مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-05-2004, 05:29 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي التلاعبات والمؤامرات التي أضرت بسوق الأسهم السعودية

تقلبات أسعار الأسهم بين إحتكار القلة والهيكلة


الدكتور / محمد محمود أحمد شمس
رئيس مركز إستشارات الجدوى الإقتصادية والإدارية


إنه من المؤكد أن الأيام القليلة الماضية التى تدهورت فيها أسعار الأسهم السعودية لم تشهد تطورات غير عادية على الساحات الإقتصادية أو المالية أو حتى السياسية أو العسكرية سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو حتى العالمى مما يدعو إلى ذلك الإندفاع الكبير من المساهمين السعوديين خوفا وهرعا لبيع أسهمهم الأمر الذى أدى إلى هذا الإنخفاض الحاد فى مؤشر أسعار الأسهم. فلم يشهد الإقتصاد السعودى إنخفاض حاد فى بعض المؤشرات إقتصادية أو مالية الهامة مثل إرتفاع كبير فى أسعار الفائدة أو إنخفاض عميق فى حجم الناتج الوطنى أو تدهور مؤلم فى سعر الريال السعودى مقابل الدولار أو إفلاس بعض الشركات المساهمة السعودية أو غيرها من المؤشرات التى تصيب مؤشر سوق الأسهم بالإنهيار. و الأمر الأشد عجبا لهذا التدهور فى أسعار الأسهم السعودية هو أن إيرادات الميزانية السعودية تزداد حجما اليوم بعد اليوم نتيجة إرتفاع أسعار البترول العالمية الأمر الذى يجب أن يكون عاملا مشجعا لإرتفاع أسعار الأسهم وليس إنخفاضها. من ناحية أخرى فإن سيطرة الحكومة السعودية التامة على عمليات الإرهاب تتسع كل يوم الأمر الذى يجب يزيد من ثقة المساهمين بالسوق و يرفع أسعار الأسهم و لا يخفضها. من ناحية أخرى فإنه من المؤكد أيضا أن الأيام القليلة التى قفزت فيها أسعار الأسهم إلى أعلى و التى سبقت تدهور أسعار الأسهم لم تشهد أيضا التطورات العميقة لنفس العوامل المشار إليها السياسية و الإقتصادية وغيرها من العوامل ما يقود إلى هذا الإرتفاع الغير معقول فى مؤشر أسعار الأسهم بمعدلات تفوق الخيال.

فإذا كان الأمر كذلك ولا توجد عوامل مؤثرة و قوية لخفض أسعار الأسهم أو رفعها بهذه المعدلات الغريبة فإنه يمكن القول بمنتهى البساطة التى لا تحتاج إلى عمق ذهنى كبير أو ذكاء حاد للإستنتاج بأن سوق الأسهم السعودى ما هو إلى مرتع خصب متنامى للمضاربات أو للمؤامرات إذا صح القول بين كبار المساهمين للتلاعب بأسعار الأسهم بيعا وشراءا بالجملة وفى وقت واحد. هذا و يساعد كبار المساهمين فى نجاح أساليبهم الإحتكارية فى التأثير على أسعار الأسهم إنخفاض عدد الشركات المساهمة بسوق الأسهم من ناحية و صغر حجم الكمية المتداولة من الأسهم مقارنة بإجمالى عدد الأسهم المطروحة والذى يسمى بعمق السوق. ونتيجة لهذه الأسباب الهيكلية التنظيمية و الإدارية فقد نشأ بسوق الأسهم السعودى فئة إحتكارية قليلة قوية ماليا وقوية إداريا و قوية فنيا من كبار المساهمين يعملون ليس فقط بخفاء ولكن أيضا فى وضح النهار و بتعاون وثيق بينهم لفرض هيمنتهم على أسعار الأسهم. فعلى ضوء هذه الحقائق المرة فإن هذه الهزات الدرامية لأسعار الأسهم سوف تستمر إلى أجل غير مسمى مالم تتخذ الإجراءات الإقتصادية المناسبة و الوقائية لحل هذه المشكلة و حماية مدخرات صغار المساهمين من نزيف الخسائر المالية المستمرة و من آلام الصدمات النفسية المدمرة.

