امريكا / اسرائيل ومذبحة عاشوراء .......!

[ابو جاسم المصرى]

تلعب امريكا / اسرائيل على وتر الفتنة الطائفية بعد ان فشلت الاولى فشلا زريعا فى ايقاف تيار المقاومة العراقية الشرس والذى يزداد مع الزمن دقة وبراعة وايلاما وضراوة فى ضرباته المتنوعة الذكية والمدروسة.
-------

فى الوقت الذى تتجه فيه امريكا الى هزيمة منكرة وفضيحة على رؤوس الاشهاد وتوشك ان تنهزم وتنسحب جارة اذيال الخيبة والعار خلفها ذهبت عاهرة العالم وكافرته وقلعة الكفر والفجور على وجه الارض الى بث بذور الفتنة كعادتها دائما عندما تفشل وتواجه الهزيمة وقامت عن طريق عملاء الموساد وال CIA بمذبحة النجف والتى راح ضحيتها عدد كبير من العراقيين وغيرهم.
ومن المنتظر ان يبدأ حلفاء الشيطان ومطبليه ومزمريه والمنافين والخونة فى بث البيانات والاستنتاجات وكلها كما تعلمون تصب فى قالب واحد ماكر خبيث الا هو ان من قام بذلك هو رجال المقاومة او سنة العراق منتظرين ان هناك اى عاقل قد ينخدع بكذبهم ونصبهم وتلفيقهم المعتاد والذى فاق الخيال ولكنه هش وضعيف والذى اصبح موضة قديمة لا تجدى ولا تنفع ولن تجلب عليهم الا المزيد من الاستهزاء والكره الشديد.

فلا توجد اى مصلحة من نوع لأى عراقى يقاوم محتل عدو كافر فى قتل الشيعة او غيرهم.
ومن هنا يبرز السؤال الذى تكره امريكا واعوانها فى الشر والحقد الاعمى على الاسلام منه وهو:
(((من المستفيد من هذه النوعية من العمليات القذرة ؟)))
ومن هنا نؤكد انه
لا يوجد عاقلان يختلفان ان الوحيد المستفيد من تلك العمليات هو المحتل والعدو الغادر الصليبى الصهيونى الحاقد الذى يريد ان يطبق مبدأ " فرق تسد".
ويجب ان يفهم كل ذى لب على ارض العراق الحبيب انها وليس احد غيرها (امريكا / اسرائيل ) اعداء الاسلام هم الوحيدون من يقوم بمثل تلك النوعية القذرة من الاعمال فلهم باع طويل وخبرة كبيرة فى مثل تلك العمليات القذرة والخبيثة.
وعليه فسوف يرتد سهم الفتنة الى نحورهم ليزهق ارواحهم الخبيثة ويمزق اوصالهم وعليهم ان يعلموا قول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
"انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا"
وقوله جل فى علاه
"واملى لهم ان كيدى متين"
وقوله سبحانه
"والله من ورائهم محيط"
صدق الله العظيم
والله ندعوا ان يدمر كل من اراد الاسلام او المسلمين وشرفاء امتنا من المجاهدين اسود ونمور الامة بسوء ان يدمره الله ويجعل كيده فى نحره وان يمزقه كل ممزق وان يرينا فيه من يسر المؤمن ويحزن الكافر والمنافق انه ولى ذلك والقادر عليه.
والله نسأل ان يجنب اشقائنا الفتن ما ظهر منها وما بطن انه سميع قريب مجيب
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين