مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-01-2003, 09:21 AM
ود ود غير متصل
بــــــــلا قيود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 1,353
إفتراضي اللهم ...أحسن خاتمتنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أخوتي ...
في هذا الموضوع سأنقل لكم مجموعة من قصص النهاية ...
كما وصلتني عبر الإيميل ولكن سأقوم بتجزئتها على ان اكتب
كل يوم قصة ...

وأسال الله لي ولكم ...حسن الخاتمة


نحن اليوم مع قصه النهاية 00
نعم النهاية التي لطالما غفلنا أو تغافلنا عنها مع أننا مستيقنين بها .
إنها اللحظات الأخيرة من عمر لعله يكون طويلا أو قصيرا..

أنها اللحظات التي قال المولى عز وجل :
{ كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق } .
نعم عباد الله إنه الفراق ... إنه ليس فراقا عاديا وليست رحله عاديه
يودع فيها المرء أهله وذويه فترة ثم يعود إليهم وليست تجربه حرة
يؤديها الإنسان فإن فشل فيها لجأ إلى غيرها حتى يرتاح إلى نتائجها
.إنها تجربة نادرة مع المرء .. ورحلة إلى عالم آخر وفراق في غاية الألم والحرقة .

إنها لحظات تكون فيها حالة الزفير أطول من الشهية ويضيق مجرى التنفس
حتى وكأن المرء بتنفس من ثقب إبرة والمهم هنا وقبيل توديع الحياة
في اللحظات الأخيرة .. في الدقائق الأخيرة من العمر ..

بماذا يتلفظ الإنسان ؟

مما يشار إليه هنا أن المرء لا يقدر أن يتلفظ بما خطط له في حياته
ولا يستطيع أن يقول الكلمات التي دبلجها سابقا الله اكبر ما أعظمها من لحظات .
__________________
  #2  
قديم 14-01-2003, 09:33 AM
ود ود غير متصل
بــــــــلا قيود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 1,353
إفتراضي

القصــــــة الأولــــى

إنه يقرأ القرآن


شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق
المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات
وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة .
جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف ..
سقط مصاباً إصابات بالغة .

يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق :
حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى
لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره .
عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول ,
ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا ..
سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي ..
سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه ..
بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .

استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن ..
لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي .
فجأة سكت ذلك الصوت ..
التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه
قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي..
التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات..
انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء..
أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف..
أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.

وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل..
الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم..
أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه..
الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.
اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى..
كان المتحدث أخوه.. قال عنه..

((إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية..
كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين..
كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية..
وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..
وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..
وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..
إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته..
وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية..
وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..

من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة ..
أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا *


الزمن القادم ــ عبد الملك القاسم
__________________
  #3  
قديم 15-01-2003, 08:22 AM
ود ود غير متصل
بــــــــلا قيود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 1,353
إفتراضي

القصــــة الثـانيــــــة


وهذا شابٌ في سكرات الموت
يقولون له : قل لا إله إلا الله .
فيقول: أعطوني دخاناً.
فيقولون: قل لا إله إلا الله .
فيقول: أعطوني دخاناً.
فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها.
فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .


شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة
__________________
  #4  
قديم 17-01-2003, 12:45 PM
ود ود غير متصل
بــــــــلا قيود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 1,353
إفتراضي

السلام عليكم .

نتابع ..

القصــة الثالثــة

وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى
وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله .
فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها .
ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا
وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها
فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .


