مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-02-2005, 08:05 AM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي وقائع المذابح التي نفذها العلويون لحساب إسرائيل ضد الشعب السوري...



تمر هذه الأيام الذكرى الرابعة والعشرون للمذابح التي نفذها العلويين لحساب إسرائيل ضد أبناء الشعب السوري والتي راح ضحيتها وفقا لتقديرات محايدة أكثر من ثلاثين ألف قتيل سوري، عدا عن المصابين والمفقودين. إن الحقيقة التي يجب أن تكون حاضرة وبعين الإعتبار، هي أنه بين الشعب السوري وبين العلويين بحر هائل من الدم، وترديد الإعلام الإسرائيلي من أن الزمن كفيل بأن يجعل الشعب السوري ينسى تدريجيا المذابح التي نفذها العلويون بحق الشعب السوري هو قول يكذبه:

أولا:
إستمرار وديمومة حرب الإبادة المنظمة التي نفذها العلويون بحق الشعب السوري منذ احتلالهم لسوريا بعيد إنقلاب عام 1970 والذي لعب فيه الموساد الإسرائيلي دور العقل المدبر، حيث نشر العلويون غرف التعذيب الرهيبة في جميع محافظات سوريا، وامتلأت سجونهم بما قدرته مصادر حقوقية إنسانية محايدة بما لا يقل عن مليون سوري معظمهم قضى أكثر من عشر سنوات دون محاكمة ودون توجيه تهمة له.

ثانيا:
استمرار سقوط أعداد كبيرة من المجرمين العلويين ممن يعملون كضباط وأفراد في أجهزة مخابرات الطائفة العلوية وميليشياتها قتلى في ظروف غامضة في جميع محافظات سوريا ولبنان، ولا تزال عمليات قتل كبار مجرمي الطائفة العلوية من قادة وضباط ميليشياتها العاملة قائمة حتى اليوم في جميع محافظات سوريا، مع ما رافق ذلك من تعتيم الإعلام الإسرائيلي على تزايد أعداد القتلى العلويين داخل وخارج سوريا.

ونقدم أدناه تقريرا موثقا لجانب من المذابح التي نفذها العلويون بحق الشعب السوري لحساب تل أبيب والتي تؤكد بأن المبررات الوحيدة التي دفعت بإسرائيل لتسليم مقاليد السلطة للطائفة العلوية كون هذه الطائفة تمتلك حقدا تاريخيا على كل ما هو سوري مسلم.




مجزرة حماة 2 شباط-5 آذار 1982:
طوق العلويون بقيادة الهالك العلوي المجرم "باسل مسد" (لقي مصرعه لاحقا على يد رجال المقاومة المسلحة السورية) مدينة حماة في 2 شباط/ فبراير بحزامين من عصاباتهم المعززة بالمدفعية والدبابات ومفارز المشاة، وعزلوها عن باقي المدن السورية الأخرى وقطعوا اتصالاتها تماما مع الخارج. وبعد سدّ المنافذ والطرق المؤدية إليها وقطع وسائل الحياة من مياه وكهرباء ومؤن غذائية وإسعافات طبية، شرعت عصاباتهم المسلحة في قصف أحياء شرق المدينة المكتظة بالسكان بالصواريخ والمدفعية والطائرات بشكل مركز ومستمر وعنيف دام أيام عديدة. وأسفر عن تحول الكثير من دورها ومنازلها ومساجدها وأسواقها وحماماتها إلى أنقاض.

وبعد هذا القصف العشوائي شرعت قطعان عصاباتهم ممن أطلق عليهم "القوات الخاصة وسرايا الدفاع" باقتنحام المدينة المدمرة من محاورها الرئيسية وهم يحتمون خلف دباباتهم ومدرعاتهم، ورافق ذلك إنزال جوي لمليشياتهم المسماة "قوات سرايا الدفاع" في مناطق القلعة والبئر الارتوازي والأتوستراد الشرقي ومدخل المدينة الشمالي.

وبدأت العلويون بعمليات مداهمة البيوت وقتل كل من يجدوه في طريقهم من الرجال والشباب والأطفال والنساء والشيوخ والاعتداء على النساء والفتيات، وقد وجدت أسر قام العلويون بذبح جميع أفرادها دون تمييز بين إمرأة وشيخ وطفل، كما وجدت جثث معلقة لأطفال. وقامت ميليشيات العلويين بتجميع الشباب والرجال ورشهم بالرصاص في مذبحة جماعية قبل التمثيل بجثثهم، ثم تركهم في الشوارع لأيام، كما قاموا بقتل كل من حاول دفن الجثث. وقدر المحققون العدد الكلي لضحايا هذه المجزرة بما يقارب من 20 ألف قتيل سوري.


مجزرة ساحة العباسيين بدمشق 18 آب 1980:
حضرت أعداد كبيرة من قطعان العلويين المسلحين إلى ساحة العباسيين، ثم اندفعوا يداهمون البيوت المجاورة ويطلقون الرصاص الكثيف نحو أي شيء يتحرك، ثم وجهوا قذائف الـ"آر بي جيه" فدكوا بها البيوت والمساجد، فسقط في هذه المذبح أكثر من 1800 قتيل سوري، وجرح ما يقارب من 2400، كما تم تدمير ثلاث بنايات فوق رؤوس سكانها.


مجزرة سوق الأحد بحلب 13 تموز 1980:

قام بعض أبناء الشعب السوري بالإعتراض على الجرائم التي ارتكبتها عناصر في الميليشيا العلوية التي يرأسها المجرم العلوي علي حيدر، حيث كانت هذه الميليشيا متواجدة في سوق الأحد بمدينة حلب، فما كانت هذه المليشيا إلا أن فتحت النار على السوريين المعترضين، فقتلت على الفور 320 سوريا.


مجزرة هنانو بحلب 11 آب 1980:

في صبيحة هذا اليوم الذي صادف أول أيام عيد الفطر، أجبرت عناصر الميليشيات العلوية تحت التهديد بالسلاح مجموعة من سكان منطقة المشارقة على الخروج من منازلهم وحوانيتهم، وأرغمت المصلين على ترك المساجد وجمعتهم في مقبرة هنانو في الوقت الذي يزور فيه المواطنون قبور موتاهم يوم العيدن ثم فجأة فتحت عليهم نيران أسلحتها المختلفة، وبعد المذبحة، بدأت عناصر الميليشيا العلوية باإجهاز على الجرحى منهم, ثم حفرت خندقاً كبيراً في المقبرة وألقت فيه جثث الضحايا، وبعد ذلك أحضرت جرافا حرث المقبرة وسواها بالأرض. وقد بلغ عدد ضحايا هذه المذبحة أكثر من 1500 سوري.

-يتبع-







 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م