مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-07-2004, 12:01 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي الضربة القاصمة قادمة ."مقال لرفع الهمم"

بقلم حامد بن عبدالله العـــــــــــــــلي

كل المؤشرات على الصعيد العالمي تتجه إلى نتيجة واحدة :

العدو سيلقى هزيمة منكرة ، ويقع في شر أعماله ، ويعود خائبا ، ويتمزق مشروعه الذي زين الشيطان في رأسه أنه حلم التاريخ !

فمشروع الاحتلال الصهيوصليبي في العراق ، يواجه مقاومة شرسة ، اعترف بأنه لم يكن ليتوقعها ، وقد أجمع المحللون أن الخسائر التي تكبدها ـ ولازال ـ فاقت بأضعاف مضاعفة ما أعلن عنه .

ومشروعه في تحويل العراق إلى منطلق استعمار جديد للمنطقة كلها ، يواجه تحديات لاطاقة للعدو بها :

الوضع السياسي يستحيل أن يتركب لصالح العدو .

والمقاومة متداخلة مع النسيج الاجتماعي لايمكن فصلها عنه ، فأكثر المقاومة ـ بل كلها ـ عراقية أصلا ، ويقدر مجموع فصائلها بخمسين ألف مقاتل كما تقدر مصادر أمريكية .

والوجود الأمريكي في العراق يستحيل أن يبقى مقبولا ، فالعراق ليس كغيره ، فمقابل المساحة الخالية من ذاكرة التاريخ لذكريات مقاومة مسلحة لمحتل في الخليج ، يوجد أضعاف مضاعفة ، من الذكريات لمقاومة المحتل في العراق ، عبر التاريخ كله ، فكيف يقاس هذا على هذا .

ولهذا فلاريب أن الحرب التي جاءت بالطمع الصهيوصليبي ممتطيا زمرة من الأكاذيب والزيف ، ستنقلب إلى كارثة عليه وعلى مشروعه ، وهاهي بوادر ذلك ظاهرة للعيان .

لقد هرب بريمز مستخفيا ـ وكما قال بعض شركائه بأخـَرَةٍ ناهبا كل ثروة العراق حتى الزئبق ـ مفضلا أن ينسل ليلا على أن يصاحب تسليمه للسلطة التي غدت في يده كأنها قنبلة توشك أن تنفجر ، فألقاها على علاوي وهرب ، أن يصاحب ذلك احتفال رئيس العصابة بنجاح سرقة العصر !

لقد هرب وخلف وراءه خزائن منهوبة ، نهب اليهود الآثار والأسرار ، ونهبوا وإخوانهم الصليبيون من النفط والأموال القنطار فوق القنطار ، وتركوا البلاد في فوضى ، تحاول عبثا وسائل الإعلام أن تحسن الصورة أو تخفف منها ، ولكن هيهات ، فقد نشرت وكالات الأنباء وأنا أكتب هذه السطور نجاة وزير العدل العراقي من انفجارا استهدف موكبه ببغداد وقد قتل 5 من حراسه ، وليس هذا سوى مثال عابر مما لاتذكر وسائل الإعلام إلا أقله .

وفي أفغانستان فشل أكبر ، وفيها تعثر أشد فضيحة ، لمشروع الخيبة الصهيوصليبي ، ولولا أن وسائل الإعلام انشغلت بالعراق ، لكانت فضائح ذلك الفشل تفوق كل تاريخ الفشل الأمريكي في حروبه .

وفي فلسطين يعاني الصهاينة بأضعاف ما يظهرونه ، فالعدو الصهيوني فضل ان يعاني بصمت تاكله جراحه الداخلية ، على أن يخوف المهاجرين الذين يحاول عبثا إقناعهم بالبقاء في ارض الميعاد ، وأولئك الذين يحاول عبثا إقناعهم بالقدوم إليها ، بعد أن جعل أبطال الجهاد الفلسطيني أرض الميعاد جحيما ينتظر كل يهودي لعين .

وهذا كله مما يجعل معاناة شعبنا هناك لاشيء بالنسبة لمعاناة عدوه ، وقد صارت غزة، غزة في خاصرة العدو الصهيوني ، وحولت حلمه الصهيوني إلى كابوس يلاحقه حتى في المنام .

وكذلك بقية مدن وقرى فلسطين التي تحولت إلى ثكنات مليئة بالقنابل البشرية المتحركة التي تملأ قلوب العدو الصهيوني رعبا ، فهو ينهزم كل يوم ، كلما رأى شابا أو فتاة فلسطينية ، قبل أن يرى هزيمته الكبرى بإذن الله قريبا .

وقد تحطمت سمعة العدو الزائفة ، بما لم يصل إلى مثله في تاريخه قط ، إثر انتشار صور فضائح " بوغريب " والتعذيب والانتهاك المنحط ، في جميع معتقلاته في العالم ، والذي تبيـّن أنه نهج رسمه البيت الأبيض ، وأنه دين يدين به ، وعقيدة يعتقدها ، بعد أن حاول أن يتملص من تحمل مسؤولية هذه الفضيحة المدوية ، غير أن الله تعالى أقامها ـ خلاف ما كان يريده العدو ـ معرضا عالميا مجانيا لكشف زيف المشروع الصهيوصليبي .

