مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخرة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-09-2005, 06:41 PM
عنترنيت عنترنيت غير متصل
كاتب ساخر
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: جدة
المشاركات: 192
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي لا عجب إذا امتطى هؤلاء وهؤلاء صهوة جواد الزمن

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تذكرت تلك الأيام الخوالي وبرقت كثغر عبلة حينما ابتسمت لعنترة وانشد فيها قصيدة عصماء ( قسماً بالله ما احفظها ) وألا أوردتها في مقالي من باب التجميل وإيهام القاري الكريم كم أنا مثقف واحفظ الكثير من الشعر

وأنا ذاهب إلى المدرسة كأول يوم في العام الدراسي الجديد لأوصل أبنائي الكرام وبما أن أصغرهم لا زال في الصف الثاني الابتدائي قد أصدر ليلة العودة للمدراس بياناً يحمل أمرا صريحاً بزيادة المصروف ليصبح خمس ريال عوضاً عن ثلاث ريالات في العام المنصرم وما هذة الزيادة التي أصدرها أبنائي بالإجماع إلا تمشياً مع الدعوة التي أصدرها حبيب الملايين وزير العمل والعمال وهو يحث القطاع الخاص بزيادة رواتب العمال (ماكنست بيتها راحت تكنس بيت الجيران )
ناولته الخمس ريالات مع العلم أن حقيبتة تحمل قنينة مياة صحية وعصير وسندوتش
يعنى أن وجبة الإفطار كاملة ولا ينقصها سوى معسل تفاح ( عشان يمخمخ )


تذكرت تلك الأيام حينما رأيت المستجدين من الطلبة الجدد وقد امسك كل أب يد ابنة ويستقبلهم المدير على باب المدرسه بابتسامة (إلي يشوفه يفكره بيعمل دعاية معجون أسنان )
ناهيك عن تخصيص يوم حافل بالترحيب بالطلاب الجدد وتوزيع الوجبات والعصائر مجاناً وعرض أفلام الرسوم المتحركة ليمتصوا رهبة أول يوم دراسي وكم كان منظر الطلاب الجدد خلاب جعلني أتذكر أول يوم لي في المدرسة حينما قام أخواني الكبار بسحبي من باب الدار حتى المدرسة وأنا حردان وهم يقومون بسحبي من يدي بكل أخلاص وتفاني ليس حباً في بل نكاية بي وأنا واضع رجلي في الأرض الغير مسفلتة لأرسم خطين متوازيين التقيا أمام باب المدرسة
واختلطت دموع العين ودموع الأنف مع بعض الشهقات والوعيل والبكاء
لترسم لجميع المارة مشهد ميلو درامي يبكي ويضحك في آن واحد لوحة شاعرية تترجم مدى الدلال الذي كنا نعيشه ونتمرغ فيه في ذاك الزمن
ويتناولني المدير بكم صفعة على الوجهة مع عدد محترم من الشلاليت مرحبا بي كطالب مستجد


تذكرت أبي رحمه الله وهو يعطي أخواني السبعة ( كان مجتهد الوالد الله يرحمة ) مصروفهم وقد كان عبارة عن عملة معدنية تسمى أربعة قروش كبيرة الشكل ثقيلة الوزن يستحقها الكبارأماالصغار وللأسف كنت أصغرهم فكان مصروفي المدرسي عبارة عن قرشين اصغر قليل من الأربعة قروش وتعني لنا الكثير ( حلاوة + بليلة + دجاج البر والباقي ندخرة للصروف الزمن )
وكانت الأم عادة تربط بالغترة ( الشماغ ) ربطة ذو عقدة كبيرة في الخلف أتحدى اعتي مهرجي السيرك والألعاب السحرية بفكها ( عقدة في الخلف كأنها قفل دكان الجزار عم سعيد )
( يعني تربطها الصبح ولا تنفك حتى الظهر ) والثوب الوحيد البني يوجد بة خبنه ( ثنية ) في كل كم
( نظرة بعيدة للمستقبل متى ما صغر الثوب فكوا الخبنه يعني الثوب من السنة للسنة واحمد ربك لاتخيط لك الوالدة من الخلف مربع 6×4 بلون مغاير تماما للون الثوب احتمال لون ابيض مع بني يا عيني ,, تناسق ألوان عجيب عند أمهاتنا حينها )
مع كسرة خبز أو تميس حسب التساهيل حاف طبعاً تضعها في الحقيبة الجلدية ذات الرائحة المميزة التي يتوارثها الأخوان ( يعني الشنطة تخدم من الخمس سنوات الى السبع )
ولا أنسى دهان ( الفكس ) على الخدين لتخفي التشققات التي كانت العلامة المميزة في ذاك الزمان لجميع أبناء حارتنا (( حارة بقيلي ))

