مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب > دواوين الشعر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-01-2007, 02:47 PM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
إفتراضي مجموعة من القصائد فى رثاء الرئيس صـــدام حسين

مجموعة من القصائد التى قيلت فى رثاء شهيد العروبة البطل ( صدام حسين )

شهيد العراق
=======
يارحـمة الله حِلـّي فوق من رحلا وابكوا جهارا ً فـذاك الطود قد أفـلا

في ذمة الله من كانت له ذمم عزيز َ قوم أضاعوا حـقـّه الجـللا

يامن رأيناه صُلـْبَا ً في سياسته وهل بذا يستحقّ اللوم والعـَذ َلا ؟

جرّت عليه رياح ُ الفرس حاصبَها فانزاح عنها حجابٌ كان مُـنسـدلا

ويغدرون وهذا شأن مِلـّـتِهم لا تـلتمسْ منهمُ عذرا ولا عِلـَلا

يا زمرة العار لن تصفو مشاربكم ولن تـُعد ُّ لكم جـناتـكم نــُزلا

هيهات نأمن ُ من كانت خيانـته جلبَ الغزاة وطعن َ السادة الـنـّبلا

وليس يخجل مِن إظهار معـدِنِه مَن ليس يحتاج في إظهاره الخجـلا

فتلك أيامنا في الدهر باقـية ثأر لدينا إذا ما سـائل ٌ سَـألا

نستوهب الله نصرا ً من معونـتِه مُؤزّرا ً بعطاء الله متصلا

يا ويحكم حين يرتجّ العراق بكم فلن تروا ناصرا ً يُرجى ولا أملا
====================================
دمُ الراحلِ الغالي......
==============

كريمٌ (بها) قد جادَ كالبدرِ قد بدا فكان (مسيحاً) واليهود همُ العدا

وقفتَ وما في الموت شكٌ فراعهمْ تحديكَ للجلادِ والدون والردى

هنيئاً لك الأخرى شهادة مؤمنٍ بها (عمرُ المختار) صلّى وحمّدا

بصقتَ على تأريخهم غير آسفٍ فكانوا صغارا تحت نعليكَ سُجّدا

تسابقني عينايَ بالدمـــعِ كلما تمنيتُ أن أوفيك حقاً مجــرّدا

فو الله لا ادري وفي القلبِ لوعةٌ إذا كنتُ أستبكيكَ أم كنتُ منشدا

مجوسٌ, كلابٌ من خنازير قرمطٍ أسافل حتى دينهمْ خالفَ الهــدى

فما كان في سستانهم وجهُ مسلمٍ ولا كان في آياتهم نورُ أحمـــدا

يسنُّ لهم (إبنُ الزنيم[1]) شـريعةً لترضى عليه الفرسُ أو من تهـودا

خذوا ثأرهُ من كل طاغٍ معمّمٍ وأولهم (عبد المجوس) و (مقتدى)
........................................
لقد عشتَ عملاقا سماكَ مهابةٌ وها أنتَ قد أصبحتَ رمزا مخلّدا

وسطرتَ للتاريخ سفرا محبّرا بكل المعالي المكرماتِ تبغددا

وقد كنتَ (ليثا) تحتمي فيكَ أمةٌ وسدا عظيما لا يُطالُ لهُ مدى

تآمـــــرَ حتى الأقــربونَ فويلهم وخانكَ حتى من مـــددتَ له يدا

وكانوا إذا م اكتال خيرا تضرعوا وشلتْ أياديهم إذا ما توعّدا

لقد جرّعَ (الدجالَ) سمّاً وغصةً وواجهَ كلبَ الغرب بوشاً وهددا

وأخزى (جرابيع الكويت) بليلةٍ بها صار شيخ القوم قرداً مشرّدا

شطبتَ على تلك الذيول بضربةٍ فأجليتَ في مسراكَ عن سيفنا الصدا

وكنتَ لنا نحن العــــــراق هديةً [] وللأمـــــة العربــــاء إبناً وسيّدا

فكلُّ زمانٍ بعد عينيكَ غربــــةٌ وكلُّ رداءٍ صار بعدكَ أســــــودا

ألا أرّخوا يوم الشهـــــيد بيومهِ ليغدو لنا عيدا ومجدا وسؤددا

ويغدو على أعدائنا يومَ محشرٍ تشيبُ لهُ الولدان من هولِ ما بدا

(فذا اليوم في الأيام مثلكُ في الورى كما كنتَ فيهم أوحداً كان أوحدا)

