مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 15-04-2005, 12:40 PM
monafq monafq غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 375
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث
لا فائدة

عائل مستكبر


ولا انتاشصادق


أسمها شبع بعد جوع

طبع اللئام يعنى
  #12  
قديم 17-04-2005, 03:26 PM
سعود الناصر سعود الناصر غير متصل
أبو ناصر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: السعودية
المشاركات: 329
إفتراضي

مصر.. شعب الله المنتظِر!

علي عبد المنعم – عشرينات – 29/12/2004

رغم أن "الانتظار" بمعناه الشامل سنة كونية لا تملك حيالها شيئاً، إلا أن ذلك "الانتظار" يتحول في مصر بـ"فعل فاعل" إلى مرادف عملي حي لكل ما تحمله الحياة من معاناة..
ففي مصر، الكل في انتظار الكل، فحينما تقدم الحكومة على فعل ضد مصالح الشعب، ستسمع جملة شهيرة جداً: "أكيد الناس مش هاتسكت.. أكيد هايتحركوا"، وحينما تسأل: "من الذي سيتحرك"، ستسمع رداًَ جميلاً: "الناس".. وبالتالي مازال "الناس" في انتظار "الناس"!

عيش وملح!

وإزاء هذا "الانتظار"، كشفت جريدة (الأهالي) الشهر الماضي عن إحصائية تؤكد أن عدد قضايا الفساد وصل في مصر إلى معدل 198 جريمة فساد وانحراف في اليوم الواحد، وإزاء انتظار الناس في طابور العيش، قررت الحكومة إنتاج رغيف (مُحسن) بسعر يتراوح بين 25 و 35 قرشا، بعد أن كان الرغيف بخمسة قروش فقط، دون أن يصاحبه ارتفاع مماثل في دخل الأفراد المنتظرين في تلك الطوابير، ودون أن يرى المواطن "محاسن" هذا الرغيف!

أكذوبة المدن الجديدة!

ومن جهة أخرى، قد أكون أنا أو أنت ممن ينتظرون أن ترتفع ثمن الأراضي التي اشتريناها لنبيعها أو ننتظر أن تمتلئ المدن الجديدة بالسكان؛ حتى ننتقل للشقة التي اشتريناها هناك من 5 أو 10 سنوات..
وهذا أدى بوزير التعمير إلى تهديد ملاك قطع الأراضي بالمجتمعات الجديدة بقرار يقضي بسحب الأراضي السابق بيعها للمواطنين (والذين سددوا كامل ثمنها) إذا لم يقوموا باستخراج تراخيص البناء حتى 31/12/2004، أو إذا لم يقوموا بالبناء حتى 30/6/2005، والهدف من هذه المواعيد التعسفية، كما قرر سيادته، تحفيز المواطنين على سرعة البناء والتعمير!
وجاء تقرير برلماني صدر مؤخراً عن لجنة الإسكان بمجلس الشعب، ليتهم وزارة الإسكان بإهدار أكثر من 30 مليار جنيه في إنشاء المدن الجديدة، في حين أن نسبة الإشغال بهذه المدن لم تتجاوز الـ 1% فقط.. إذ أن "الجميع" ينتظر "الجميع" ليذهبوا لملأ تلك المدن!

حتى الرياضة؟!

وفي الرياضة، وعقب هزيمة منتخب مصر في كرة القدم من ليبيا 2/1، تجمد رصيد المنتخب عند سبع نقاط وتراجع إلى المركز الرابع في المجموعة، بينما تبوأ المنتخب الليبي صدارة المجموعة برصيد عشر نقاط، وصار على المصريين "انتظار" نتائج الآخرين لتحدث "المعجزة"، ويصعد الفريق لكأس العالم بعد غياب 16 عاماً عن تلك المناسبة العالمية.

أزمة المرور.. تنتظر الفرج!

