مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > خيمة الأصدقاء والتعارف
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #40  
قديم 23-06-2004, 07:29 AM
ghazal aljebal ghazal aljebal غير متصل
الجبـــــ غـزال ـــــال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: dzaier
المشاركات: 509
إرسال رسالة عبر ICQ إلى ghazal aljebal إرسال رسالة عبر  AIM إلى ghazal aljebal
إفتراضي

هذي حصلت معي منذ حوالي الشهر أو أكثر و ما جتني فرصة أحكيلكم عليها

يلاّ
رحت انا و صديقتي اللي أول مرة تسافر معي في القطار

/ هاها أنا متعودة عالقطارات/

المهم رحنا عملنا جولة في بعض الجامعات
و جبنا بعض الكتب و العناوين من
أجل مذكرات التخرج تبعنا
و لما عدنا في المساء أنا كنت ممزقة تمزيقا
لأني عملت سفرة من البيت إلى الجامعة في صباح نفس اليوم
و من وصولي التقيت صديقتي و سافرت للقطار

لما عدنا في المساء و ركبنا القطار
قطعت نصف المسافة واقفة على رجليّ
لأنو ما فيه مكان ارمي فيه جثتي المتعبة
و فجأة تراءت لي بعض إشعاعات الأمل
و رأيت أحدهم يقوم من مكانه لينزل في إحدى المحطات
يا سلااااااااااااااااااااااااااام
ما تتصورون مقدار السعادة و الفرحة اللي
أحسيت فيها

انطلقت إلى ذلك المقعد دون انتظار أو طلب إذن
و ألقيت جثتي الهمدانة عليه
و ما كدت أفعل حتى استلمت لنوم
عميييييييييييييييييق
و صديقتي تجلس بقربي
و تراقبني في صمت
/أشبه ما يكون إلى البلادة منه إلى الحكمة/
و كانت توقضني بين الفينة و الأخرى
و تقول لي: نوضي، لاه راكي راقدة؟ (أي: استيقض، لم انت نائمة؟)
فأفتح عيني، أنظر إليها، و أعود إلى النوم.

و عندما وصلنا إلى محطتنا التي ننزل بها
و كنت نائمة دائما،

دون ان ننسى ان اثنتين من الطالبات اللواتي
تعرفهن صديقتي العزيزة كانتا تركبان معنا
في نفس المقطورة

وصلنا إلى المحطة،
نزلت الطالبتان،
و بقيت صديقتي العزيزة تنظر إلي
في حكمتها المعهودة،
دون ان تحرك ساكنا

انطلق القطار من جديد،
استيقضت من نومي،
لكن لم أكن في كامل وعيي،
نظرت ذات اليمين و ذات الشمال،
حدثت نفسي قائلة: و كأني أعرف هذا المكان

نظرت إلى صديقتي فوجدتها تنظر إلي بحكمة و وقار
لكن شكوكي مازالت موجودة
سألتها: وين رانا؟ (أين نحن؟)
أجابتني بصمت قاتل أحسست بطعنات خناجره تمزق قلبي المسكين
و أومأت لي أنها لا تعرف؟؟؟
يا سلااااااااااااااااام
تضاعفت و تعاظمت فرحتي
و كدت أقفز من القطار لسعادتي بصديقتي الحبيبة

اشتعلت النيرات من حولي
و كدت أرتكب جريمة قتل في حقها
سألت شخصا كان يجلس بالقرب منا عن المحطة التي نحن بها
فأجابني بانها محطتنا
يا للسعادة يا للسرور
نظرت إليها و لم أتفوه ببنت شفة
سألتني ما العمل
نظرت إليها من جديد و قلت بعد ان تمالكت نفسي:
ما عليش نهبطو في LA GARRE الجاية (لا بأس ننزل في المحطة التالية)
و بالفعل كان ذلك ما حصل
في المحطة الموالية
نزلنا
و سألنا عن محطة الحافلات
دلونا عنها
و كان المساء قد حل (السادسة مساءا)
و الجو مغيم و قريب إلى الليل

و الغزال المسكينة تشتعل قلقا و خوفا
فنحن في مكان بعيد عن حينا الجامعي
و المواصلات ليست مضمونة في مثل هذا الوقت
و صديقتها االعزيزة تلبس ثوب الحكمة و الوقار
و لا تبدي أي نوع من انواع الارتباك

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهّ
لو أنها ابنتي لكنت قتلتها
لكن ما العمل
فهي صديقتي و انا مجبرة على تحمل حكمتها
و وقارها


و بعد وقت قصير من الانتظار و الذي كادت عيون الناس تلتهمنا فيه
جاء الفرج
و وصلت حافلة استقليناهاإلى الحي الجامعي
و عدنا أخيرا إلى الدياااااااااااااااااار

و هانك لقنتها درسا لن تنساه
النهااااااااااااااااااية.:
فالأوان قد فات على ذلك



لكنه لم و لن ينسيها حكمتها و وقارها
__________________



هدية من اخي الجـــارح


الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م