مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #51  
قديم 14-07-2004, 05:37 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Cool تابع لما قبله

تابع لما قبله..........>
وقد وافق عمر رضي اللّه عنه كثيرٌ من الصحابة في ذلك، وروايات تحريم المتعة لم ينفرد بها الفاروق رضي اللّه عنه بل رواها كثير من الصحابة وإليك بعضها:
ا - الحسن بن محمد بن علي وأخوه عبد الله عن أبيهما. أن علياً رضي اللّه عنه قال لابن عباس: إن النبي صلى اللّه عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر.

2 - عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: رخَّص رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثم نهى عنها.

3 - عن الرَّبيع بن سَبْرة الجُهني عن أبيه سبرة أنه قال: أذن لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالمتعة، فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عيْطاء، فعرضنا عليها أنفسنا، فقالت: ما تُعطي؟ فقلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي وكنت أشَبَّ منه، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إليَّ أعجبتها، ثم قالت: أنت ورداؤك يكفيني . فمكثت معها ثلاثاً، ثم إنَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «مَنْ كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع فليخل سبيلها».

4 - عن الربيع بن سَبْرة الجُهني أنَّ أباه حدّثه أنه كان مع رسول اللهّ صلى اللّه عليه وسلم فقال: « أيها الناس إني قد أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإنَّ اللّه قد حرّم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليُخَلِّ سبيلَه ولا تأخذوا ممّا آتيتموهن شيئَاً».

5 - عن عبد الملك بن الربيع بن سَبْرة الجُهني عن أبيه عن جده قال: أمرَنا رسولُ الله صلى اللّه عليه وسلم بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ثم لم نخرج منها حتى نهانا عنها.

6 - عن الربيع بن سَبْرة الجُهني عن أبيه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نهى عن المتعة وقال: «ألا إنّها حرامٌ من يومكم هذا إلى يوم القيامة، ومن كان أعطى شيئاً فلا يأخذه».

7 - عن عبد الرحمن بن نُعيم الأَعْرَجي قال: سأل رجلٌ ابن عمر وأنا عنده عن المتعة - متعة النساء فغضب وقال: واللّه ما كنا على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تبارك وتعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم زناةً ولا مسافحين.

8 - عن موسى بن أيوب عن عمه علي عن علي ابن أبي طالب رضي اللّه عنه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه نهى عن المتعة. فقال: «إنها كانت لمن لم يجد فلما أنزل اللّه تعالى النكاح والطلاق والميراث بين المرأة وزوجها نسخت».

