مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-02-2002, 02:20 PM
بوشامك بوشامك غير متصل
اسامه رمز الكرامه غصب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 275
إفتراضي قصه واقعية بحق وحقيق

يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أماالصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات

كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم وأبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، وكنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب وأين سنذهب كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا بإبني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني وبينه ) ويشير لي

لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك
وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات

فتعجبتُ من قوله ، وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من حفظة كتاب الله . ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ، ثم
قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم
(( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ))
ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه

دخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى
(( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله >عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 }

فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء >الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء
عدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من
جديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة من أروع الليالي
وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه




بوشامك
__________________
دعني حراً... أرجوك لا تصادر رأيي ..
  #2  
قديم 04-02-2002, 02:41 PM
naaomee naaomee غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 15
إفتراضي وما يعلم جنود ربك الا هو

بغض النظر عن كونها قصة حقيقية او مؤلفة او معدلة ففي تصوري ان الانسان لا يدرك عظمة الله وحرصه على هداية عبده فهو يضع الحلول امامنا ولكننا نتعثر بها ونتجاوزها واحياناً يرينا الحق حقاً والباطل باطلاً ونحن نبصرها ولكننا لا نستبصرها فنغفل وتمر بنا الايام والسنون وتأتي الساعة الحاسمة حين يرسل ربك جندي من جنوده قد يكون هذا الابن الاصم وقد تكون ام عجوز وقد يكون مرض عضال وقد تكون زوجة طالحة .... مع خالص تحياتي ...
  #3  
قديم 04-02-2002, 03:00 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الاخ بوشامك

سبحان الله الذي يضع اسباب الهداية للانسان 00 فهو الهادي الى سواء السبيل













































بس اقول وش اخبار -----------------> رجعت

__________________
  #4  
قديم 05-02-2002, 11:13 AM
احمدصح احمدصح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 139
إفتراضي نعم الزوجه تلك00ونعم التربيه000

اخواني اخواتي00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم ارزقنا زوجات صالحات00وبارك لنا في ابنائنا00 امين
هذا الذي حدث مصداق لقول الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام فقد قال( تنكح المرءه لمالها ولجمالها ولنسبها ولدينها فاضفر بذات الدين تربت يداك) او كماقال عليه الصلاة والسلام وهذه هي الثمره

بارك الله فيك اخي بوشامك0000
__________________
اشكركم لتحملي
  #5  
قديم 05-02-2002, 02:25 PM
padr padr غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 680
Thumbs up جزاك الله خيرا بوشامك

:) :) السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخى بوشامك
شكرا لكتابة هذة القصة لعل الله يهدى بها من شاء له الهداية
عندما قرات هذة القصة حقيقى تذكرت قصة الفضيل بن عياضالفقية المحدث الحافظ لكتاب الله
كان فى ا ول حياتة قاطع طريق يخافة الناس ولا يذكرونة الا بالمعاصى
وكان سبب توبتة انه عشق جارية فبينما هو يتسلق الجدار اليها اذ
سمع تاليا يقراء ( الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما
نزل من الحق ) فلما سمعها قال ( بلى يارب قد ان )
وهناك الكثير ممن سبب لهم الله الاسباب للتوبة الصادقة
نسال الله ان يتوب علينا ويغفر لنا ويرحمنا وينصرنا على القوم الكافرين
امين امين امين
padr
__________________
padr

آخر تعديل بواسطة padr ، 05-02-2002 الساعة 02:30 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م