فلاشك فإنه من الصعب قبول الحقيقة المرة و التى لا محال لتجنبها و التى تؤكد بأن الحل الجذرى لهذه المشكلة المؤلمة لا يمكن تحقيقة فى المدى القصير لأسباب متعددة الجوانب الإقتصادية و الإدارية و التشريعية. لكن الحل فى المدى الطويل ومن الممكن أن يكون فى المدى المتوسط لكسر إحتكار كبار المساهمين و تقليص سيطرتهم الممتدة الأذرع و المتنامية بقوة على سوق الأسهم هو العمل على إتساع حجم السوق بمعدلات يصعب السيطرة عليها. وهذا يمكن تحقيقه بدخول المزيد من الشركات المساهمة بجانب زيادة عدد الأسهم المتداولة حاليا بالشركات المساهمة من خلال تقليص نصيب المؤسسات الحكومية من الأسهم المملوكة لهم فى الشركات المساهمة إضافة إلى ضرورة العمل على تفعيل سياسة التخصيص للشركات الحكومية. إنه من المهم إدراكه إقتصاديا هو أن خلق بيئة تنافسية قوية بسوق الأسهم أمر ضرورى للغاية لأنه سيؤدى لا محالة إلى تحجيم سيطرة القلة المتحكمة بالسوق من خلال زيادة عدد الأسهم و عدد المساهمين من ذوى الفئات المختلفة. فمن خلال هذه السياسة الإقتصادية فإن سيطرة كبار المساهمين الذين يمثلون القلة القليلة ستذوب أمام هذا الحشد الكبير من الأسهم و المساهمين بسوق الأسهم السعودى.

الجدير بالذكر أن هناك مجالات واسعة لتخصيص المزيد من الشركات والمؤسسات الحكومية وطرح أسهمها بسوق الأسهم السعودى خاصة فى ظل هذه الهيكلة الإقتصادية والإدارية التى يشهدها الإقتصاد السعودى حاليا. وعلى سبيل المثال فقط وليس الحصر فإن منتدى الغاز السعودى الذى أقيم بالمنطقة الشرقية خلال الأسبوع الماضى أظهر إستعدادا كبيرا من جهة القطاع الخاص و من قبل مستثمرين أجانب للإستثمار فى مشاريع الغاز و البتروكيماويات. هذا بالإضافة إلى أن إمتلاك شركة أرامكو السعودية للعشرات من الشركات البترولية و العديد من مشاريع الغاز يجب أن يكون أيضا عاملا مساعدا لتمهيد الطريق لقيام بيئة إستثمارية خصبة تقوم على سياسة المساهمة. وهذا يجب أن يتم من خلال القيام بدراسات إقتصادية وفنية على مستوى على بالمجلس الأعلى للبترول والمعادن و المجلس الإقتصادى الأعلى لدراسة الجدوى الإقتصادية لتخصيص بعض من هذه الشركات ومن ثم طرح أسهمها فى سوق الأسهم السعودى. فلاشك فإن دخول مشاريع شركة أرامكو السعودية كشركات مساهمة بأعداد ضخمة من الأسهم سيكون له الأثر الفاعل لتنشيط سوق الأسهم و الحد من السيطرة الإحتكارية الحالية. فمن منا لا يرغب الإستثمار فى أسهم بترولية أو أسهم بشركات غاز مساهمة حيث الطلب المرتفع والربح المضمون.

إن الوقت الذى يمر كالسهم الخارق فى هذا الزمن العارى من الأمانة و الإخلاص ليس فى مصلحة سوق الأسهم و لا فى مصلحة صغار المساهمين و لا يساعدهم على التغلب على هذه المسرحيات الدرامية التى يقوم بها كبار المساهمين. من ناحية أخرى فإنه من الصعب منع كبار المساهمين من شراء أو بيع كميات ضخمة من الأسهم لأن ذلك سيحد من التداول وقد يقود إلى إنهيار عام لأسعار الأسهم. لذلك فإن الحل الناجح للتصدى لهذه المنظومة الإحتكارية الحالية هو إتباع سياسة إقتصادية مدروسة من أجل هيكلة تنظيمية و إدارية تزيد من حجم سوق الأسهم و ترفع من القيمة السوقية بمعدلات يصعب السيطرة عليها بواسطة مجموعة قليلة من المساهمين.
__________________
  #2  
قديم 26-05-2004, 05:50 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي تفسير

وفسر الماء بعد الجهد بالماء

الأمر وما فيه هو ان مؤسسة النقد اوعزت للبنوك بالنظر الى الوضع المالي التمويلي وتقييم تلك الشركات تقييما ماليا وليس مع الخيل يا شقرا...
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #3  
قديم 26-05-2004, 06:09 AM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي Re: التلاعبات والمؤامرات التي أضرت بسوق الأسهم السعودية

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامة
تقلبات أسعار الأسهم بين إحتكار القلة والهيكلة

الدكتور / محمد محمود أحمد شمس
رئيس مركز إستشارات الجدوى الإقتصادية والإدارية

الأمر الأشد عجبا لهذا التدهور فى أسعار الأسهم السعودية هو أن إيرادات الميزانية السعودية تزداد حجما اليوم بعد اليوم نتيجة إرتفاع أسعار البترول العالمية الأمر الذى يجب أن يكون عاملا مشجعا لإرتفاع أسعار الأسهم وليس إنخفاضها.
_________________________________
(ومادا يتصور الدكتور محمد محمود ان نضخ نفط اكثر في الاسواق لكي نساعد على خفظ اسعار الاسهم.)

