مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-01-2001, 03:53 AM
سني للنخاع سني للنخاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 4
Post )*(*)( حقيقة الصوفية..في ضوء الكتاب والسنة )*(*)(

أرجو منك توقيع الموافقة على الضوابط - الفاروق.

حــقــيــقــة الــصــوفــيــة
في ضوء الكتاب والسنة
+++++++++++++++++++++++++++++
بقلم: الدكتور محمد بن ربيع هادي المدخلي
-------------------------------------
1413هـ - 1993م

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فهذه محاضرة قمت بإلقائها على طلبة دار الحديث المكية، عام 1401هـ، وهي بعنوان "حقيقة الصوفية في ضوء الكتاب والسنة".
وقد طلب مني بعض الأخوة طبعها ونشرها لتعم بها الفائدة، فلبيت الطلب رغم ضيق الوقت لدي، وقد راعيت عند إعدادها مدارك الطلاب الذين ألقيت عليهم، فجاءت بحمد الله مبسطة مع شمولها لجوانب الموضوع.
وأسأل الله –تعالى- أن ينفع بها كل طالب للحق، والله من وراء القصد.

المؤلف – مكة المكرمة في 6 – 3 – 1404هـ
===================================
بسم الله الرحمن الرحيم

تــمــهــيــد

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله.

أما بعد: فإن الله –تبارك وتعالى- خلقنا في هذه الحياة لحكمة عظيمة، يحبها ويرضاها، ألا وهي عبادته وحده لا شريك له، كما قال –تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" (الذاريات:55)

وقد ميز الله الإنسان من بين سائر المخلوقات بأن منحه العقل الذي يستطيع أن يعرف به ربه، ويستطيع أن يميز بين ما ينفعه ويضره. ومن رحمته –سبحانه- بعباده لم يكلهم في معرفة الخير والشر إلى العقل وحده، بل أرسل الرسل وأنزل إليهم الكتب التي تشتمل على أوامر الله ونواهيه وأحكامه التي فيها سعادة البشر في الدنيا والآخرة.

وبعد إرسال الرسل، لا تبقى حجة أو عذر لضال أو زائغ عن طريق الله، بل يكون مستحقا ً للعذاب. قال –تعالى: "رسلا ً مبشرين ومنذرين، لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل" (سورة النساء: 194).

وقد ختم الله الرسل بنبينا محمد –صلى الله عليه وسلم، فهو خاتم الرسل وأفضلهم. وقد أنزل الله عليه أفضل الكتب، فكانت شريعته أكمل وأجمل الشرائع. ولم يلتحق –صلى الله عليه وسلم- بالرفيق الأعلى حتى أكمل الله الدين وأتم نعمته، كما قال –تعالى- في الآية التي أنزلت قبيل وقاته –صلى الله عليه وسلم- وذلك في يوم عرفة وهو بالموقف في حجة الوداع: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا ً" (سورة المائدة:4)، فلم يبق مجال لأحد كائنا ً من كان أن يبتدع في الدين شيئا ً أو يزيد فيه أو ينقص منه. وكان أول ما دعا إليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- هو التوحيد المتمثل في شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا ً رسول الله. وقد مكث بمكة بعد البعث ثلاثة عشر عاما ً يدعو إلى هذه الكلمة.

وقد أطبقت الرسل على الدعوة إلى هذه الكلمة، فما منهم من أحد إلا افتتح دعوته لقومه بقوله "اعبدوا الله مالكم من إله غيره"، فالتوحيد هو زبدة الرسالات وغايتها، وقطب رحاها، ترتكز كلها عليه وتستند في وجودها إليه، ولنستشهد ببعض الآيات في ذلك:

قال الله –تعالى: "ولقد بعثنا في كل أمة رسولا ً، أن: اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت، فمنهم من هدى الله، ومنهم من حقت عليه الضلالة، فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين." (النحل:36)

وقال –تعالى: "لقد أرسلنا نوحا ً إلى قومه، فقال: يا قوم، اعبدوا الله، ما لكم من إله غيره، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم." (الأعراف:59).

وقال –تعالى: "وإلى عاد أخاهم هودا ً، قال: يا قوم، اعبدوا الله، ما لكم من إله غيره، أفلا تتقون؟" (الأعراف:65).

وقال –تعالى: "وإلى ثمود أخاهم صالحا ً، قال: يا قوم، اعبدوا الله، ما لكم من إله غيره، هو أنشأكم في الأرض" (هود:61).

