خـطـر ا لـيـهـود???!!!

[العسكري]

بسم الله الرحمن الرحيم
خـطـر ا لـيـهـود
... المنبثقة عن المؤتمر ترجمة : ـ أ . عارف علي البيتم
هذه الوثيقة عمرها أكثر من 212 سنة تحذر من خطر اليهود الخطير في أمريكا، واقتبست من
محاضر جلسات تشارلز بيكين جنوب كارولينا .
، النسخة الأصلية من هذه الوثيقة المؤتمر المتعلق باليهود ، موجودة في داخل معهد
فرانكلين فيلادليفيا ـ منذ 212 عامًا وهذا الدستوري لعام 1789 المتعلقة ب بنجامين نصها :
ـ يوجد خطر عظيم على الولايات المتحدة الأمريكية ، وهذا الخطر الخطير هم اليهود ـ أيها
السادة : في أي أرض يحل بها اليهود ويستقرون بها ، يكبحون منعزلين ولم يستوعبوا وكانوا
ظالمين ، دائمًا يحاولون جماح المستوى الأخلاقي كما يخفضون تجارة الشرف ،يبقون خنق
الأمة ماليًا كما حصل في البرتغال وأسبانيا منذ اكثر من 1700 سنة حيث وقعوا في قدرهم
المؤسف وطردوا من هناك شر طرده اعني انهم طردوا من أرضهم في أسبانيا والبرتغال ولكن ـ
أيها السادة ! إذا عاد العالم المتمدن اليوم وأعطاهم فلسطين وممتلكاتهم فسوف يجدون وسائل
متعددة كيلا يعودوا إلى هناك ـ لماذا ؟ . لأنهم مصاصو دماء مبتزون واناس هذه ميزاتهم لا
يستطيعون أن يعيشوا مع بعضهم البعض بل يجب أن يعشوا مع الغير آي المسيحيين وغيرهم ممن لا
ينتمون إلى عنصرهم : أيها السادة إذا لم يطرد اليهود من الولايات المتحدة الأمريكية
بالقانون في غضون اقل من 100 سنة فسوف يتدفقون إلى البلاد وبأعداد كبيرة وبهذا العدد
سوف يحكموننا ويهدموننا ويغيروا تكوين دولتنا التي نصير فيها نحن الأمريكيين الأصليين
ننزف دماءنا ونضحي بأنفسنا وممتلكاتنا وحريتنا وهويتنا الشخصية والذاتية .أيها السادة :
إذا لم يطرد اليهود خلال 200 سنة فإن أبناءنا سيكونون في الحقول يعملون كي يطعموا اليهود
، بينما يعيشون هم وأبناؤهم في مكاتب المحاسبة وعقد الصفقات نشوانين طربًا ويفركون
أيديهم مرحًا . أيها السادة : أنني أحذركم إذا لم تطردوا اليهود إلى الأبد فان أبناءكم
وأبناء أبنائكم سيلعنونكم في قبوركم . من معتقداتهم أننا لسنا أمريكيين رغم انهم عاشوا
بيننا لمدة عشرة أجيال ، ذلك لأن الوحش المفترس لا يمكن أن يغير طباعه . أيها السادة :
اليهود خطر خطير على هذه البلاد وإذا سمح لهم بالدخول فسوف يفسدون حضارتنا ، فيجب أن
يطردوا بالقانون . أن جميع الفوضى والاضطرابات التي تشهدها الولايات المتحدة اليوم هي من
صنع اليهود .
******************* ++++++++++ ******************
فإذا الأمريكان يحذرون من اليهود حسب الوثيقة المذكورة أعلاه واعتبروهم خطر عظيم على
الولايات المتحدة الأمريكية فلماذا العرب والمسلمين قبلوهم في ارض فلسطين ارض القدس
الطاهر وهاهم دنسوا فلسطين ومقدسات المسلمين ونزفوا الدماء وما زالوا ينزفون الدماء وما
زال الفلسطينيون يضحون بأنفسهم وممتلكاتهم وحرياتهم وهوياتهم الشخصية والذاتية لكي
يطردوا الصهاينة اليهود من أرضهم ومن مقدساتهم...........
فهل العرب والمسلمين يفيقوا لذلك ويتنازلوا عن مصالحهم ويدافعوا لأجل مقدساتهم مع
إخوانهم أم يتركوهم بيد اليهود يقتلوهم بالرصاص واعتي أنواع الأسلحة وهم ينظرون لهم
ساكتون صامتون خائفون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فلماذا لا تضعون حق إخوانكم في فلسطين ومقدساتكم موضعها الحقيقي فتعلنوا الجهاد المقدس
ضد الصهاينة الغزاة حتى يتحقق النصر وتعود فلسطين إلى أهلها كما عادت غيرها من الدول
الإسلامية من الروس واليهود..... وغيرهم.
لماذا أنتم خائفون من غضب الغرب وإنداراتهم وعدائهم لكم عن أن تمدوا يد العون
لإخوانكم من كل باب يمكن أن يلج الصهاينة حتى يصل الحق إلى اصحابه .
فالوحدة...الوحدة.... يا مسلمي القرن الواحد والعشرين قال تعالى ( واذكروا نعمة الله
عليكم إذ كنتم قليلاً فكثرتم )) .
و قال تعالى: (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )).
أدعو الله بوحدة المسلمين أجمع في كل بقاع الأرض ,وأوصيكم بالوحدة والعمل على الوحدة
الإسلامية وألا تكونوا كرماة النبل من أحد ممن أرادوا جني الثمرة قبل نضجها . كونوا أيها
