مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-05-2003, 09:17 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
Post علم النجوم

علم النجوم
وهو وعلم بأصول تعرف بها أحوال الشمس والقمر وغيرهما من بعض النجوم
علم يعرف به الاستدلال على حوادث علم الكون والفساد بالتشكلات الفلكية، وهي أوضاع الأفلاك والكواكب كالمقارنة والمقابلة والتثليث والتسديس والتربيع إلى غير ذلك،
ينقسم إلى ثلاثة أقسام حسابية وطبيعيات ووهميات
----------------------
أما الحسابيات‏:‏
فهي يقينية في علمها قد يعمل بها شرعا
----------------------------------------
وأما الطبيعيات‏:‏
كالاستدلال بانتقال الشمس في البروج الفلكية على تغيير الفصول كالحر والبرد والاعتدال فليست بمردودة شرعا أيضاً
---------------------------------------
أما الوهميات
‏:‏ كالاستدلال على الحوادث السفلية خيرها وشرها من اتصالات الكواكب بطريق العموم والخصوص، فلا استناد لها إلى أصل شرعي، ولذلك هي مردودة شرعاً كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا ذكر النجوم فامسكوا‏)‏‏.‏ وقال‏:‏ ‏(‏تعلموا من النجوم ما تهتدون به في البر والبحر ثم انتهوا‏)‏‏.‏ الحديث‏
----------------
وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏من آمن بالنجوم فقد كفر‏)‏
لكن قالوا هذا إن اعتقد أنها مستقلة في تدبير العالم
------------------------------------
أن الحافظ ابن القيم الجوزي أطنب في الطعن فيه والتنفير عنه‏.‏
فإن قيل‏:‏ لم لا يجوز أن تكون بعض الأجرام العلوية أسباب للحوادث السفلية، فيستدل النجم العاقل من كيفية حركات النجوم واختلافات مناظرها وانتقالاتها من برج إلى برج على بعض الحوادث قبل وقوعها‏؟‏‏.‏
يقال‏:‏ يمكن على طريق إجراء العادة أن يكون بعض الحوادث سببا لبعضها، لكن لا دليل فيه على كون الكواكب أسبابا للعادة وعللا للنحوسة لا حسا ولا عقلا ولا سمعا
أما حسا‏:‏‏.‏
فظاهر أن أكثر أحكامهم ليست بمستقيمة، كما قال بعض الحكماء‏:‏ جزئياتها لا تدرك، وكلياتها لا تتحقق‏.‏
وإما عقلا‏:‏
فإن علل الأحكاميين وأصولهم متناقضة حيث قالوا‏:‏ إن الأجرام العلوية ليست بمركبة من العناصر بل هي طبيعية خاصة، ثم قالوا ببرودة زحل ويبوسته، وحرارة المشتري ورطوبته، فأثبتوا الطبيعة للكواكب وغير ذلك
وأما شرعا‏:‏‏.‏
فهو مذموم بل ممنوع
كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏من آتي كاهنا بالنجوم أو عرافا أو منجما فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد‏
-----------------------
وسبب المبالغة في النهي عن هذه الثلاثة
ذكره الشيخ علاء الدولة في -العروة الوثقى-
----------------------------
وقال علي بن أحمد النسوي‏
علم النجوم أربع طبقات‏:
الأولى‏:‏‏
معرفة رقم التقويم ومعرفة الإسطرلاب حسبما هو يتركب‏.
والثانية‏:‏‏
معرفة المدخل إلى علم النجوم ومعرفة طبائع الكواكب والبروج ومزاجاتها
والثالثة‏:‏‏.‏
معرفة حسنات أعمال النجوم وعمل الزيج والتقويم‏.
والرابعة‏:‏ ‏
معرفة الهيئة والبراهين الهندسية على صحة أعمال النجوم، ومن تصور ذلك فهو المنجم التام على التحقيق، وأكثر أهل زماننا قد اقتصروا من علم التنجيم على الطبقتين الأوليين، وقليل منهم يبلغ الطبقة الثالثة
‏----------------------------------------------
وقال ابن خلدون‏:‏ .‏
هذه الصناعة يزعم أصحابها أنهم يعرفون بها الكائنات في عالم العناصر قبل حدوثها من قبل معرفة قوى الكواكب، وتأثيرها في المولدات العنصرية مفردة ومجتمعة، فتكون لذلك أوضاع الأفلاك والكواكب دالة على ما سيحدث من نوع من أنواع الكائنات الكلية والشخصية‏.‏
فالمتقدمون منهم يرون أن معرفة قوى الكواكب وتأثيراتها بالتجربة، وهو أمر تقصر الأعمار كلها لو اجتمعت عن تحصيله، إذ التجربة إنما تحصل في المرات المتعددة بالتكرار ليحصل عنها العلم أو الظن، وأدوار الكواكب منها ما هو طويل الزمن فيحتاج تكرره إلى آماد وأحقاب متطاولة يتقاصر عنها ما هو طويل من أعمار العالم، وربما ذهب ضعفاء منهم إلى أن معرفة قوى الكواكب وتأثيراتها كانت بالوحي، وهو رأي قائل وقد كفونا مؤنة إبطاله
ومن أوضح الأدلة فيه‏:‏ ‏.‏