وقال –تعالى: "وإلى مدين أخاهم شعيبا ً، قال: يا قوم، اعبدو الله، ما لكم من إله غيره" (هود:84).
إلى غير ذلك من الآيات التي تنص على أن الدعوة إلى التوحيد هي أول ما يفاتح به الرسل قومهم، لأن التوحيد هو أساس الإسلام الذي هو دين الرسل والأنبياء جميعا ً، فإذا ثبت الأساس يبنى عليه غيره من العبادات والأحكام.

وليس معنى هذا أن يستهين الدعاة بفروع الإسلام الأخرى، ولكن من المتفق عليه أنه لا يصح عمل ولا يقبل ما لم تكن عقيدة صاحب هذا العمل مستقيمة وصحيحة. كما أنه لا يصح أن نبني دارا ً قبل أن نثبت الأساس الذي تبنى عليه، وإلا فإن البناء سرعان ما ينهار ويسقط، ويؤكد هذا أن الشرك، وهو ضد التوحيد، أعظم إثما ً وجرما ً مما سواه من الذنوب. ولذلك أخبر الله –تعالى- أن من مات على الشرك لا يغفر الله له.

قال –تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" (سورة النساء:116).

وكل ذنب يقترفه الإنسان دون الشرك بالله والكفر به، هناك رجاء أن يغفره الله ويدخله الجنة إذا كان سالما ً من أوضار الشرك. أما من مات على الشرك بالله، ولو كان يدعي الإسلام، فمصيره المحتوم هو النار، أجارنا الله وإياكم منها.

لذلك أيها الأخوة وأيها الدعاة، يجب أن ننتبه لهذا الأمر العظيم، لهذا الأمر الجليل، فندعو الناس إلى التوحيد ونحذرهم من الشرك بالله، و نجعل ذلك في رأس قائمة ما ندعو إليه.

وحينما بعث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- معاذا ً إلى اليمن ليدعوهم إلى الله، علمه كيف يبدأ دعوته، حيث أرشده إلى الأهم، فالمهم. فعن ابن عباس –رضي الله عنهما- "أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لما بعث معاذا ً إلى اليمن، قال له: إنك تأتي قوما ً من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه: شهادة أن لا إله إلا الله –وفي رواية: أن يوحدوا الله-، فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم. فإن هما أطاعوك بذلك، فإياك وكرائم أموالهم. واتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب"، متفق عليه.

والشاهد من الحديث هو إرشاده –صلى الله عليه وسلم- معاذا ً إلى كيفية الدعوة، وأن يبدأ بالدعوة إلى التوحيد قبل كل شيء، فمتى دخلوا في التوحيد فحينئذ يدعوهم إلى الشرائع الأخرى، بادئا ً بالصلاة التي هي رأس العبادات. فينبغي أن يكون لكل داعية في رسول الله أسوة حسنة.

أيها الأخوة: وإذا عُلم هذا، فإن هناك دعوات هدامة قامت في صفوف المسلمين، زعزت العقيدة في قلوب كثير من المسلمين وعكرت صفاء العقيدة الإسلامية، وتدرجت في مدارجها حتى بلغت مبلغا ً خطيرا ً أدى إلى تفرق المسلمين إلى شيع وأحزاب، حيث يصدق عليهم قوله –صلى الله عليه وسلم: "ألا وإن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة"، رواه أحمد وأبو داود وحسنه الحافظ.

ولا شك أن كل فرقة من هذه الفرق تزعم أنفسها أنها هي الفرقة الناجية، وأنها على الصواب، وأنها تتبع الرسول دون غيرها، علما ً بأن طريق الحق هو طريق واحد، وهو المؤدي إلى النجاة، وما سواه فهي طرق ضلال، تؤدي إلى الهلاك، كما ورد في الحديث، عن ابن مسعود –رضي الله عنه- قال: "خط لنا رسول الله خطا ً بيده، وقال: هذا سبيل الله مستقيما ً، ثم خط خطوطا ً عن يمينه وشماله، ثم قال: هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان، يدعو إليه، ثم قرأ: "وإن هذا صراطي مستقيما ً، فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل، فتفرق بكم عن سبيله""، (صحيح، رواه أحمد والنسائي).

فطريق الحق هو التمسك بكتاب الله، وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم، وعدم مخالفتهما، كما ورد في الحديث: "تركت فيكم شيئين، لن تضلوا بعدها: كتاب الله، وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض"، (صحيح، رواه الحاكم).