دمُ الراحل الغالي عزيزٌ وذحلهُ [] عظيمٌ، فهل يكفي لهُ الفُ مقتدى..؟
============================================

ياسيد الشهداء

صبحُ العراقِ بغيرِ ضَوءِك أسودُ يا مَن يقومُ له الزمانُ ويقعدُ

لو كانَ إعدامُ الرموزِ يميتُهمْ ما كانَ ذكرُ الماجدينَ يخلّدُ

أصبحتَ عنوانَ النضالِ فدربُنا بكَ يُستضاءُ وأنتَ فيهِ الأوحدُ

تبقى عظيماً في المماتِ وفي الحيا ويظلُّ غيركَ عبدَ سوءٍ يُجلدُ

يا خيرَ من وهبَ العراقَ حياتَهُ وأمدّنا بالعزمِ وهو مقيّد

فبروحِه ضحّى ليحفظَ عهدهُ هل بعدِ هذا الجود شيء أجود؟

لم يثنِِ عزمَك ظلمهمْ او يَثلمُ سيفاً ترُدُّ به الطغاةَ وتنجدُ

كانوا أمامكَ يَسترونَ وجوهَهم خوفاً، ووجهُكَ في دجاهمْ فرقدُ

تفٍ على زمنٍ تسافلَ أهلهُ وعلى عروبةِ خائنٍ يستأسدُ

تفٍ على تلكَ العروشِ مهانةٍ لو إن (سِقطاً) فوقها لا يَسجدُ

لكنهم كانوا شياهاً راعَها ذئبٌ فراحتْ بالشِّعابِ تُشرِّد

عارٌ عليهم صامتون كأنهم أجداثُ ماضٍ بالمتاحفِ جمِّدوا

يخشونَ حتى من حسيسِ مداسِهم أو من سعالِ صغيرةٍ تتودد
....................................
يا سيّدَ الشهداءِ لستُ بشاعرٍ لكنّ قلبي من يقولُ وينشدُ

لسنا منَ الباكينَ كونكَ راحلٌ لكنّ حبكَ جارحٌ ويسهّد

أما المشانقُ سوفَ تبقى سلّماً للمجدِ بل فخراً لمنْ قد يصعدُ

علَّمتنا إما نعيشُ بعزّةٍ أو في دِما حريةٍ نتعمّد

أبو المعالي الجوعاني
======================
القاضى الكبير
__________________

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 31-01-2007, 02:48 PM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
إفتراضي

هى ميتة شرف -
=========
إصْـعَـدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ

إصـْعـَدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ

وَاتـْرُكْ وَرَاءَك زَيـْفَ هـَذي الأرْض ِيـَلْعـَنـُهَا السُكُـوتُ

هـَا أنـْتَ مـِئـْذنـَة ٌتـَدَلـَّى الحـَبْلُ مِنها والمَآذِنُ لا تـَموتُ

فـَتـَقــَّدَم ِالمـُتـَدَافـِعـِينَ

وَخـُذ ْمـَكـَانـَكَ

خـُذ ْمـَكـــَانـَكَ وَاثـِقـََاً في المُنـْتـَصَفْ

مُتْ مِثـْلـَمَا خَطـَّطـتَ

لا تـَدَع ِالمَجَالَ إلى الصُدَفْ

يـََا أيـّهـا الأفـُقُ الكـَبـيـرْ

إصْعـَدْ فـَمِثـْلـُكَ لا يَمُوتُ على السَريرْ

لمْ يَسْتـَطِيعُوا لـَيَّ عـُنـْقـكَ قـَبـْلَ هـَذا اليـَوْم ِ

فـَاقـْتـَادُوكَ مَأسُورَاً حَسيرْ

إني سَأعـْذرُ مَنْ يـَلفُ الحبلَ حَولـَكَ إنْ تَلعْثمَ وَارْتـَجـَفْ

إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ

إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ
* * *
أدْري بأنَّ الدَمْعَ لا يَكفي لكي نـَبـْكـيكَ