من ناحية أخرى فإن سيطرة الحكومة السعودية التامة على عمليات الإرهاب تتسع كل يوم الأمر الذى يجب يزيد من ثقة المساهمين بالسوق و يرفع أسعار الأسهم و لا يخفضها
_______________________________
(بنظرك وبنظر كل انسان واعي هل الداعيه الاسلامي السعودي سعيد بن زعير هو احد الارهابين والدي مازال معتقل الى اليوم, سوف يساعد على النمو الاقتصادي وخفض اسعار النفط وتحسين القبول على التداول في الاسهم.)

فعلى ضوء هذه الحقائق المرة فإن هذه الهزات الدرامية لأسعار الأسهم سوف تستمر إلى أجل غير مسمى مالم تتخذ الإجراءات الإقتصادية المناسبة و الوقائية لحل هذه المشكلة و حماية مدخرات صغار المساهمين من نزيف الخسائر المالية المستمرة و من آلام الصدمات النفسية المدمرة.
_________________________________
( وبنظر الدكتور محمد محمود ماهي احسن السبل الى الحد من هدا النزيف .. والمحافظه على نفسية المساهم من الصدمات المدمرة.)

وهذا يمكن تحقيقه بدخول المزيد من الشركات المساهمة بجانب زيادة عدد الأسهم المتداولة حاليا بالشركات المساهمة من خلال تقليص نصيب المؤسسات الحكومية من الأسهم المملوكة لهم فى الشركات المساهمة إضافة إلى ضرورة العمل على تفعيل سياسة التخصيص للشركات الحكومية.

الجدير بالذكر أن هناك مجالات واسعة لتخصيص المزيد من الشركات والمؤسسات الحكومية وطرح أسهمها بسوق الأسهم السعودى خاصة فى ظل هذه الهيكلة الإقتصادية والإدارية التى يشهدها الإقتصاد السعودى حاليا. وعلى سبيل المثال فقط وليس الحصر فإن منتدى الغاز السعودى الذى أقيم بالمنطقة الشرقية خلال الأسبوع الماضى أظهر إستعدادا كبيرا من جهة القطاع الخاص و من قبل مستثمرين أجانب للإستثمار فى مشاريع الغاز و البتروكيماويات.
________________________________
( هل نفهم من خلاال هده المداخلة انك تؤيدين دخول شركات اجنبيه بدل الشركات المحلية للعمل والاستثمار داخل البلد.. وادا كانا قد فهمنا ان هناك من يتعمد بالضرر والتحكم بالسوق وهم من ابناء الوطن فكيف تتصورين الوضع ادا كانت شركات اجنبيه لاتم لهم صلة بهدا الوطن.)


فمن منا لا يرغب الإستثمار فى أسهم بترولية أو أسهم بشركات غاز مساهمة حيث الطلب المرتفع والربح المضمون.
_______________________________________
( سؤال: نحن نعرف ان النفط ومشتقاته هو الاستثمار الاول في الدول العربيه وهو ايضا السلاح الوحيد لدى العرب ضد القوى الاحتكاريه الغربيه رغم اننا لم نستخدمه غير مرة واحد في حياتنا العصريه..وادا كان عدم استخدام هدا السلاح العربي ضد اعداء الاسلام لردع الخطر هل تكون ورارداته شرعيه ام اننا نفكر ان هده المادة هي دات ربح مضمون ولا نهتم الى النتائج.)




لذلك فإن الحل الناجح للتصدى لهذه المنظومة الإحتكارية الحالية هو إتباع سياسة إقتصادية مدروسة من أجل هيكلة تنظيمية و إدارية تزيد من حجم سوق الأسهم و ترفع من القيمة السوقية بمعدلات يصعب السيطرة عليها بواسطة مجموعة قليلة من المساهمين.
________________________________
(ان ارى ان الحل الامثل للسيطره والتصدى لهدا الجنون في السوق هو ضخ النفط بشكل نغرق فيه الاسواق وحتى تهبط اسعاره عالميا كما يصرح به وزير النفط السعودي ويعمل ليل نهار على هدا الامر .. حتى ترضى علينا القوى الاستعماريه امريكا وبريطانيا ربما تقدم لنا الدعم سواء قدوم المستثمرين او التخفيف من اضرار هدا الهبوط.)
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #4  
قديم 26-05-2004, 10:17 AM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

