مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-09-2005, 12:17 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي مرضى نفسيون سعوديون يجبرون على الاستحمام عراة بشكل جماعي



يتعرض المرضى داخل مستشفى الصحة النفسية بمدينة الطائف السعودية لانتهاك خصوصيتهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الغسل بشكل انفرادي حيث يزج بهم جماعات إلى داخل حمامات المستشفى ليغتسلوا عراة بصورة جماعية، وذلك بحسب ما ذكرت إحدى الصحف المحلية السعودية بعد أن قام مراسل بجولة ميدانية في ذلك المستشفى المعرف بـ"شهار".

وذكرت صحيفة "الوطن" خلال جولتها وجود تجاهل لخصوصية المريض في الطهارة "رغم وجود تعليمات حكومية وإدارية بشأن التعامل مع أصحاب هذه الحالات، والتي تنص على عدم تعريض المريض لأي إهانة نفسية أو جسدية أو التقليل من شأنه أو معاملته بطريقة غير لائقة لأي سبب من الأسباب ومحاسبة أي متسبب في ذلك".

وقالت الصحيفة إن المشهد داخل المستشفى لم يخل من "مآس أخرى" حيث تظهر عورات المرضى أمام بعضهم البعض، ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول أن هذه المواقف تحدث يوميا وفي وضح النهار حيث يسحب مرضى الصحة النفسية البالغ عددهم حوالي 600 مريض في مجموعات نحو حمامات المستشفى، وتمد لهم خراطيش الماء من "وايتات الأشياب" ذات الضغط العالي، ليقوم عمال النظافة في المستشفى بغسلهم مثلما يتولون تنظيف صالات المستشفى وفنائه. ويتعرض المرضى أحياناً لرش أجسادهم بالماء الملوث.

كما أضحى المرضى بحسب الصحيفة فريسة سهلة لانتقال العدوى والأمراض مثل الزهري نظرا لتلاصق أجسادهم خلال عملية الغسيل. وبدا واضحا وجليا أن هذه الممارسات والضغوط لم تكن وليدة اللحظة بل كانت منذ فترة بعيدة فبدلا من تنظيف كل واحد منهم على حده، يختصر عمال التنظيف الوقت في غسلهم.

وتردف الصحيفة: "وقد وفر عليهم خرطوش الأشياب الكثير حيث يمسك عمال النظافة هذه الخراطيش ويوجهونها نحو أجسادهم واحدا تلو الآخر وجماعة تلو الأخرى، ولا يملك هؤلاء المرضى النفسيون غير تغطية عيونهم أو إغلاقها عند الغسل، لأن ذلك هو السبيل الأوحد لهم لتخفيف المعاناة والصبر على المعاملة البائسة التي يواجهونها".

وقد اعتاد أهالي المرضى النفسيين وضع ذويهم في المستشفى لاعتقادهم أنه الملاذ الآمن والطريقة المثلى لعلاجهم وأن الرعاية المقدمة لهم في أفضل حالاتها، لكن صورة الواقع المؤلمة تطيح بهذه الثقة وهذه الأماني التي ينتظرها ذوو هؤلاء المرضى.

من جهته، أعترف مساعد مدير المستشفى الدكتور يوسف الشاووش ابوجود ببعض التجاوزات لأن المستشفى يضم شريحة كبيرة من الكادر التمريضي فيهم النادر والغث على حد قوله. وأكد الشاووش أن احتمال وجود أخطاء أمر وارد، لكنه قال إنه متى ما ثبت وجود أي تجاوز أو تعد على المريض أو كرامته، فسيتم اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة حيال ذلك.

وأصر الشاووش على أن معاملة المستشفى للمرضى هي معاملة إنسانية، مشيرا إلى أن المريض له حقوق معينة ومحفوظة وأن أي إنسان يحاول التعدي على حقوق المريض النفسي يكون عرضةًً للعقاب.

وشدد على أن مسألة الحفاظ على خصوصية المريض وإنسانيته في استحمامه أو طريقة أكله وشربه فهذه واجبات وأي إخلال بها يعتبر مخالفة يتعرض مرتكبها للعقاب. وأضاف الشاووش أن هذه الحالات إن حصلت فهي تحصل من أشخاص بشكل نادر وإن وصلت هذه التجاوزات لأحد المسؤولين فهو يسارع بالبت فيها بتوقيع العقاب على المخالف. كما يتم أيضا التنويه عن العقاب بشدة. وأشار إلى أن إدارة المستشفى وضعت معايير وسياسات داخلية للحفاظ على حقوق المرضى تنص على أن أي شخص يتعدى على حقوق المرضى يكون عرضة للعقاب.
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م