9 - عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال: خرجنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من المدينة في حجة الوداع، حتى إذا كنا بعسْفان، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «إن العمرة قد دخلت في الحج»، فقال له سراقة: يا رسول الله علِّمنا تعليم قوم كأنما ولدوا اليوم، عمرتنا هذه ألعامنا هذا أم للأبد؟ فقال: بل للأبد. فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبالصفا والمروة، ثم أمرنا بمتعة النساء. فرجعنا إليه فقلنا: أن قد أبينَ إلاّ إلى أجل مسمى. قال: فافعلوا.
قال: فخرجت أنا وصاحب لي، عليّ برد وعليه بُرد، فدخلنا على امرأة، فعرضنا عليها أنفسنا، فجعلت تنظر إلى برد صاحبي فتراه أجود من بُردي، وتنظر إليّ فتراني أشبّ منه. فقالت: بُرد مكان بُرد، واختارتني فتزوجتها ببردي، فبتّ معها تلك الليلة. فلما أصبحت غدوت إلى المسجد، فإذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على المنبر يقول: « من كان تزوج امرأة إلى أجل فليعطها ما سمى لها، ولا يسترجع مما أعطاها شيئاً، ويفارقها، فإن اللّه عز وجل قد حرّمها عليكم إلى يوم القيامة ».
وكان التابعون يسمون المتعة الزنا الصريح، فقد ذكر سعيد بن منصور في «سننه» 3/ 1/ 211 أن عروة بن الزبير كان ينهى عن نكاح المتعة ويقول: هي الزنا الصريح.
وأخرج ابن أبي شيبة في «المصنف» 4/293-294: عن هشام بن الغاز قال: سمعت مكحولاً يقول في الرجل تزوج المرأة إلى أجل، قال: ذلك الزنا.
وأيضاً في «المصنف» 7/ 502- 503 عن معمر عن الزهري عن القاسم بن محمد قال: إني لأرى تحريمها في القرآن . قال: فقلت: أين؟ فقرأ عليّ هذه الآية: {وَالذينَ هُمْ لفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إلاّ على أزْواجِهِمْ أوْ ما مَلَكَتْ أيمانهم}.
ويذكر لنا الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» 14/199 وابن خلّكان في «وفيات الأعيان» 5/199، موقف القاضي الفقيه يحيى بن أكثم من المأمون عندما نادى بتحليل المتعة: عن محمد بن منصور واللفظ لأبي العَيْناء قال:
كنّا مع المأمون في طريق الشام، فأمر فنودي بتحليل المتعة.
فقال يحيى بن أكثم لي ولأبي العَيْناء: بَكّرا غداً إليه فإن رأيتما للقول وجهاً فقولاً وإلا فاسكتا إلى أن أدخل.. فدخلا عليه في حال غيظه فسكتا.
فجاء يحيى بن أكثم فجلس وجلسنا. فقال المأمون ليحيى: ما لي أراك متغيراً؟ فقال: هو غم يا أمير المؤمنين لما حدث في الإسلام قال: وما حدث فيه؟ قال: النداء بتحليل الزنا. قال: الزنا؟! قال: نعم المتعة زنا. قال: ومن أين قلت هذا؟ قال: من كتاب الله عز وجل وحديث رسول الله صلى اللّه عليه وسلم، قال الله تعالى: { قدْ أفْلَحَ المُؤْمِنُونَ ... } إلى قوله: { فمَن ابْتغى وَراء ذلِكَ فَأولئِكَ هُمُ العَادُون } يا أمير المؤمنين زوجة المتعة ملك يمين ؟ قال: لا. قال: فهي الزوجة التي عند الله ترث وتورث وتلحق الولد ولها شرائطها؟ قال: لا. قال: قد صار متجاوز هذين من العادين.
وهذا الزهري يا أمير المؤمنين روى عن عبد الله والحسن ابني محمد بن الحنفية عن أبيهما محمد بن علي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أمرني رسول الله صلى اللّه عليه وسلم أن أنادي بالنهي عن المتعة وتحريمها بعد أن كان أمر بها.
فالتفت إلينا المأمون فقال: أمحفوظٌ هذا من حديث الزهري؟
فقلنا: نعم يا أمير المؤمنين .. رواه جماعة منهم مالك رضي الله عنه. فقال: أستغفر الله نادوا بتحريم المتعة فنادوا بها.
فمما سبق يتضح لنا أن الفاروق رضي الله عنه لم يحرم نكاح المتعة من تلقاء نفسه، وأن روايات التحريم لم ينفرد بها، فقد رواها جمعٌ من الصحابة كما رأينا واستنكف ارتكابها بعض التابعيّن.
وأما عند الرافضة فإن سبب التحريم كما يقولون:«أن عمر رضي الله عنه دخل على أخته عفراء!! فوجد في حجرها طفلاً يرضع من ثديها فنظر إلى درة اللبن في فم الطفل، فأغضب وأرعد وأزبد، وأخذ الطفل من يدها، وخرج حتى أتى المسجد ورقي المنبر، قال: نادوا في الناس أن الصلاة جامعة، وكان غير وقت صلاة، فعلم الناس أنه لأمر يريده عمر، فحضروا فقال: معاشر الناس من المهاجرين والأنصار وأولاد قحطان من منكم يحب أن يرى المحرمات عليه من النساء ولها مثل هذا الطفل؟ قد خرج من أحشائها وهو يرضع على ثديها وهي غير مُتبعّلة؟ فقال بعض القوم: ما نحب هذا، فقال: ألستم تعلمون أن أختي عفراء بنت حَنْتَمة أمي وأبي الخطاب غير مُبَتَعّلة؟ قالوا: بلى، قال: فإني دخلت عليها في هذه الساعة فوجدت هذا الطفل في جِحْرها، فناشدتُها أنى لك هذا؟ فقالت: تمتعت. فاعلموا سائر الناس أن هذه المتعة التي كانت حلالاً للمسلمين في عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد رأيت تحريمها، فمن أبى ضربت جنبيه بالسَّوط. فلم يكن في القوم منكرٌ قوله، ولا رادٌّ عليه، ولا قائل: لا يأتي رسولٌ بعد رسول اللّه، وكتاب بعد كتاب اللّه، لا نقبل خلافك على اللّه وعلى رسوله وكتابه، بل سلّموا ورضوا.
فالشيعة ترى أنّ تحريم عمر رضي اللّه عنه إنما كان بدافع شخصي، والغريب أن الشيعة اختلقوا للفاروق رضي اللّه عنه أُختاً تسمى « عَفْراء » والذي يتصفح كتب التراجم جميعها بلا استثناء التي ترجمت لعمر رضي اللّه عنه لا يجد ذكراً لأخته المسماة بعفراء، ولم يذكر النّسابون في ولد الخطاب بنتاً اسمها عفراء. ولم يكن للخطاب بنات سوى صفيّة وأُميمة من حَنْتَمة ابنة هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم. وصفية بنت الخطاب هي زوجة سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم، وأمّا أُميمة فهي من المهاجرات وقد أسلمت قبل أخيها عمر رضي الله عنهما وهي زوجة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي اللّه عنه وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. ومن أراد الاستزادة في ذلك فليراجع « جمهرة أنساب العرب » لابن حزم « ونسب قريش » وغيرهما من كتب الأنساب، ليعلم كذب ودجل الشيعة في اختلاق هذه الشخصية الخيالية!!
وقد عجبت من بعض دهاقنة الفرس في العصر الحاضر وهو المسمى بإبراهيم الموسوي ، حيث يجترّ هذا الرافضي أكاذيب أجداده المجوس فيقول ص 210 من كتابه المسمى « حدائق الأُنس »:
وذكر صديقنا الشهيد السيد!! محمد علي القاضي التبريزي المقتول 12 شهر ذي الحجة 1358 شمس القمري في تبريز في ذيل الحاشية على البحار: في أحوال القائم عليه السلام عن الصادق ( ع ) أن سبب تحريم عمر متعة النساء،أن عمر رأى عند أخته خضراء!! طفلاً رضيعاً يرضع حين دخل عمر بيتها، وغضّبها وقال لها: من أين لك الولد وليس عندك زوج؟ فقالت: من المتعة. فحرهـم عمر المتعة. اهـ .
فمرة عفراء وأخرى خضراء وربما يأتي عالم من علماء المجوس فيزعم أن اسمها صفراء أو حمراء أو زرقاء، وأكاذيب الشيعة لا تنتهي. ولا نعجب أن يصدر من الموسوي هذا الهراء! فهو يستهزئ بآيات القرآن الكريم، ويجعلها من النوادر التي يتندر بها أصحابه فيذكر ص 215 من كتابه « حدائق الأنس » تحت عنوان لطيفة. قيل: إن هارون الرشيد اشترى جارية، فلما مثلت بين يديه، فقال: يا جارية هل قرأت شيئاً من القرآن؟ قالت: نعم. قال : أتعلمين في أي سورة { فَاسْتَغْلَظَ فاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ } قالت : نعم آخر سورة الفتح، وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم: { إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِينَاً } وقارنت بقراءتها حلّ سراويلها، فأعجبت الرشيد وضحك من قولها وجعلها من خواصّه. اهـ .
وفي رواية أخرى عند الشيعة أن سبب تحريم عمر رضي الله عنه المتعة تمتع إلإِمام علي رضي الله عنه بأخت عمر رضي الله عنه، فقد قال الجزائري الشيعي في كتابه « الأنوار النعمانية » ج 2 ص 320 ما نصه:

يتبـــــــــع...........>
__________________

  #52  
قديم 14-07-2004, 05:43 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile تابع لما قبله موقف عمر رضي اللله عنه من نكاح المتعه

تابع لما قبله..............>
ويُحكى في سبب تحريم متعة النساء أنه قد طلب أمير المؤمنين عليه السلام إلى منزله ليلة، فلما مضى من الليل جانب، طلب منه أن ينام عنده فنام. فلما أصبح الصبح، خرج عمر من داخل بيته معترضاً على أمير المؤمنين عليه السلام بأنك قلت: إنه لا ينبغي للمؤمن أن يبيت ليلة عزباً إذا كان في البلد، وها أنت هذه الليلة بتّ عزباً. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: وما يدريك إنني بتّ عزباً؟ وأنا هذه الليلة قد تمتعت بأختك فلانة. فأسرّها في قلبه حتى تمكن من التحريم فحرّمها. اهـ .
والرواية التي ذكرها الجزائري ورددهاالموسوي الزنجاني في كتابه «حدائق الأنس» ص 211 ، لا إسناد لها حتى ينظر في أحوال الرواة، وما كان كذلك فهو بالرد قمين!
والرواية طعن صريح في إمامهم الأول المعصوم -على حدّ زعمهم- حيث صوّرته هذه الرواية بصورة الخائن الذي لم يُراع حرمة بيت مُضيفه، إضافة إلى ارتكاب الفاحشة. والشيعة يزعمون أن العداوة والبغضاء متمكّنة في نفس عمر لعلي رضي الله عنهما، فما الداعى إلى استضافته؟ وهل علي رضي الله عنه لا يملك بيتَاً حتى يطلب منه عمر رضي الله عنه أن يبيت عنده. والرواية من ألفها إلى يائها مختلقة لا أساس لها، ولكنّ حبّ الشيعة في النَّيل من الفاروق رضي الله عنه جعلهم يضعون المثالب فيه للنيل منه.
وبلغ البغض لعمر بن الخطاب رضي اللّه عنه درجة لا يتصورها عقل ولا يقرها المنطق، فنراهم يحتفلون سنوياً بمقتل الفاروق رضي الله عنه، وربما لا يصدق القارئ الكريم هذا ويظنه غير صحيح، ولكننا ننقل هذه الرواية من المصادر الشيعية المعتمدة وإليك نصها:
أخبرنا الأمين السيد أبو المبارك أحمد بن محمد بن أردشير الدّستاني، قال: أخبرنا هبة اللّه القميّ واسمه يحيى، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق البغدادي، قال : حدثنا الفقيه الحسن بن الحسن السّامَرّي أنه قال: كنت أنا ويحيى بن أحمد بن جريح، فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي وهو صاحب الإِمام العسكري عليه السلام بمدينة قم!، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا من داره صبية عراقية فسألناها عنه، فقالت: هو مشغول وعياله فإنه يوم عيد، قلنا: سبحان اللّه الأعياد عندنا أربعة: عيد الفطر وعيد الأضحى النحر والغدير! والجمعة، قالت: روي سيدي أحمد بن إسحاق عن سيّده العسكري عن أبيه علي بن محمد عليهم السلام أن هذا يوم عيد وهو خيار الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم، قلنا: فاستأذني بالدخول عليه وعرّفيه بمكاننا، قال: فخرج علينا وهو متزر بمئزر له ومحتب بكسائه يمسحُ وجهه، فأنكرنا عليه ذلك، فقال: لا عليكما إنني كنت أغتسل للعيد فإن هذا اليوم عيد وهو اليوم التاسع من شهر ربيع الأول فأدخلنا داره وأجلسنا على سرير له.
ثم قال: إني قصدت مولاي أبا الحسن العسكري عليه السلام مع جماعة من إخواني في مثل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الأول فرأينا سيدنا قد أمر جميع خدمه أن يلبسوا ما يمكنهم من الثياب الجدد وكان بين يديه مجمرة يحرق فيها العود، قلنا: يا ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم هل تجد في هذا اليوم لأهل البيت عليهم السلام فرحاً؟ فقال عليه السلام: وأي يوم أعظم حرمة من هذا اليوم عند أهل البيت وأفرح؟
وقد حدّثني أبي عليه السلام أن حذيفة رضي اللّه عنه دخل في مثل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الأول على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، قال حذيفة، فرأيت أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين مع رسول اللّه صلوات اللّه عليه وعليهم يأكلون والرسول يبتسم في وجوههما ويقول : كُلا هنيئاً مريئاً لكما ببركة هذا اليوم وسعادته فإنه اليوم الذي يقبض اللّه فيه عدوه وعدّوكما وعدو جدكما، ويستجيب فيه دعاء أمكما، فإنه اليوم الذي يكسر فيه شوكة مبغض جدّكما وناصر عدوكما، كُلا فإنه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي وهامانهم وظالمهم وغاصب حقهم، كُلا فإنه اليوم الذي يُفَرّح اللّه فيه قلبيكما وقلبَ أمكما.
