جلسة رمضانية ..

[دايم العلو]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع منكم ولكم
بما أنا في هذا الشهر الفضيل ، الذي هو أيام معدودات
ما رأيكم أن نكون هنا في جلسة نجتمع على الخير وحوله نتناقش
فكرة الموضوع أنا في كل يوم نطرح موضوع تحت عنوان معين
وكل واحد منا يدلي بدلوه ، ويكون الموضوع عبارة عن مشهد أو موقف حقيقي
مر بنا خلال هذا الشهر الفضيل ، وكل واحد منا له الحق في اختيار موضوع الجلسة
لكل يوم وحتى نتفادى العشوائية أحبذ أن يخبرنا من سيدير الجلسة لليوم التالي
وكلي ثقة أن الموضوع سيزدان بمشاركاتكم وآرائكم خاصة أننا هنا في الخيام
من دول ومناطق مختلفة مما يجعلنا نستفيد من بعضنا البعض أكثر وأكثر

إن رأيتم أن نفتح الموضوع ثم نتركه لليوم التالي حتى تكتمل التعليقات والمداخلات عليه
أثم نغلقه ونفتح موضوعا آخر بعنوان جديد وهكذا
أو أن تكون الموضوعات كلها في موضوع واحد وكل يوم نضيف عليه جلسة جديدة
بموضوع جديد ..
لكم الرأي في ذلك ..

وسأبدأ الآن بالجلسة الأولى ، وهي عبارة عن مدخل هذا الموضوع

آمل منكم المشاركة حتى تكتمل المتعة والفائدة
وكلي أذان صاغية لآرائكم ومقترحاتكم ، ودائماً على الخير نلتقي

[دايم العلو]

موضوع هذه الجلسة :
كيف استقبل كل واحد منكم رمضان ؟
أبدأ بنفسي ..
حيث خرجت لصلاة العشاء وفي أغلب ظني أن غداً ليس رمضان وذلك لكثرة ما قرأته وسمعت عنه
أنه يستحيل أن يرى الهلال غداً لكن قدرة الله وعلمه فوق كل شيء وخالفت كل توقعات وتأكيدات أهل الفلك ..

صلينا العشاء وجلس الأمام بعد الصلاة ثم أخبره أحد المصلين أنه تم إعلان أن غداً أول يوم من رمضان
فتهلل الجميع وتباشروا وتباركوا بمقدمه
بعدها شرع في صلاة التراويح .. فيالله كم فقدناها من صلاة
وبعد الصلاة ذهبنا مع الأصحاب والأحباب وسمرنا حتى وقت السحر وتسحرنا
ولله الحمد ..
فحيا هلا بك رمضان ، وحيا هلا بأيامك ولياليك

[Almusk]

أخي الحبيب دايم العلو موضوع وفكرة جميلة

أنا كنت في طلعة مع بعض أصدقائي ومعنا عوائلنا،، وكنا في رحلة مسافة سفر، للبحر،، وكانت هذه آخر طلعة قبل رمضان يعني نتودع من الطلعات لين قبل ما يدخل رمضان،، وظننا أن غدا لن يكون رمضان،، نحن في البحر لم نصل العشاء في أول وقتها وإنما أخرناها تقريبا نصف ساعة،، جائتنا الرسائل بالجوال تخبرنا بالشهر فرحنا بذلك اتصلنا تأكد لنا الخبر،، هرعنا للصلاة من الفرحة فصلينا العشاء ثم التراويح في البحر وصلى معنا مجموعة لا بأس بها وباركنا لبعضنا بقدوم الشهر،، أمامنا قرأ لنا الآيات من جواله ،،

ثم نوينا المشوي حقنا سحور،، شبينا الفحم وشوينا المشويات وأكلناها بنية السحور،، والحمد لله،،

شكر وتقديري لك

[على رسلك]

أخي دايم موضوع جميل جدا كالعادة ..


كنت مثلك لم اتوقع رمضان بالسبت...وعندما اعلنوا ذهبت لصلاة التراويح في المسجد

فسبحان الله أخي دايم وجدت نسائنا كبيرات السن قد سبقوني إليه..وكل واحده وقفت

في المكان الذي تعودنا أن نراها فيه منذ سنوات خلت..بل كنا لا نجرؤ على الصلاة فيها

احتراما لهن ..سبحان الله عندما بدأ الإمام بقراءة سورة البقرة.بصوت جميل ..