أن تعلم أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أبعد الناس عن الصنائع، وأنهم لا يتعرضون للأخبار عن الغيب إلا أن يكون عن الله، فكيف يدعون استنباطه بالصناعة ويشيرون بذلك لتابعيهم من الخلق‏.‏
----------------------------------
وأما بطليموس ومن تبعه من المتأخرين
فيرون أن دلالة الكواكب على ذلك دلالة طبيعية من قبل مزاج يحصل للكواكب في الكائنات العنصرية
لأن فعل النيرين وأثرهما في العنصريات ظاهر لا يسع أحدا جحده، مثل، فعل الشمس في تبدل الفصول وأمزجتها، ونضج الثمار والزرع وغير ذلك
وفعل القمر في الرطوبات والماء وإنضاج المواد المتعفنة وفواكه القناء وسائر أفعاله
ثم قال
ولنا فيما بعدهما من الكواكب طريقان:
التقليد لمن نقل ذلك عنه من أئمة الصناعة إلا أنه غير مقنع للنفس
والثانيه
الحدس والتجربة بقياس كل واحد منها إلى النير الأعظم الذي عرفنا طبيعته وأثره معرفة ظاهرة، فننظر هل يزيد ذلك الكوكب عند القرآن في قوته ومزاجه فتعرف موافقته له في الطبيعة، أو ينقص عنها فتعرف مضادته، ثم إذا عرفنا قواها مفردة عرفناها مركبة وذلك عند تناظرها بأشكال التثليث والتربيع وغيرهما ومعرفة ذلك من قبل طبائع البروج بالقياس أيضاً إلى النير الأعظم
‏وإذا عرفنا قوى الكواكب كلها فهي مؤثرة في الهواء وذلك ظاهر والمزاج الذي يحصل منها للهواء يحصل لما تحتها من المولدات وتتخلق به النطف والبزر فتصير حالا للبدن المتكون عنها، وللنفس المتعلقة به الفائضة عليه المكتسبة لما لها منه، ولما يتبع النفس والبدن من الأحوال لأن كيفيات البزرة والنطفة كيفيات لما يتولد عنهما وينشأ منهما
واكمل قائلا
وهو مع ذلك ظني، وليس من اليقين في شيء، وليس هو أيضاً من القضاء الإلهي، يعني‏:‏ القدر، إنما هو من جملة الأسباب الطبيعية للكائن، والقضاء الإلهي سابق على كل شيء، هذا محصل كلام بطليموس وأصحابه، وهو منصوص في كتبه الأربع وغيره، ومنه يتبين ضعف مدارك هذه الصناعة، وذلك أن العلم الكائن، أو الظن به، إنما يحصل عن العلم بجملة أسبابه من الفاعل، والقابل، والصورة، والغاية على ما تبين في موضعه
والقوى النجومية على ما قرروه إنما هي فاعلة فقط والجزء العنصري هو القابل، ثم إن القوى النجومية ليست هي الفاعلة بجملتها، بل هناك قوى أخرى فاعلة معها في الجزء المادي، مثل‏:‏ قوة التوليد للأب، والنوع التي في النطفة، وقوى الخاصة التي تميز بها صنف صنف من النوع وغير ذلك، فالقوى النجومية إذا حصل كمالها وحصل العلم فيها إنما هي فاعل واحد من جملة الأسباب الفاعلة للكائن، ثم إنه يشترط مع العلم بقوى النجوم وتأثيراتها، مزيد حدس، وتخمين، وحينئذ يحصل عنده الظن بوقوع الكائن والحدس والتخمين قوى للناظر في فكره، وليس من علل الكائن ولا من أصول الصناعة، فإذا فقد هذا الحدس والتخمين رجعت أدراجها عن الظن إلى الشك، هذا إذا حصل العلم بالقوى النجومية على
سداد ولم تعترضه آفة، وهذا معوز لما فيه من معرفة حسبانات الكواكب في سيرها لتتعرف به أوضاعها، ولما أن اختصاص كل كوكب بقوة لا دليل عليه ومدرك بطلميوس في إثبات القوى للكواكب الخمسة بقياسها إلى الشمس مدرك ضعيف، لأن قوة الشمس غالبة لجميع القوى للكواكب الخمسة بقياسها إلى الشمس مدرك ضعيف لأن قوة الشمس غالبة لجميع القوى من الكواكب ومستولية عليها فقل أن يشعر بالزيادة فيها، أو النقصان منها عند المقارنة، كما قال، وهذه كلها قادحة في تعريف الكائنات الواقعة في عالم العناصر بهذه الصناعة
ثم إن تأثير الكواكب فيما تحتها باطل إذ قد تبين في باب التوحيد أن لا فاعل إلا الله بطريق استدلالي كما رأيته، واحتج له أهل علم الكلام بما هو غني عن البيان من أن إسناد الأسباب إلى المسببات مجهول الكيفية، والعقل متهم على ما يقضي به فيما يظهر بادي الرأي من التأثير، فلعل استنادها على غير صورة التأثير المتعارف، والقدرة الإلهية رابطة بينهما كما ربطت جميع الكائنات علوا وسفلا، سيما والشرع يرد الحوادث كلها إلى قدرة الله تعالى ويبرأ مما سوى ذلك
والنبوات أيضاً منكرة لشأن النجوم وتأثيراتها واستقراء الشرعيات شاهد بذلك في مثل قوله
‏(‏إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته‏)
الحديث الصحيح
((أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي، فأما من قال
مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال
مطرنا بنوء كذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب))