قال حذيفة: فقلت: يا رسول اللّه في أمتك وأصحابك. من يهتك هذا الحرم؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: جِبْت من المنافقين يظلم أهل بيتي ويستعمل في أمتي الرياء ويدعوهم إلى نفسه ويتطاول على الأمة من بعدي ويستجلب أموال اللّه من غير حلّه ويُنفقها في غير طاعته ويحمل على كتفه درّة الخزي ويضل الناس عن سبيل اللّه ويحرّف كتابه ويغيّر سنتي ويغصب إرث ولدي وينصب نفسه عَلَماً ويُكذّبني ويكذّب أخي ووزيري ووصيّي، وزوج ابنتي ويتغلّب على ابنتي ويمنعها حقّها وتدعو فيستجيب الله لها الدعاء في مثل هذا اليوم.
قال حذيفة رضي النّه عنه: قلت: يا رسول اللّه ادع الله ليهلكنّه في حياتك، قال : يا حذيفة لا أحب أن أجترئ على اللّه عز وجل لما قد سبق في علمه لكنّي سألت اللّه تعالى أن يجعل لليوم الذي يقبضه فيه إليه فضيلة على سائر الأيام ويكون ذلك سُنّة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبيهم، فأوحى الله عزوجل إليّ: فقال: يا محمد إنه قد سبق في علمي أن يمسّك وأهلَ بيتك مِحَنُ الدنيا وبلاؤها وظلم المنافقين والمعاندين من عبادي ممن نصحتهم وخانوك ومحضْتهم وغشوك وصافيتهم وكاشحوك وأوصلتهم وخالفوك وأعودتهم وكذّبوك، فإني بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحنّه على روح من يغصب بعدك علياً حقّه وصيك وولي خلقي من العذاب الأليم ألف باب من النيران من سفال الفيلوق، ولأوصلنه وأصحابه قعراً يشرف عليه إبليس لعنه الله فيلعنه ولأجعلنّ ذلك المنافق عبرة في القيامة مع فراعنة الأنبياء وأعداء الدين في المحشر، ولأحشرنهم وأولياءَهم وجميع الظلمة والمنافقين في جهنم ولأدخلنهم فيها أبد الآبدين.
يا محمد أنا أنتقم من الذي يجترئ عليّ ويبدل كلامي ويشرك بي
ويصد الناس عن سبيلي وينصب نفسه عجلاً لأمتك ويكفر بي، إني قد أمرت سبع سموات من شيعتكم ومحبيكم أن يتعيدوا في هذا اليوم الذي أقبضه إليّ فيه وأمرتهم أن ينصبوا كراسي كرامتي بإزاء البيت المعمور ويثنوا علي ويستغفروا لشيعتكم من ولد آدم.
يا محمد وأمرت الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من أجل ذلك اليوم ولا أكتب عليهم شيئاً من خطاياهم كرامة لك ولوصيّك.
يا محمد إني قد جعلت ذلك عيداً لك ولأهل بيتك وللمؤمنين من شيعتك وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلّوي في رفيع مكاني أن من وسّع في ذلك اليوم على عياله وأقاربه لأزيدنّ في ماله وعمره ولأعتقنه من النار ولأجعلن سعيه مشكوراً وذنبه مغفوراً، وأعماله مقبولة، ثم قام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فدخل بيت أم سلمة فرجعت عنه صلى اللّه عليه وسلم وأنا غير شاك في أمر الشيخ الثاني حتى رأيته بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد فتح الشرّ وأعاد الكفر والارتداد عن الدين وحرّف القرآن.

ولنا تكمله متابعه ان شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

  #53  
قديم 17-07-2004, 04:45 AM
asad asad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: الاسلام
المشاركات: 79
Talking

اجمع المسلمون علی انه حرام ولکن علمائکم وللاسف ماذالوا یحلونه!!!
__________________
"وا اسفاه علی امته تناساها علمائها .....تولاها سفهائها وتکاثر علیها اعدائها"
  #54  
قديم 19-07-2004, 04:29 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile موقف آل البيت من نكاح المتعة

بسم الله الرحمن الرحيم

موقف آل البيت من نكاح المتعة

وبعد أن أوضحنا موقف الصحابة رضي اللّه عنهم من نكاح المتعة ألا وهو التحريم تبعاً لتحريم النبي صلى اللّه عليه وسلم، نجد أن موقف بيت النبوّة من هذا النكاح موافق لموقف الصحابة، وقد وردت عنهم عدة روايات في هذا الشأن نوردها للقراء الكرام من المراجع الشيعية لئلا يقال: إن هذا إفك مبين.