إن سوق الأسهم السعودي يعتمد في الأساس على قرارات كبار المستثمرين و المضاربين و صناديق الإستثمار بجانب أخبار الشركات المساهمة , غير أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على السوق في ظل متغيرات اقتصادية و سياسية

مايحدث في سوق الأسهم السعودي أشبه باللعبة القديمه التي تقوم على أساس الضغط على الشركات الكبيرة حتى تهبط الى مستويات سعرية متدنية الهدف منها الكسب الكبير قبل نهاية العام ، وللأسف فأن صناديق الأستثمار التي تديرها البنوك تساعد السوق على الهبوط حيث تعمد على البيع في الشركات الكبيرة التي تؤثر على المؤشر حتى تتقارب المؤشرات من بعضها ( مؤشر السوق - مؤشر الصندوق ) .

لا ننسى أن أصابع الإتهام تشيرهذه المرة وبقوة الى بعض كبار صناع السوق
وبالأخص إبراهيم الراجحي الذي كان سببآمباشرآ في رأي البعض لهذاالإنهيار
ولا نستثني آخرين ولا نعفي مؤسسة النقد من النقد...

لقد تضرر الكثير من أصحاب الدخل المحدود جراء هذا النزول أو الإنهيار!!
كان الله في العون..
__________________
  #5  
قديم 26-05-2004, 01:42 PM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

الحل الجذرى لهذه المشكلة المؤلمة

هو دخول المزيد من الشركات المساهمة بجانب زيادة عدد الأسهم المتداولة حاليا بالشركات المساهمة من خلال تقليص نصيب المؤسسات الحكومية من الأسهم المملوكة لهم فى الشركات المساهمة إضافة إلى ضرورة العمل


وهذا ماسوف تقوم به الحكومة من خلال بيع شركة التامين التعاوني (التعاونية ) وشركة معادن خلال هذا الشهر والذي يليه .

هناك مقابلة جميلة وهامة مع رجل الاعمال والهامور الكبير في سوق الاسهم ابراهيم الراجحي نشرت بجريدة الجزيرة السعودية يوم الاربعاء 7/4/1425 هـ الموافق 26/5/2004 م واري من المجدي نقل المقابلة هنا لتعم الفائدة .

من يستطيع نقلها فليفعل

مع تحياتي للجميع
__________________

kimkam
  #6  
قديم 27-05-2004, 09:39 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي تستاهل يا كيم

اليك المقابلة


في حوار لأهم صناع سوق الأسهم لـ( الجزيرة )
إبراهيم الراجحي: التراجع الكبير للأسعار تصحيح ويحفز المستثمرين والمضاربين للشراء


