مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-10-2004, 04:24 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Wink كلمات عربية على علبة حلوى تهدي فتاة صغيرة للإسلام :

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمات عربيه على علبه حلوى تهدي فتاه صغيره للاسلام



الخليج/ دبي - محمد عبيد: في حين يصر الغرب على استخدام كلمة “الارهاب” مرادفاً للإسلام زوراً وبهتاناً، يقدم ما حصل مع الطفلة الانجليزية جورجيا رسالة الى العالم جوهرها المحبة والسلام.

الطفلة جورجيا التي أصبح اسمها الآن “جميلة” أثار انتباهها الخط العربي الذي تجاور الى جانب خطوط للغات أخرى على غلاف علبة الشوكولاتة التي تحبها فسألت والدتها ببراءة عن هذه الكتابة، فأجابتها بأنها لغة العرب والمسلمين ويتحدث بها من ينفذون عمليات “ارهابية” ضد “المسالمين”.

تلك الكلمات لم تحقق هدفها في تخويف الابنة التي زادت اسئلتها عن معنى كلمة “إسلام”، رافضة تأكيد الأم انه مرادف “للعنف”، فقالت الطفلة بعفوية ادهشت الجميع: “أنا مسلمة”.

لم يمر الموقف وينتهي كما كان يأمل ذوو “جميلة” فقد فوجئوا بإلحاحها على اقتناء القرآن الكريم، وبعد بضعة اشهر، وعندما اكملت سنواتها الست، سألتها الأم عن الهدية التي ترغب فيها فأجابتها بإصرار لا يخلو من رجاء: “اريد المصحف” فاستجابت الأم لرغبة طفلتها التي طبعت قبلة حارة على وجنتي أمها، وهي تبتسم.

هكذا كان رد فعل الطفلة على الهدية التي أصبحت الآن بين يديها. لا أحد من أفراد الأسرة، أو حتى “جورجيا” نفسها، يمتلك تفسيرا لهذه الفرحة، ومن قبل ذلك الاصرار على أن يكون المصحف الشريف هدية عيد ميلادها السادس.

وعلى مدى ستة اشهر كانت “جميلة” تفتح المصحف من وقت لآخر لتحصل على متعة خاصة من رؤيتها لشكل الأحرف الذي كتبت به آياته، ثم تتركه على طاولة خاصة بها وسط دهشة ذويها.

ثم كان الحدث الذي كان له وقع كبير في النفوس، حين اشتعل في البيت حريق أتى على كل ما فيه، عدا المصحف الشريف. وكان ذلك في تلك المدينة الهادئة القريبة من لندن. وكان وقع الموقف مختلفاً، ومن ذلك اليوم أعلن الجد حمايته لحفيدته طالباً من الجميع ان يكفوا عن مضايقتها وعدم توبيخها إذا لم تذهب الى الكنيسة، كما هي عادة أفراد الأسرة كل أحد.

ما حدث دفع الأم لأن تتساءل عن الاسلام والقرآن الكريم وماهية الدين الذي اعتنقته ابنتها بطريقة عفوية. ومن دون اعلان بدأت الأم تقرأ بعض الكتب التي اوصلتها الى النطق بالشهادتين، وغيّرت اسمها من “سام” إلى “سميرة”، بعدما اشهرت اسلامها.

وفي لندن وجدت “سميرة” دعما كبيرا من الدكتور منصور احمد مالك الذي دعاها الى المسجد المركزي في العاصمة البريطانية وأمدها بالكثير من الكتب عن الاسلام. وعندما طلبت منه زيارة “بلاد المسلمين” كما سمتها بعدما رأت مناسك الحج عبر التلفزيون. قال لها إن بلاد المسلمين كثيرة، لكن الذهاب الى السعودية تحديداً بحاجة الى شروط أخرى، كوجود “مَحْرم” مثلا، لكنه عرض عليها ان تأتي الى الامارات حيث يقيم ابنه الذي يستطيع ترتيب زيارات لها للمساجد، وأن ترى مسلمين من جميع الجنسيات. وهكذا حضرت مع ابنتها إلى دبي التي ستغادرانها الاسبوع المقبل.

ملامح الطفلة التي بلغت الآن الثامنة من عمرها، تعطي إحساساً بألفة يصعب تفسير مصدرها. وتدهش بمخارج الكلمات وهي تنطق بالعربية “البسملة” والشهادتين، بشكل لا يقترب مطلقا من اللكنة الانجليزية.

ملاحظة/ وردتني هذه القصة الجميلة على البريد الالكتروني الخاص




__________________

  #2  
قديم 17-10-2004, 06:30 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي علي رضي الله عنه يوم النهاية :


علي رضي الله عنه يوم النهاية :


بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟ قالوا : أخذناه. قال : أطعموه من طعامي واسقوه من شرابي، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي، وإن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها. ثم أوصى الحسن أن يغسله وقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا. وأوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ولا تبطئوا، فإن كان خيرا عجلتموني إليه وإن كان شراً ألقيتموني عن أكتافكم.





__________________

  #3  
قديم 18-10-2004, 04:46 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Cool إمرأة تركية في الحرم المكي :



إمرأة تركية في الحرم المكي :

إمرأة تركية .. بكت وأبكتني !! كنت في الحرم المكي فإذا بمن يطرق على كتفي ..
حاجة !!! بلكنة أعجمية
إلتفت فإذا امرأة متوسطة السن غلب على ظني أنها تركية
سلمت علي .. ووقعت في قلبي محبتها ! سبحان الله الأرواح جند مجندة
كانت تريد أن تقول شيئا .. وتحاول إستجماع كلماتها
أشارت إلى المصحف الذي كنت أحمله قالت بعربية مكسرة ولكنها مفهومة ( إنت تقرأ في قرآن )

