مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-11-2000, 02:46 PM
steitieh steitieh غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 53
Post سَـتْرُ العـورة ليس حقـاً ديمقـراطياً، وإنما هو أمـرٌ من الله

بسم الله الرحمن الرحيم
سَـتْرُ العـورة ليس حقـاً ديمقـراطياً، وإنما هو أمـرٌ من الله


أصبح الحجاب (او الجلباب) ممنوعاً في تركيا نتيجةً للسياسة المعارِضة للإسلام والموجَّهة ضده، منذ 28 شباط 1997، وجرى توسيع هذا المنع حتى تعدى طالبات الجامعات الحكومية الى العاملات في القطاع العام، بل شمل أيضاً الدراسات الخاصة ومراكز منح رُخَص قيادة السيارات.
وإذا جرى تعديل في قانون منع الحجاب فان المنع حينئذ سيشمل كل قطاعات الحياة العامة، وسيتعداه الى باقي أمور الدين، حتى إنّ بطاقة الهوية الشخصية لن تُمنح للمسلمة ما لم تقدم صورتها الشخصية دون ارتداء الحجاب. وسنُمنَع من تسمية أولادنا تسمية إسلامية، ومن إطلاق اللحية، ومن الصلاة، وسيُمنع الأذان او يُحرَّف حتى يفقد شكله ومضمونه. وسيصل بهم الضلال الى معاقبة من لا يذهبون إلى الملاهي ونوادي الخمور. وسيزدرون الصائمين كما هو الحال في الجيش. وهذا الاجراء ليس واقعاً في بلادنا فقط، بل في كل البلاد التي اخذت على عاتقها محاربةَ الاسلام، فالامر لم يقف عند حدّ منع الحجاب، بل انهم لا يقيمون وزناً لشرف المسلمين ولا لعزتهم. والاخطر من هذا انهم يريدون إضعافَ ارتباط المسلمين بالاسلام، وسيستمرون في غيّهم حتى يقضوا على الاسلام إن استطاعوا، وحتى تفسد علاقات المسلمين ويفقدوا شخصيتهم ويصبحوا ألعوبة في ايدي أعداء هذا الدين.

هؤلاء الذين يُعرِّفهم الله تعالى بقوله: ((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردّوكم عن دينكم إن استطاعوا)) (البقرة 217) وبقـوله: ((يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا بِطانةً من دونكم لا يألونكم خبالاً ودّوا ما عَنِتُّم قد بدتِ البغضاءُ من أفواههم وما تُخفي صدورُهم أكبرج قد بَيـَّـنّا لكمُ الآياتِ إن كنتم تعقلون)) (ال عمران 118).

أما الحجج التي احتج بها المسلمون في اعتراضهم على منع الحجاب فكانت كما يلي :

- ستر العورة يتعلق بالحرية الشخصية ومنها حرية اللباس.

- ستر العورة حق ديمقراطي.

- ستر العورة من حقوق الانسان.

- ستر العورة أمر يقره الدستور.

وهكذا فقد جعلوا هذه النقاط هي الأساس في الاعتراض على منع الحجاب، وجعلوها أيضاً الأساس في الاعتراض على الأمور الأخرى التي تخالف الإسلام، وهذا ليس صحيحاً.

إن الحجج الصحيحة في هذا الموضوع تنطلق من النقاط التالية:

1- رفض جعل الحريات هي الأساس في ارتداء الحجاب وستر العورة، أو غير ذلك من الأحكام الشرعية.

2- الأساس في ستر العورة هو أنه أمرٌ شرعي جاء من عند الله تعالى.

3- الأساس في جميع تصرفات المسلم، وليس فقط ستر العورة، هو أن تكون مقيدة بأحكام الإسلام.

أما الحريات فهي ناتجة عن فكرة فصل الدين عن الحياة. فعندما مَنحت الكنيسةُ الملوكَ في أوروبا صلاحيةَ الحكم الدكتاتوري وتسخير الشعوب وظلمها ابتعدت الشعوب عن الكنيسة وعن الدين المحرَّف. وهكذا أصبح الدين في اوروبا أساساً للاستعمار والظلم والضغط، ووقع الشقاق بين الشعب والكنيسة. وفي النهاية تَمَّ تبنّي مبدأ العلمانية التي تعني فصل الدين عن الحياة، ونشأت عن العلمانية فكرة الحريات الأربع، وهي: حرية الفكر وحرية القول وحرية التملك والحرية الشخصية، فالإنسان حر في تصرفه، ولا سلطة لله أو للدولة أو لأي أحد عليه، ما دام لم يتعدّ على حرية غيره.