بدأت فعلا بالشعور برمضان ...وبعد قليل امتلأ المسجد ..حتى بالفتيات الصغيرات.

كانت بجانبي احدى الصغيرات وكل ما دعى الأمام قالت آآآآآمين .سبحان الله جميلة

هذه الكلمة في فم الأطفال ..على أني لا احب الصلاة بجانبهم...لكثرة حركتهم واحيانا

طلباتهم في أثناء الصلاة ...وبعد الصلاة خرجت للسلام على من لم يحضر للصلاة

من ارحامي ...كان جو جميع تشعر بسعادة من حولك ..أما السحور فقد اكتفيت..

باقل القليل .فقط لأخذ بركته..أعادة الله علينا ازمنه عديدة وأعواما مديدة

وتقبل منا الصيام والقيام وأعتق رقابنا أجمعين من النار

[كونزيت]

كيف استقبلنا رمضان!!!! موضوعك رائع أخي دايم العلو
في عصر اليوم الأخير من شعبان جاءني إحساس أن غداً هو رمضان
كان الجو مختلف والإحساس مختلف قد لاتصدقون لو قلت لكم أني كنت أشم عبقاً جميلاً كرائحة الأرض الندية بعد المطر
وفي الليل جاء لزيارتنا بعض الأقارب لنجتمع قبل دخول الشهر والإنشغال... وحين جاء الإعلان عن رمضان فاض صوت الفرح والتبريكات والتهاني وبدأت الهواتف تطلق نغماتها من كل مكان.... الناس مجتمعون وكل يكلم في هاتفه يتلقى التهاني ... تناول الضيوف العشاء وبعضهم طلب سحوراً يحمله معه توفيرا للجهد والوقت..

كانت ليلة جميلة جداً

ولكم أجمل تحية

[aboutaha]

في كل رمضان وخاصة عندما يكون شعبان 29 يوما فيثبت رمضان فجاة ينتابني شعور رائع احبه ان يرافقني كل العمر من شدة الروحانيا ت التي فيه ...

تفاجأت باعلان رؤية هلال رمضان وسررت جدا وفورا اخبرت العائلة ان يجهزوا انفسهم فورا

ومتل العادة ذهبنا لبيت جدتي وبيت امي وبيت ( حماي) وامضينا وقتا رائعا بالتنقل من بيت لبيت نبارك لهم في ليلة رمضان ونقرا الفرح على وجوههم جميعا

فعلا انه رمضان الخير والبركة


بس بصراحكم انو نسيت روح صلي التراويح

[دايم العلو]

الأخوة والأخوات /
المسك ، على رسلك ، كونزيت ، أبو طه
لقد أسعدتموني وعطرتم المكان بجميل ماكتبتوه ،
فشكراً لكم من الأعماق على تعطير المكان ..

ولعلنا نغلق هذه الجلسة

---

ونبدأ بالجلسة الثانية من جلسات ليالي رمضان المباركة
سأضع عنوان هذه الجلسة ريثما أنزل صوراً تثري الموضوع بإذن الله

وكلي أمل أن يحضر لنا أحد جلسة يوم غد لنستفيد ونفيد بإذن الله

---

عنوان جلسة اليوم :
خيام الإفطار

ما إن تقترب الشمس من المغيب إلا وترى جمع غفير من الناس يتوجهون لتلك الخيام
التي نصبت إما بجانب مسجد أو في ساحة خالية
لفتت نظري إحدى تلك الخيام فقلت في نفسي لابد أن أذهب لواحدة منها
وفعلاً ذهبت وألقيت نظرة سريعة ( مرفق صور )
بصراحة أنواع من المأكولات والمشروبات وأناس ينظمون ويوزعون
والكل مبتهج وينتظر الأذان
ما أجمله من تكاتف وما أروعه من اجتماع

آمل مشاركتكم حول تلك الخيام ، أهميتها ؟ هل أفطرت فيها يوماً ؟ هل شاركت ؟
ماهي اقتراحاتك في استغلال تلك الخيام دعوياً ؟
هل تؤيد أن تكون تلك الخيام للمسلمين وغيرهم أم أنها تقتصر على المسلمين فقط ؟
والكثير الكثير .. أسمع منكم