فيذكر الطوسي في كتابيه «التهذيب» 2/186 و«الاسبتصار» 3/142 والحر العاملي في «وسائل الشيعة» 14/ 441 :

عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام قال:

حرّم رسول الله صلى اللّه عليه وسلم يوم خيبر لحوم الحُمُرِ الأهلية ونكاح المتعة. والعجيب أن الحر العاملي عقب على هذه الرواية قائلاً:

حمله الشيخ (يقصد الطوسي) وغيره على التقيّة، يعني في الرواية، لأن إباحة المتعة من ضروريات مذهب الإِمامية. اهـ .

ونحن لا نسلّم بأنها وردت مورد تقيّة وذلك لوجود عدة روايات عن أهل البيت رضوان الله عليهم تحرّم ذلك.

ثم إن الشيعة حسب قول بعض علمائهم لم تستطع تمييز الأخبار الصادرة تقيّة والأخبار المتيقن صدورها عنهم، وفي ذلك يقول يوسف البحراني في كتابه «الحدائق» 1/5 - 6 : فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل لامتزاج أخباره بأخبار التقيّة، كما اعترف بذلك محمد بن يعقوب الكليني في جامعه «الكافي» .

وعن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحمسن عليه السلام عن المتعة.

فقال: ما أنت وذاك قد أغناك اللّه عنها.

فالإِمام المعصوم! زجر السائل عن المتعة، خاصة وأنه متزوِج زواجاً دائماً، فالمتعة في هذه الحالة لا تجوز. والشيعة تزعم أن جعفراً الصادق رضي اللّه عنه قال:

إني لأكره للرجل المسلم أن يخرج من الدنيا وقد بقيت عليه خلّة من خلال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لم يقضها. قال ذلك عندما سئل عن المتعة! فكيف يمكن أن نوفق بين الروايتين أو قول المعصومين؟!، إمام ينهى عن ذلك وآخر يأمر بإتيانه؟!

ثم إن الصادق الذي. ينسبون له القول بحلّية المتعة نجده يُوَبّخ أصحابه بارتكابهم هذه الفاحشة فيقول:

أما يستحي أحدكم أن يرى في موضع العورة، فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه.
وعدّ النساء اللواتي يفعلن ذلك بأنّهنّ فواجر: عن هشام بن الحكم.

عن أبي عبدالله عليه السلام قال:

ما تفعلها عندنا إلا الفواجر.

وَعَدّ اقتراف المتعة بأنها تُدَنّيس النفس: عن عبد اللّه بن سنان قال:

سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المتعة. فقال: لا تُدَنس نفسك بها.

ولم يكتف الصادق بالزجر والتوبيخ لأصحابه في ارتكابهم الفاحشة، بل إنه صرّح بتحريمها: عن عمّار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لي ولسليمان بن خالد: قد حرّمت عليكما المتعة.

فكيف يمكن للصادق أن يحرّم المتعة على أتباعه؟ وهو القائل كما تزعم الشيعة:

ما من رجل تمتع، ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكاً يستغفرون له إلى يوم القيامة، ويلعنون متجّنبها إلى أن تقوم الساعة.

وأيضاً: يستحب للرجل أن يتزوج المتعة، وما أحبَ للرجل منكّم أن يخرج من الدنيا - حتى يتزوج المتعة ولو مرة ولقد أقرّ الصادق أن المتعة زنا: قيل لأبي عبد اللّه عليه السلام : لِمَ جُعِل في الزنا أربعةٌ من الشهود وفي القتل شاهدان؟

قال: إن اللّه أحلّ لكم المتعة، وعلم أنها سَتُنكر عليكم، فجعل الأربعة الشهود إحتياطاً لكم، ولولا ذلك لأتي عليكم، وقلما يجتمع أربعة على شهادة بأمر واحد.

فهذا إقرار صريح من الصادق بأن المتعة زنا، ولو لم يكن كذلك فلماذا لو اجتمع أربعة شهود وشهدوا بأن فلاناً تمتع يقام عليه حدّ الزنا؟ وما دام ذلك حلالاً فلا ضَيْر لو اجتمع ألف شاهد وشاهد على ذلك وهو حلال.

وتذكر الشيعة أن أبا جعفر أعرض عن السائل الذي ناقشه في المتعة حينما ذكر نساءَه وبنات عمه:

عن زُرارة قال: جاء عبد اللّه بن عمير الَّليثي إلى أبي جعفر عليه السلام فقال:
ما تقول في متعة النساء؟

فقال: أحلّهأ الله في كتابه وعلى سُنّة نبيه، فهي حلال إلى يوم القيامة.

فقال: يا أبا جعفر مثلك يقول هذا، وقد حرّمها عمر ونهى عنها.

فقال: وإن كان فعل .

فقال: إنّي أعيذك باللّه من ذلك أن تحلّ شيئاً حرّمه عمر .

فقال: فأنت على قول صاحبك، وأنا على قول رسول الله صلى اللّه عليه وسلم وآله، فهلمّ أُلاعنك أنّ الحقّ ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وآله وأنّ الباطل ما قال صاحبك.

قال: فأقبل عبد اللّه بن عمير فقال: يسرك أن نساءك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن؟

قال: فأعرض عنه أبو جعفر عليه السلام حين ذكر نساءَه وبنات عمه .

وإذا كانت المتعة حلالاً فلماذا لا يرتضيها الإِمام التاسع عندهم: محمد بن علي بن موسى لأهله؟ أيحلّها لأتباعه ولا يجوّزها لأهل بيته؟ وهل يوجد دليل - وهم مُقرّون به- أبلغ من هذا على كراهة أهل الييت للمتعة؟

ونجد أيضاً إمامهم الثامن علي بن موسى الرضا يتذمر من أتباعه بإلحاحهم عليه بالإذن في نكاح المتعة، وكان سبب عدم إِذنه لهم خشيته من نساء الشيعة أن يكفرن ويلعن من أباح المتعة لانشغال رجالهن بالمتعة عنهن.