هذا هو أساس الحريات، وهو تفكير غربي باطل. لقد كان من حقّ الناس التمرد والعصيان ضد الكنيسة وضد الحكام الظلمة، وهذا لا يطال الدين الإسلامي. لقد ظنوا أن الدين اٌسلامي يشبه دين الكنيسة المحرَّف فوقعوا في الضلال وأوقعوا فيه غيرهم، فسوّقوا فكرهم إلى العالم الإسلامي الذي انطلت عليه المغالطة، مع الأسف الشديد. الإسلام هو التسليم لله والعبودية له وحده، وقد أكرم الله الناسَ بالشرائع المنزَلة، وآخر هذه الشرائع هي الشريعة المحمّدية الغرّاء التي نسخت ما قبلها، والتي تُحِلُّ الطيباتِ وتحرِّم الخبائثَ، والتي لا يزيغ عنها إلا هالك، والتي بها تـمّت النعمة. وقد ذكر الله الذين تلاعبوا بالأديان السابقة وحرّفوها، قال تعالى: ((يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولُنا يبيّنُ لكم كثيراً مما كنتم تُخفون من الكتاب ويعفو عن كثيرج قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين @ يهدي به الله من اتّبع رضوانَه سُبُلَ السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيم)) (المائدة 15 و 16).

وشريعة الإسلام لا تسمح للإنسان أن يعيش على هواه، بل توجب عليه أن يقيد عيشه بشرع الله، فلا يجعل المسلمون ستر العورة (الحجاب) حقاً ديمقراطياً ولا من الحرية الشخصية ولا حقاً دستورياً، فهذا النهج يبعدهم عن الفكر الإسلامي ويسوقهم الى تبنّي الفكر الغربي الباطل، وهذا بحد ذاته مخالف لمعنى العبودية لله، لأن الحجاب أمر من الله.

ولا ينبغي للناس ان يعُدوا التستر حقاً من الحقوق الشخصية، لأن ذلك يعني اتباع الهوى، وليس التستر بالحجاب بمثابة عرفٍ لبعض الناس. وكذلك لا ينظر للتستر بمنظار الجمال، بل إنّ فكرة التستر من حيث محتواها وشكلها انما هي أمرٌ من أوامر الله الواجبِ العملُ بها، فالله شرع الفرض وألزم العمل به، وشرع الحرام ونهى عنه. وقد بين الإسلام للناس الأعمالَ التي ينبغي عليهم أن يعملوا بها كما بين لهم كيفية تأديتها. وحُكْمُ ستر الرأس وستر الجسم للنساء ثابت بالقرآن الكريم، قال تعالى: ((ولْـيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جيوبهنّ)) (النور 31)، وقال: ((يا أيها النبيُّ قلْ لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدْنينَ عليهنّ من جلابيبهنّ)) (الأحزاب 59). فيجب على كل امراة أن تدرك أن الالتزام بالحجاب في الأصل ليس حقاً ديمقراطياً ولا دستورياً ولا رمزاً للحرية الشخصية، فكل هذه الوجوه باطلة. فالتستر إنما هو حكم جاء من عند الله، وهو أمر فرضه الله على الناس وأوجب عليهم العمل به، ولا يكون التحجب إلا بهذه الصفة. ولقد طبقت النساء المسلمات التستر طوال مئات السنين الماضية ولم يَجْرِ نقاشه في أي من المجتمعات الإسلامية، والدفاعُ عنه إنما يكون مستنداً الى الأسس الإسلامية.

