مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-06-2006, 04:36 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي كذبتم الآن جاء القتال

بسم الله الرحمن الرحيم



كذبتم الآن جاء القتال



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

وبعد ..


{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169

أهنئ أمة الإسلام واعزيها بفقد شيخنا وقائدنا وحبيبنا الشيخ أي مصعب الزرقاوي رحمه الله ، ومع أنني كنت أخذت على نفسي عهداً ألا أخط سطراً حتى يثأر للشيخ رحمه الله تعالى ، إلا أن الخير كل الخير في مواصلة المسير وتكثيف الجهد والدعاء حتى تقر العين ويهنأ البال .

إن الحقيقة التي لا يعرفها الغرب الكافر أن أكبر نعمة أنعمها الله علينا هي نعمة التوحيد ، لأن الله تعالى فرض علينا وأوجب علينا أن تكون العبادة خالصة له وحده ، لا شريك له فيها و لا ند ولا مثيل ، وهذه نعمة كبرى لا يعرفها إلا من حقق التوحيد بقلبه وسعى لأن تكون لا إله إلا الله منهجاً للحياة ، إننا بحمد الله لا نعبد الرجال ولا نربط أعمالنا وعبادتنا لله تعالى بالرجال ولا أراء الرجال ، فلينظر الغرب الكافر حين يموت منهم عظيم كيف يخيم عليهم الحزن وكيف يقدمون على الانتحار زرافات ووحدانا وتمتلئ المشافي بفاقدي الوعي والمتعرضين للصدمات العصبية ، فموت القادة والعظماء عندهم يعني بالنسبة لهم نهاية الحياة لأنهم يعبدون المادة ويعبدون بعضهم البعض ، أما نحن أمة الإسلام فموت عظمائنا ومشايخنا وقادتنا ، لا يزيدنا إلا تمسكاً بالطريق ولا يزيدنا إلا تشبثاً بالحياة أن نطبق فيها دين الله تعالى كما أمرنا ، ولا يزيدنا مقتلهم إلا إصراراً لنوال الشهادة لنحيا كما حيوا وهذا وربي لهو الفوز العظيم .

إن الرسالة العظيمة في استشهاد شيخنا أبا مصعب الزرقاوي رحمه الله تعالى هي أن معركة المبادئ والقيم لن ننتصر فيها إن لم نسطر هذه المبادئ بمداد من دمائنا ، و لن تبقى ما لم نحفرها على جبين التاريخ بمعاول من أشلائنا ، يقول الشهيد بإذن الله الشيخ عبد الله عزام " تظنون المبادئ لعبة أو لهواً أو متاعاً يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة أو يكتب كتابا يطبع في المطابع ويوضع في المكتبات لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات ".

إن الشيخ أبا مصعب علمنا معنى تجريد التوحيد والسعي في تحقيقه ولو أدى ذلك أن تعاديك الدنيا بأسرها مطبقاً المقولة الخالدة : " إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراساً من الشموع لا حراك فيها جامدة حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتات قلب إنسان حي فعاش بين الأحياء والأحياء لا يتبنون الأموات لا يقبلون إلا الأحياء " هذه الكلمات التي سار بها الركبان وعجز عن الرد عليها من رماه بالزور والبهتان ، ولقد بين بما لا يدع مجالاً للشك أن استشهاد قادتنا دليل على صدق دعوتنا ، فهذا الدين لا ينصر بالقاعدين ولا ينصر بالمداهنين الذين إذا سلمت لهم دنيتهم ورياستهم لم يبالوا بما يحدث للملة والأمة .

فلئن فقدنا الشيخ أبا مصعب فلقد فقدنا قبله الشيخ عبد الله عزام وفقدنا خطاباً وأبو الوليد وأبو حفص المصري وعبد الله الرشود ، وغيرهم من ساداتنا ومشايخنا وقادتنا فهل توقف المسير وهل تخلى إخوانهم عن النفير ومواصلة مراغمة أعداء الله تعالى وصد عاديتهم وصولتهم عن ديار الإسلام دفاعاً عن الملة والأمة وحفاظاً على الأنفس والأعراض ، يقول الشيخ عبد الله عزام رحمه الله " إن الدعوات تحسب دائماً في حسابها أن الجيل الأول الذين يبلغون هؤلاء يكبرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء ، إن الجيل الأول كله إنما يذهب وقودا للتبليغ وزاداً لإيصال الكلمات التي لا تحيا إلا بالقلوب وبالدماء " ، إنها سنة الله تعالى التي لا تتبدل ولا تتخلف { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }الأنبياء34 ، .