وقد بشرنا النبي –صلى الله عليه وسلم- ببقاء طائفة من أمته على الحق إلى يوم القيامة. فعن جابر بن عبد الله –رضي الله عنه- قال: "سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون، على الحق ظاهرين، إلى يوم القيامة"، (رواه مسلم).

أيها الأخوة: كان ذلك تمهيدا ً للموضوع الذي سأتطرق إليه، وهو: "الصوفية، في ضوء الكتاب والسنة"، ذلك لأن الصوفية قد لعبت دورا ً كبيرا ً في حياة المسلمين منذ القرن الثالث الهجري إلى يومنا هذا. وقد بلغت أوج مجدها في القرون المتأخرة. وقد أثرت تأثيرا ً بالغا ً في عقائد المسلمين وغيرتها عن مسارها الصحيح الذي جاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة، وكان ذلك هو أخطر جانب من جوانب الصوفية حيث اقترن بالفكر الصوفي التعلق بالأولياء والمشايخ والمبالغة في تقديس الأموات، كما اقترن بها القول بالحلول ووحدة الوجود، إضافة إلى ما أفسدت الصوفية من الجوانب الأخرى، حيث يتسم اتباعها بالتواكل والرهبنة كما أنها عطلت الروج الجهادية في الأمة الإسلامية إذ اشتغلوا عن الجهاد الإسلامي الذي هو القتال في سبيل الله –حيث يسمونه الجهاد الأصغر- اشتغلوا عنه على حد زعمهم بالجهاد الأكبر وهو جهاد النفس- مستندين إلى حديث: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر جهاد النفس"، وهو حديث باطل، مما أتاح للدول الاستعمارية الفرصة في القرنين الماضيين باحتلال أغلب ديار المسلمين. ولا تزال الصوفية ضاربة أطنابها في جميع أرجاء بلاد المسلمين.

تــعريــف الـصــوفــيــة

لماذا سميت بهذا الاسم؟
إن كلمة الصوفية مأخوذة من كلمة يونانية (صوفيا) ومعناها الحكمة، وقيل أنه نسبة إلى لبس الصوف –وهذا هو المعنى الأقرب للصحة- لأن لبس الصوف كان علامة على الزهد. ويقال إن ذلك تشبها ً بالمسيح عيسى بن مريم –عليه السلام.

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- في الفتاوى <11:7> عن محمد بن سيرين أنه بلغه أن قوما ً يفضلون لباس الصوف، فقال: إن قوما ً يتخذون الصوف يقولون أنهم يتشبهون بالمسيح ابن مريم، وهدي نبينا أحب إلينا، وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- يلبس القطن وغيره.

تــاريــخ ظــهــور الــصــوفــيــة

أما تاريخ ظهور الصوفية، فإن لفظ "الصوفية" لم يكن معروفا ً على عهد الصحابة بل لم يكن مشهورا ً في القرون الثلاثة المفضلة. وإنما اشتهر بعد القرون الثلاثة الأ ُول <الفتاوى:11،5>.

ويذكر شيخ الاسلام بن تيمية –رحمه الله- أن أول ظهور الصوفية من البصرة بالعراق، وكان في البصرة من المبالغة في الزهد والعبادة ما لم يكن في سائر أهل الأمصار <نفس المصدر، ص6>.
====
يتبع
  #2  
قديم 25-01-2001, 04:40 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

سني للنخاع قولك: وقد أثرت تأثيرا ً بالغا ً في عقائد المسلمين وغيرتها عن مسارها الصحيح الذي جاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة.

كلام مرفوض هنا فإن الإمام الجنيد وغيره السادات العظام رضي الله عنهم لا يُسمح أن يقال عنهم هذا هنا.

وقولك عن ابن سيرين رضي الله عنه " بلغه " ليس دليلا أبدا فالدليل ضعيف.

قولك: لماذا سميت بهذا الاسم؟
إن كلمة الصوفية مأخوذة من كلمة يونانية (صوفيا) ومعناها الحكمة.

الدليل الدليل !!!! فإنه قول عظيم مفترى والمراد به نسبة هذه الطائفة إلى أصل يوناني.