عن محمد بن الحسن بن شمون قال: كتب أبوالحسن عليه السلام إلى بعض مواليه : لا تلحوا علي المتعة، إنما عليكم إقامه السنة فلا تشتغلوا بها عن فرشكم وحرائركم، فيكفرن ويتبرّين ويدعين على الآمر بذلك ويلعنَّنا.

فالروايات السابقة -وهي من روايات الشيعة- تبين لنا بوضوح أن أهل البيت رضوان الله تعالى عليهم لا يرتضون هذا النكاح الفاسد وأنهم ينهون عنه ولا يجوّزونه وأما مخالفة الشيعة لأهل البيت في هذه المسألة فلا قيمة لها، لأنهم يعشقون هذه المخالفة، والذي يستقرئ التاريخ يجد أن الشيعة عبر عصورها لم تُخلص الولاء لآل البيت كما تدعيه، بل إنهم وبال عليهم.

وبعد أن فرغنا من بيان موقف أهل البيت من المتعة نستعرض بعض الروايات التي ينسبونها إلى أهل البيت كذباً وزوراً، وذلك بدراسة أسانيدها، وبيان حال رواتها من واقع الكتب الرجالية الشيعية، وليحكم عليها القارئ الكريم بعد ذلك. ورغم بيان تلك الكتب الشيعية جرحهم وعدم وثاقتهم، إلا إننا نجد أصول الرافضة مليئة، بمروياتهم، وقد فصلنا هذا، ليعلم القراء أن الشيعة لا يوجد لديهم ميزان علمي موضوعي يزنون الرجال به.

تابـــــــــــع ..................>
__________________

  #55  
قديم 19-07-2004, 04:37 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile تابع لما قبله

تابـــــــــــــع.............>

الرواية الأولى:

قال المفضل للصادق عليه السلام: يا مولاي فالمتعة؟

قال : المتعة حلال طلق والشاهد بها قول اللّه عز وجل: { وَلاَ جُنَاح عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أوْ أكْنَنتم فِي أنفُسكم عَلِمَ اللهُ أنّكُم سَتَذْكُرونّهنّ ولكنْ لا تُواعِدُوهنّ سِرّاً إلاّ أن تقُولوا قَولا مَعْروفا } ( البقرة :235 ) أي مشهوداً والقرل المعروف هو المشتهر بالولي والشهود.

والمفضّل بن عمر غير ثقة عند علماء الشيعة أنفسهم، بل مضطرب الرواية وأنه من الخطابية الغلاة، وإليك أقوال علماء الشيعة فيه:

النجاشي في « رجاله » ص 295: مفضل بن عمر أبو عبد اللّه، قيل: أبو محمد الجعفي، كوفي فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به، وقيل: إنه كان خطّابياً، وقد ذكرت له مصنفات لا يعّول عليها، وإنما ذكرنا للشرط الذي قدمناه، كتاب ما افترض اللّه الجوارح من الإِيمان وهو كتاب الإِيمان والإِسلام، والرواة له مضطربون الرواية.

وقال ابن الغضائري: المفضل بن عمر أبو عبد اللّه، ضعيف متهافت، مرتفع القول، خطّابي، وقد زِيدَ عليه شيء كثير، وحمل الغلاة في حديثة حملاً عظيماً، ولا يجوز أن يكتب حديثه، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام.

وقال الحسن بن علي بن داود الحلّي في « كتاب الرجال» القسم الثاني ص 56 ترجمة رقم 512: ضعيف متهافت خطابي.

والكَشّي في « رجاله» ص 272 - 278 جزم بضعفه وأنه من الغلاة وأنه لم تثبت رواية في مدحه بل إنه ملعون على لسان أئمته!.

وقال محمد علي الأردبيلي في كتابه « جامع الرواة» ج 2 ص 258 ترجمة رقم 1819: الأولى عدم الاعتماد واللّه أعلم بحاله. وأورد الأردبيلي الكثير من الروايات القادحة فيه وفي دينه وأنه من الغلاة الخطابية.

والخطابية فرقة من فرق الرافضة الغلاة الذين رفعوا الأئمة المزعومين إلى مقام الربوبية والألوهية. وتنسب هذه الفرقة إلى محمد بن أبي زينب واسمه مقلاص أبو الخطاب البراد الأجدع الأسدي ويكنى بأبي إسماعيل وأبي الظبيان أيضاً.

وأما إمامهم المعصوم! جعفر الصادق رحمه الله تعالى فيصف راوي الإفك المفضل بن عمر بالمشرك والكافر:

عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول للمفضل بن عمر الجعفي: يا كافر يا مشرك مالك ولابني، يعني إسماعيل بن جعفر.

وعن إسماعيل بن جابر قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: ائت المفضل وقل له: يا كافر يا مشرك ما تريد إلى ابني. تريد أن تقتله؟.