فقد بان لك بطلان هذه الصناعة من طريق الشرع، وضعف مداركها مع ذلك من طريق العقل، مع ما لها من المضار في العمران الإنساني، بما تبعث في عقائد العوام من الفساد، إذا اتفق الصدق من أحكامها في بعض الأحايين اتفاقا لا يرجع إلى تعليل ولا تحقيق، فيلهج بذلك من لا معرفة له ويظن اطراد الصدق في سائر أحكامها وليس كذلك، فيقع في رد الأشياء إلى غير خالقها، ثم ما ينشأ عنها كثيرا في الدول من توقع القواطع وما يبعث عليه ذلك
التوقع من تطاول الأعداء والمتربصين بالدولة إلى الفتك والثورة

وقد شاهدنا من ذلك كثيرا فينبغي أن تحظر هذه الصناعة على جميع أهل العمران، لما ينشأ عنها من المضاد في الدين والدول، ولا يقدح في ذلك كون وجودها طبيعيا للبشر بمقتضى مداركهم وعلومهم، فالخير والشرط طبيعتان موجودتان في العالم لا يمكن نزعهما، وإنما يتعلق بالتكليف بأسباب حصولهم، فيتعين السعي في اكتساب الخير بأسبابه، ودفع أسباب الشر والمضار، هذا هو الواجب على من عرف مفاسد العلم ومضاره، وليعلم من ذلك أنها وإن كانت صحيحة في نفسها فلا يمكن أحدا من أهل الملة تحصيل علمها ولا ملكتها بل إن نظر فيها ناظر وظن الإحاطة بها فهو في غاية القصور في نفس الأمر

فإن الشريعة لما حظرت النظر فيها فقد الاجتماع من أهل العمران لقراءتها والتحليق لتعليمها، وصار المولع بها من الناس وهم الأقل وأقل من الأقل إنما يطالع كتبها ومقالاتها في كسر بيته متسترا عن الناس وتحت ربقه الجمهور مع تشعب الصناعة، وكثرة فروعها، واعتياصها على الفهم، فكيف يحصل منها على طائل، ونحن نجد الفقه الذي علم نفعه دينا ودنيا، وسهلت مآخذه من الكتاب والسنة، وعكف الجمهور على قراءته وتعليمه، ثم بعد التحقيق، والتجميع، وطول المدارسة، وكثرة المجالس وتعددها، إنما يحذق فيه الواحد في الأعصار والأجيال، فكيف بعلم مهجور للشريعة مضروب دونه سد الحظر والتحريم مكتوم عن الجمهور صعب المآخذ محتاج بعد الممارسة والتحصيل لأصوله وفروعه إلى مزيد حدس وتخمين يكتنفان به من الناظر، فأين التحصيل والحذق فيه مع هذه كلها، ومدعى ذلك من الناس مردود على عقبه
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
يتبع
  #2  
قديم 15-05-2003, 09:18 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

الادله من الكتاب و السنه
===============
قال البخاري في صحيحه
خلق الله هذه النجوم لثلاث
زينةً للسماء ، ورجوماً للشياطين ، وعلاماتٍ يُهتدى بها ، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وكُلف ما لا علم له به
وعلم النجوم ينقسم إلى قسمين
علم التأثير
علم التسيير
==========
فأما علم التأثير فهو على ثلاثة أقسام
- أن يعتقد أن هذه النجوم مؤثرة فاعلة بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث والشرور فهذا شرك أكبر ؛ لأن من ادعى أن مع الله خالقاً فهو مشركٌ شركاً أكبر ، وقد جعل المخلوق المُسَخََََّر خالقاً مُسَخِراً
- أن يجعلها سبباً يدَّعي به علم الغيب فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أنه سيكون كذا وكذا لأن النجم الفلاني صار كذا وكذا
هذا الإنسان ستكون حياته شقاء ؛ لأنه ولد في النجم الفلاني ، وهذا حياته ستكون سعيدة ؛ لأنه ولد في النجم الفلاني
فهذا الشخص اتخذ تعلم النجوم وسيلة لادعاء علم الغيب وادعاء علم الغيب كفرٌ مُخرجٌ عن الملة لأن الله يقول
{ قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله }
وهذا من أقوى أنواع الحصر لأنه حصرٌ بالنفي والاستثناء ، فإذا ادعى علم الغيب فقد كذب القرآن
أن يعتقدها سبباً لحدوث الخير والشر فهذا شرك أصغر ، أي أنه إذا وقع شيء نسبه إلى النجوم
ولا ينسب إلى النجوم شيئاً إلا بعد وقوعه
والقاعدة أن من اعتقد شيئا سببا لشيء ، ولم يجعله الله كذلك فقد تعدى على الله لأن مسبب الأسباب هو الله وحده
كمن يستشفي بربط خيط ما ، ويقول أنا أعتقد أن الشفاء بيد الله وهذا الخيط هو مجرد سبب فنقول له
نجوت من الشرك الأكبر ، ووقعت في الشرك الأصغر لأن الله لم يجعل الخيط سببا ظاهرا للشفاء ، وأنت بفعلك هذا قد اعتديت على مقام الربوبية بجعل شيء سببا لشيء والله لم يجعله كذلك
وهكذا من جعل النجوم سبب لنزول المطر وليست كذلك والدليل ما أخرجه البخاري
عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي إِثْرِ السَّمَاءِ كَانَتْ مِنْ اللَّيْلِ فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ قَالَ أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ فَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ وَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَب

فحكم على من نسب المطر إلى النجوم نسبة سبب
علم التسيير
وهو على قسمين
أن يستدل بسيرها على المصالح الدينية فهذا مطلوب ، وإذا كان يُعين على مصالح دينية واجبة كان تعلُمُهَا واجباً كأن يستدل بالنجوم على جهة القبلة
أن يستدل بسيرها على المصالح الدنيوية
مثل:الفصول والجهات
++++++++++++++++++++
الخلاصه: حرمه الابراج والطالع والتكهن والرمل والوفق وغيرها
+++
وفى النهايه
اتمنى ان ينجو المسلمين من هذه العلوم التى تؤدى للشرك بالله
وما فائدتهاو اعمارنا قصيره وفى النهايه اما جنه او نار وبئس القرار