قال ابن تيمية في شرح حديث النزول طبعة زهير الشاويش - بيروت - ص 123: الإمام الجنيد (سيد الصوفية) إمام هدى. (ما بين قوسين مني)

وفي الطبقات الكبرى للإمام السبكي:

الجنيد بن محمد بن الجنيد أبو القاسم النهاوندى الأصل البغدادى القواريرى الخزاز سيد الطائفة ومقدم الجماعة وإمام أهل الخرقة وشيخ طريقة التصوف وعلم الأولياء فى زمانه العارفين تفقه على أبى ثور وكان يفتى بحلقته وله من العمر عشرون سنة وسمع الحديث من الحسن بن عرفة وغيره واختص بصحبة السرى السقطى والحارث بن أسد المحاسبى وأبى حمزة البغدادى قال جعفر الخلدى لم نر فى شيوخنا من اجتمع له علم وحال غير الجنيد إذا رأيت علمه رجحته على حاله وإذا رأيت حاله رجحته على علمه وعن أبى العباس بن سريج أنه تكلم يوما فأعجب به بعض الحاضرين فقال ابن سريج هذا ببركة مجالستى لأبى القاسم الجنيد رحمه الله. انتهى وهذا غيض من فيض

وفي أبجد العلوم: وأما الصنف الثاني - يعني الذين أخذوا من تلاميذ الإمام الشافعي - فمنهم محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي ومحمد بن أسمعيل البخاري ومحمد بن علي الحكيم الترمذي الصوفي ومحمد بن نصر المروزي والجنيد بن محمد البغدادي سيد الطائفة الصوفية. انتهى

فكيف لم يكن معروفا في عصر السلف؟ هذا غير صحيح بل التصوف كان معروفا في عصرهم.

فتوخَّ الصدق في نقلك فهذه المعلومات خاطئة
  #3  
قديم 25-01-2001, 05:58 AM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

دعنا نرد على محمد بن هادي عمير المدخلي ببعض إفتراءاته .

أولا:

سئل الإمام العلامة المحدث السيد/ عبدالله بن الصديق الغماري الحسني قدس الله روحه الشريفة عن من أسس طريقة الصوفية ؟

فأجاب بما يلي :

" فاعلم إن الطريقة أسسها الوحي، في جملة ما أسس من الدين المحمدي. إذ هي بلا شك مقام الإحسان الذي هو أحد أركان الدين الثلاثة التي جعلها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بعد ما بينها واحدًا واحدًا، دينا فقال: ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم )

فغاية ما تدعو إليه الطريقة تشير إليه مقام الإحسان بعد تصحيح الإسلام والإيمان، فالدين كما هو في الحديث عبارة عن أركان ثلاثة فمن أدخل بمقام الإحسان الذي هو الطريقة فدينه ناقص بلا شك لتركه ركنا من أركان الدين " انتهى

من خلال كلام الإمام المحدث السيد/ محمد بن الصديق الغماري -قدس الله روحه واعلى منزلته- قد سئل عن أول من أسس التصوف فقال:
" أما أول من أسس الطريقة، فلتعلم أن الطريقة أسسها الوحي السماوي في جملة ما أسس من الدين المحمدي، إذ هي بلا شك مقام الإحسان الذي هو أحد أركان الدين الثلاثة جعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد ما بينها واحدًا واحدًا دينا بقوله: ( هذا جبريل عليه السلام أتاكم يعلمكم دينكم) وهو الإسلام والإيمان والإحسان ."

يقول شيخنا الكريم سيف الله الصقيل الإمام السيد / طارق بن محمد السعدي الحسني:
" إن التصوّف ركن الدين الثالث وهو الإحسان أُحْدث له اسم واصطلاح كما هو شأن الركنين الآخرين وسائر العلوم، وضبطت مبادئه وطرقه، وليس هو فرقة أو ما شابه، غير أنه لما كان العمل به على مراتب تميّز العاملون بأعلاها من بين الناس فصاروا كالفرقة المستقلة، فهم كذلك من جهة اختصاصهم بذلك المقام لا من جهة افتراقهم عن الحق ."

اما الإدعاء بأنها حركة بدعية لم تكن في عهد الصحابة الكرامرضي الله عنهم ولكنها استحدثت في فترات ما قبلهم .

نجيب ونقول:
قد يتسائل الكثيرون عن سبب في عدم انتشار الدعوة التصوف في صدر الإسلام، وعدم ظهور هذه الدعوة إلا بعد عهد الصحابة والتابعين
والجواب عن هذا

إنه لم تكن من حاجة إليها في العصر الأول، لأن أهل هذا العصر كانوا أهل تقوى وورع، وأباب مجاهدة وإقبال على العبادة بطبيعتهم، وبحكم قرب أتصالهم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكانوا يتسابقون ويتبارون في الإقتداء به في ذلك كله، فلم يكن ثّمة ما يدعو إلى تلقيهم علما يرشدهم إلى أمر هم قائمون به فعلا، وإنما مثلهم في ذلك كمل العربي القح، يعرف اللغة العربية بالتوارث كابرا عن كابر حتى إنه ليقرض الشعر البليغ بالسليقة والفطرة دون أن يعرف شيئا من قواعد اللغة والإعراب والنظم والعروض والقريض، فمثل هذا لا يلزم تعلمة النحو ودروس البلاغية، ولكن علم النحو والقواعد اللغة والشعر تصبح لازمة عند تفشي اللحن، وضعف التعبير أو لمن يريد من الأجانب أن يتفهمها ويتعرف عليها .