والمفضل بن عمر بشهادة أقرانه من رواة الشيعة بأنه ممن لا يقيمون لأداء الصلوات أهمية:

عن معاوية بن وهب وإسحاق بن عمار: قالا: خرجنا نريد زيارة الحسين عليه السلام فقلنا: لو مررنا بأبي عبد الله المفضل فعساه يجيء معنا، فأتينا الباب فاستفتحناه فخرج الينا فأخبرناه، فقال: أستخرج الحمار ، فأخرج فخرج إلينا وركب ركبنا، وطلع لنا الفجر على أربعة فراسخ من الكوفة، فنزلنا فصلينا، والمفضل واقف لم ينزل يصلي، فقلنا: يا أبا عبد اللّه لا تصلي؟! فقال: صليت قبل أن أخرج من منزلي!

والمفضل بن عمر مثل غيره من الشيعة لا يعترف بزواج الفاروق عمر رضوان اللّه عليه من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويزعم أن عمر رضي اللّه عنه لم يتزوج من أم كلثوم حقيقة وإنما نكح ابنته التي تمثلت بهيئة أم كلثوم، وأنه خشي الفضيحة من جراء ذلك وكتم الخبر عن الصحابة، فيقول المضل في كتابه «الهفت الشريف!!» ص 60 - 64:

قال المفضل: قلت: سيدي أريد أن أسألك في شيء يتحدثون عنه أهل الكوفة وإنني يا مولاي أستحي أن أسألك عنه.

قال: يا مفضل قد علمتُ ما قد هممتَ به، وتريد أن تسألني عن تزويج أم كلثوم!

قلت: نعم يا مولاي.

فقال: اسمع يا مفضل ما أقول وافهم.. إن أصل ذلك كان في الأظلّة والأشباح على حسب ما أنا مفسره لك.. إن علي صلى اللّه عليه وسلم. قد ظلم ستة مرات، في ستة مرات فيما يظنون وقيل لستة مرات فيما شبه عليهم. وبقيت له قتلة، وبقي له ظلم آخر على التشبيه تأكيد لحجة الأعداء. وما كان اللّه ليقتل أولياءَه. أما سمعت قوله تعالى في قصة عيسى: { وَما قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوْهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ }.

قلت: يا مولاي كيف كان سبب قتله أول مرة؟

قال الصادق عليه السلام: كان سبب أول ذلك قابيل وهابيل، فقد كان هابيل يومئذ أمير المؤمنين وكان قابيل زافر وهِي إبليس الأبالسة. فأتى قابيل إلى هابيل. فقال له: زوّجني ابنتك فامتنع عن تزويجه إياها. فقال عندئذ قابيل : واللّه لأقتلنك إن لم تزَوّجني بها. فلما همّ بقتله زوّجه جريرة بنت إبليس، فظنّ قابيل أنها ابنة هابيل، واللّه أجلّ وأعظم من أن يفعل بأوليائه ذلك، ولكن يفعل ذلك على الظاهر تشبيهاً لتأكيد الحجة على الأعداء. والمعنى كما أخبرتك، فلم يزل ذلك بهما ستة مرات. فلما أن كان في تكرير السادس وولي زافر [52] أرسل إلى أمير المؤمنين يقول: زوّجني ابنتك. فأرسل إليه أميرُ المؤمنين عليّ سلمانَ ، وقال له: قل له يا سلمانُ إنك قد عدت إلى ضلالك القديم.. فأتى سلمان إلى زافر، وأخبره ذلك. فلما علم أن سلمان قد اطلع على أمره، إغتاظ وقال له: نعم قد عدت إلى ما ذكرت.. فإما إن يُزوجني وإما أن أغوّر ماء بئر زمزم ، وأرفع عن البيت الحرام رسم المقام، أو أقتله. فانصرف سلمان إلى أمير المؤمنين وأخبره. فقال علي: احمل إليه هذا الكتاب.. فحمل سلمان إليه الكتاب. فلما نظره ( حبتر وأدلم ) أي علم أنه أقبل في سبب، فقال: ما وراءك؟ فقال سلمان: أخبرني أمير المؤمنين أن أعرض عليك هذا الكتاب، قال زافر: وما هو؟ فأخرج الكتاب وسلمه إياه.. فلما فتحه، وجد فيه صورة هابيل ونظر إلى نفسه يعني هو قابيل. فقال مخاطباً سلمان: إنما خطبت إليه ابنته لأنه يزعم أنني من نسل الشيطان، ولكن لا بد له أن يزوجني ابنته حتى يظهر كذبه عند الخلق ولا ينجيه إلا التزويج أو القتل. فقال سلمان: سأخبره بذلك. وأقبل على أمير المؤمنين وأخبره بكل ما جرى. قال علي: قد علمت بكل ما قال، وأنا الآن أزوجه بنته جريرة، كما زوجته قديماً واشتبه عليه. ثم إن سلمان انصرف إليه وأخبره بأن أمير المؤمنين قد أجابك إلى كل ما تريد.. فجمع أصحابه وعاهدهم على ذلك.. ثم أمر أمير المؤمنين سلمان بأن يحمل إليه ابنته جريرة، فأتى بها سلمان إليه فأعمى الله بصره وجعل عليه غشاوة فلم يفهم، وتداخله السرور والفرح لذلك ثم قال لسلمان: إني سأشكرك في قيامك في هذا الأمر ولا أقدر على مكافأتك. ثم تلا أبو عبد اللّه: { إنّا جَعَلْنَا في أَعنْاقهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إلى الأذقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُون }. قال: ثم دخل فيها فوجدها على صورة أم كلثوم، فلما أصبح أرسل إِلى أصحابه وشياطينه، ليحتجّ بذلك عندهم.. فلما اجتمعو! اليه هنأوه بتزويجه. فقال زافر: كفانا أمر علي وأصحابه. فإنهم لو كانوا بني أبي كبشة على حق ونحن على باطل، ما زّوجونا كريمتهم. قالوا: صدقت. قال: واللّه إنهم سحرة كهنة، كذابون وهذه حيلة بينهم. قال سلمان: وبينما هم كذلك دخلت عليهم ، فقالوا بأجمعهم: نحن على باطل وصاحبك على حق ونحن عنده شياطين خونة، فلم زّوجنا، ابنته أم كلثوم؟ فقال لهم سلمان هذه الآية: { شَيَاطِين الإِنْس والجِنِّ يوْحِي بَعْضهُمْ إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ القَوْل غُرُوراً } فلما سمعوا ذلك من سلمان غضبوا عليه، وغضب الثاني غضباً شديداً، وهموا بي.. فقلت لهم: أتقتلوني في مجلسكم هذا؟