منقول
  #3  
قديم 16-05-2003, 12:48 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

جزاك الله خيرا
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 18-05-2003, 11:15 AM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

و إيـــــاك أخوي الوافي

  #5  
قديم 18-05-2003, 05:12 PM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

شكرا كوكتيل فعلا موضوع دسم ويحتاج الي قرائتين .........فقد بقيت لي واحدة

لك الشكر علي النقل وعلي الاختيار الموفق

وفعلا كوكتيل حالي كثير ........والمنجو كثير فيه
__________________

kimkam
  #6  
قديم 19-05-2003, 12:52 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي من كتاب ....نقلت لكم

الفصل الأول في أسماء النجوم السيارة

والثابتة وصورها علم النجوم يسمى بالعربية‏:‏ التنجيم وباليونانية‏:‏ إصطرنوميا‏.‏

واصطر هو النجم‏.‏

ونوميا هو العلم‏.‏

الكواكب السيارة‏:‏ زحل والمشتري والمريخ والشمس والزهرة وعطارد والقمر‏.‏

وأسماؤها بالفارسية‏:‏ كيوان هرمز بهرام خورنا هيد تيرماه‏.‏

الكواكب الثابتة هي النجوم كلها التي في السماء ما خلا السبعة التي تقدم ذكرها وسميت‏:‏ ثابتة لأنها تحفظ أبعادها على نظام واحد ولا تسير عرضاً‏.‏

وقيل‏:‏ لأن سيرها إذا قيس بسير السبعة فهو يسير جداً‏.‏

والأول أصح‏.‏

والكواكب الثابتة تقع في خمس وأربعين صورة منها إثنتا عشرة صورة في وسط الفلك وهي صورة البروج الإثني عشر وهي‏:‏ الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت‏.‏

والحمل يسمى‏:‏ الكبس أيضاً والجوزاء تسمى‏:‏ التوأمين والأسد‏:‏ الليث والسنبلة‏:‏ العذراء والجدي‏:‏ التيس والحوت‏:‏ السمكة‏.‏

ومنها تسع عشرة صورة شمالية أولها‏:‏ الدب الأصغر وتسميه العرب بنات نعش الصغرى وهي سبعة أنجم الأربعة منها نعش والثلاثة هي البنات والثانية التنين‏.‏

والعرب تسمى كواكبه‏:‏ العوائذ‏.‏

الثالثة‏:‏ الدب الأكبر وهو بنات نعش الكبرى‏.‏

والرابعة‏:‏ قيضاوس ويسمى الأثافي‏.‏

والخامسة‏:‏ بؤرطيس الحارس وهو العواء ويسمى‏:‏ راعي الشاء ومن كواكبه‏:‏ السماك الرامح‏.‏

والسادسة‏:‏ الإكليل الشامي وهو الفكة‏.‏

والثامنة‏:‏ الحواء وحيته‏.‏

والتاسعة‏:‏ اللورا غير معجمة الراء معناه باليونانية الصنج لضوئه وتسميه العرب‏:‏ النسر الواقع ويسمى أيضاً‏:‏ السلحفاة‏.‏

والعاشة‏:‏ العقاب والسهم وتسميه العرب‏:‏ النسر الطائر‏.‏

والحادية عشرة‏:‏ الدلفين ويسمى الصليب سمي دلفين تشبيهاً بالسمك البحري الذي ينجي الغرقي‏.‏

والثانية عشرة‏:‏ الدجاجة وتسمى‏:‏ الفوارس ومن كواكبها‏:‏ الردف وهو ذنب الدجاجة والثالثة عشرة‏:‏ الفرس الأول‏.‏

والرابعة عشرة‏:‏ الفرس الثاني‏.‏

والخامسة عشرة‏:‏ المرأة ذات الكرسي ومن كواكبها الكف الخضيب‏.‏

والسادسة عشرة‏:‏ هي المرأة التي لم تر بعلاً وتسميها العرب‏:‏ الناقة‏.‏

والسابعة عشرة‏:‏ المثلث وهي الأشراط‏.‏

والثامنة عشرة‏:‏ حامل رأس الغول‏.‏

والتاسعة عشرة‏:‏ أنيخس وهي حامل العناق ومن كواكبه‏:‏ العنز وهي العيوق‏.‏

الأولى‏:‏ قيطس وهو سبع البحر وكواكبه النعامات‏.‏

والثانية‏:‏ النهر‏.‏

الثالثة‏:‏ الجبار‏.‏

والرابعة‏:‏ الأرنب‏.‏

والخامسة‏:‏ كلب الجبار وهو الكلب الأكبر وهو الشعري العبور لأنها عبرت المجرة والشعري اليمانية‏.‏

والسادسة‏:‏ الكلب الأصغر وهو الشعري الشامية وهي الغميصاء معجمة الغين غير معجمة الصاد إشتقت من غمص العين وهو ما يجتمع في مأقها عند النوم‏.‏

السابعة‏:‏ السفينة ومن كواكبها سهيل وهو في المجذاف‏.‏

والثامنة‏:‏ الشجاع وهو الحية‏.‏

والتاسعة‏:‏ الغراب‏.‏

والعاشر‏:‏ الكاس‏.‏

والحادية عشر‏:‏ قنطورس وهو حامل السبع وهو الظليم‏.‏

والثانية عشرة‏:‏ هي المجمرة وهي النفاطة‏.‏

والرابعة عشرة‏:‏ هي الحوت الجنوبي‏.‏

منازل القمر في ضمن هذه الصورة وهي ثمانية وعشرون منزلاً‏:‏ أولها‏:‏ الشرطان وهي معجمة الشين وهي تثنية الشرط‏.‏

