الفنان..والمرأة!!

[مستشر]

مرحبا أخواني الشباب .. والشابات أيضاً

تخيلوا أأأأأأأأنا مستشر..!! أحاول الكتابة في موضوع حساس و رومانسي مثل ذا الموضوع بس الشيء الوحيد واللي أنا متأكد منه أن كل واحد فينا مر في فتره من فترات حياته بهالأحساس أو حتى من الممكن انه نقول ان حياة البعض قائمة في الأساس عليه وكلا حسب طريقته في التعبير عنه..ولا تنسوا أخواني ترى أنا ما قصدت حصره في ذاك النوع التي تنحصر أفكاركم حوله !!!؟

أقول .. أن مشاعر الفنان .. أو عواطفه .. أو أحاسيسه هي مشاعر وعواطف وأحاسيس الرجل (ولا يهانون أخواتنا طبعاً) العادي مضروبه في خمسة أو عشرة أو عشرين .. فالرجل العادي إذا فشل في قصة حب يبحث عن قصة أخرى .. أو صبية أخرى .. أما الفنان فيطلق على نفسه الرصاص أو يقطع أذنه ويبعث بها إلى حبيبته كما فعل ((فان جوخ)).. أو يلوذ بكبريائه فيرفض كل النساء كما فعل العقاد.. أو يهرب إلى عالم أخر كما فعل بيتهوفن..

شارل بودلير ، أو الشاعر المقرور .. أهم شعراء فرنسا في القرن 19 فكانت مشكلته العاطفية هي أمه .. كان يحبها حب جما ،فعندما بودلير عام 1829م ، تفتحت عيناه على قصة بالغة العنف.. كان أبوه ((فرانسوا بودلير)) يبلغ من العمر 62عام.. وأمه ((كارولين دومنيس)) 28عام..!!

كان الأب غني جميل الطلعة.. إذا تزوجته كارولين طمع في ثروته وقد تحقق لها ما أرادت فمات الرجل العجوز وفرح بودلير لأن حبيبته -أمه- أصبحت له وحده ولم يبلغ حزن على أبيه مبلغ فرحته بأن حبه أصبح ((بلا عزول)).. ولكن الأم الشابة لم تضيع وقتها مع شارل الصغير حيث تزوجت بعد عام واحد من ضابط يدعى ((أوبيك)) وكان شاعرنا في السادسة من عمره !!

ولم يتردد زوج الأم في طرد الابن فأعطاه نصيبه من تركة أبيه ثم رمى به في حياة باريس الصاخبة ..
وترك (( بودلير )) دراسته وأنطلق لحياة الليل والمجون وأصبح رجل سيئ المزاج.. سيئ السمعة.. وقحاً متحدي للأوضاع والتقاليد في بلاده.. ورغم هذه القشرة الصلبه من الوقاحة والغرور.. كان قلب بودلير ينبوع من الحب الذي حرم منه.. لهذا كان بيته المشهور:

(( أن الفرح قد يرتبط بالحب لحظات..ولكن الشقاء والألم هما رفيقاه الأبديان..))!!


هذه تجربة فنان .. وهناك تجارب كثير !!

[اليمامة]

مستر شر المستشر

احسن واحد في الدنيــــــــــــــا

[ALAMEER99]

[انت وين؟weher are u?]

استاذ مستشر

صحيح انك استاذ متعدد المواهب

سياسي .. قائد .. مرشد ديني

رومانسي .. فيلسوف

سمعاً وطاعة أستاذنا الكريم

طالما انك ديمقراطياً وتتحدث مع طلبتك بهذا الاسلوب

سوف نحاول ان نسمع ونفهم الدرس

أجمل عبارة وردت في موضوعك

(( أن الفرح قد يرتبط بالحب لحظات..ولكن الشقاء والألم هما رفيقاه الأبديان..))!!

حاولت أن اهاجمك استاذنا .. ولكن عند قرأة هذه العبارة توقفت

فأنت هنا أصبت

ولكن لي سؤال

هل الكراسي لا زالت مكانها

وعسى طلبة العلم لديك فهموا شيئاً

لا أظن .. السبب منهم .. منك .. الله اعلم

تأكد لو كانوا هنا لفهموا .. كما فهمت أنا

اذا السبب أنت

لك أطيب تحية من
تلميذك المشاغب

[مستشر]

أسعد الله أوقاتكم ..
شباب لو سمحتم إلي مو رايق له موضوعي ياريت أنه ما يضيع وقته بقراته ..!!ويفكنا من شر فلسفته ..!!
وخلوني أكمل موضوعي بهدوء لأني ما راح أضيع وقتي بالردود ..!!

القصة الثانية :
عندما كان بيتهوفن يقع في قصة حب جديدة .. فقد أحب كثيراً ، وكان يحول من رجل فظ لا يعنى بأي شيء إلا موسيقاه ..إلى رجل أنيق مفرط الأدب.. ومتحدث لبق لا مثيل له.

وقد وقعت نساء كثيرات في حب الموسيقار الموهوب.. فقد كان يستهوي النساء.. أينما وجد.. يحطن به في كل مكان..
ولكن شروط الموسيقار في النساء كانت تحدد اختياراته.. فقد كان يفضل الأرستقراطيات المثقفات الأنيقات..

وقد أشتهر بيتهوفن بقصته مع (( جولينا جيا تشاوري )) التي أحبها بعنف.. وقابلت هذا الحب بالأعراض والجفاء..
وفضلت أن تتزوج الكونت (( جاليمبرج )) وغادرت النمسا كلها عام 1803م وسافرت إلى إيطاليا..

صدم الموسيقار.. وأخذ يتخبط في حياته وعلاقاته حتى كاد يهجر الموسيقى..
وفجأة تتصل (( جولينا )).. لقد وقعت في ضائقة مالية تحتاج إلى معونة الفنان.. و أرسل لها بيتهوفن ما طلبت..
ولكن المفاجأة أن جولينا عادت نادمة وطلبت مقابلته.. و.. رفض بيتهوفن..لقد ثأرت كبرياء الفنان الكبير..

وأنهمك بيتهوفن في حب (( ماريا تريزا )).. ولكن ((أندريه مورا)) الكاتب الفرنسي المشهور يقول أن ماريا.. لم تكن إلا قنطرة عبر عليها بيتهوفن إلى شقيقتها (( جوزفينا ))..

ويقول مورا أيضاً : أن (( جوزفينا )) هي الحبيبة الأزلية التي ظل بيتهوفن يخفي حبها عن الجميع بعد أن ربط مجتمع فينا بينه وبين ماري تريزا أختها..

وفي نفس الوقت ظهرت في حياة بيتهوفن امرأة استهوت مشاهير عصرها مثل (( فرانز ليست وجوته ))..
هي (( ثبينا فون برنتا فو )) التي اعتبرت بيتهوفن (( فلته )) عبقرية لا تتكرر..
وعندما كتب لها جوته قائلاً : لقد أنسأك حب بيتهوفن العالم.. ردت عليه تقول : (( آه ياجوته .. لا أعتقد أني مخطئة .. فهو يسبق عصره بمراحل )) ..

ويموت الموسيقار القدير .. وبين أوراقه يعثرون على ثلاث رسائل إلى امرأة مجهولة.. لم يكتب بيتهوفن أسمها.. ولكنه يرسل إليها بكل العنف الذي عرف عنه.. حبه الذي لا ينتهي..

وحتى الآن .. مازال أسم حبه الكبير .. علامة ؟.