قلت : نعم ! وإذا بالمرأة ..... يحمر وجهها ............. اغرورقت عيناها بالدموع إقتربت منها .. وقد هالني منظرها بدأت في البكاء !! والله إنها لتبكي كأن مصيبة حلت بها
قلت لها : مابك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت بصوت مخنوق حسبت أنها ستموت بين يدي قالت وهي تنظر إلي نظر عجيبة .. وكأنها خجلانة !
قالت : أنا ما أقرأ قرآن !
قلت لها : لماذا ؟؟ قالت : لا أستطيع .... ومع انتهاء حرف العين .. انفجرت باكية ظللت أربت على كتفيها وأهديء من روعها ( أنت الآن في بيت الله .... إسأليه أن يعلمك .. إسأليه أن يعينك على قراءة القرآن ) كفكفت دموعها وفي مشهد لن أنساه ما حييت رفعت المرأة يديها تدعو الله قائلة : ( اللهم افتح ذهني .. اللهم افتح ذهني أقرأ قرآن .. اللهم افتح ذهني أقرأ قرآن )
قالت لي : أنا هموت وما قرأت قرآن .. قلت لها : لا ... إن شاء الله سوف تقرأينه كاملا وتختميه مرات ومرات قبل أن تموتي .
سألتها : هل تقرأين الفاتحة ؟ قالت : نعم .. الحمد لله رب العالمين - الفاتحة -و.. جلست تعدد صغار السور
كنت متعجبة من عربيتها الجيدة إلى حد بعيد .. والسر كما قالت لي أنها تعرفت على بعض الفتيات العربيات المقيمات قريبا منها
وعلمت أنها بذلت محاولات مضنية لتتعلم قراءة القرآن ... ولكن الأمر شاق عليها إلى حد بعيد
قالت لي : إذا أنا أموت ما قرأت قرآن .. أنا في نار !! إستطردت : أنا أسمع شريط .. دايما .. بس لازم في قراءة !!! هذا كلام الله .... كلام الله العظيم ! ^^^^ ولم أتمالك نفسي من البكاء ! إمرأة أعجمية .. في بلاد علمانية .. تخشى أن تلقى الله ولم تقرأ كتابه .. منتهى أملها في الحياة أن تختم القرآن ضاقت عليها الأرض بما رحبت وضاقت عليها نفسها لأنها لا تستطيع تلاوة كتاب الله ..
فمابالنا ؟؟؟ ما بالنا قد هجرناه ؟ مابالنا قد أوتيناه فنسيناه ؟ ما بالنا والسبل ميسرة لحفظه وتلاوته وفهمه .. فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ ولم نعكف عليه ؟
لقد كانت دموعها الحارة أبلغ من كل موعظة ودعاؤها الصادق كالسياط تذكر من أعطي النعمة فأباها وانشغل عنها ..
فسبحان مقلب القلوب ومصرفها !
هذه همها أن تختم القرآن ... فما بال هممنا قد سقطت على أم رأسها ! على أي شيء تحترق قلوبنا ؟ وما الذي يثير مدامعنا ويهيج أحزاننا ؟
اللهم أبرم لنا أمر رشد
وسبحان من ساق إلي هذه المرأة المسلمة التي ... ذكرتني ووعظتني اللهم إفتح ذهنها ويسر لها تلاوة كتابك يارب اللهم كما أحبت كلامك فأحببها وارفع درجتها واكتبها عندك من الذاكرات
نقل





__________________

  #4  
قديم 19-10-2004, 03:35 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي رجل لم تحرقه النار :


رجل لم تحرقه النار :



قال بعض الصالحين : دخلت إلى مصر
فوجدت حداداً يخرج الحديد بيده من النار!!!
ويقلبه على السندال .. ولا يجد لذلك ألماً ..!!
فقلت في نفسي (( هذا عبدُ صالح لاتعدو عليه النار)) فدنوت منه وسلمت عليه
فرد علي السلام فقلت له :: (( ياسيدي بالذي منّ عليك بهذه الكرامة
إلا مادعوت لي فبكى وقال :: (( والله ياأخي ماأنا كما ضننت
فقلت له :: ياأخي أن هذا الذي تفعله لايقدر عليه إلا الصحالون
فقال أن لهذا الأمر حديثا عجيبا
فقلت له :: أن رأيت أن تعرفني به فاأفعل
قال :: نعم
كنت يوماً من الأيام جالساً في هذا الدكان وكنت كثير التخليط
إذ وقفت عليّ أمراءة لم أرا قط أحسن منها وجهاً
فقالت :: ياأخي هل عندك شيئاً لله ..!!
فلما نظرت إليها فتنت بها وقلت لها
هل لكِ أن تمضي معي إلى البيت وأدفع لكِ مايكفيك
فنظرت إليّ زماناً طويلاً فذهبت فغابت عني طويلاً
ثم رجعت وقالت :: ياأخي لقد أحوجتني الضرورة إلى ماذكرت
قال : فقفلت الدكان
ومضيت بها إلى البيت ..
فقالت لي :: ياهذا
أن لي أطفالاً وقد تركتهم على فااقة شديدة !!!
فإن رأيت تعطيني شيئاً أذهب به إليهم
وأرجع إليك فاأفعل
قال :: فاأخذت عليها العهود والمواثيق
ودفعت لها بعضا من الدراهم
فمضيت وغابت ساعة
ثم رجعت .. فدخلت بها إلى البيت وأغلقت الباب ..
فقالت :: لمَ فعلتَ هذا ؟؟
فقلت لها :: خوفاً من الناس
فقالت :: ولمَ لاتخاف من رب الناس
فقلت لها :: أنه غفور رحيم
ثم تقدمت إليها
فوجدتها تظطرب كما تظطرب السعفه يوم ريح عاصف ..!!
ودموعها تنحدر على خديها
فقلت لها :: مما أظطرابك وبكاؤك ؟؟؟؟!!ّ
فقالت :: خوفاً من الله عزوجل
ثم قالت لي :: ياهذا أن تركتني لله
ضمنت لك أن الله لايعذبك بالنــــار
لافي الدنيا ولافي الآخرة ..
قال :: فقمت وعطيتها جميع ماكان عندي
وقلت لها :: ياهذه قد تركتك خوفاً من الله عزوجل
قال : فلمَ فارقتني غلبتني عيني فنمت ..
فرأيت امراءة لم أرا قط أحسن منها وجهاً
وعلى رأسها تاج من الياقوت الأحمر ..
فقالت لي :: جزاك الله عنا خيراً
قلت لها :: ومن أنتِ ؟؟
قالت :: أنا أم الصبية التي أتتك وتركتها خوفاً من الله عزوجل
لاأحرقك الله بالنار لافي الدنيا ولافي الآخرة
فقلت لها :: عرفيني بها ؟؟ ومن أي نسل هي يرمحكِ الله ؟؟!!ّ
فقالت :: هي من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتذكرت قول الله عزوجل :: أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت
ويطهركم تطهيرا ))
ثم أفقت من منامي ومن ذلك الوقت
لم تعدو عليّ النار

وأرجو أن لاتعدو عليّ في الآخرة ..



(( اوردها أبن الجوزي ص220 في المواعظ والمجالس ))




__________________

  #5  
قديم 20-10-2004, 03:55 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Wink توبة شاب .. معاكس :


توبة شاب .. معاكس

حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحــــــد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شـــــاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت : أنا لســــت من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببـــت أن أنصحك . ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثــم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندمــــــا طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكــــــم السلام , قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجـود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفنــاه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظــهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولـــــة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله . يقــــول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبــــل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار






__________________

  #6  
قديم 21-10-2004, 06:42 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking مثل ما تعامل والديك تجازى من أبنائك!!