ثم البطين‏.‏

ثم الثريا‏.‏

ثم الدبران على وزن سرطان وضربان‏.‏

ثم الهمقة‏.‏

ثم الهنعة‏.‏

ثم الذراع‏.‏

ثم النثرة‏.‏

ثم الطرف‏.‏

ثم الجبهة‏.‏

ثم الزبرة‏.‏

ثم الصرفة‏.‏

ثم السماك وهما سماكان‏:‏ أعزل ورامح‏.‏

ثم الغفر‏.‏

ثم الزباني‏.‏

ثم الإكليل‏.‏

ثم القلب‏.‏

ثم الشولة‏.‏

ثم النعائم‏.‏

ثم البلدة‏.‏

ثم سعد ذابح‏.‏

ثم سعد بلع‏.‏

ثم سعد السعود‏.‏

ثم سعد الأخبية‏.‏

ثم الغرغان بإعجام الغين المقدم والمؤخر‏.‏

الأنواء‏:‏ النوء سقوط النجم من منازل القمر في المغرب بعد الفجر وطلوع آخر يقابله من ساعته في المشرق وهو رقيبه وسقوط النجم منها في ثلاثة عشر يوماً ما خلا الجبهة فإن لها أربعة عشر يوماً ويقال‏:‏ خوى النجم يخوي خيا وخواء إذا مضت مدة نوئه ولم يكن فيه مطر أو ريح أو برد أو حر‏.‏


الفصل الثاني في ذكر الأفلاك وتركيبها

وأحوال الكواكب فيها وهيئة الأرض وأقاليمها علم الهيئة هو معرفة تركيب الأفلاك وهيئتها وهيئة الأرض‏.‏

قال الخليل‏:‏ الفلك هو دوران السماء وهذا يشبه قول المنجمين لأنهم يسمون السموات الأفلاك وهي عندهم تدور بكليتها‏.‏

الفلك المستقيم هو معدل النهار وهو الدائرة العظمى التي تحيط على قطبي السماء اللذين عليها يتحرك من المشرق إلى المغرب دورة في كل يوم وليلة سمي معدل النهار لأن الشمس إذا بلغته إعتدال النهار‏.‏

خط الإستواء من الأرض هو الخط الذي يقابل معدل النهار وهو حيث يرى القطبان الجنوبي والشمالي ملاصقين للأرض والليل والنهار مستويان فيه أبداً‏.‏

فلك البروج هو الدائرة التي ترسمها الشمس بسيرها من المغرب إلى المشرق في سنة واحدة وهو مقسوم إثني عشر قسماً وهي البروج‏.‏

وقد ذكرت أسماءها في الفصل الأول‏.‏

وطول كل برج منها ثلاثون درجة وكل درجة ستون دقيقة وكل دقيقة ستون ثانية وكل ثانية ستون ثالثة وعلى هذا المثال الروابع والخوامس والسوادس والعواشر والحوادي عشر إلى ما لا نهاية له‏.‏

دائرة الأفق‏:‏ تفصل ما فوق الأرض مما تحتها من السماء‏.‏

دائرة الارتفاع‏:‏ هي التي تمر بقطبي الأفق‏.‏

وقوس الارتفاع‏:‏ قطعة من تلك الدائرة‏.‏

الميل‏:‏ هو بعد الشمس أو الكواكب من معدل النهار‏.‏

سعة المشرق للشمس هو من الألق ما بين معدل النهار وبين مطلعها‏.‏

نقطة الاعتدال الربيعي هي رأس الحمل لأن الشمس إذا بلغته اعتدال النهار في الربيع‏.‏

ونقطة الاعتدال الخريفي هي رأس الميزان لأن الليل والنهار يعتدلان في الخريف إذا بلغته الشمس‏.‏

نقطة المنقلب الصيفي هي رأس السرطان لأن الشمس إذا بلغته تناهي طول النهار وبدأ في النقصان‏.‏

نقطة المنقلب الشتوي هي رأس الجدي لأن الشمس إذا بلغته تناهى قصر النهار وبدأ في الزيادة‏.‏

عرض البلد هو بعده من خط الإستواء‏.‏

طول البلد هو بعده من المشرق أو المغرب وليس للمشرق والمغرب نهاية في الحقيقة عند المنجمين لأن كل نقطة من دائرة خط الإستواء هي مشرق لموضع ومغرب لموضع آخر فإذا ذكر المشرق على الإطلاق عني به أقصى موضع من البلاد المعمورة في نواحي الشرق وكذلك إذا ذكر المغرب على الإطلاق عني به أقصى موضع من البلاد المعمورة في نواحي الغرب وبينهما نصف الأرض طولاً‏.‏

والمعمورة من الأرض ربعها الذي على مهب الشمال وذلك أن الأرض تنقسم قسمين فأحد القسمين بحري خلاء ولا يمكن الوصول إليه لإحاطة البحر المحيط بالأرض‏.‏

وينقسم النصف الأعلى قسمين بخط الإستواء فما وراء خط الإستواء إلى مهب الجنوب هو خراب لشدة الحرفية وما دون خط الإستواء إلى مهب الشمال أكثره عمران فلذلك سمي هذا كنذر‏:‏ هي أقصى مدينة في المشرق وهي في أقاصي بلاد الصين والواقواق‏.‏

السوس الأقصى‏:‏ مدينة في نهاية عمران المغرب فيما وراء الأندلس في الساحل الجنوبي من بحر الروم وبين هاتين المدينتين نصف الأرض طولاً على ما يقال‏.‏

والله أعلم‏.‏

القبة‏:‏ وسط الأرض أعني ما بين نقطة المشرق المفروضة وبين نقطة المغرب المفروضة وذلك مائة وثمانون درجة وبين نقطة نهاية ناحية الجنوب وبين نقطة ناحية الشمال وذلك أيضاً مائة وثمانون درجة‏.‏