تذكرت تلك الأيام الجميلة والمجتمع المتكاتف المتحاب مع قلة العيش والفقر المقمع الذي نعيش قبل أن تغير الطفرة أنفس الكثير وعادات المجتمع المحافظ لتحل المادة هي اللغة الرسمية بين الناس فمتى كانت هناك مصلحه سيكون هاتفك الجوال مخزن لدى الكثير من الأحباب ومتى ما انقضت تلك المصلحة سيقوم الصديق بحذف اسمك ورقمك ليتيح لذاكرة هاتفه الجوال مجال أكبر لتستوعب عدد أكثر من أصدقاء المصالح

تذكرت هذا حينما اتصلت على احد الأصدقاء والذي كان بمجرد الرد علي يرحب بي
( هلا أبو حسام ) قبل أن أبداء السلام والكلام
اتصلت علية ليقول لي من معي وبعد أن سلمت وسئلت عن الحال لم يعرفني بل اخذ يسأل وبعصبية ( أقول من معي ) وحينما عرفت نفسي اعتذر كالعادة واسقط علي كذبة من الدور الحادي عشر ليخبرني أن هاتفة سُرق واستبدل الشريحة بواحد جديدة وذهبت الأرقام بدون رجعة في الشريحة القديمة ( قديمة العب غيرها )


تذكرت كل هذا وسئلت نفسي هل العيب فينا أم في الزمن
الزمن لا يتغير فالسنة لا زالت اثني عشر شهر والأسبوع سبعة أيام لا تزيد ولا تنقص الآن ونحن نعيش في رغد العيش ولله الحمد الآن تغيرت أنفس كثيرة وولدت معنا مفاهيم ترعرعت وكبرت على أيدينا قلبت الموازين رأس على عقب فأصبح الصريح ( جلف ) وغير دبلوماسي ويفتقد إلى المجاملة وأصبح , الكاذب محبوب والمرتشي خدوم , والسارق شهم , والجاهل مثقف , والسفيه أديب , والجبان فارس , والعاقل مجنون , والحمار فنان , وشارون رجل السلام
لا تعجب إذ صُرفت الملايين لرعاية الحفلات التطريبية
لا تعجب إذا أمسكت عنا الملاليم لبناء مساكن شعبية
لا تعجب إذا استقبل مطرب شاذ نصراني زنجي أمريكي استقبال بكل ما تحملة كلمه استقبال
لا تعجب إذا استقبل الداعية والمفكر والمحدث استقبال بدون أي استقبال

لذا لا عجب إذا امتطى هؤلاء وهؤلاء صهوة جواد الزمن

عنترنيت
__________________

مـلل أخبـار حسّـادي أحـد صـادق واحـد كـذاب
و أحـد مـا طـال تـجـريـحي و أحـد عـايش لزلاتـي
أنـا مـا زادنـي شعـري ولا زادتـنـي الألـقـاب
تجـي دنيـاي أو تدبـر عـزيـز فـي كـل حـالاتـي






  #2  
قديم 11-09-2005, 06:48 PM
niddal niddal غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: مصر/مقيم بفرنسا
المشاركات: 14
إرسال رسالة عبر MSN إلى niddal
إفتراضي

المقال ابتاعك جميل اوي ربنا يخليك وشكرا ليك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م