ودرء الشر عنهم وعن غيرهم ، وهؤلاء لا يديمون النظر في أحوال الأمة ولا يستنبطون حاجيتها ولا يعرفون ضروراتها لأن هذا يحتاج إلى نظر واطلاع ، وهذا الذي ذكرته ليس بدعاً من القول ، فمن نقب في كتب الأثر والفقه يعلم تمام العلم ، أن هنالك من أهل العلم من يحفظ الله به الدين فيكون كالوعاء يجمع أطراف العلم ويمحصه ويحفظه ليستفيد منه غيره ، وأن هنالك من يأخذ هذا العلم فيستنبط دقائق مسائله وينزله على الحوادث ، وإن بدى لغيره خلاف ذلك ، فكلا الفريقين يساهم مساهمة فعالة في نشر الخير هذا بالحفظ وهذا بالفهم والنشر ، وكلا الفريقين يكملان بعضهما البعض ، إن أمن جانب عدم زيغ حامله بخيانة أو عمالة أو ارتزاق أو تفريط ويتميع أو غلو وإفراط .



اللهم اصلح حالنا وحال علماء الأمة ، اللهم اكشف عنهم الغشاوة وبصرهم بالحقيقة ليقوموا فيك مقاماً ترضى به عنهم ، وتغفر به لهم ، اللهم سدد من أراد الخير منهم ، ووفقه للحق وغيض له من يعينه عليه ، اللهم عليك بالذين إذا رأينا بشائر اليقظة في أمتنا أجهضوها ، وإذا قامت فئة تقاتل دون دينها خذّلوها وطعنوا في دينها وأسلموها لعدوها ، اللهم عليك بمن والى الفسقة والمنافقين ورضي أن يكون في حزبهم بزعم أنهم يقدمون الإسلام المنفتح المتسامح والقابل للحوار ، اللهم عليك بأحبار الضلالة مسّاح بلاط الملك بألسنتهم تعمية للحق ، اللهم وانصر المجاهدين في كل مكان وحين وفي كل صقع ناء وفج خائف ، اللهم عليك بأعداء الملة والأمة ، اللهم اكشف عنا السوء وارفع عنا العذاب والمقت والغضب ، اللهم عافيتك أوسع لنا فعاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله .



وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
منقول
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م