أدْري الشِعـْرَ لا يـَكْـفـي لـِكـَي نـَرْثـِيـكَ

وَا أسَفا ًعَلينا تَاركينَ أعزَّ مَنْ في الأرض ِوَحْدَهْ

أسَفا ًعَلينا غير أيْدينا تـُوسِّدُ في ترابِ القبر ِخَدَّهْ

أسَفـَا ًعـَلينا لمْ نـَكـُنْ مِن حـَوْلـِهِ في هـَذهِ الشـِـدَّهْ

وَاللهِ نـَملأ ُهـَذهِ الدُنـيـَا دُمـُوعـَا ًإنْ تـَرُدَّهْ

لا حُزنَ بَعْـدَهْ

لا حُزنَ بَعْـدَهْ

يـَا أيّها القلبُ الذي نـَبـَضَاتـُهُ فـِيـنا

العـُذرُ عندَكَ إنْ بـَكـِيـنـا

العـُذرُ عندَكَ إنْ عَضَضَّنـَا غـَاضِبينَ أكـُفـَّنـَا مُتـَجَهـمـِيـنـا

فـَلـَقـدْ كـَبـِرْنـَا في يـَديـِّكَ مُحَاربـيـنـا

لمْ نسْتَطِعْ شيئا ًلـِنـَجـدَتـِكَ التي سَتَظلُ مِسْمَارَاً بأضْلـُعـِنا سِنينا

العـُذرُ عِندَكَ أيّهَا البَطلُ الذي مَا خابَ ظنُّ الأرض ِفيهْ

يـَا فـَارسـَاً سـَيـَظـَلُّ أطولَ قـَامَة ًمِن شـَانـِقـِيهْ

يـَا مَنْ سَلاسِلـُهُ وَأيـْدي مـُمـْسـِكـِيهْ

تـَخـْشـَى ضـِيـَاهُ وَتـَتـَّقـِيهْ

هـَذا هـُوَ الرجـُلُ الذي كـُنـَّا جَميعاً نـَفـْتـَدِيهْ

يـَمْشِي لـِمـِيـتـَتـِهِ وَيـَهـْزَأ ُمِن شـَمـَاتـَةِ قـَاتـِلـِيهْ

مَا رَفَّ مِن أضْلاعِهِ ضِلـْعٌ وَلا هـَزَّتْ شـَوَاربَهُ المَشَانِقْ

يـَدري بمِيـْتـَتـَهِ سَتـَرتـَفِعُ البـَيـَارقْ

يـَدري بأنَّ بَنيهِ يحْشونَ الأصابعَ لا الرَّصَاصَ

بـِهـَوْل ِشـَاجـُور ِالبـَنـَادِقْ

وَكـَمَا تـَوقـَّعـْنـَا الرجُـولـَة َفـِيـهْ

بـَصَقـَتْ بـِأوْجـُهِ عـَادِمـِيهْ

يـَا أيـّهـَا الجـَبـَلُ الذي مِن أيـْنَ تـَحْمِلـُهُ أيَادِي حَامِلـِيهْ

يـَا أجْمَلَ المَوتى ... مُبـَرَّءَة ٌذِمـَامـُكْ

يـَا أجْمَلَ المَوتى ... سَيَبْقى عَالـِيَاً في الأرْض ِهـَامـُكْ

هـَا أنـْتَ أوَّلَ مـَرَّةٍ نـَبْكِي وَتـَسْمَعُنا وَيَسْتَعْصِي قـِيَامُكْ

يـَا نـَائـِمـَاً ... نـَدْري يـَطـُولُ بـِنـَا مـَنـَامـُكْ

هـَذا الذي لـُمـْتـُمْ مـَحـَبتـَنـا لـَهُ

عـَقـِمَتْ فـَلـَنْ تـَلـِدَ النـِسَا أمـْثـَالـَهُ

شـَاهَدتُموا كيفَ استقامَ أمامَ ميتتَهِ وَكـَبـَّرْ

شـَاهَدتُموا كيفَ استَحَالْ

نـَهـْرَاً وَقـَنـْطـَرَة ًوَمَعـْبـَرْ

شـَاهـَدتُموا كَيْفَ الجـِبَالْ

لا قبرَ يـُوسِعُها وَلا يـَلـْتـَفُ حَوْلَ دِمـَائِهَا مِئـْزَرْ
* * *
إصْعـَدْ لـِمشْنـَقـَةِ الشَرَفْ

