مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-02-2001, 01:02 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post تقبيل يد النبي والصالحين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:

اعلموا رحمكم الله تعالى أن يجوز بغير إنكار تقبيل يد الرجل الصالح والعالم التقي وقد ثبت هذا في عدة أحاديث منها:

ما رواه الترمذي أن رجلين من اليهود قالا فيما بينهما: تعالَ بنا إلى هذا النبي صلى الله عليه وسلم لنسأله عن تسع ءايات التي أنزلها الله على موسى, وكان قصدهما تعجيزه لأنه أمي, فلما بيّن لهما دهشا وقبلا يديه ورجليه. قال الترمذي حديث حسن صحيح

وروى البخاري في كتاب الأدب المفرد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قبل يد العباس ورجليه, مع أن عليا أفضل منه درجة لكن من أجل أنه عمه وأنه صالح قبل يديه ورجليه.

وقد صح أن مسلما كان يقبل يد البخاري ويقول له: لو أذنت لي لقبلت رجلك. التقييد لمعروفة رواة السنن والمسانيد ص 33

وروى أبو يعلى عن ثابت قال: كنت إذا أتيت أنسا يُخبر بمكاني فأدخل عليه, فآخذ بيديه فأقبلهما وأقول: بأبي هاتان اليدان اللتان مستا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل عينيه وأقول: بأبي هاتان العينان اللتان رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير عبد بن الله أبي بكر المقدمي وهو ثقة. انتهى

وأخرج البخاري في الأدب المفرد من رواية عبد الرحمن بن رزين قال أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفاً له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها. انتهى

أما ما يروى عن الإمام مالك من الكراهة فذلك مقيد, قال في تحفة الأحوذي: قال الأبهري وإنما كرهها مالك إذا كانت على وجه التعظيم والتكبر وأما إذا كانت على وجه القربة إلى الله لدينه أو لعلمه أو لشرفه فإن ذلك جائز.انتهى

ولهذا قال الإمام النووي في الأذكار: إذا أراد تقبيل يد غيره،إن كان ذلك لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه وصيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لم يُكره بل يُستحبّ, وإن كان لغناه ودنياه وثروته وشوكته ووجاهته عند أهل الدنيا ونحو ذلك فهو مكروه شديد الكراهة,وقال المتولّي من أصحابنا: لا يجوز فأشار إلى أنه حرام. انتهى

وكذا قال غيره كما ذكر ابن أبي الدم في كتاب القضاء عن الإمام الطحاوي رضي الله عنه: إذا سأل أحد القاضيَ أن يقبل يده فينبغي أن يسمح له حتى لا يكسر قلبه. انتهى

فما يروجه بعض الناس من التحريم مطلقا فهو تهور ورد لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن غيره من الصحابة والتابعين

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد الأمين

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م