إن الذين يربطون النصر بوجود المشايخ والقادة فاتهم أن هذا الدين لم يمكن له ولم ينتشر إلا بعد انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ، فانظروا كيف حمله الصحابة من بعده وعلى رأسهم خير من وطئ الحصى بعد الأنبياء أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وخلفه الفاروق وعثمان وعلي ومعاوية ومن جاء بعدهم رضوان الله على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وإني والله لا يحزنني شيء مثل أن يبقى جثمان الشيخ رحمه الله بأيدي عباد الصليب يهتكون حرمة جسده ويشرحونه وهو الذي كان يغار على أعراض إخوانه المسلمين والمسلمات ، والله هذا ما أحزنني وأبكاني ، فليست الشهادة بالتي تجعلنا نبكي عليه بل والله نبكي على حالنا حزناً ألا نجد ما وجد من الكرامة والخير نحسبه ولا نزكيه على ربه ، لأننا حين نفاضل بين الأمور وننظر فيها نجد أن القتل خير له من الأسر والإذلال وهو من هو المطلوب الأول عند الصليبيين ، ولأننا حين نقارن بين الخبرين خبر استشهاده وخبر أسره نجد أن الخبر الأول أحب إلى أنفسنا من الثاني فالأول فيه حياة الأمة وفيه استثارة للنخوة وهز للقلوب التي أعمتها الدنيا علها أن تفيق من سباتها فتلحق بالقافلة وبموت الأبطال تحيا الأمة ، وأما الثاني ففيه ما فيه من إصابة بخيبة الأمل وبث الضعف والوهن وفيه ما فيه من اتخاذه مطية للركون والإخلاد للأرض من الكسالى والبطالين والمخذلين والمخذولين والمرجفين ، والمنخدعين بوهم قوة عدوهم ، ولا نملك غير الدعاء أن يقيض الله سبيلاً يرد به جثمان الشيخ رحمه الله تعالى صوناً لحرمته ، وإن لم يتيسر فلنا في قول أسماء رضي الله عنها لابنها عبد الله بن الزبير تسلية " يا بني إن الشاة لا يضيرها سلخها بعد ذبحها " فليس شيخنا رحمه الله إلا واحد من المسلمين الذين لم يعرف لم قبر وما أكثرهم في بلاد الرافدين وسبحان الله ربما في ألا يعرف الناس قبره حكمة يعلمها ربنا تعالى ألا يتخذ قبره وثناً يعبد ولا يتخذ مزاراً لعلمنا أن بعض الناس يعظم الشهداء ويتبرك بآثارهم ولا يفوتني دعاءه الذي كان يدعو به " اللهم حواصل الطير وبطون السباع " فما أعظم حكمتك وتدبيرك يا رب .

وإنني حين يصيبني الحزن أتسلى بتذكر مصعب بن عمير رضي الله عنه وأرضاه ، فلقد قتل شهيداً وهو لم ير تمكين الله لدينه ، ولم يجد من الدنيا ما يسترونه به إلا قطعة إن غطوا بها رأسه بدت قدميه وإن غطوا بها قدميه بدا رأسه ، وكذلك أسد الله حمزة وغيرهما كثير ، حتى أن الصحابة من بعدهم كانوا حين يذكرونهم ويرون ما هم فيه من نعيم الدنيا يبكون عليهم وعلى أنفسهم ويقولون نخشى أن تكون عجلت لنا طيباتنا ، ويكفي شيخنا أنه صمد لهجمات التتار وصمد في حرب العقيدة و المناهج والأفكار ولم يستسلم رغم أن المعركة وجهت لشخصه ، ورغماً عن أن الجهاد أراد له الصليبيون أن يختزل في اسم الزرقاوي ليسهل عزله وضربه ، ولكنه لم يهن وواصل القتال لأنه يعرف كما يعرف الصليبيون مقدار النكاية التي يحدثها فيهم ، وهذا وربي لهو النصر المبين ، فيا من حزنت على مقتل الشيخ أربع على نفسك وجدد العهد وهيئ نفسك للبذل فو الله إن الحال الذي نراه يقول أنه لابد أن يفك القيد عن الصادقين ولابد أن يهيأ المركب للنافرين المجانبين سبيل القاعدين ، وأنه لاشك أن الفرص ستمنح للراغبين في رضوان رب العالمين ، فشمروا وسددوا وقاربوا واجعلوا من دماء الشيخ وقودا يضيء لكم الدروب ، واجعلوا من كلماته مشاعلاً تضيء ليل الغربة حين تشتد عليكم وبكم الخطوب ، صحيح أننا فقدنا شيخنا وحبيبنا ولكنا والله ما كع عزمنا عن مواصلة المسير ، وحمل راية التوحيد والجهاد وبذل المهج والأرواح دونها حتى تصل مداها الذي قدره الله تعالى لها .

فلتنهضي يا أمة الإسلام ولتخيبي ظن عدوك فيك الذي حملته الغطرسة والفرحة بمقتل شيخنا أن ينادي بمكبرات الصوت استسلموا فلقد مات الزرقاوي ، أفيقي وردي عليهم وساندي المجاهدين وقولي بملء فيك كذبتم الآن جاء القتال .

اللهم ارحم شيخنا أبا مصعب الزرقاوي فلقد كان معلماً وقائدا علما ، اللهم ارحمه وثبت إخوانه من بعده وهذا تجديد للعهد والبيعة للشيخ أبي حمزة المهاجر نبايعه على طاعة الله ورسوله كما بايعنا شيخنا أبي مصعب قبله ، اللهم وحد صفوف المجاهدين واعل رايات مجلس شورى المجاهدين ومكن لهم يا رب العالمين واهزم عدوهم وادر الدائرة على من أراد السوء لهم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..



أخوكم المحب لكم



راية العقاب
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #2  
قديم 30-06-2006, 07:03 AM
الرد الرد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 93
إفتراضي

ههههههههههههههههههههههههههههههههه
__________________
لو كانو يفقهون
http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55357
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م