[الوافـــــي]

أخي الفاضل / دائم العلو

كل عام وأنت بصحة وسعادة وهناء
وتقبّل الله منا ومنكم ومن الجميع صيامهم وقيامهم
ظاهرة الخيام الرمضانية لها مدلولات عدة عند ( الشعوب )
فخيمة الإفطار الرمضانية في السعودية تختلف كليا عن خيمة الإطار الرمضانية في غيرها
ولعل من المفيد أن نبين معنى ( خيمة الإفطار الرمضانية ) في السعودية، وعليه أقول :

في شهر رمضان المبارك من كل عام يتسابق ( الخيرون ) من الراغبين في الأجر والمثوبة إلى إقامة خيام كبيرة تفرش بالسجاد ، وتضاء بالكهرباء وأحيانا بالمكيفات ، وتنصب تلك الخيام بجوار المساجد الكبيرة وفي بعض الساحات المتوسطة للمدن .

ويقدّم في تلك الخيام ( عادة ) وجبة الإفطار مجانا وتحتوي الوجبة على أنواعا عديدة من الأطعمة والأشربة بالإضافة إلى الثنائي المشهور هنا ( القهوة والتمر ) ، وقد وجدت بعض أصحاب تلك الخيام يؤمنون مياه زمزم لمرتادي الخيام التي يتكفلون بها ، وقد يقوم بعض أصحاب تلك الخيام بتوفير وجبة السحور في آخر الليل ولكن ذلك ليس كوجبة الإفطار في العدد.

يأتي إلى هذه الخيام غالبا ( العمال ) من غير السعوديين ، وكذلك بعض المحتاجين أو لمسافرين بين المدن ، ونادرا ما يذهب إليها من كان ساكنا في داخل المدينة ، وهي مخصصة للرجال فقط حيث لم ألاحظ خياما للنساء أبدا .

أما مفهوم خيام الإفطار الرمضانية في بعض الدول فللإسف أصبح شعارها ( المعسل والشيشة والدخان والأغاني ) والسهر فيها حتى الصباح فيما لا يفيد ، بل إن بعض الفنادق الراقية تقيم خياما رمضانية في البهو الرئيسي لها ، لتغيّر من الديكور العام ولتجلب إلى تلك الخيمة نوعية محددة من ( الزبائن ) ليس لغرض الأجر والمثوبة بتفطير صائم أو محتاج ، ولكن لضخ أكبر قدر ممكن من ( المال ) إلى خزينة الفندق .

أما عن تجربتي الشخصية مع خيام الإفطار .. أقول :
لم أدخل إلى أي خيمة إفطار في السعودية أو غيرها ، ولكنني أتلقى أخبار ما يدور فيها من بعض الإخوة الذين لهم علاقة بالأعمال الخيرية
أما العمل الدعوي فيها موجود - حتى وإن لم يكن مباشرا - فقد حكى لي أحد الإخوة أن هناك مجموعة من العمال الفلبينيين كانوا يرتادون خيمة إفطار رمضانية ( للأكل المجاني ) ولكنهم بعد مضي نصف الشهر تساءلوا لماذا يجتمع هؤلاء هنا ، وفي هذا الوقت وبهذه الطريقة .؟
وكانت تلك التساؤلات بابا فتح الله به عليهم الهداية فدخلوا دين الإسلام من دون دعوة مباشرة

شكرا لك أخي دائم العلو على موضوعك الرائع والمتجدد
وأقترح أن يكون الموضوع التالي عن ( ماذا تتناول في وجبة الإفطار بالضبط ... ؟؟ )

تحياتي

[محمد العاني]

الأخ دايم..موضوع جميلٌ حقّاً..
و يُشعرني هذا الموضوع أن هذه الجلسة تحدث بعد الإفطار..لذلك سأعود بعد الإفطار إن شاء الله لنناقش ماذا أكلنا في الإفطار لأننا يالوافي لا نستطيع مناقشة مواضيع الطعام و نحن صيام..!!!!!

[دايم العلو]

أعتذر لتأخر إدراج الصور ، لكن الحمد لله اكتملت الآن :

الخيمة من الخارج :



الخيمة من الداخل قبيل أذان المغرب :



وهنا بدأ التوزيع :



وجانب أيضاً من التوزيع :