مثل ما تعامل والديك تجازى من أبنائك!!


" .. كانت أم جالسه مع أطفالها تساعدهم في واجباتهم المدرسيه وكان من بين أبنائها طفلها الذي لم يدخل المدرسه بعد .. بعد الانتهاء من الواجبات الدراسيه قامت الأم لتحضير الغداء لأب زوجها (المسن) الذي كانت له غرفه منعزلة في الخارج في حديقة المنزل .. ذهبت اليه وقدمت له الغداء واطمأنت عليه وتأكدت أنه لا يريد شيء آخر ..

أثناء عودتها الى المنزل أصابها الفضول فيما كان يفعله ابنها الطفل .. لاحظت الأم قبل احضار الطعام لأب زوجها أن ابنها كان ممسكا بقلم أحد اخوته ويرسم مربعات ودواوير على ورقه فتجاهلت الأمر .. لكنها تفاجئت أنها وبعد انتهاء عملها وعودتها من عند أب زوجها(عمها) أن ابنها لايزال ممسكا بالقلم ويرسم .. فتقربت الأم شيئا فشيئا الى ابنها وهي تسأله : ماذا يرسم الحبيب ؟ فقال لها أرسم بيت المستقبل الذي سأسكنه أنا وزوجتي وأطفالي.. فرحت الأم لما سمعته ولكنها لاحظت أن ابنها رسم مربع منعزل خارج المنزل .. فسألته: لما هذا المربع هنا ومنعزل عن باقي المربعات والممرات ف المنزل .. فكان الجواب كالصاعقه للأم التى لم تتوقعه من ابنها .. والتي حمدت الله على سؤال ابنها قبل فوات الأوان .. كان جواب الابن البريئ : هذي ماما ستكون غرفتك عندما تكبرين .. فسألته :وهل ستجعلني في غرفة لوحدي ولا أحد يؤنسني .. فقال لها : لا سأزورك ولكنني سأجعلك في غرفة منعزلة مثل غرفة جدي.. ما أن سمعت الأم هذا الجواب من ابنها حتى فاظت عينيها بالدموع فقررت تبديل غرفة الجلوس في البيت بغرفة عمها (أب زوجها) ونقل غرفة الجلوس الى الخارج .. وأثناء عودة الزوج من عمله استغرب لما يحصل في المنزل من تغييرات فذهب الى زوجته وسألها ما الذي يحصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولما هذه التغييرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأجابته : تأثرت بكلام ابني الذي رسم بيت المستقبل وغرفتنا أنا وانت المنعزله عن المنزل فلا أريد أن يرى أبنائي جدهم منعزل ويقوموا بفعل نفس الشئ بنا أنا وانت .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. كاد الزوج أن يطير من الفرحة لما قررته زوجته .. وبارك لها جهودها .......... وما أن دخل العم الى المنزل حتى تفاجأ الابن لما يراه فغير رسم بيت المستقبل وأضاف غرفة والديه (المربع المنعزل) الى بيته ...................

فهذه يا أحبتي قصه من بين آلاف القصص .. فأردت أن يعرف الآباء والأمهات أن حسن معاملة الوالدين مهمة .. لأنها ستحظى بنفس المعاملة من الأبناء ..





__________________

  #7  
قديم 24-10-2004, 05:13 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي العاشق والصليب :



العاشق والصليب



كاد يجنُّ من الفرح، و يطير من فرط السعادة؛ ولم تسعه ثيابه كما يقال؛ عندما سمع نبأ قبوله في البعثة الخارجية إلى فرنسا. كان يشعر أنه سيمتلك الدنيا ويصبح حديث مجالس قومه؛ وكلما اقترب موعد السفر، كلما شعر أنه أقبل على أبواب العصر الحديث التي ستفتح له آفاقاً يفوق بها أقرانه وأصحابه..


شيءٌ واحدٌ كان يؤرقه.. ويقضُ مضجعه.. كيف أترك مكة! سنين طوالاً وقد شغف بها فؤادي وترعرعت بين أوديتها، وشربت من مائها الحبيب من زمزم العذب، ما أنشز عظامي وكساها لحماً!؛ وأمي..أمي الغالية من سيرعاها في غيابي.. إخوتي يحبونها.. لكن ليس كحبي لها.. من سيوصلها من الحرم لتصلي فيه كل يوم كعادتها؟!.. أسئلة كثيرة.. لا جواب عليها. أزف الرحيل.. وحزم الحقائبَ؛ وحمل بيده التذاكرَ.. وودع أمَّـه وقبلَّ رأسها ويديها.. وودع إخوته وأخواته.. واشتبكت الدموعُ في الخدود.. وودع مكة المكرمة والمسجد الحرام.. وسافر والأسى يقطّع قلبه …


قدم إلى فرنسا بلادٍ لا عهد له بها.. صُعق عندما رأى النساء العاريات يملأن الشوارع بلا حياء.. وشعر بتفاهة المرأة لديهم.. وحقارتها وعاوده حنينٌ شديد إلى أرض الطهر والإيمان.. والستر والعفاف..

انتظم في دراسته.. وكانت الطامة الأخرى!! يقعد معه على مقاعد الدراسة.. بناتٌ مراهقاتٌ قد سترن نصف أجسادهن.. وأبحن النصف الآخر للناظرين!؛ كان يدخل قاعة الدرس ورأسه بين قدميه حياءً وخجلاً!! ولكنهم قديماً قالوا: كثرةُ الإمساس تُفقد الإحساس.. مرَّ زمنٌ عليه.. فإذا به يجد نفسه تألف تلك المناظر القذرة.. بل ويطلق لعينيه العنان ينظر إليهن.. فالتهب فؤاده.. وأصبح شغله الشاغل هو كيف سيحصل على ما يطفي نار شهوته.. وما أسرع ما كان!.


أتقن اللغة الفرنسية في أشهر يسيرة!! وكان مما شجعه على إتقانها رغبته في التحدث إليهن.. مرت الأشهر ثقيلةً عليه.. وشيئاً فشيئاً..وإذا به يقع في أسر إحداهن من ذوات الأعين الزرقاء! والعرب قالوا قديماً: زرقة العين قد تدل على الخبث...