بارة‏:‏ إسم مدينة في جزيرة البحر الأعظم قريبة من القبة وبحذائها من بلادها هذه خجندة وبإزائها الشبورقان وهي الفاصلة بين البلاد الشرقية والغربية فالمدن التي هي أعلى منها كفرغانة وكإشغار إلى الصين‏.‏

والوقواق‏:‏ هي المدن الشرقية وما هو أسفل منها كالشاش وإيلاق وأشروسنة وسمرقند وبخاري إلى السوس الأقصى هي المدن الغربية‏.‏

المعمورة من الأرض‏:‏ سبعة أقسام تسمى الأقاليم واحدها‏:‏ إقليم وكل إقليم يبتدىء من المشرق وينتهي إلى المغرب‏.‏

الزيج‏:‏ كتاب منه يحسب سير الكواكب ومنه يستخرج التقويم أعني حساب الكواكب لسنة سنة وهو بالفارسية‏:‏ زه أي الوتر ثم أعرب فقيل‏:‏ الزيج وجمعه‏:‏ زيجة على مثال‏:‏ قرد وقردة‏.‏

الزابحة هي صورة مربعة أوم مدورة تعمل لمواضع الكواكب في الفلك لينظر فيها عند الحكم لمولد أو غيره وإشتقاقه بالفارسية من‏:‏ زائسن أي المولد ثم أعربت الكلمة فاستعملت في المولد وغيره‏.‏
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #7  
قديم 19-05-2003, 12:53 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي

تابع........
مطلع الفلك المستقيم هو ما يطلع مع قسي فلك البروج من معدل النهار في خط الإستواء وهو بالفارسية‏:‏ جوي راست‏.‏

مطالع البلد من البلدان هي ما يطلع من قسي فلك البروج من أفق ذلك البلد‏.‏

الساعة المعوجة هي نصف سدس النهار أو الليل الذي ليس بمعتدل وتسمى الساعة الزمانية أيضاً‏.‏

والساعة المستوية هي مقدار ما يدور من الفلك خمس عشرة درجة‏.‏

الأزمان‏:‏ هي أجزاء الساعات المعوجة‏.‏

قوس النهار‏:‏ هي القوس التي فوق الأرض من الدائرة الموازية لمعدل النهار التي فيها تدور قوس الليل‏:‏ ما يبقى لتمام تلك الدائرة‏.‏

وأزمان الساعة للنهار أو الليل نصف سدس تلك القوس‏.‏

الجوزهر‏:‏ هو النقطتان اللتان تتقاطع عليهما الدائرتان من الأفلاك تسميان‏:‏ العقدتين والجوزهر كلمة فارسية وهي كوزجهر أي صورة الجوز‏.‏

وقيل‏:‏ كوي جهر أي صورة الكرة والأول أصح ويسمى أيضاً‏:‏ التنين وهذه صورته في الأصل وإحدى العقدتين تسمى‏:‏ الرأس والأخرى‏:‏ الذنب وهذا في كل فلكين يتقاطعان فإذا أطلق له هذا الاسم أعني به‏:‏ جوزهر القمر خاصة وهذا الذي يثبت حسابه في التقويم‏.‏

الأوج‏:‏ هو أرفع موضع من الفلك الخارج المركز أعني أبعده من الأرض‏.‏

وهي كلمة فارسية وهي أوك وقيل‏:‏ أوره‏.‏

الحضيض هو مقابل الأوج وهو أخفض موضع في هذا الفلك وأقربه من الأرض‏.‏

الأفيجيون هو الأوج باليونانية والافريجيون هو الحضيض‏.‏

منطقة البروج هي نطاق البروج ووسط البروج الذي فيه مسير الشمس‏.‏

سير الطول للكوكب هو سيرة في نطاق البروج‏.‏

سير العرض هو تباعد الكوكب عن نطاق البروج إلى ما يلي قطب الشمال أو قطب الجنوب‏.‏

رجوع الكواكب ورجعتها هو سيرها طولاً على خلاف نضد البروج وإستقامتها هو سيرها على نضد البروج‏.‏

الإقامة‏:‏ وقفة الكواكب قبل الرجوع وقبل الإستقامة في رأي العين فأما في الحقيقة فإن الكواكب لا تقف البتة ولا تكن عن سيرها‏.‏

فلك الأوج هو الخارج المركز وسمى‏:‏ خارج المركز لأن مركزه غير مركز الأرض ولكنه يحيط بالأرض‏.‏

فلك التدوير هو فلك صغير لكل كوكب ولا يحيط بالأرض ويكون فيه سير جرم الكوكب‏.‏

البركسيس هو إختلاف المنظر لفظة يونانية‏.‏

ومعنى إختلاف المنظر‏:‏ إختلاف الموضع الذي يرى فيه الكوكب إذا نظر إليه من مركز الأرض والموضع الذي يرى فيه إذا نظر إليه من حدبة الأرض‏.‏

كسوف الشمس والقمر معروف يقال‏:‏ كسفت الشمس كسوفاً وكسفها الله كسفاً‏.‏

فأما قولهم‏:‏ إنكسفت الشمس فلفظة عامية ليست بفصيحة وعلة كسوف الشمس أن القمر يحول بينها وبين أبصارنا ويحجز عنا شعاعها ولذلك لا يكون كسوف الشمس إلا آخر الشهر عند إجتماعهما طولاً وعرضاً‏.‏

وأما كسوف القمر فإن الأرض تحول بينه وبين ما يقبله من شعاع وسط الكوكب هو سيرة الوسط في فلكه الخاص الخارج المركز‏.‏

