حرية الكلمة وديموقراطيتها ...

[الوافـــــي]

أخي الكريم / الهادئ

ما ذكرته ليس حكراً على تلك المدرسة فحسب
بل هو ما يسمعه أبنائنا صباح مساء عبر القنوات ( المتخصصة ) المصرية
وقد سئلت أكثر من مرة عن ما هية هذه الآلهة من قبل أطفال صغار
ولكن المصيبة أيضا ما نجده محشورا في مناهج بعض الدول الإسلامية والعربية
ويدرسه أبنائنا ويعتقدونه ويؤمنون به من المفاهيم العلمية الخاطئة المنحرفة
ومنها نظرية النشوء والإرتقاء لداروين
فقد أتيحت لي الفرصة أن أتناقش مع أحد حملة الدكتوراه ( للأسف ) في هذه النظرية
فما وجدته إلا مدافعا عنها ومؤمنا بها أيما إيمان
مع أنني أوضحت له بالأدلة والبراهين خطئها ، وبالطبع لم يكن الرجل ليصل إلى هذا المنطق المعوج لولا ذلك الغرس الذي تلقاه في صغره فنشأ عليه حتى غدا أنه مسلمات لا تقبل التغيير
ذكرت نظرية داروزين كمثال وإلا غيرها أشد وأنكى

تحياتي

[اش بك ياشيخ]

للأسف أن معظم الأخوة المصريين أو هذا ما نشاهده في قنواتهم التلفزيونية

يفتخرون بأنهم فراعنة ولا يفتخرون بأنهم مسلمين .

[المشرقي الإسلامي]

خرجنا عن موضوع حرية الكلمة لموضوع الرجعية الفرعونية. للأسف أنت حر ما لم تكن ذا فكر إسلامي معتدل الحرية والديمقراطية عندمايتم تأليف ما يعدي به الكاتب على الله ورسله كوليمة أعشاب البحر لحيدر حيدر وغيره من سفلة الكتاب . أما إذا كان الحديث عن الإسلام ونقد ما عداه فهي قضية أمن دولة ومستقبل أجيال. لماذا يفخر الجاهلون بالفرعونية دون الإسلام؟ لسببين سخيفين يدلان على تمكن الضعف والجهل من القلوب:
الأول أن الحضارة الفرعونية هي أقدم الحضارات وليس الإسلام
الثاني أن الحضارة الفرعونية حكر على المصريين بينما الإسلام ليس حكرا عليهم فقط . السبق والتفرد وهذ من أخطر الجهالات.
في الإسلام: أنت حر ما لم تضر
عند السفلة: أنت حر ما وجهت للإسلام بنادق وسيوفاً وسهام

[مساهم]

يقول تعالى :
{ إنهم ألفوا آباءهم ضالين {} فهم على آثارهم يُهرعون }