ملكت عليه مشاعره في بلد الغربة.. فانساق وراءها وعشقها عشقاً جعله لا يعقل شيئاً.. ولا يشغله شيءٌ سواها.. فاستفاق ليلة على آخر قطرة نزلت من إيمانه على أعقاب تلك الفتاة.. فكاد يذهب عقله.. وتملكه البكاء حتى كاد يحرق جوفه.. ترأى له في أفق غرفته.. مكةُ.. والكعبةُ.. وأمُّه.. وبلاده الطيبة! احتقر نفسه وازدراها حتى همَّ بالانتحار! لكن الشيطانة لم تدعه.. رغم اعترافه لها بأنه مسلمٌ وأن هذا أمرٌ حرمه الإسلام؛ وهو نادمٌ على ما فعل.. إلاَّ أنها أوغلت في استدارجه إلى سهرة منتنةٍ أخرى.. فأخذته إلى منزلها.. وهناك رأى من هي أجمل منها من أخواتها أمام مرأى ومسمع من أبيها وأمها! لكنهم أناسٌ ليس في قاموسهم كلمة (العِرض) ولا يوجد تعريف لها عندهم.. لم يعد همُّه همَّ واحدٍ.. بل تشعبت به الطرق.. وتاهت به المسالك.. فتردى في مهاوي الردى.. وانزلقت قدمه إلى أوعر المهالك! ما استغاث بالله فما صرف الله عنه كيدهن؛ فصبا إليهن وكان من الجاهلين؛ تشبثن به يوماً.. ورجونه أن يرى معهن عبادتهن في الكنيسة في يوم (الأحد).. وليرى اعترافات المذنبين أمام القسيسين والرهبان!! وليسمع الغفران الذي يوزعه رهبانهم بالمجان! فذهب معهن كالمسحور..وقف على باب الكنيسة متردداً فجاءته إشارة ٌمن إحداهن.. أن افعل مثلما نفعل!! فنظر فإذا هن يُشرن إلى صدورهن بأيديهن في هيئة صليبٍ!.. فرفع يده وفعل التصليب! ثم دخل!!. رأى في الكنيسة ما يعلم الجاهل أنه باطل.. ولكن سبحان مقلب القلوب! أغرته سخافاتُ الرهبان، ومنحُهم لصكوك الغفران.. ولأنه فَقَدَ لذة الإيمان كما قال - صلى الله عليه وسلم - "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظُّلّة؛ فإذا أقلع رجع إليه[*]".. فقدْ أطلق أيضاً لخياله العنان.. وصدق ما يعتاده من توهمِ؛ فكانت القاضية.. جاءته إحداهن تمشي على استعلاء! تحمل بيدها علبة فاخرة من الكرستال؛ مطرزة بالذهب أو هكذا يبدو له.. فابتسمت له ابتسامة الليث الهزبر؛ الذي حذر من ابتسامته المتنبي فيما مضى..


إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تظنن أن الليث يبتسم


فلم يفهم!.. وأتبعتها بقُبلةٍ فاجرةٍ.. ثم قدّمت له تلك الهدية الفاخرة التي لم تكون سوى صليبٍ من الذهب الخالص!! وقبل أن يتفوه بكلمة واحدة؛ أحاطت به بيدها فربطت الصليب في عنقه وأسدلته على صدره وأسدلت الستار على آخر فصل من فصول التغيير الذي بدأ بشهوةٍ قذرة؛ وانتهى بِردّةٍ وكفرٍ؛ نسأل الله السلامة والعافية!.


عاش سنين كئيبة.. حتى كلامه مع أهله في الهاتف فَقَدَ..أدبَه وروحانيته واحترامه الذي كانوا يعهدونه منه.. اقتربت الدراسة من نهايتها.. وحان موعد الرجوع.. الرجوع إلى مكة.. ويا لهول المصيبة.. أيخرج منها مسلماً ويعود إليها نصرانياً؟! وقد كان.. نزل في مطار جدة.. بلبس لم يعهده أهله ... وقلبٍ (أسود مرباداً كالكوز مجخياً.. لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً) .... عانق أمَّه ببرودٍ عجيبٍ.. رغم دموعِها.. وفرحةِ إخوته وأخواته.. إلاَّ أنه أصبح في وادٍ؛ وهم في وادٍ آخر.. أصبح بعد عودته منزوياً كئيباً حزيناً.. إما أنه يحادثُ فتياته بالهاتف أو يخرج لوحده في سيارته إلى حيث لا يعلم به أحدٌ.. لاحظ أهله عليه أنه لم يذهب إلى الحرم أبداً طيلة أيامه التي مكثها بعد عودته؛ ولفت أنظارهم عدم أدائه للصلاة.. فحدثوه برفق فثار في وجوههم وقال لهم:"كل واحد حر في تصرفاته.. الصلاة ليست بالقوة".. أما أمُّه فكانت تواري دموعها عنه وعن إخوته كثيراً وتعتزل في غرفتها تصلي وتدعو له بالهداية وتبكي حتى يُسمع نشيجُها من وراء الباب!!؛ دخلت أخته الصغرى عليه يوماً في غرفته..- وكان يحبها بشدة -.. وكانت تصغره بسنوات قليلة؛ وبينما كان مستلقياً على قفاه؛ مغمضاً عينيه؛ يسمع أغنيةً أعجميةً مزعجةً.. وقعت عيناها على سلسالٍ من ذهبٍ على صدره.. فأرادت مداعبته.. فقبضت بيدها عليه.. فصعقت عندما رأت في نهاية هذا السلسال صليب النصارى!! فصاحت وانفجرت بالبكاء.. فقفز وأغلق الباب.. وجلس معها مهدداً أياها.. إن هي أخبرت أحداً.. أنه سيفعل ويفعل! فأصبح في البيت كالبعير الأجرب.. كلٌ يتجنبه.

في يوم.. دخلت أمه عليه.. وقالت له:-

قم أوصلني بسيارتك! وكان لا يرد لها طلباً! فقام.. فلما ركبا في السيارة.. قال لها:- إلى أين!

قالت: إلى الحرم أصلي العشاء!؛ فيبست يداه على مقود السيارة.. وحاول الاعتذار وقد جف ريقُه في حلقه فألحّت عليه بشدة.. فذهب بها وكأنه يمشي على جمرٍ.. فلما وصل إلى الحرم.. قال لها بلهجة حادة.. انزلي أنت وصلّي.. وأنا سأنتظرك هنا!؛ فأخذت الأمُّ الحبيبة ترجوه وتتودد إليه ودموعها تتساقط على خدها..:-

"يا ولدي.. انزل معي.. واذكر الله.. عسى الله يهديك ويردك لدينك.. يا وليدي.. كلها دقائق تكسب فيها الأجر".. دون جدوى.. أصر على موقفه بعنادٍ عجيب.