سعت جريدة (الجزيرة) منذ بدء الهزة القوية التي تعرضت لها سوق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضي، والتي فقد فيها المؤشر قرابة 900 نقطة، إلى الغوص في الأسباب السلبية المباشرة في آلية السوق المتداعية بعد الصعود الكبير الذي تحقق منذ بداية عام 2004م. ومن هنا اتجهنا إلى الأستاذ إبراهيم الراجحي أحد كبار المتعاملين في سوق الأسهم المحلية؛ بغية الوصول لصورة أوضح لما يحدث حالياً في السوق.
* نود أن نعرف تفسيركم لما يحدث من هبوط شديد لأسعار السوق؟
- أعتقد أن الوضع طبيعي لا يحتاج إلى خوف أو تذمر؛ حيث إن آلية أسواق الأسهم تعتمد على الصعود والهبوط، فالصعود خلال الفترة الماضية كان قوياً جداً لم يكن أحد يتخيله، حتى إن بعض الشركات سجلت أسعاراً غير معقولة، وخاصة الشركات الخاسرة، فعندما أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن تحقيق أرباح قياسية 2.5 مليار ريال في الربع الأول من 2004م هبط سعر سهمها 20 ريالاً في السوق، بينما شركة أخرى تربح 200 ألف ريال تقفز أسعار أسهمها 10%. هذا يعني أن أغلب تعاملات السوق بدأت فيها موجة من المضاربات أكثر من الأموال المستثمرة، ويلاحظ الجميع أن أسعار الشركات الكبيرة لم يجرِ عليها هبوط كبير، وإنما تراجع تصحيحي متوقع، والتصحيح دائماً جيد بالنسبة للسوق، فالشركات الصغيرة تم المبالغة في أسعارها السوقية، مع العلم أن الشركات الصغيرة تحقق نسبةً من الصعود مع استمرار تنامي أسعار الشركات الكبيرة، وهذه آلية طبيعية. والحق يقال: إن معظم الشركات الصغيرة بدأت تحقق أرباحاً في قوائمها المالية خلال العام الحالي، ولم يتبقَّ تقريباً سوى ثلاث شركات لا تزال تقبع في دائرة الخسائر، وهذه ظاهرة صحية للسوق، فتقليص الخسائر ودخول شركات جديدة في دائرة الأرباح وفوز العديد من الشركات بعقود جديدة سوف يثمر عن جني أرباح في المستقبل، وتحقيق بعض الشركات قفزات ربحية تجاوزت بعضها 100% إلى 200% مقارنة بالفترة الماضية، وزيادة الشفافية والإفصاح عن المزيد من المعلومات عن أداء الشركات، كل هذا يعتبر عوامل إيجابية، ولكن ما حدث هو أن طفرة المؤشر لم يكن من الواجب أن تحدث في الفترة الحالية، فصعود المؤشر لمستوى 6400 نقطة قبل نهاية النصف الأول كان مبكراً، وكان الأولى أن يتم تدريجياً ولا يقفز بهذه السرعة، ولكن الذي جرى أنه هناك تداولات كبيرة جداً، والذي كان متوقعاً أن يحدث خلال الأشهر القادمة، فالصعود الحاد صاحبه نزول قوي جداً، ولم يكن أيضاً متوقعاً. وأرى إن شاء الله أن ما حصل في الأيام الماضية من تراجعات يعتبر كافياً لمرحلة التصحيح، وأن السوق سوف تبدأ التعافي الطبيعي اعتباراً من اليوم، فسوف يجد المستثمرون والصناديق فرصة في بعض الشركات، فلو تم إمعان النظر الآن في حجم التداول لشهر أبريل الماضي لسوق الأسهم والذي بلغ قرابة 167 مليار ريال فسوف يتم ضربها مرتين بصفتهما بائعاً ومشترياً؛ فإننا نخرج بحجم عمولات كبيرة جداً تورد لصالح البنوك المحلية، وشهر مايو الحالي التوقعات تشير إلى تجاوز الرقم 220 مليار ريال، ونفترض أن الشهر الأخير من الربع الثاني من العام الحالي سيحقق فيه مبلغ من 100 إلى 120 مليار ريال بعد التحفظ، فيصبح متوسط قيمة التداولات اليومية تقريباً في حدود 6 إلى 8 مليارات ريال في اليوم الواحد بدلاً من 13 مليار ريال. وبذلك أعتقد أن حجم قيمة التداولات قد يصل قرابة 500 مليار ريال بين بائع ومشترٍ، فنخرج برقم كبير يُقدَّر بتريليون ريال.
من جهة ثانية؛ فإن أرباح مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك السعودية تُقسَّم عليها حسابياً بواقع الضرب في العمولة الرسمية (0.0015)، ونفترض أن جميع البنوك المحلية تعطي عملاءها خصماً 50%، فالتحليل لذلك أن أرباح البنوك للربع الثاني من 2004م سوف تحقق 1450 مليون ريال قد تزيد أو تنقص قليلاً، فلو افترضنا أرباح البنك الأول من التداولات وبالتالي من العمولات تقدر بحجم 20% من تلك العمولات فسوف يحقق قرابة 170 مليون ريال إيرادات إضافية، والبنك الثاني يحقق قرابة 120 مليون ريال أرباحاً من العمولات الناتجة عن الأسهم المحلية.
فلو نظرنا للأرباح التشغيلية ككل للبنك الثاني الناتجة عن الفرق بين الفائدة والفائدة والاقتراض والاقتراض لا تصل إلى 100 مليون ريال في العام، وهو حقق أكثر من 100 مليون ريال من تداولات الأسهم، فهذا جانب إيجابي للسوق السعودي، وما يحدث حالياً لا يخرج عن عملية تصحيح متوقعة، وسيستوعبها السوق إن شاء الله.