والسير المعدل هو تقويمه وهو حركته في فلك البروج والتعديل ما يزاد على وسطه أو ينقص منه حتى يعلم سيره المعدل المقيس برأي العين في فلك البروج‏.‏

المركز يعني به سير مركز فلك التدوير في الفلك الخارج المركز‏.‏

الخاصة هو سير الكوكب نفسه في فلك التدوير ويسمى‏:‏ الحصة وهو بالفارسية‏:‏ الكندر‏.‏

البهت المعدل هو سير الكوكب المعدل ليوم وليلة‏.‏

النهندر هو ما يبقى من سير الكوكب ليوم وليلة إذا ألقى من مسير الشمس ليوم وليلة أو ألقى سيرها من مسيره وسمي أيضاً‏:‏ حصة المسير‏.‏

الكوكب الصميم والتصميم والمصمم‏:‏ أن يكون بين الشمس وبينه ست عشرة دقيقة فما دونها‏.‏

الإحتراق‏:‏ أن يكون الكوكب مقارناً للشمس وبينهما أكثر من دقائق‏.‏

التصميم تحت الشعاع هو أن يكون مع الشمس قبل الإحتراق أو بعده‏.‏

الكبيسة في تاريخ اليونانيين‏:‏ معناها أن سنتهم ثلاثمائة وخمسة وستون يوماً وربع يوم بالتقريب فإذا أمضت أربع سنين انجبرت الأرباع فصارت يوماً واحداً وصارت أيام السنة الكردجة كلمة فارسية‏.‏

معناها القطعة يسمى بها بعض الجداول كردجات تشبيهاً بقطاع الأرضين‏.‏

الجيب مقداره قد ذكرناه في باب الهندسة ومقدار فلك الشمس الذي يذكر في باب الكسوف هو مقدار جرمها برأي العين على القياس المصطلح عليه ومقدار فلك القمر كذلك فأما مقدار فلك الجوزهر فهو الموضع الذي يقطعه القمر من صنوبرة ظل الأرض‏.‏
الفصل الثالث في مبادىء الأحكام

بيت الكوكب برج ينسب إليه ولكل واحد من النيرين بيت واحد ولكل واحد من الخمسة المتحيرة بيتان‏.‏

فالأسد بيت الشمس‏.‏

والسرطان بيت القمر‏.‏

الجدي والدلو بيتا زحل الحوت والقوس بيتا المشتري‏.‏

الثور والميزان بيتا الزهرة‏.‏

السنبلة والجوزاء بيتا عطارد‏.‏

شرف الكوكب‏:‏ درجة في برج ينسب إليه ولكل واحد من السبعة شرف فشرف زحل في الميزان وشرف المشتري في السرطان وشرف المريخ في الجدي وشرف الشمس في الحمل وشرف الزهرة في الحوت وشرف عطارد في السنبلة وشرف القمر في الثور وشرف الرأس في الجوزاء وشرف الذنب في القوس‏.‏

المثلثة‏:‏ كل ثلاثة أبراج تكون على طبيعة واحدة تنسب إلى ثلاثة كواكب ويكون أحدها صاحب المثلثة المقدم بالنهار والثاني المقدم بالليل والثالث شريكهما بالنهار والليل‏.‏

فالحمل والأسد والقوس مثلثة وهي حارة يابسة وأربابها بالنهار الشمس ثم المشتري وبالليل المشتري ثم الشمس وشريكهما بالليل والنهار زحل‏.‏

والثور والسنبلة والجدي مثلثة باردة يابسة وأربابها بالنهار الزهرة والقمر وبالليل بالعكس وشريكهما المريخ والجوزاء والميزان‏.‏

والدلو مثلثة حارة رطبة وأربابها بالنهار زحل وعطارد بالليل بالعكس وشريكهما المشتري والسرطان والعقرب‏.‏

الوجه والصورة والدريجان والدهج معناها كل عشر درجات من كل برج ويكون لكل وجه صاحب من الكواكب السبعة وبين الروم والهند والفرس إختلاف في إربابها‏.‏

الحد هو أن درجات كل برج مقسومة بين الكواكب الخمسة المتحيرة على غير سوية وكل قسم يسمى حداً وهو بالفارسية مرز‏.‏

النهبهر هو تسع البروج وهو بالهندية نوبهر‏.‏

الوبال هو البرج المقابل للبيت وهو البطيارج معرب من بتياره بالفارسية وهو البرج السابع من كل بيت ويسمى نظيره ومقابله وذلك أن يكون بينهما نصف الفلك وهو ستة أبراج‏.‏

الهبوط مقابل الشرف‏.‏

الآبار‏:‏ درج في البروج إذا بلغتها الكواكب نحست فيها واحدها‏:‏ بئر‏.‏

والدرجات المظلمة معروفة‏.‏

والدرجات القتمة من القتام وهو الغبار الطالع من البروج الذي يطلع من المشرق والغارب نظيره الذي يغرب في أفق المغرب‏.‏