فنزلت الأم.. وهي تبكي.. وقبع هو في السيارة.. أغلق زجاج الأبواب.. وأدخل شريطاً غنائياً (فرنسياً) في جهاز التسجيل.. وخفض من صوته.. وألقى برأسه إلى الخلف يستمع إليه.. قال:-

فما فجأني إلا صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة وتردده جبالها.. إنه الأذان العذب الجميل؛ بصوت الشيخ / علي ملا.. الله أكبر.. الله أكبر.. أشهد ألا إله إلا الله...

… فدخلني الرعبُ.. فأطفأت (المسجل) وذهلت.. وأنا أستمع إلى نداءٍ؛ كان آخرُ عهدي بسماعة قبل سنوات طويلة جداً؛ فوالله وبلا شعورٍ مني سالت دموعي على خديّ.. وامتدت يدي إلى صدري فقبضت على الصليب القذر؛ فانتزعته وقطعت سلساله بعنفٍ وحنق وتملكتني موجةٌ عارمة من البكاء لفت أنظار كل من مر بجواري في طريقه إلى الحرم. فنزلت من السيارة.. وركضت مسرعاً إلى (دورات المياه) فنزعت ثيابي واغتسلت.. ودخلت الحرم بعد غياب سبع سنواتٍ عنه وعن الإسلام!. فلما رأيت الكعبة سقطت على ركبتيّ من هول المنظر؛ ومن إجلال هذه الجموع الغفيرة الخاشعة التي تؤم المسجد الحرام؛ ومن رعب الموقف.. وأدركت مع الإمام ما بقي من الصلاة وأزعجت ببكائي كل من حولي.. وبعد الصلاة.. أخذ شابٌ بجواري يذكرني بالله ويهدّأ من روعي.. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً ويتوب على من تاب.. شكرته ودعوت له بصوت مخنوق؛ وخرجت من الحرم ولا تكاد تحملني قدماي.. وصلت إلى سيارتي فوجدت أمي الحبيبة تنتظرني بجوارها وسجادتها بيدها.. فانهرت على أقدامها أقبلها وأبكي.. وهي تبكي وتمسح على رأسي بيدها الحنون برفق.. رفعت يديها إلى السماء.. وسمعتها تقول:_"يا رب لك الحمد.. يا رب لك الحمد.. يا رب ما خيبت دعاي.. ورجاي.. الحمد لله.. الحمد لله".. فتحت لها بابها وأدخلتها السيارة وانطلقنا إلى المنزل ولم أستطع أن أتحدث معها من كثرة البكاء.. إلاَّ أنني سمعتها تقول لي:_"يا وليدي.. والله ما جيت إلى الحرم إلاّ علشان أدعي لك.. يا وليدي.. والله ما نسيتك من دعاي ولا ليلة.. تكفى ! وأنا أمك لا تترك الصلاة علشان الله يوفقك في حياتي ويرحمك"

نظرت إليها وحاولت الرد فخنقتني العبرة فأوقفت سيارتي على جانب الطريق.. ووضعت يديّ على وجهي ورفعت صوتي بالبكاء وهي تهدؤني.. وتطمئنني.. حتى شعرت أنني أخرجت كل ما في صدري من همًّ وضيقٍ وكفرٍ!.. بعد عودتي إلى المنزل أحرقت كل ما لدي من كتب وأشرطة وهدايا وصورٍ للفاجرات.. ومزقت كل شيء يذكرني بتلك الأيام السوداء وهنا دخلت في صراعٍ مرير مع عذاب الضمير.. كيف رضيت لنفسك أن تزني؟ كيف استسلمت للنصرانيات الفاجرات؟ كيف دخلت الكنيسة؟ كيف سمحت لنفسك أن تكذّب الله وتلبس الصليب؟ والله يقول:_(وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) كيف؟ وكيف؟! أسئلة كثيرة أزعجتني.. لولا أن الله - تعالى - قيّض لي من يأخذ بيدي.. شيخاً جليل القدر.. من الشباب المخلصين؛ لازمني حتى أتممت حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم في فترة قصيرة ولا يدعني ليلاً ولا نهاراً.. وأكثر ما جذبني إليه حسن خلقه وأدبه العظيم.. جزاه الله عني خيراً.. اللهم اقبلني فقد عدت إليك وقد قلت ياربنا في كتابك الكريم (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف)..وأنا يا رب انتهيت فاغفر لي ما قد سلف.. وقلت:_ (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).. وأنا يا رب قد أسرفت على نفسي في الذنوب كثيراً كثيراً.. ولا يغفر الذنوب إلاَّ أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم....


وبعد.. فالله - تعالى - يمهل عبده ولا يهمله؛ وربما بلغ بالعبدِ البُعْدُ عن ربه بُعداً لا يُرجى منه رجوعٌ؛ ولكن الله - جل وتعالى - عليمٌ حكيم ٌ؛ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذو الطول؛ لا إله إلا هو إليه المصير..

ما أجمل الرجوع إلى الله؛ وما ألذّ التوبة الصادقة؛ وما أحلم الله - تعالى -.. وما أحرانا معاشر الدعاة بتلمس أدواء الناس؛ ومحاولة إخراجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم.. وبالحكمة والموعظة الحسنة والصبر العظيم وعدم ازدراء الناس؛ أو الشماتة بهم؛ أو استبعاد هدايتهم؛ فالله - سبحانه و تعالى - هو مقلب القلوب ومصرفها كما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء) وكان من دعاء الرسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

(اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك) رواه مسلم.. آمين..