فمثلاً البترول لا يزال في مستويات عليا، ويتوقع أن تحقق شركة سابك كمثال خلال الربع الثاني أرباحاً صافية تتراوح بين 2.4 مليار ريال إلى 2.6 مليار ريال، عكس الآلية السابقة لأرباح سابك والتي كانت فيها أرباح الربع الثاني أقل من الربع الأول، ولو افترضنا أن أرباح سابك للربع الثاني مماثلة للربع الأول فإن المحصلة تقدر بـ 4.7 مليارات ريال تحققها شركة في نصف عام، فالذي يحدث في السوق حالياً هزة مؤقتة، والبيع الجاري أغلبه يأتي من المضاربين وليس المستثمرين؛ لأن المضاربين معظم أموالهم مودعة في الشركات الصغيرة، فالاتصالات حققت 2.5 مليار ريال أرباحاً في الربع الأول 2004م. ونتوقع أن تحقق نمواً أفضل في الربع الثاني للعام الحالي مع تنامي خدماتها، إضافة لتزايد استخدام الخدمات في الصيف، وكذلك سهم شركة الكهرباء سهم قوي جداً في المضاربات، فلو لاحظت في تعاملات أمس الأول أن هناك رغبة شرائية لسهم الكهرباء والذي مثل حجم التداولات فيه قرابة ثلث تداولات السوق، فمثلاً هذه الشركات إضافة إلى سابك تمثل حجم الثقل في السوق، فتلك الأسهم يحدث فيها الصعود والهبوط؛ مما يؤثر على سلوك المؤشر؛ نظراً لما تمثله حجم القيمة السوقية لبقية الشركات في السوق، فسابك تعلو أرباحها لمستوى قياسي. وتصاعد أسعار النفط وبلوغه حاجز الـ40 دولاراً، إضافة إلى انخفاض عائد الفائدة إلى مستوى متدنٍّ 1.5% والذي لا يغري المستثمرين، فتلك العوامل مجتمعة سوف تساهم في رفع المؤشر إلى فوق مستوى 8500 نقطة، وبالتحديد في الربع الأول لعام 2005م عطفاً على عدة عوامل أيضاً مثل طرح أسهم البنك الجديد بسعر 50 ريالاً والذي يتوقع أن تتضاعف أسعار أسهمه فوق 100 أو 150 ريالاً، وسيتضاعف معه رأس المال 12 مليار ريال سوقياً، إضافة إلى طرح أسهم شركة الصحراء للبتروكيماويات والتي لم يطرح منها سوى 20% للاكتتاب، وبقية أسهم الشركة ليست للبيع، فلو صعدت 50% من سعر الشركة لتضاعفت القيمة السوقية، إضافة كما قلت إلى الشركات الكبرى مثل سابك والتي حققت خلال العام الحالي أرباحاً قياسية، إضافة إلى شركة الاتصالات الآن تحقق معدل 32 ريالاً على السهم نهاية العام مقارنةً بسعر الفائدة، فلو تم تقسيم العائد على السعر السوقي حالياً لأصبح العائد عالياً، وسعر السهم رخيصاً جداً، فمكرر الربح يصل إلى 16 - 17 مرة، وهذا يعزز حجم الإغراء لسعر السهم مقارنة بالأسواق العالمية وبالفائدة العالمية، فمن الأفضل أن أشتري سهم اتصالات ولا أودع الأموال في البنوك. وقد يعتذر البعض بعدم إقحام سيولته في الاتصالات لتخوفهم من المنافسة القادمة. ونضرب مثلاً في الكويت حينما دخلت شركة أخرى للمنافسة في سوق الاتصالات صعد السوق، وعم الصعود شركات الاتصالات الأصلية والمنافسة. ونلاحظ من جانب آخر نظرة البنوك تجاه التسهيلات، كل هذا يحفز السوق لتبدأ مرحلة الصعود، وخصوصاً مع استخدام البنوك لسياسة المنخل، والتي تعطي مساحة أكبر للمتعاملين في التفكير، بدلاً من سياسة الانجراف السابقة، إضافة إلى أرباح الشركات الجديدة، مثل أحد البنوك يتوقعون أن يزيد حجم ربحيته خلال العام الحالي عن رأس ماله 400 مليون ريال، وهي لأول مرة تحدث في تاريخ المملكة العربية السعودية. أضف إلى ذلك أن أرباح البنوك من تداولات الأسهم ضخمة جداً والتي تتجاوز مئات الملايين من الريالات، فالتداولات ضخمة جداً ناهيك عن عدم خروج الأموال الوطنية للبحث عن فرص في الخارج مع اهتزاز الثقة في الأسواق العالمية، فالمواطن السعودي واعٍ ويعرف أن الدولة حازمة في شأن الاقتصاد وتعزيزه، والآن -ولله الحمد- نعيش في فترة اقتصادية قوية، وسياسة الدولة المالية ممتازة؛ مما يساهم في تعزيز الثقة بين رؤوس الأموال والاقتصاد الوطني.
وقال الراجحي: إن صغار المتعاملين الذين اندفعوا للبيع يبحثون بالدرجة النهائية عن سلامة رؤوس أموالهم، فالمتداولون الذين تشاءموا قبل فترة عند نزول السوق، وحينما هوى المؤشر من 4500 نقطة إلى 3800 نقطة طغت حالة كبيرة من التشاؤم انعكست على آلية السوق، وبدأت الشائعات تظهر بأن المؤشر يتجه إلى 2200 نقطة نزولاً، وحينما صعد المؤشر إلى 6300 نقطة نجد نفس هؤلاء المتشائمين أقدموا على الشراء مرة أخرى حينما تجاوز المؤشر 6300 نقطة، وعادت روح التفاؤل، فالعملية النفسية للمضارب والحالة العامة للسوق تؤثر على قرارات المتداولين، فالهبوط الذي حدث مؤخراً أمر لا بد منه، فالذي حدث بالنسبة لي وللمضاربين حدث منطقي، فالوعي مطلوب ومهم لصغار المتعاملين قبل الإقدام على الشراء في شركة ما، فلا يمكن أن يبرر الصعود الحاد لشركة ضعيفة فيما يقوم صغار المتداولين بالشراء فيها، مثل هذه الشركات بكامل أموالهم، ثم إذا هوت بدأ يشتكي، فالمضارب الصغير لا بد أن يقيم محفظته بحيث إذا أراد الدخول في المضاربات أن يدخل بنسبة بسيطة لا تتجاوز 10 إلى 20% من حجم أمواله، ويضع بقية السيولة في شركات العوائد، بحيث إذا حصل لا قدر الله أي مكروه غير طبيعي يكون بذلك قد حفظ 80% من محفظته في شركات تعود عليه بهامش ربح جيد، إضافة إلى محدودية انخفاض أسعارها السوقية مقارنة بالشركات الهزيلة.
وتحدث الأستاذ إبراهيم الراجحي عن دور صناع السوق وقال بأن صناع السوق هم بالدرجة الأولى مضاربون يهمهم مصلحتهم الشخصية ويهمهم محافظهم، فإذا لم يستطع أن يمسك سهماً معيناً في حالة تداعي السوق ساهم في بيع أسهمه لأخذها مرة أخرى بأسعار أقل، ويمكن أن تنجح معه. وأعتقد أن أمس وأمس الأول فرصة لاقتناص أسهم بعض الشركات، سواء للمستثمر أو المضارب، فلو قارنا سعر أي شركة قبل أسبوع بأسعار أمس نجد أن حجم الانخفاض قرابة 30 إلى 40%، فاليوم (أمس) أعتقد آخر يوم للتسهيلات البنكية لاسترداد السوق عافيته.
يتبع....
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #7  
قديم 27-05-2004, 09:41 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي تابع