فالصحابة والتابعون وإن لم يتسموا باسم المتصوفين - وكانوا صوفيين فعلا وإن لم يكونوا كذلك اسمًا - وماذا يراد من التصوف إلا أن يعيش المرء لربه ونفسهن ويتحلى بالزهد وملازمة العبودية والإقبال على الله بالروح والقلب في جميع الأوقات .

وأظن ذلك يكفي بالرد على محمد المدخلي .

والله من وراء القصد
  #4  
قديم 25-01-2001, 07:15 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

صاحب الموضوع أرجو منك أن توقع موافقة على الضوابط وقد رفعتها لك
  #5  
قديم 25-01-2001, 11:04 AM
المستبصر المستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 16
Exclamation

الى من تكلم عن التصوف

اولا/ هل أنت ( او المدخلي شيخك) تتكلموا عن التصوف كعلم ام التصوف كصوفية

اذا كنتم تتكلموا عن التصوف كعلم فكل الطوائف والفرق الاسلامية تتكلم عليه كعلم من علوم الشريعة بما فيهم الروافض وبما فيهم مشايخ المتمسلفة كابن تيمية واذا شئت فارجع الى فتواي ابن تيمية كتاب التصوف وكذلك ما كتبه ابن القيم

ولا تقولوا انه علم مبتدع فهذا من المضحك المبكي فقياسا على كلامكم فعلم النحو مبتدع ( كاسم ) وكعلم وكذلك علم مصطلح الحديث ( وانا اسالك من اين جاؤا المحديثين لشروط قبول الحديث الصحيح او تقسيم الاحاديث ) كلها علوم بما فيها التصوف ظهرت بعد الرسول مستقاة من الكتاب والسنة

ام عن التصوف كصوفية فاقول ان هذه من الاساليب الذي يضلل المتمسلفة اتباعهم لكي يعتقدوا في الاخير انهم هم اهل الحق
الصوفية هم اتباع الكتاب السنة وهم اهل المذاهب الاربعة واتباعها واتحداك ان تاتي لي باحد من اهل التصوف لا يتبع احد من الائمة الاربعة فهم ليسوا فرقة كما يحاولوا ان يظهرها المتمسلفة بل السواد الاعظم الذي امرنا باتباعهم ( وما ميز الصوفية اهتمامهم بهذا العلم اكثر من الفرق الاخرى)

اريدك ان ترجع الى شرح الامام النووي على صحيح مسلم او شرح ابن حجر على صحيح البخاري فلن تجد في اسانيدهم كلها الى اصحاب المتون الى نعتهم بالخيرية والتصوف

ثم اتحداك بعد ذلك ان تاتي بحديث من مشايخك واحد يخلوا عن الاخذ من اهل التصوف فانتم مقطوعون في كل شئ حتى في الاسانيد واريد ان ازيد من معلوماتك ان مشايخ شيخكم ابن عبدالوهاب الذين اخذ منهم في الحجاز كحياة السندي شارح حكم الحداد من الصوفية واذا سئت اعطيتك سند ابن تيمية الذي كان يتفاخر به في اخذه الخرقة من الامام عبد القادر الجيلاني وارجع الى سير اعلام النبلاء لكي ترى ابن تيمية يروي كرامات الامام عبدالقادر

فانتم في هذه لا تتبعون سلفكم با تتبعون المسترشقين الذين اول من حاول الطعن في الصوفية والتصوف فهنيئا لكم سلفكم الذين تتبعونهم ولكن يجب ان تقولوا نحن اتباع السلف الغير صالح ( او السلف المستشرقين ) هنيئـــــــــــــــــا .
  #6  
قديم 25-01-2001, 05:14 PM
المهدي المهدي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 135
Post

واعلم كما انه هناك العديد العديد من الفرق الاسلامية و تزعم انها الحقة هناك من يدعي التصوف و يقول بالحلول م ما الى غير ذلك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م