أما إذا كنت على موعد هام، فعليك "انتظار" الميكروباص أو الأتوبيس، وإذا ركبت، فعليك "انتظار" التشريفة عندما تمر، أو الإشارة عندما تفتح، فطبقاً لجريدة "الأخبار"، يوجد في القاهرة 1.5 مليون سيارة، رغم أن الطاقة الاستيعابية لشوارعها لا تتجاوز نصف مليون سيارة فقط. ومن المتوقع أن يصل عدد السيارات بالقاهرة عام 2007 إلى 2 مليون سيارة.
وهددت دراسة أخرى نشرتها جريدة الأخبار بأن استمرار الوضع الحالي يجعل سرعة السيارات 5 كم/ساعة عام 2013 (!!)، وأشارت دراسة ثالثة أجراها المركز القومي للبحوث بالقاهرة أن 8% من رجال المرور مهددون بفقد حاسة السمع إذا ما استمروا في عملهم!!
وبالنسبة لحوادث الطرق، المصريون منهم من قضى نحبه في تلك الحوادث، ومنهم من "ينتظر"، وقد تم عمل مقارنة سريعة بين معدل حوادث الطرق في مصر وبعض دول العالم مع الأخذ في الاعتبار فوضى المرور وسوء أحوال الطرق، فأثبتت الإحصائيات أن مصر تحتل المرتبة الأولى في نسبة عدد ضحايا المرور، وأن عدد قتلى الطرق في مصر يزيد بالمقارنة بعدد السكان والسيارات بنحو 40 ضعف عن مثيلاتها في دول عدة حول العالم!

الجات.. واللي ما جتش!

و"مرض" الانتظار لا يقتصر على محدودي الدخل؛ فمبيعات السيارات طبقاً لتقرير "أميك" (مجموعة مسوقي السيارات) انخفضت في بداية الربع الأخير من هذا العام بمقدار 2256 سيارة بسبب شائعات أطلقت عن "انخفاض منتظر" في الأسعار بسبب التخفيضات الجمركية والجات، حتى صار كل فرد ينصح صديقه: "اتفاقية الجات ستطبق أول يناير.. لا تشتري سيارة الآن!!".. وهو ما نفاه المحللون الاقتصاديون مراراً.

مستني الجواب!

ويعتبر انتظار خريجي الجامعات لـ"جواب القوى العاملة" صورة من صور معاناة الشباب المصري، إذ تشير تقارير البنك الدولي إلى أن حجم البطالة في مصر بلغ 9.9%، وشدد التقرير على أن تلك الأرقام غير مؤكدة، وأنها قد تكون أعلى من ذلك!
وأشار تقرير آخر لمنظمة العمل العربية إلى أن البطالة في مصر تنتشر بين حاملي المؤهلات المتوسطة الذين يمثلون ما يزيد عن 70% من المتعلمين المتعطلين، وبالمقابل، فإن 4.1% فقط من المتعطلين هم من الأميين ونسبة 2.5%. بين من يعرف القراءة والكتابة.

3 مليون بنت في "انتظار ابن الحلال"!

وطبقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري لعام 2003، فقد تخطت ثلاثة ملايين وسبعمائة فتاة سن الزواج، بعد أن بلغن من العمر خمسة وثلاثين عاما بدون زواج، وبلغ أكثر من خمسة ملايين شاب نفس المرحلة العمرية ولم يتزوجوا، وقد توقع خبراء الاجتماع حينها (طبقاً لموقع ميدل إيست أون لاين) أن تصل نسبة العنوسة بمصر عام 2004 إلى 12 مليون شاب وفتاة!


سامحني يا صاحبي!

وبصراحة، لا أملك أن أنهي كلامي دون أن أشي بصاحبي الذي أخبرني عقب صلاة الجمعة الماضية بأنه قرأ كتاب "هرمجدون.. نهاية العالم"، (والذي لم اقرأه ولا أعلم مدى صحة ما جاء به) وأخبرني بأن المهدي المنتظر قد تم تكليفه من الله، وأنه على وشك الوصول.. وقد يصل الصيف القادم.. وإنا له منتظرون، ثم دعا الله قائلاً: "اللهم اجعلنا من جنده".
وفي "انتظار" تعليقاتكم...
__________________


توقيعي اني من ثرى تربتك نجد
والفخر كل الفخر مسلم سعودي
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م