وعن دور مؤسسة النقد العربي السعودي فيما يحدث قال الأستاذ إبراهيم الراجحي: إن مؤسسة النقد جهة إشرافية ورقابية لا تتدخل في خصوصيات البنوك، وخصوصاً في موضوع التسهيلات، ولكن للأمانة فإن دور مؤسسة النقد حالياً هو دور راقٍ وتسعى للمحافظة على آلية ناجحة للسوق بصفة عامة، وتبحث عن المتلاعبين في سوق الأسهم ويتم إيقافهم، وهي ساهمت في تفعيل السوق.
وحث الأستاذ إبراهيم الراجحي البنوك السعودية على وضع سياسة واضحة في تقييم الشركات المساهمة لأصحاب التسهيلات، مع وضع جدول زمني يترتب عليه القرارات الاستثمارية بالنسبة لحملة التسهيلات بدلاً من الإجراء المتخذ في التقييم المتغير مع آلية السوق، فالأفضل أن تقوم البنوك بالتعامل مع كل عميل على حدة وبشكل متأنٍّ بدلاً من إخطار جميع العملاء في يوم واحد يتغير فيه تقييم الشركات والذي يتسبب في دفعهم للبيع الفوري، فالقوي يبيع قبل الصغير؛ مما يسبب اهتزازاً في السوق، وهذا لن يُحسم قبل ظهور هيئة سوق المال والتي ننتظرها بفارغ الصبر؛ حيث يعد سوقنا ضخماً ونحتاج للمزيد من الشفافية، وخصوصاً أن السوق وصلت فيه السيولة قرابة 14 مليار ريال؛ مما يدخل سوقنا بالمرتبة الثانية عشرة على مستوى أسواق المال العالمية.
والعام الماضي كان في المرتبة العشرين، وأتوقع خلال الأيام القادمة أن يرتفع حجم التداولات في السوق، وخصوصاً خلال الشهرين القادمين، ليتراوح بين 22 و23 مليار ريال في يوم واحد، وعرض النقود في المملكة أعلى معدل عرض نقود مع انخفاض سعر الفائدة العالمية وارتفاع صادرات المملكة من الصناعات والبتروكيماويات والبترول.
وبالنسبة لنصيحتي لصغار المتداولين فهي العمل على تنويع محافظهم، وإن كان هناك رغبة للمضاربة فلا تزيد على 20% من رأس المال في الشركات الصغيرة و80% في شركات العوائد، كما أنصح صغار المتعاملين الذين اشتروا أسهماً صغيرة بأسعار عالية أن يقيموا أداء تلك الشركات ومحاولة البحث عن فرص أفضل لتعويض خسارتهم من السوق بدلاً من حسم أمرهم بالبيع والخروج من السوق حاسري اليدين، فالحمد لله المعطيات للسوق السعودي قوية جداً وتدعم التوجه للاستمرار في التحسن في المستقبل، ومن المتوقع أن تقود السوق خلال الفترة القادمة الشركات الكبرى ذات العوائد المتنامية مثل قطاع المال، وفي مقدمتهم شركة الراجحي وشركة سابك والاتصالات وقطاع الأسمنت بلا استثناء وشركة الأسمدة وشركة الكهرباء المقبلة على التخصيص، إضافة إلى المستحقات التي لها وستنتهي بمقاصة قريباً، والبحري الذي حقق أرباحاً في الربع الأول فوق 100 مليون والذي يتوقع أن يدخل في نطاق شركات الاستثمار بحيث تقل العروض؛ مما يرفع قيمة السهم، وكذلك الجبس والذي يعد استثماراً جيداً.
كما تحدث الأستاذ إبراهيم الراجحي عن الشائعات التي مع الأسف تدور حول الشركات الصغيرة التي تحدث عليها المضاربات والتي لها دور سلبي على قرارات المتداولين وآلية السوق، ولن يقضي عليها إلا الاستمرار في الشفافية من قِبَل مسؤولي الشركات لبتر هذه الشائعات الفاسدة، ومع الأسف فإن الشفافية الآن ضائعة، فالحل في سرعة تدشين سوق المال، فمنتديات الأسهم مع الأسف ساهمت في بلبلة السوق، فحينما تصدر شائعة عبر المنتدى يطلع عليها آلاف الأشخاص، وبالتالي يندفع أغلبهم في الشراء أو البيع؛ مما يساهم في دفع السهم صعوداً أو هبوطاً بشكل آلي، وآمل من صغار المتداولين ألا يعتمدوا على معلومات المنتديات؛ فهي تؤثر على سلوك المتداولين، وهي مضرة لمحافظهم وقراراتهم الاستثمارية.
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #8  
قديم 30-05-2004, 05:55 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

