مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-07-2005, 02:45 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي الفتاة كقطرة المطر



يقول الفيتناميون في أمثالهم
( الفتاة كقطرة المطر لا أحد يدري أتسقط في قصر أم في
الوحل ؟ ) .
وهذا أجمل مثل ٍ قرأته عن الفتاة ، فهي كقطرة المطر لا
يدري أحدٌ أين تستقر ؟ هل تقع في
قصر بديع ؟ أم في حديقة غناء ؟ أم في وحل من الأوحال ؟ .

ولو تأمل الإنسان عدداً من الفتيات وفكر في مصيرهن بعد
الزواج لأدرك حقاً أنهن كقطرات
المطر لا أحد يدري عنهن أين يقعن وأي مصير يواجههن بعد
الزواج ...

هل تتزوج الواحدة من فارس أحلام أصيل ... أم تتزوج من
(حمار) لا يحسن سوى النهيق ؟ .
هل الزوج الذي اختاره لها الأهل _ وبموافقتها _ يسعدها
أم يشقيها ؟ ... لا أحد يدري سوى
الله تبارك وتعالى ...

وإن كان هناك أسباب ومؤشرات ... فقد استشار رجلٌ الحسن
البصري _ رحمه الله _ قائلاً :
إن لي بُنية ولا أدري لمن أُزوجها ؟ .
فقال الحسن :
زوجها لرجل فيه دين ، فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم
يظلمها..

وما أشد توق الفتاة البريئة وشوقها أن يحبها زوجها
فذلك أهم عندها من أن تحبه هي ...

سُئلت أعرابيةٌ حديثة العهد بالزواج :
أتحبين زوجك ؟ .
فقالت :
المهم أن يحبني هو !

وجوابها صادق وحكيم ، فالمرأة إذا أحبها زوجها سعدت في
حياتتها ، وإن لم تُحببه كل
الحب ! لأنها تُحقق ذاتها بحبه لها ... ثم لا تلبث في
الغالب أن تحبه ؛ لأنها تحب فيه حبه لها ...

يقول النجديون :
البنات همهن إلى الممات
ذلك بأن البنت همٌ على قلب الأب والأم ، لا ينتهي بعد
الزواج ... بل كثيراً ما يبدأ بذلك ، حين لا تُوفق البنت
في زواجها ، ولا تسعد بحياتها ... وتأتي إلى بيت أهلها
ودمعتها على خدها
مرة مضروبة ، ومرة مهانة ، ومرة مطرودة... وقد تأتي
مطلقة على يدها طفلٌ يبكي ...
غير أن همّ البنات _ وإن لم يزل بعد _ قد خف في العصر
الحديث ، مع تعليم البنات ، ووعيهن
ومشاركتهن في اختيار الزوج ، وما أتاح التعليم والوعي من
قدرة على حل مشكلاتهن
بأنفسهن ، ومن مجال رحب لإسعاد أزواجهن ، ومن القدرة على
العمل والكسب ومواجهة أعباء
الحياة ... لم تعد البنت عبئاً .

وبعد ... فالبنات أصدق حناناً من الأبناء وأكثر مودة
ورحمة وأقل عقوقاً ...
ولم يذق طعم ( الخلفة ) بحق من لم يُرزق بنتاً ...
وهي خير وبركة على كل بيت تولد فيه .. بإذن الله تعالى


منقول
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م