إصْعـَدْ لـِمشْنـَقـَةِ الشَرَفْ

يـَا آخـِرَ العـُظـَمَاءِ

قـَدْ جـَاءَ المَسَاءْ

وَانـْفـَضَّ عـَنـْكَ الدَافـِنـُونْ

فـَافـْرشْ دِمَاكَ وَصَلِّ إنَّ الفـَجـْرَ يـَلـْمَعُ في العُيونْ

إمْض ِإلى حَيثُ الضياءِ وَدَعْ وَرَاءَكَ هذهِ الأرضَ الجَبَانة َ

فالذينَ بها صِغـَارٌ خانِعُونْ

قدْ آنَ أنْ تـُلقي علينا كـُلَّ مَا حَمَلتهُ مِن عِبءٍ ثقيلاتُ المُتونْ

مُتَأنقٌ للقاءِ ربِّكَ أنتَ فاشْكُوهُمْ إليهْ

وَاذرفْ دُمُوعَكَ في يَديِّهْ

يـَا مَنْ ظـُلِمْتَ

دُمُوعُكَ الحَرَّى عَزيزاتٌ عليهْ

إبـْصِقْ بـِأوْجُهِ كـُلِّ مَنْ شـَمـَتـُوا

وَمَنْ هـَتـَفـُوا

هـِيَ مـِيـْتـََة ٌشـَرَفُ

حَيَّا ًوَمَيْتَاً سَوفَ يَبْقى كُلُّ ضِلع ٍمِن أضَالِعِهمْ إذا ذكَرُوكَ يَرْتَجِفُ

وَقـَفـُوا أمـَامـَكَ أيّهـَا الأسـَدُ المـُقـَيـَّدُ وَاجـِمِينَ

مُطـَأطـِئيـْنَ

وَســَائـِلـِينْ

كـَيْفَ اسْتـَطـَعـْتَ بأنْ تـُهـِينَ

بـِهـِمْ رُجُولـَتَهُمْ فـَتـَهْوي تـَحْتَ نـَعـْلـِكَ حَيـْثـُمَا تـَقـِفُ

هـِيَ آخـِرُ الصَفـَعـَاتِ فوقَ وُجُوهِهمْ وَتـَنَاثـَرَ الخَزَفُ

هـَلْ كـُنـْتَ وَحـْدَكَ ؟!!.. لمْ تـَكـُنْ

يـَا أيّهـَا الأفـُقُ الجَميلْ

حَضَرَ النـَخـيـلْ

سَعـَفـَاتـُهُ تَبْكِي عَـليكَ

وَقـَلـَّمَا يـَبـْكِي عـَلى أحـْبـَابـِهِ السَّعـَفُ

حَضَرَ الفـُرَاتُ وَدَجْلـَة ٌ

جُرْفـَاهُمَا جُرُفٌ يُوَسِّدُ رَأسَكَ الدَّامِي

وَيَجْهَشُ بـِالـْبـُكـَا جـُرُفُ

حـَضـَرَ العـِرَاقُ

بـِأهــــْلـــِهِ

بـِسـُهـُولـِهِ

بـِجـــِبـَالـِهِ

بـِرجَــالـِـهِ

بـِنـِسـَائــِهِ

بـِالـْصِبـْيـَةِ المُتـَأبـْطـِينَ شـُمُوعَـهُمْ

وَالنـَاثـِريـْنَ دُمُوعـَهـُمْ

وَالكَاسـِرينَ ضُلوعَهُمْ

لمْ يَفـْرَحُوا مِن بَعـْدِ عـَينِكَ .. صَارخِينْ

باسْم ِالذي قدْ كانَ يَمْلأ ُكَفهمْ باليَاسَمِينْ

عـَهـَدُوكَ تَمْسَحُ رَأسَهُمْ بـِيـَدَيـِّكَ

وَا أسـَفـَاً عـَليـكْ

لوْ يـَنـْفـَعُ الأسَفُ !!