__________________

  #8  
قديم 25-10-2004, 06:15 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking يريد أن يجدّد العلاقة مع ربه :




يريد أن يجدّد العلاقة مع ربه

يقول من وقف على القصة : ذهبنا للدعوة إلى الله في قرية من قرى البلاد فلما دخلناها وتعرفنا على خطيب الجامع فيها قال خطيب الجامع: أبنائي أريد منكم أحد أن يخطب عني غداً الجمعة . يقول فتشاورنا , فكانت الخطبة عليّ أنا . فتوكلـــت على الله . وقمت في الجمعة خطيباً ومذكراً وواعظاً, وتكلمت عن الموت وعن السكرات وعن القبر وعن المحـــــشر وعن النار وعن الجنّة . يقول : فإذا البكاء يرتفع في المسجد فلمـا انتهينا من الصلاة فإذا شابٌ ليس عليه سمــــات الالــــــتزام يتخطى الناس ويأتي إليّ وكان حلــــــيق اللحية مسبل الثوب رائحة الدخان تنبعث من ثيابه فوضع رأسه على صــــــدري وهو يبكي بكاءً مراً , ويقول : أين أنتم أخي ؟ أريد أن أتوب مللت من المخدرات مللت من الضياع . أريد أن أتوب ــ يريد أن يجدد العلاقة مع الله , يريد أن يمسك الطريق المستقيـم ــ
يقول فأخذناه إلى مكان الوليمة الذي أعد لنا . فأعطيناه رقم الهاتف .. واتصل بنا بعد أيام وقال : لا بد أن أراكم . يقــول فذهبنا إليه وأخذناه إلى محاضرة . وبعد أيام أتصل بنا أيضاً وقال سآتيكم .
يقول : فيا للعجب عندما رأيناه وقد قصر ثوبه وأرخـــى لحيته وترك الدخان , يقول والله لقد رأيت النور يشعّ مــــن وجهه .
يقول : ثم ذهب من قريته إلى مدينة أخرى في نجد . ذهب إلى أمه . جلس معها عند أخيه فإذا هو بالليل قائم وبالنهار صائم لمدة ثلاثة أشهر وفي رمضان قال لأمه : أريد أن أذهب إلى إفغانستان .. لا يكفر ذنوبي إلى الجهاد . قالت أمه:
أذهب بني .. أذهب رعاك الله .
قال : بشرط أن أذهب بكِ إلى العمرة قبل أن أذهب إلى إفغانستان . فإذا بأخيه يقول له : أخي لا تذهب بسيارتي إلى العمرة فقد اشتريتها بأقساط ربويه . قال : والله لن أذهب إلى مكة ولكن سوف أذهب إلى الرياض لأبيع هذه السيارة واشتري لك سيارة خيراً منها .
وفي طريقه إلى الرياض تنقلب به السيارة ويموت وهو صائم .. ويموت وهو يحمل القرآن .. ويمــــــوت ذاهبٌ إلى إفغانستان .. ويموت وهو بارٌ بأمة .. ويمــــــوت وهو بنية العمرة ..




__________________

  #9  
قديم 26-10-2004, 01:52 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Exclamation مدرب نصراني يسلم في جدة :




مدرب نصراني يسلم في جدة



الكابتن (عبدالكريم أرسيناس) مدرب السباحة الفلبيني ، والحاصل - بالإضافة إلى دراساته الرياضية - على دراسات في علم النفس من جامعة (مانيلا) ، يروي قصة إسلامه فيقول :


الحمد لله أنني أول مسلم في عائلة (أرسيناس) المسيحية ، وقد نشأت وتعلمت في بيئة نصرانية في العاصمة مانيلا ، حيث لا يوجد مسلمون ، فهم يتركزون في المناطق الجنوبية من الفلبين ، وكنت وأنا صغير يحرص أهلي على اصطحابي معهم إلى الكنيسة ، فإذا لم يفعل ذلك والدي جاء رجل كبير في السن وأخذني إلى الكنيسة .


عندما بلغت مرحلة الشباب لم أكن أحرص على الذهاب إلى الكنيسة ، وفي هذه المرحلة التي التحقت فيها بالجامعة بدأت أفكر في الديانة المسيحية التي أتبعها ، وأخذت أقرأ كثيراً عنها ، وكنت أعجب من تعدد المذاهب في المسيحية ما بين كاثوليك وبروتستانت وغير ذلك ، وكان تعجبي يزداد من عدم اتفاق هذه المذاهب وإن كانت اتفقت على عدم الإيمان بأن الله واحد .


وعندما قدمت إلى المملكة للعمل كمدرب سباحة ، كان أول اتصال لي بالمسلمين ، فنحن - كما قلت - لا نتصل بالمسلمين في الفلبين ، فهم لهم مناطقهم التي يعيشون فيها ، كما أننا لا نسمع عنهم شيئاً ، اللهم إلا الصراع الدائر بينهم وبين الحكومة ، والذي تصوره لنا وسائل الإعلام الحكومية على أنه صراع سياسي لا صلة له بالدين ، فهم يصورون المسلمين على أنهم مجموعة من المتمردين الذين يطالبون ببعض الأرض والحقوق السياسية ، وأحمد الله أنني لم أجند ولم أرفع السلاح في وجه المسلمين الذين أصبحت واحداً منهم الآن .


وعندما جئت إلى المملكة ، بدأت أعرف المسلمين ، وأقف على أحوالهم وعاداتهم وتقاليدهم ، وكان من بين الذين أدربهم على السباحة طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره ، لقد كنت أرى في تصرفات هذا المسلم الصغير التزاماً شديداً ؛ فهو هادئ الطبع ، منظم في حياته ، لم يعدني مرة بشيء ويخلف هذا الوعد ، وكان يحرص على أداء الصلوات في أوقاتها ، وكنت أراه يكثر من قراءة القرآن في أوقات الراحة .


لقد كان هذا المسلم الصغير يتمتع بذكاء وقاد ، وقوة ملاحظة عجيبة ؛ فبمجرد أن لاحظ أنني أراقب تصرفاته وأرتاح لصحبته أحضر لي عدداً من الكتيبات المترجمة إلى اللغة الإنجليزية والتي تتحدث عن الأديان والمقارنة بينها ، كما أهدى لي نسخة من المصحف المترجم ، وقال لي المسلم الصغير : عندما تقرأ هذه الكتب ، ستعرف السر وراء تصرفاتي المنضبطة .

وكانت هذه أول مرة أقرأ فيها عن الإسلام ، ومع كثرة قراءاتي بدأت أقف على حقائق كانت غائبة عني كما هي غائبة عن كثيرين أمثالي . لقد تأثرت كثيراً بما قرأت ، وخصوصاً عندما قرأت المصحف المترجم ، وكان ما قرأته عن وجود إله واحد خالق يتفق مع ما أفكر فيه وأقتنع به ، لقد انجذبت إلى الإسلام ، حتى إنني سميت نفسي (عبدالكريم) حتى قبل أن أشهر إسلامي !! وكان السبب في ذلك سلوك هذا المسلم الصغير الذي يرجع الفضل له - بعد الله عز وجل - في تعريفي بالإسلام ، وبالتالي في وضعي على بداية طريق الهداية .


وبدأت أهتم بالصلاة التي يؤديها زملائي في العمل ، وكان المسجد في مكان العمل ، فكنت أرقب صلاتهم وأراهم في هذا الخشوع العجيب وهم يركعون ويسجدون ويتابعون إماماً واحداً في التزام ونظام بديع لم أر له مثيل .