المصدر السابق
__________________
  #5  
قديم 18-01-2003, 09:38 AM
ود ود غير متصل
بــــــــلا قيود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 1,353
إفتراضي

القصــــة الرابعـــة

توبة شاب .. معاكس

حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض .
يقول أحــــــد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق
فإذا شـــــاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟
ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة
والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت :
أنا لســــت من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير
فأحببـــت أن أنصحك . ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثــم تفرقنا
وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب
فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت :
السلام عليكم فلان هل عرفتني ,
قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق .
فضربنا موعد اللقاء بعد العصر,
وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة
ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً,
وعندمــــــا طرقت الباب فتح لي والده .
فقلت السلام عليكم قال وعليكــــــم السلام ,
قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجـود
وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره
قد دفنــاه قبل قليل .
قلت يا والد قد كلمني الصباح ,
قال صلى الظــهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت
ونام القيلولـــــة فلما أردنا إيقاظه للغداء
فإذا روحه قد فاضت إلى الله .
يقــــول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية
لكنه قبــــل أسبوعين تغيرت حاله
وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة
ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار


شريط نهاية الشباب منوع
__________________
  #6  
قديم 20-01-2003, 10:40 AM
ود ود غير متصل
بــــــــلا قيود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 1,353
إفتراضي

القصــة الخـامسة

سقر وما أدراك ما سقر


وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقــــــــي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضـــــــــر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :
أنـــــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجـــــل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب الله {سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر ...} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين ...}


شريط كل من عليها فان .. منوع
__________________
  #7  
قديم 21-01-2003, 10:47 AM
ود ود غير متصل
بــــــــلا قيود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 1,353
إفتراضي

القصــة الســادسة


تـــــوبة محمد

يقول أحد الشباب :
نحن مجموعة من الشباب ندرس في إحدى الجامعات وكان من بيننا
صديقٌ عزيزٌ يقال له محمد .
كان محمد يحيي لنــا السهرات ويجيد العزف على النّاي حتى تطرب عظامنــــــا.
والمتفق عليه عندنا أن سهرة بدون محمد سهرةٌ ميتـــــــة لا أنس فيها.
مضت الأيام على هذا الحال. وفي يوم من الأيام جاء محمد إلى الجامعة
وقد تغيّرت ملامحه ظهر عليه آثار السكينــــة والخشوع
فجئت إليه أحدّثه فقلت : يا محمد ماذا بك؟
كـأن الوجه غير الوجه. فرد عليه محمد بلهجة عزيزة وقـــال :
طلّقت الضياع والخراب وإني تائبٌ إلى الله.
فقال له الشاب على العموم عندنا الليلة سهرة لا تفوّت
وسيكون عندنـــــا ضيفٌ تحبه إنه المطرب الفلاني .
فرد ّ محمد عليه : أرجو أن تعذرني فقد قررت أن أقاطع هذه الجلسات الضائعـــــــة
فجنّ جنون هذا الشاب وبدأ يرعد ويزبد . فقال له محمـــد:
اسمع يا فلان . كم بقي من عمرك؟
ها أنت تعيش في قوة بدنية وعقلية .
وتعيش حيوية الشباب فإلى متى تبقى مذنباً غارقاً في المعاصي .
لما لا تغتنم هذا العمر في أعمال الخير والطّاعات وواصل محمد الوعظ
وتناثرة باقة ٌمن النصائـح الجميلة . من قلبٍ صادق من محمد التائب.
يا فلان إلى متى تسوّف؟ لا صلاة لربك ولا عبادة .
أما تدري أنك قد تمــوت اليوم أو غداً . كم من مغترٍ بشبابه وملك الموت
عند بابـــه كم من مغتر عن أمره منتظراً فراغ شهره وقد آن إنصرام عمره .
كم من غارقٍ في لهوه وأنسه وما شعر .. أنه قــــد دنا غروب شمسه . يقول
هذا الشاب : وتفرقنا على ذلـــك وكان من الغد دخول شهر رمضان . وفي
ثاني أيام رمضان ذهبت إلى الجامعة لحضور محاضرات السبت فوجـــــــدت
الشباب قد تغيّرت وجوههم . قلت : ما بالكم ؟ قال أحدهم:
محمدٌ بالأمس خرج من صلاة الجمعة فصدمته سيــــــارة مسرعة ..
لا إله إلا الله توفاه الله وهو صائم مصـــلّي الله أكبر ما أجملها من خاتمة .

قال الشاب : صلينا على محمد في عصر ذلك اليوم وأهلينا عليه التراب
وكان منظراً مؤثراً


المصدر السابق
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م