كل اسدل ماعنده من مواضيع في الجمال والحب والقضايا الراهنة واعطي كل موضوع حقه فمابالها هي لم اقرأ عنها شيئا وهي من جعلت الجنة تحت اقدامها وهي من سكن منا في احشائها السبعة والتسعة اشهر دون ان تتذمر منا نحن ونحن نؤذيها كل الاذي ثم تسقينا من بئرها يوم لا ينفع الا مائها ثم تعلمنا وتكسبنا الخبرات التى نواجه بها متاعب الحياة وحتى لو بلغ منا العمر الى المئة لا تزال تغمرنا بالحب الذي علمتنا اياه من اول رضعة ؛ وبعد هذا لا تجد لها تعبيرا نكتبه عنها ؛ فانشد ياصاحب الشعر شعرا"واكتب ياراعي النثر نثرا فهي تستحق. والسلام
مهاجر.
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
السلام عليكم.
نعم ومن دونها يستحق كل الذي ذكرت يا مهاجر ولا ولن نوفيها جزاء من حقهاولو بدلنا حياتنا لها....
رحمك الله امي الأولى وجعلك من اهل جنته ...وحفظك الله و رعاك امي الثانية كنت خير ام وان لم تنجبيني
ــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ
فعلم ما استطعت لعل جيلا *** سيأتي يحدث العجب العجاب.
انهم اطفالنا ان شاء الله
شيخنا ابو الاطفال ؛وشاعرنا شاعر لبنان :
نثر راعي النثر فاحسن وانشد صاحب الشعر فاجاد؛ لا فض فوكما.
وننتظر المزيد من الردود فنحن لم ولن نرتوي من هذا الموضوع.
وشكرا.
مهاجر.
دخلت عليها وهي في المطبخ قلت ياامي تعالي ابيك تقرين اللي كتبوه عن الام .
قالت بلهجتها العامية:ياولدي الله يهديك كيف اقرا وانا اميه لا اقرا ولا اكتب .
قلت عادي يكفيك ان عندك صفة من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم. انا اقرالك خلاص؟
جاءت معي قرأت لها كتاباتي سالت من كتبها فقلت لها انا ففرحت ودعت لي .
ثم قرأت لها مقال شيخنا ابو الاطفال فذرفت الدمع وقالت :يا ويل اللي ماعنده ام . قالتها كونها عاشت يتيمه.ثم دعت لشيخنا .
ثم قرات لها شعر عمر الشادي فقالت: الله يوفقه بس تراني مااعرف الا الشعبي .
ثم رأت الصورتين الخاصة بتسنيم وفجر فاعجبت بها ولكنها وبكل فراسة قالت :هذي الصور مايسويها الا بنات . ثم صرخت في وجهي قائلة :لمن هذه الصور ؟
فقلت:شوي شوي هذه ليست لي !! هذه لك امي .
فقلت مارايك ؟
قالت :ياولدي تكفيني شوفتك مرتاح ولا عندك خلاف .
افلا تستحق ان تكون الجنة تحت اقدامها ؟ اجيبوني!!!
مهاجر.
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
السلام عليكم.
بلى تستحق تستحق تستحق....يا مهاجر ابلغ امك عني السلام واخبرها ان الشيخ عوض بام وان لم تنجبه لكنها كانت مثل امي التي فقتدها وعمري لا يتجاوز العشر...واخبرها اني غالبت نفسي حتى لا تسقط دموعي حين علمت انها دعت لي وارجوك ارجوك ان تطلب من الغالية حفظها الله لك ان تدعو لي يالفلاح والنجاح في الدنيا والاخرة فما احوجني الى دعائها الطيب....
رحمك الله اماه و ادخلك جنته وحفظك الله ورعاك اماه الثانية وحفظ الله لكم امهاتكم جميعا.....
امي كلمة بسيطة صغيرة لكن لا شيء يساويها ولا شيء ينوبها ولا شيء يوافيها حقها ابدا....
ـــــ
ـــــــــ
ـــــــــــــ
فعلم ما استطعت لعل جيلا *** سيأتي يحدث العجب العجاب.
انهم اطفالنا ان شاء الله