ووسط السماء هو البرج الذي يتوسط السماء‏.‏

ووتد الأرض نظيره وهو الذي تحت وسط الأرض والطالع والغارب ووسط السماء‏.‏

والبروج التي تلي هذه تسمى‏:‏ ما يلي الأوتاد‏.‏

والبروج التالية لما يلي الأوتاد تسمى‏:‏ السواقط والزوائل‏.‏

بيت النفس هو الطالع‏.‏

والبرج الذي يليه هو بيت المال‏.‏

والثالث بيت الاخوة‏.‏

والرابع بيت الآباء‏.‏

والخامس بيت الولد‏.‏

والسادس بيت المرض والعبيد‏.‏

والسابع بيت النساء‏.‏

والثامن بيت الموت‏.‏

والتاسع بيت السفر والدين‏.‏

والعاشر بيت السلطان والعمل‏.‏

والحادي عشر بيت الأصدقاء‏.‏

والثاني عشر بيت الأعداء‏.‏

فرب يوم الأحد الشمس وهو رب الساعة الأولى منه ورب الساعة الثانية منه الزهرة التي تليه ورب الساعة الثالثة عطارد وعلى هذا إلى أن تنتهي الساعة الرابعة والعشرون إلى عطارد فيكون رب الساعة الأولى من يوم الاثنين القمر وهو رب اليوم أيضاً وعلى هذا القياس أرباب ساعاته إلى أن يكون يوم الثلاثاء للمريخ ويوم الأربعاء لعطارد ويوم الخميس للمشتري ويوم الجمعة للزهرة ويوم السبت لزحل‏.‏

الكواكب المتحيرة هي التي ترجع وتستقيم وهي خمسة‏:‏ زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد‏.‏

النيران هما الشمس والقمر‏.‏

السعدان المشتري والزهرة‏.‏

النحسان‏:‏ زحل والمريخ‏.‏

الكواكب العلوية هي‏:‏ زحل والمشتري والمريخ لأنها فوق الشمس‏.‏

والكواكب السفلية هي الزهرة وعطارد والقمر لأنها تحت الشمس‏.‏

الكبد‏:‏ نجم نحس في السماء لا يرى وله حساب معلوم يستخرج به موضعه‏.‏

الحيزان يكون الكوكب الذكر في برج ذكر بالنهار فوق الأرض وبالليل تحت الأرض أو يكون المزاعمة هي الحظ يقال لهذا الكوكب في البروج‏:‏ مزاعمة أي خط من بيت أو شرف أو غير ذلك‏.‏

الابتزاز‏:‏ أن يكون للكوكب حظوظ كثيرة في البرج فيقال‏:‏ هو مبتز عليه‏.‏

الاستعلاء‏:‏ أن يكون الكوكب في البرج العاشر من الآخر فيقال‏:‏ هو مستحل عليه‏.‏

الحصار‏:‏ أن يكون الكوكب مضغوطاً بين نحسين أحدهما أمامه والآخر وراءه‏.‏

التشريق هو أن يرى الكوكب في المشرق يطلع قبل طلوع الشمس‏.‏

التغريب‏:‏ أن يرى في المغرب يغرب عند غروب الشمس‏.‏

الكناروزي‏:‏ الذي يرى بالعشاء‏.‏

الكنارشبي‏:‏ الذي يرى صباحاً والكلمتان فارسيتان‏.‏

الدستورية‏:‏ أن يكون الكوكب مبايناً للشمس‏.‏

الهيلاج‏:‏ أحد الهيالج الخمسة وهي‏:‏ الشمس والقمر والطالع وسهم السعادة‏.‏

وجزء الاجتماع أو الاستقبال وهي أدلة العمر وذلك أنها تسير إلى السعود والنحوس ومعنى التسيير أن ينظركم بين الهيلاج وكم بين السعد أو النحس فيؤخذ لكل درجة سنة فيقال تصيبه السعادة أو النكبة إلى كذا وكذا سنة‏.‏

الكدخذاه هو الكوكب المبتز على الهيلاج وهو الذي يدل على كمية العمر بسنين موضوعة لكل كوكب‏:‏ كبرى ووسطى وصغرى وقيل هيلاج بالفارسية امرأة الرجل وكدخذاه هو الزوج ومعناه‏:‏ رب المبيت لأن كده هو البيت وخذاه هو الرب ويسمى هذان الدليلان بذلك لأن بامتزاجهما وازدواجهما يستدل على كمية العمر‏.‏

الفردار‏:‏ قسمة العمر بين الكواكب السبعة لكل كوكب منها سنون معلومة‏.‏

يقال لها‏:‏ سنو الفردار‏.‏

الجان بختان معناه‏:‏ قاسم الروح وذلك أن درجة الطالع تسير إلى السعود والنحوس فصاحب الحد الذي يبلغه التسيير يسمى‏:‏ قاسم الحياة‏.‏

والجان بختان البحر ما هي هو الامتلاء وهو أن يصير بدراً وهو الاستقبال لأنه يقابل الشمس حينئذ‏.‏

النصبري هو نصف الامتلاء وذلك في الليلة السابعة وفي الليلة الحادية والعشرين وهو حين يصير في تربيع الشمس ومعنى التربيع‏:‏ أن يصير منه على ربع الفلك‏.‏

التثليث‏:‏ أن يصير منه على ثلث الفلك‏.‏

والتسديس‏:‏ أن يصير منه على سدس الفلك‏.‏

الاجتماع‏:‏ يعني به المحاق لأن القمر يقارن الشمس‏.‏

القران‏:‏ يعني به اجتماع زحل والمشتري خاصة إذا أطلقت فإذا عني قران كوكبين آخرين قيد بذكرهما‏.‏
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #8  
قديم 20-05-2003, 11:07 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

موضوع قيم ومعلومات مهمة لايمكن أن يختارها ويقدمها لنا الا

كوكتيل


العائد بقوة بعد طول غياب
  #9  
قديم 20-05-2003, 11:21 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

سؤال لكوكتيل والقوس

ايش دخل الزرع والزراعة بالكواكب والنجوم؟؟؟

وما دخلها ايضا بالمد والجزر والقمر ؟؟
__________________

kimkam
  #10  
قديم 08-04-2005, 11:58 AM
إحسان إحسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 37
إفتراضي

صحيح لا قالوا ( العلم نور )
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م