سوف تساهم في رفع المؤشر إلى فوق مستوى 8500 نقطة، وبالتحديد في الربع الأول لعام 2005م




السوق وصلت فيه السيولة قرابة 14 مليار


وأتوقع خلال الأيام القادمة أن يرتفع حجم التداولات في السوق، وخصوصاً خلال الشهرين القادمين، ليتراوح بين 22 و23 مليار ريال في يوم


اخي العزيز القوس

اليس هناك تناقض في الراي

بين بقاء المؤشر في 8500 نقطة الي الربع الاول من عام 2005 م

وبين ارتفاع السيولة النقدية المتداولة بالاسهم من 14 مليار ريال الي 23 مليار ريال خلال شهرين من الان .

هل تتوقع زيادة السيولة دون ارتفاع المؤشر

هناك تناقض في رؤية الراجحي ....هل هي مقصودة او عفوية وخطا مطبعي كما يقولون .

مع تحياتي ....وطب وغامر وطامر بالسوق ولاتخف فالمؤشر سوف يطوف 10000 نقطة خلال شهرين من الان ومبروك عليك وعلي العنيد الكسب والصيف السنة بري ببلاش من عوائد الاسهم والحمد لله وماشاء الله لاقوة الا بالله .
__________________

kimkam
  #9  
قديم 30-05-2004, 06:06 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الأخ عبود
بصراحة ماعندي تعليق مناسب
ماأفهم بسوق الأسهم .. ولكن نقلت الموضوع لأنه يهم بعض الاخوة

ولكن ممكن أطلب ممن أرسلت لي الموضوع أن تطلب من الدكتور ليجيب على تساؤلاتكم في لقاء معه في خيمة لقاءات الخيمة ان أراد الأعضاء ذلك

وستقام ورشة عمل بعد انتهاء الاختبارات في جدة للدكتور عن الاسهم ليستفيد منها صغار المساهمين .. ولكن لم يتضح الوقت والمكان وان أردت ياغيث وياكيمكام وياقوس والعنيد .. فسأقدم لكم معلوماتها لمن يرغب في حضورها .. ولكن دون التزام مني بتكاليف التذاكر والسكن
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م