حـَضَرَتْ قـِبَابُ الأولـِيَاءِ

تَجـرُ خـَلفَ دُمُوعِهَا كـُلَّ الجَوَامِع ِوَالكـَنـَائـِسْ

وَاللهِ مـِيـْتـَتــُكَ المَهـيـْبَة ُمَـا لـهَـا أبـَدَاً مُنـَافِسْ

هـَا أنـْتَ ثـَانـِيَة ًبهَا مَرَّغـْتَ أنـْفَ بـِلادِ فـَارسْ

نـَزَفـُوا أمَامَكَ مِثـْلـَمَا

مِن قـَبْل ِعِشـْرين ٍمَضَتْ نـَزَفـُوا

هـِيَ مـِيْـتَة ٌشَرَفُ

هـِيَ مـِيـْتَة ٌشَرَفُ
* * *
لا بَأسَ يَا ابْنَ أبيكَ

قـَبْلـَكَ أوْقـَفـُوا صَوْتَ (الحُسينْ)

لكِنَّهُمْ لمْ يُوْقِفـُوا دَمَهُ الذي يَجْري بأرْض ِالرَّافِدَينْ

صَارَتْ دِمـَاهُ فـَمَا ًوَشـَعـْفـَتـُهُ يـَدَيـَّنْ

قـَتـَلـُوهُ ...

كـَفـَّاً تـَطـْعـَنُ الجَسَدَ الصَبُورْ

كـَفـَّاً بهَا لـَطـَمُوا الصُـدُورْ

هُـوَ دَيـْدَنُ الجـُبـَنـَا عـَلى مَرِّ الدُهـُورْ

دَعْ عـَنـْكَ رَبـَّاتِ الخـُدُورْ

فـَقـَدُوا الرُجُولـَة َحِيْنَ نـَامُوا تَحْتَ أحْذِيَةِ الغـُزَاة ْ

فـَقـَدُوا الحـَيـَاة ْ

كـُلُ العـَمَائِم ِعَاهِرَاتْ

كـُلُ الفَتاوى عَاهِرَاتْ

إنْ لمْ تكُنْ إطلاقة ًفي البُندُقيِّهْ

لحَسُوا بَسَاطِيلَ الجُنودِ

وَقـَدَّمُوا نسوانـَهُمْ طـَمَعَاً لإرْضَاءِ الزُنـَاة ْ

يـَا لـِلـْدَنـيـِّهْ

وَغـَدَاً إذا صَالَ الرِّجَالُ وَلمْ نـَجـِدْ في الأرْض ِللبَاقِي بَقيِّهْ

قـَالوا : تـَقـِيِّهْ !!!!