الأخوة المسلمين عند حسن ظن ربكم بكم وعند حسن ظن المؤمنين بكم في الغد القريب على قلب
رجل واحد يكن الله معكم ولن يحبط أعمالكم .
فالعجب كل العجب من موقف بعض العرب والمسلمين من تلك القضية وقد ارتضوا الدنية من دينهم
وآثروا السلامة وسعوا وراء عجلة السلام يدفعونها ،وقد تعطلت في الطريق يساعدهم في دفعها
كارتر ومن بعده ريجان ثم بوش الأب وكلينتون ثم بوش الابن ،واضرابهم وهم يمطون شفاههم
ضحكا وسخرية من هؤلاء العرب والمسلمين الذين تاهوا عن الطريق وأضاعوا وقتهم في دفع عجلة
السلام ،القائمة على ساق واحدة وفقدت ساقها الأخرى .
فأي سلام يا قوم !!!!!!!!!! ؟؟؟ لقد هزمت الدول العربية مجتمعة عام 1948م حيث سلمت
فلسطين لقمة سائغة لأبناء صهيون ولم يبقى إلى أهلها إلا الضياع وما زلتم تدفعون السلام
من أنها تسير ؟!!!والله أنها لا تسير إلا إلى الخلف لتنزل بالمخالفين إلى الهاوية ..أي
عار هذا الذي حل بهذا الجيل الذي رضى بالدنية في دينه ودنياه وقبل بضياع الأرض والوطن ،
ثم هوى يجري وراء سراب السلام ...
أفيقوا يا قوم أنهم دها منة كل جيل .
أيها المسئولون والحكام والمطبعين للسلام هل تضحكون على أنفسكم أم على شعوبكم أم على
التاريخ ؛ فأن التاريخ يسجل عليكم كل ساعة فاتقوا الله في أنفسكم وشعوبكم …لماذا تتعامون
عن الحق وأنتم عارفون له!!!!!!!؟.
أي عدل وأي سـلام هذا الذي يعترف للغاصب بما اغتصب ويسلم له بما يريد طلباً للسلام
وهرباً من بذل المال والدم والجهاد في سبيل الله .
أيها العرب : لقد أصابكم الوهن وعزت عليكم الدنيا ورغبتكم في شهواتنا فأضلتكم عن قولة
الحق والجهاد في سبيله، ونسيتم أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
أين أنتم من الإسلام الذي يأمركم ((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون
به عدو الله وعدوكم )) لقد انعكست الآية .فأصبح عدو الله يرهبكم ويسكت أصواتكم ،وتحقق
فيكم قول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ( ولينزعن من
قلوب أعدائكم المهابة منكم).
أفيقوا أيها المسلمون والعرب إن الخطر داهم وإن دول الاستعمار الغربي واليهود لم
تتفقا يوماً كما اتفقتا على حرب الإسلام فلا تظنوا في غمرة الأحداث ، أنهم قد رجعوا عن
غيهم ، إنه اتفاق المصالح ولو على حساب الأقصى والإسلام ، لا تظنوا أن المؤتمر الدولي
وهيئة الأمم المتحدة وغيرهم الذي توهمون أنهم آخر المطاف القادر على حل القضية .إنها
لعبة الأمم تنطلي عليكم عقداً بعد آخر فهلا أفقتم !!!؟؟؟
يا قوم ...لا يفك الحديد إلا الحديد ولا يدحض الفكرة إلا ضدها لقد خاطبنا الحق من فوق
سبع سماوات بقوله ( وقاتلوهم في سبيل الله الذين يقاتلوكم ولا تعتدوا )) .
وبقوله ( وقاتلوهم حتى لا تكـون فتنة ويكون الدين كله لله )) .
وبقوله ( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان
الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها )) . صدق الله العظيم
هل بعد ذلك من بلاغ ؛ إنه الجهاد في سبيل الله والمستضعفين من رجال ونساء وأطفال فلسطين
بعد أن ديست الحرمات وانتهكت الديار .. وضاعت الأرض وذهب الوطن إنه الجهاد بكل أنواعه
مناصرة لإخواننا الفلسطينيين حتى نحرر الأرض ونردها لأصحابها ونحرر مقدسات المسلمين من
يد الخونة المجرمين .
أن هذا النداء يوجه لكل مسئول وكل مسلم عربي وغير عربي شريف لعلنا نسمع الاستجابة فتترجم
إلى عمل ، ويفتح باب الجهاد على مصرعيه لكل مجاهد يحمل الهوية المسلمة بعيدين كل البعد
عن الحدود المصطنعة والجوازات المصورة ليجاهد في سبيل الله رافعا راية لا اله إلا الله
محمد رسول الله .فنحن الان نرغب إعلان الجهاد المقدس لحماية المسجد الأقصى وحماية شعبنا
في فلسطين واسترداد حقوقنا فهل نسمع ذلك قريباً أن شاء الله ..

اخوكم /العسكري

[مالكوم إكس]

جزاك الله خيرا أخي على هذا المقال الأكثر من رائع وليعرف كل منا أن شراسة وحمق اليهود أكثر مما يتصوره أي إنسان وأن أميركا حين ضاقت باليهود ذرعا خططت لطردهم من الدول اوروبا بطريقة محكمة . ...
عموما جزاك الله كل خير واثابك الله وإلى الأمام ....