في هذا الموضوع يحارَب المسلمون في تركيا بالظلم الشديد والضغط الفظيع مثلما يحارَبون في أماكن أخرى، لأنه ليس لهم من يحميهم، فقد اصبحوا هدفاً يُرمى من كل صوب، ويحاول الحكامُ الكفرة (في تركيا) أن يصدروا أوامر تتحكم في كيفية عيش المسلمين، وهم المفسدون في الارض، ولكنهم لا يدركون انهم هم المفسدون. إنهم يعتبرون النساء سلعة للتجارة والجنس وإشباع الغرائز. فهنّ من أدوات البيع والشراء الرابحة، حتى وصلوا في تحقيرهم المرأةَ الى حدّ جباية الضرائب ممن يترزقن بعرض أجسامهن، فبدل أن يحفظوا أعراضهم ترونهم يستعملونها في الاعمال الدنيئة كأي سلعة من السلع. فهم يرونها تروّج مشاريعهم فيجعلونها واجهة في دور الالهاء، حتى غدت المؤسسات ودوائر الحكومة ومراكز التعليم مراكز للفُحش. إنهم بدل ان يصلحوا أخلاق النساء تراهم يوفرون لهن الوثائق اللازمة لاستغلالهن، ثم ما إنْ ينتهي استغلالُهنّ حتى تجدهن مُلقياتٍ في الشوارع. وتراهم يحاربون الاسلام والمسلمين لاخفاء فشلهم وعدم مقدرتهم على تسيير امور الحكم. إنهم ساقوا البلاد الى الانهيار والسقوط، إذ وصل عدد الذين جاوزوا حد المجاعة في البلاد الى 31 مليوناً، أما الفقراء فقد بلغوا ثلثي أهل البلاد. وفي كل يوم تزداد هذه الاعداد. أما الديون الداخلية والخارجية فقد بلغت حداً من الكثرة هوى بالبلاد إلى نهاية قوائم الدنيا. وانعدم الأمان، فالخوف ملازم للناس، فهم يخشون ضياع أرزاقهم ويخافون مستقبلهم. ناهيك عن انحدارهم الفكري وانحطاطهم السلوكي، فقد غزت المخدراتُ واعمال الزنا والفاحشة حتى مراحل التعليم الابتدائي. ومع هذا كله فما زال هؤلاء الحكام يقمعون المسلمين ويؤذونهم بشتى صنوف الأذى.

إن قيام المسلمين بالدفاع عن انفسهم وقطع الأيدي التي تعتدي عليهم أمر واجب عليهم وليس فقط حقاً من حقوقهم. فعليهم أن يكافحوا أعداءهم وأن يثوروا لدينهم. ولا يكون هذا الكفاح بالشكل الذي يرضاه لهم الكفر وأعوانه، وإنما يكون بالشكل الذي يرضي الله ويقربهم منه. والكفاح ضد هؤلاء لا يلغي بأي شكل من الاشكال حُكْمِ الله في التحجب حتى لو صدرت القوانين من هؤلاء الأعداء بمنعه، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. والأمر لا يقتصر على مسألة الحجاب، فالنظام كله نظام كفر، والحكام الذين يطـبّـقونه هم كفرة. فلا بد من إسقاط هذا النظام وإسقاطِ هؤلاء الحكام، وإقامة الحكم بما أنزل الله. وحينئذ يمكنهم العيش بشرفهم في الداخل وحمل رسالة الاسلام الناصعة الى العالم.

لقد آن الأوان للمسلمين أن ينظروا إلى مستقبلهم مستبشرين، وليعلموا أن الكافرين في حالة اضطراب في جميع انحاء الدنيا، وأنهم يواجهون مآزق كبرى كل يوم، وستبوء آمالهم وجهودهم بالفشل، وسُيساقون الى جهنم جميعاً. وهذه بشارة من الله للمؤمنين إذ يقول سبحانه: ((إنّ الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبَون والذين كفروا إلى جهنّم يُحشَرون)).

حـزب التحريـر

ولايـة تـركيـا

22 جُمادى الاخرة 1421 هـ.

20/09/2000 م.
  #2  
قديم 08-11-2000, 11:38 AM
me me غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 47
Angry

المضحك في الامر ان تعريف الديمقراطيه يشمل في احد بنوده:الحريه المطلقه للانسان.للانســــــــــــــــان وليس للحاكم ؟؟؟وعلى فكره المناورات بين ما يزعم بانه(اسرائيل)وبين الاتراك والامريكان دائره منذ حين ,يعني .........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!خلونا ساكتين يا:
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م