إن زملائي في العمل لم يقصروا معي ؛ فهم شأنهم شأن ذلك المسلم الصغير الذي تركته في جدة ، لقد أحاطوني برعايتهم ، وعندما لاحظوا اهتمامي بالإسلام وكثرة حديثي عنه وإعجابي بهذه الصلاة التي يؤدونها أحضروا لي بعض الكتيبات التي تتحدث عن الإسلام .


وكان من بين هذه الكتيبات كتب (أحمد ديدات) التي تضم محاوراته مع القس (سيجوارت) ، فكثيراً ما كنت أسمع بأن المسلمين يُكرهون الآخرين على الدخول في الإسلام ، وكانت هذه الصورة ماثلة في ذهني عند قدومي إلى المملكة ، ولكنني لم أجد شيئاً من هذا القبيل ، لقد كان لمحاورات أحمد ديدات مع القس سيجوارت أثر كبير في نفسي ، وكنت معجباً أشد الإعجاب بهذا الرجل وأنا أراه يقرع الحجة بالحجة ، ويقدم الدليل تلو الدليل ، مستخدماً في ذلك العقل والأدلة المادية ، وكنت كثيراً ما أضحك هازئاً ، وأنا أرى سيجوارت يسقط مهزوماً في كل جولة ، فلقد كانت ردوده غير مقنعة بالمرة ، لأنه يقف في جانب الباطل ويعرف ذلك جيداً النصراني قبل المسلم .


ولهذا فإنني أرسلت رسالة إلى أحمد ديدات أعبر فيها عن إعجابي بقدراته الهائلة على الإقناع ، وأطالبه بالمزيد من هذه المحاورات واللقاءات التي تبين الحق من الباطل .


وكان علي أن أدخل الإسلام وأتحول عن المسيحية ، فطلبت من زملائي أن يشيروا علي بما يجب ، ومنذ ذلك اليوم الذي لن أنساه أصبحت مسلماً بعد أن آمنت بالله ورسوله واليوم الآخر ، وبأن هناك جنةً وناراً وعقاباً .. كما أنني أشعر بسعادة بالغة وأنا أعيش حياة المسلمين الطائعين ؛ فأذهب للصلاة حيث أجد متعة كبيرة في السجود لله ، كما أنني أصبحت أحس باطمئنان نفسي كبير ، لقد كانت حياتي السابقة ضرباً من الفوضى وعدم وضوح الهدف ، فأبدلني الله بها حياةً دنيوية هي حياة النور والنظام والأخلاق والقيم ، إنني سعيد بصحبة إخواني المسلمين ، إن الإسلام عظيم حقاً وأنا سعيد بانتسابي إليه .

نقلاً عن كتاب / رياضيون يحكون قصصهم

إعداد / إبراهيم بن صالح الثنيان

المحاضر بكلية الملك فهد البحرية






__________________

  #10  
قديم 27-10-2004, 02:12 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Wink الفتاة الأمريكيةالتي كانت تكره الإسلام وتعدد الزوجات :




الفتاة الأمريكيةالتي كانت تكره الإسلام وتعدد الزوجات


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين

كنت فى السادسة عشرة من عمرى أعيش فى ولاية كبيرة معظم سكانها مسحيين متعصبون أسرتى من نوع (البروستانت) المتشددين أسرة لها أسمها الكبير فى الولاية وعالميا أذهب معهم الى الكنيسة كل أسبوع للصلاة .أستمع اليهم كل يوم أحد وما يرددونه حول الاسلام والمسلمين . يقولون أن المسلمين يحبون القتل وسفك الدماء والاسلام دين عنف وارهاب . يقولون أن المسلمين ناس فى منتهى الغباء والاجرام . ليس عندهم حرية ولا ديمقراطية . يفتخرون بتعدد الزوجات ( اربعة). بعد أن سمعت كل ذلك تكونت عندى فكرة تسود عليها الحقد والكراهية تجاة هذا الدين دون أن أرى مسلم فى حياتى بدأت أفكر هل هذا الكلام صحيح .كل ذلك وضعته فى جانب والجانب الأخر وضعت فيه شىء أخر وهو ( أربع زوجات ) كيف . كيف . كيف . وأنتهت الصلاة وذهبت الى بيتى و بدأ فكرى و عقلى يدور، لم أستطيع التحكم كلما أردت أن أتجاهل هذا الموضوع لم أستطيع . هل هذا الكلام واقعى . و رغم أننى أذهب الى الكنيسة معهم و لكن عندى شىْ من الشك يراودنى بأن هذا الدين وهذة الصلاة ليست الحقيقة . ذهبت الى عملي وكل من عاش فى أمريكا أو ما يشابهها يعرف أنك مهما كان عندك من المال لابد أن تعمل خصوصاً, وقت الأجازة الصيفية أردت أن أضيف هذا لأنني ذكرت أننى من عائلة مشهورة عالميا .

وأثناء وقت عملي وفى عام 1984 دخل شاب طويل أسمر اللون على وجهه الأبتسامة . وعندما رأيته قلت لزميلتي دعيه سوف أتولى الأمر وقلت له تفضل الى هنا أجلس وأعطيت لة قائمة الأسعار . وطلب كوب من الشاى و فطور ثم قال أرجوك أخبرى الطباخ ألا يطبخ البيض على نفس المكان الذى يطبخ عليه الخنزير. سألته هل لي أن أسأل لماذا أجاب لأننى مسلم . تغير لونى وصارت النار فى جسمى وبدأ حالي يتغير وخشيت أن يلاحظ ذلك الزبائن و لكن تملكت أعصابي و لكن أردت أن ألقى عليه شىْ . ألقيت عليه أول قنبلة احراج . أنتم الذين تتزوجون أربعة أزواج و بكل بساطة و هدوء أجاب لا. الدين الأسلامى هو الدين الوحيد الذى يقول أن لم تعدل فواحدة تكفى . قلت له لا.لا.لا أريدك أن تثبت لى هذا الكلام بكل هدوء. قال ان شاء الله . بدأت النار تعود الى من جديد و أقول له ومن هو الله عندكم . أجاب الله الذى لا اله إلا هو لا شريك له . لم يلد ولم يولد . اشتدت النار وكاد أن ينفذ صبري ولكنني فى مكان عمل . قلت له أنت عندك رب غير عيسى . أجاب نعم ولكن الأجابة تحتاج الى وقت ومكان غير هذا للشرح . أنا مازلت أغلي فى نفسى لماذا لم أرى الأشياء التى سمعتها عنهم فى الكنيسة . ماذا يحدث . هل هذا صحيح أم أنه يمثل . انتهى من افطاره وقال سأعود غدا إن شاء الله بالدليل .