وبها تبين للناس جميعا ، أن هذا العدو لا يحمل أي مفاهيم قيميـّة ، وإنما هم أمواج من اللصوص البرابرة المتوحشين ، الخالين من أي معاني حضارية كما كانوا ، وكما عرفناهم عندما غزونا في الحروب الصليبية السابقة ، فهو لا يحمل معه أي شيء يستحق الاحترام.

وهذه في العادة ، أعني انكشاف الزيف ، وانجلاء وجه الشر الحقيقي ، ما هي إلا مقدمات الهزيمة الشاملة .

فإن الله تعالى يفضح مقاصد الظالمين ، ويعريهم ، قبل أن يذيقهم مصرعهم ، كما يظهر نقاوة المصلحين ، ويطهر ثوبهم ، قبل أن ينصرهم على عدوهم .

وداخل أرض العدو تتوالى المصائب والنكبات ، ويرزح الاقتصاد الذي لم تنفع في تحسين صورته الأكاذيب ، يرزح تحت وطأت أزمة خانقة ، وما ينتظره أشــد اختناقا .

لقد تحول مشروع العدو في العراق ، إلى مشروع انبعاث متواصل لأسباب التدمير للعدو نفسه ، فقد انفتح القمقم من أرض هاروت وماروت ، فخرجت عفاريت لم يكن العدو يظن أنها مفزعة إلى هذا الحد المرعب ، وقوية بهذه الصلابة ، وذات عزيمة بهذه الحدة ، ومنظمة إلى هذه الدرجة ، حتى لقد قال رئيس الأركان الأمريكي : لم نكن نتوقع أن المقاومة لديها جهاز يشبه الجهاز العصبي للإنسان .

لقد دخل عدو الإسلام ، في مأزق كما دخل فرعون وسط البحر الذي انشق ليعميه عن مصرعه إليه ، وصدق من قال إن هزيمتهم ستبدأ بدخولهم العراق ، ولكنهم سيبقون متعامين عنها ، حتى يبلغوا آخر مراحل مشروعهم في المنطقة ، ليتهاوى معه كل من أعانهم عليه ، أو فرح ورضي به ، وركن إليه ، جزاء وفاقا ، ولا يظلم ربك أحدا .

ولهذا كله ، فإن الضربة القاصمة ، قادمة لا محالة ، وهي قريبة ، ولولا أنها سنة الله ، أنها لابد أن تمضي لكي تأخذ معها كلما اقتربت من ساعة الحسم ، تأخذ معها كل هذه الظلمات المتراكمة داخل صفوف المؤمنين ، من النفاق، وأمراض القلوب ، والشك بوعد الله ، والاغترار بعلو الكفرة المستبدين ، كما يأخذ السيل المنحدر غثاءه إلى أن يبلغ منتهاه ،

إلى أن تنفجر ، فتنجلي إلى الفسطاطين المتميزين .

لولا ذلك لانفجرت الآن فإن جميع خيوطها قد اكتملت ، وصدر فيها القرار الإلهي بالنصر المظفـّـر الوشيك بإذن الله .

" ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون " ...
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #2  
قديم 18-07-2004, 12:41 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي Re: الضربة القاصمة قادمة ."مقال لرفع الهمم"

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اش بك ياشيخ

ولهذا فلاريب أن الحرب التي جاءت بالطمع الصهيوصليبي ممتطيا زمرة من الأكاذيب والزيف ، ستنقلب إلى كارثة عليه وعلى مشروعه ، وهاهي بوادر ذلك ظاهرة للعيان .


وبها تبين للناس جميعا ، أن هذا العدو لا يحمل أي مفاهيم قيميـّة ، وإنما هم أمواج من اللصوص البرابرة المتوحشين ، الخالين من أي معاني حضارية كما كانوا ، وكما عرفناهم عندما غزونا في الحروب الصليبية السابقة ، فهو لا يحمل معه أي شيء يستحق الاحترام.

وهذه في العادة ، أعني انكشاف الزيف ، وانجلاء وجه الشر الحقيقي ، ما هي إلا مقدمات الهزيمة الشاملة .

فإن الله تعالى يفضح مقاصد الظالمين ، ويعريهم ، قبل أن يذيقهم مصرعهم ، كما يظهر نقاوة المصلحين ، ويطهر ثوبهم ، قبل أن ينصرهم على عدوهم .

ولهذا كله ، فإن الضربة القاصمة ، قادمة لا محالة ، وهي قريبة ، ولولا أنها سنة الله ، أنها لابد أن تمضي لكي تأخذ معها كلما اقتربت من ساعة الحسم ، تأخذ معها كل هذه الظلمات المتراكمة داخل صفوف المؤمنين ، من النفاق، وأمراض القلوب ، والشك بوعد الله ، والاغترار بعلو الكفرة المستبدين ، كما يأخذ السيل المنحدر غثاءه إلى أن يبلغ منتهاه ،

" ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون " ...

ما اجمل ان نتحلى بالامل يا اخي

بينما بعضنا يقف متفرجا ومكتوف اليدين

اعان الله اخوتنا المجاهدين في كل مكان

وايدهم بنصرٍ من عنده

انه قادر وكريم


شكرا لهذا التحليل اخي

وباذن الله مخططهم فاشل

ومقاومتنا اقوى

في العراق وافغانستان وفلسطين

مدارس الرجولة التي لا يعرف معناها هؤلاء العلوج
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
  #3  
قديم 19-07-2004, 03:57 PM
فال فال غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
المشاركات: 8
إفتراضي

الفجر .. قريب ، إن شاء الله
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م