دَعْ عَنكَ رَبَّاتِ الخـُدُور ِ

فـَإنـَّهُمْ ذيـْلٌ يَهـِشُ ذبـَابـَهُ حَضَرُوا أو انـْصَرَفـوا

هـِيَ مـِيـْتـَة ٌشـَرَفُ

هـيَ مـِيـْتـَة ٌشَـرَفُ
* * *
نـَرْثـِيـكَ يـَا ضَوْءَ العـُيـُونْ!؟

كـُنـَّا نـَخـَافُ عـَليكَ مِن أنـْفـَاسـِنـَا

يـَا قـَامـَة َالأسـَل ِ

(حِمْرينُ) مَاتَ فأيُ أكـْفـَان ٍتـُرَى لـُفـَّتْ عَلى الجـَبـَل ِ

وَبـِأيِّ تـَابـُوتٍ يـَنـَامْ

لا تـُوْقـِظوا الغـَافِي الجَميلَ

وَلا تَمَسّوا ريْشَ أجْنحَةِ اليَمَامْ

فـُكـّوا حـِبـَالَ يـَديـِّهِ فـُكـُوهَا عَلى مَهَل ِ

فـَدَامِيـَة ٌيـَدَاهْ

وَضَعوا الدُمُوعَ بـِصُرَّة ٍفـِي قـَبـْرهِ

فـَغـَدَاً سَيـَفـْتَحُهَا وَيـَعـْرفُ مَنْ بَكَاهْ

يـَا دَافـِنـِيـه

دَفـَنـْتـُمُوا قـَمـَرَ العـِرَاق ِ

فـَأيّ نـُوْر ٍنـَرْتـَجـِيهْ

يـَا حـَامِلـِيهْ

هـَلْ تـَسـْتـَطـِيعُ لِحِمْلِهِ كـَتـِفُ!؟

مَا زَالَ فـِيـْنـَا ذلــكَ الشــَغـَفُ

أسـَفـَاً عـَليْنـَا صَاغـِرينَ لـِوَاصِفٍ يـَصِفُ

مَا حـِيْلـَة ُالمَقـْصُوص جُنـْح ضُلـُوعِهِ

غـَير ارْتـِشـَافِ دُمـُوعـِهِ

كـَيـْفَ الحَصَى وَالجَمـْرُ يـُرْتـَشـَفُ

يـَا مَنْ أهـَلـَّتُمْ آخـِرَ القـَبـَضَاتِ مِن دَمْع ِالعُيون ِ

عَلى تـُرَابِ ضَريحِهِ

هذا مَسيحُ اللهِ يَا مَنْ تَصْرُخونَ

فرَأفة ًبمَسِيحهِ

لا تـُؤلِمُوهُ

وَهـَدِّئِـوا مِن رَوْعِكُمْ شَيـْئـَاً فـَشـَيـْا

هـُوَ مَا يـَزَالُ بـِقـَبـْرهِ حـَيـِّا

بـِلـَظـَاهُ يـَلـْتَحِفُ

هـُوَ لا يـُريدُ دُمُوعـَكُمْ

هـُوَ لا يـُريدُ عـَويـْلـَكُمْ

ألـْقـَى وَديـْـعــَتـَهُ لـَكـُمْ

وَمَضَى كـَالبـَرْق ِإذ وَمـَضَا

رُدُوا وَديـْعـَتـَهُ إليـِّهْ

مـَاذا لـَديـِّكُمْ أوْ لدَيِّهْ

غـَير العـِرَاق ِ

لكي يـُرَاحَ بـِقـَبـْرهِ

رُدُوا أبـُوَّتـَهُ لكُمْ نـَارَاً عَلى أعـْدَائِهِ

وَتَحَزَّمُوا بـِدِمـَائـِهِ

كـُونوا كـَوَاكـِبَهُ التي تَبْقى تـَدورُ بـِأرْضِهِ وَسَمَائِهِ

وَاسْتَحْكِمُوا حَـلـَقـَاتِ مَوْتٍ حَوْلَ مَنْ ذبَحَ العِراقَ

وَمَنْ أتَى بـِحـِذائـِهِ

وَاللهِ مَا أعـْدَاؤُكُمْ إلاَّ جـِرَاءْ

وَاللهِ أنتمْ رَاضِعُونَ الجَمْرَ مِن ثـَدي النـِسَاءْ

اليوم يوم الثأر لا يوم البكاء

أفـْوَاهُـنـَا مَلأى دِمـَاءْ

وَاللهِ لوْ كـَانَ العـِرَاقُ مُعـَلـَّقـَاً بينَ السَّمَا

أنـْزَلتـِمُوهُ مِنَ السَّمـَاءِ

وَعـِنـْدَهَا
يـَا لاهـِمِي بـَارُودَهـَا

عِزَّاً وَمَجْدَاً وَارْتِقـَاء

تـَقـَبـَّلـُوا فـِيهِ العـَزَاءْ

تـَقـَبـَّلـُوا فـِيهِ العـَزَاءْ
* * *
شـُلـَّتْ يَميني قـَبْلَ أنْ أرْثـِيكَ

يـَا نـَهْرَاً نـُوَارسُهُ مَدَامِعـُنا

وَأوْجُهُنا الرمَالْ

هـَل ليْ ولو إغـْفـَاءَة ٌحَرَّى على شَاطِـيـكْ

يـَا أيّهـَا الرَجـُلُ المُحَالْ

أنـَا كـُلُ شَيءٍ دَاخِلي يَبْكِـيـكَ

إلاَّ أعـْيُني

صَدَّقـَتُ للشَمْس ِارِتِحَالْ

وَتـَنـَامُ في القـَبـْر ِالجبَالْ

إذنْ وَدَاعــَـا ً... وَالسـُؤَالْ

هـَلْ فوقَ هَذي الأرْض ِ

بـَعـْدَكَ مِن رجَال
* * *
ليلة 30/31/12/2006
المصــدر: شبكة البصــرة
__________________

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م