ذهبت الى بيتى وأنا لاأدرى ماذا حدث لى أفكر وأفكر وأفكر . متى يأتى الغد وبعد عذاب شديد جاء الغد وذهبت الى العمل أنتظره وأقول متى يأتي بالدليل لن يأتى بالدليل هم جبناء ومجرمين كما تعلمنا . وأخبرت زميلاتى بالموضوع . والكل صار يحول أنظاره إلى خارج المطعم واحدة تقول سوف يأتي والأخرى تقول لن يأتي . وللعلم زميلاتي ديانات مختلفة . وأثناء الكلام نظرت من زجاج الشباك الكبير ورأيته يأتي متجها الى المطعم وفى يده كتاب وأوراق . صار الكل يقول لقد أتى، لقد أتى ومعه الدليل . الدليل فى يده . وفي هذه اللحظة لا أدرى ماذا حدث لي . تحولت النار الى شيء آخر. بدأت أهدأ لا أريد الهجوم . لا أدرى ماذا حدث لي . دخل و ألقى التحية والكل ينظر إليه من زميلاتي وجلس وبسرعة أحضرت له كوب الشاي . ثم أخذت الإذن من المديرة بأن أجلس كي أناقش معه الموضوع قالت نعم و لكن عليك بأن تضعيه في خانة اليك . جلست سألته كيف حالك وكيف حال عملك لم أسألك بالأمس من أنت ومن أى بلد وكيف حال أسرتك. وبدأ يتعجب ثم قال ألم تسأليني عن الدليل . قلت له لا لن أسألك عن الدليل . تعجب وقال لن تثقي بي قلت بلا أثق بك ودار الحوار وأنا أفكر هل هذا صحيح . كيف هم يقتلون الناس و يحبون الدماء وغدارين كما علموني . هل هذا صحيح لم أرى حتى الأن الا الصدق وحسن الكلام . و بدأ الكلام من هو الله الذى تكلمت عنه بالأمس وشرح لي . سألت اذاً من هو عيسى . أجاب وشرح لي القصة . ثم ألقى علي سؤال كان كالصاعقة . سألني اذا كان لديك طفلة وأردتي أن تشرحي لها قصة عيسى فأي قصة تشرحي . القصة التى تعلمتيها فى الكنيسة أم القصة التى شرحتها لك الأن؟

وكان الجواب دون تردد أشرح لها القصة التى شرحتها لى الأن ( فى القرأن ) ثم انتهى اللقاء على أساس أنه سوف يأتي لي بكتب اسلامية توضح أن الأسلام دين تسامح دين حب دين مودة دين الحق دين العدالة . ذهبت الى أسرتي ودار النقاش بيني وبينهم وشرحت لهم ماحدث . قالوا ابعدي عن هذا المسلم الشرير. ابتعدي عن هذا المسلم القاتل. أعود الى أسرتي فى اليوم التالي وأقول لهم ليس شرير ليس قاتل انه صادق . سألوني ماذا قال لك . وكانت المعركة الكبرى . قلت لهم قصة عيسى الذى شرحها لي . ولم أرى الا الأصوات ترتفع والاستنكار والتهديدات وصار الحال هذا لمدة أيام هددوني بالطرد من البيت ذهبت وشرحت له القصة وبعد شهور ازداد الأمر سوء لأنهم فعلا أتفقوا على أن يطردوني من البيت ولا يعطوني شيء . وأخبرته وفجأة قال لي إذاً أريد أن أتزوجك . دق قلبي . وفي الحال قلت نعم أوافق . وذهبت الى والدتي وعرضت عليها الأمر ولم أرى الا أمي تصيح وتقول كيف أنا لاأصدق ذلك ياللعار بنتي الوحيدة سوف تتزوج مسلم ماذا أفعل ماذا أقول . قلت لها اهدأي يا أمي لقد وافقت ولا تراجع وأنا أعلم أنه لابد من موافقة أسرتي لأنى لم أبلغ السن القانوني كى أتزوج بدون أذنهم وبعد أيام لم يكن أمامها أى أختيار وتم الزواج وانتقلت الى بيت الزواج ورأيت الزوج المخلص الذي يعرف كيف يتعامل مع زوجته . يحضر لى الكتب والشرائط الأسلامية. لم يغصب علي أبداً بأن أكون مسلمة ولكن كل شيء فيه يتمنى أن يراني مسلمة .

و بعد تفكير و اقتناع و بعد عدة سنوات اتخذت أهم قرار فى حياتى . سوف أقولها . سوف أنطقها . سوف أعترف . لا اله الا الله محمد رسول الله ... أخيراً قلتها من أعماق قلبي . أخيراً نطقتها بكل اقتناع . أخيراً أخرجتها . وظللت أبكي وأبكي . هل أبكي من الفرحة أم أبكي على ما قد ضاع من عمري فى الكفر . أبكي وأبكي . تذكرت قول الله سبحانه وتعالى . إن الله يغفر الذنوب جميعا . أريد أن أصعد الى أعلى مكان فى العالم و أصرخ بأعلى صوتي و أقول : لا اله الا الله محمد رسول الله . أريد أن يعرف العالم كله لقد أصبحت مسلمة . أريد أن أذهب الى كل أصدقائي وأخبرهم بروعة الاسلام . أريد أن أخبرهم عما أحس به . أنا مولودة جديدة . أخرجت كل ما كان فى قلبى من شرك . وسوف أملأه حب لله و للرسول. أريد أن أتجه الى الدعوة في سبيل الله وأخبرهم لأنهم فى غفلة . اتجهت الى الدعوة فى سبيل الله و وفقني الله سبحانه وتعالى وهدى اللة كثيرا من زميلاتي الى دين الأسلام . حاولت مع أسرتي و لكن دون جدوى . تذكرت قول الله أنك لا تهدي من أحببت . مرت السنين و رزقنى الله سبحانه و تعالى بأربعة أطفال . قررنا أن نغادر هذة الدولة الى ديار الإسلام و نهتم بتعليم أولادنا للغة العربية والقرأن . أريد أن أقضي حياتي بين أهلي المسلمين, أريد أن أعيش بينهم . أريد أن أتعلم اللغة العربية وأعلمها لأولادي . لقد قرأت كثيرا عنهم وأريد أن أراهم في الحقيقة . تركت أهلي وبلدي تركت كل شيء ابتغاء رضوان الله . و غادرت ... وكانت المفاجأة الكبرى. أتريد أن تعرف؟ ... ليس هذا هو الاسلام الذى أعتنقته. وجدت مسلمين بلا إسلام!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.






__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م