قال المفضل: إن هذا واللّه هو الأبلسة المحضة على الطغاة الكفرة الفجرة.

قال سلمان: لما هموا بي، قال بدضهم لبعض: فما نصنع بهذا العجمي وقد نلت حاجتك؟ فافترقوا وبلغ ما تحدثوا به أمير المؤهنين علي عليه السلام فأمر سلمان أن يسير إليهم ويحدثهم بالحقيقة. وما لبّس عليه من أمر ابنته حتى يكفّ عن فجوره وتبجحه فيصغر في نفسه ويقل قدره ويموت من العار والحزن، قال سلمان: فأتيته في منزله ولم يكن أحد عنده فقلت له: كيف وجدت زوجتك؟ فقال: إنها موافقة لي، تتجنب مخالفتي في السر والعلانية وهي كأنها منّا وفينا. فقال سلمان: نعم إنها منك وإليك وهي ابنتك جريرة، فادخل عليها، لعلك تعرفها الآن. فلما سمع هذا لم يتمالك عقله. فدخل عليها ونظر فيها، فإذا هي ابنته جريرة لم ينكر منها شيئاً . فصاح صيحة رجت لها الدار، واغتاظ غيظاً شديداً . وقال: قد فعلها الساحر ابن أبي طالب. ليست هذه بأول أفعاله، وإلله لأفعلنّ وأفعلنّ . فقال له سلمان: لا تكشف عورتك وتبدي سيرتك وتنفضح في عشيرتك، ومن رأي ومشورتي لك أن تكتم ذلك. فإن كتمت قال الناس: زوجه ابنته وإِن أبديت انكشف للناس أمرك. فقال: كفاني يا سلمان أني متّ غيظاً، وسأقبل منك ما تقول، وليقل هذا الساحر ما يقول.. فلا طاقة لي ولأصحابي بسحره، وكتم عن أصحايه قصته خوفاً من العار، ومات حنقاً وغيظاً لا رحمه اللّه ولا رضي اللّه عنه رب العالمين. تمّ.
يتبـــــــــــــــــــــــــع............>
__________________

  #56  
قديم 19-07-2004, 04:44 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile تابع

تابـــــــــــــــــع.............>
ومن اعتقادات المفضل بن عمر أن اللّه تعالى قد حلّ في الحسين بن علي رضي اللّه عنهما وأنه اشتبه على قتلته كما حدث للمسيح عليه السلام وغير ذلك من الغُلُوّ الذي ذكره في كتابه « الهفت الشريف» ص 96 وما بعدها وننقل للإخوة القراء الرواية بكاملها ليعرفوا عقيدة هذا الراوي الضال الذي تعتمد الشيعة مروياته فيقول: أخبرني مولاي، عن قصة الحسين كيف اشتبه على الناس قتله وذبحُه كما اشتبه على مَنْ كان قبلَهم في قتل المسيح. قال الصادق: يا مفضل هذا سر من أسرار اللّه أشكله على الناس فعرفه خاصة أوليائه وعباده المؤمنون المختصون من خلقه. إن الإمام - يدخل في الأبدان طوعاً وكرهاً ويخرج منها إذا شاء طوعاً وكرهاً كما ينزع أحدكم جُبّته وقميصه بلا تكلفة ولا ريب، فلما اجتمعوا على الحسين ليذبحوه، خرج من بدنه ورفعه اللّه إليه، ومنع الأعداء منه، وقد سخط سخطة جبار عنيد ولا تقوم بعظمته السموات والأرض والجبال، إنه قادر سبحانه أن يعاجلهم العذاب، ولكنه حليم ذو بأس لا يخشى القوة. ولا خلف لوعده ولا معقب لحكمه كما وصف سبحانه، إنه يقول ما يشاء ويظهر في حجاب ما يشاء، وإنما يعجل من يخاف القوة، فأما اللّه إذا أراد أن يخلق شيئاً يقول له: كن فيكون، فإنه تعالى لا يعجل العقوبة، وأن الحسين لمّا خرج إلى العراق وكان اللّه مُحتجب به وصار لا ينزل منزلاً صلوات اللّه عليه إلا ويأتيه جبريل فيحدثه حتى إذا كان اليوم الذي اجتمعت فيه العساكر عليه واصطفت الخيول لديه وقامت الحرب، حينئذ دعا مولانا الحسين جبريل، وقال له: يا أخي من أنا؟، قال: أنت اللّه الذي لا إله إلا هو الحي القيوم والمميت والمحي، أنت الذي تأمر السماء فتطيعك والأرض فتنتهي لأمرك والجبال فتجيبك والبحار فتسارع إلى طاعتك وأنت الذي لا يصل إليك كيد كائد ولا ضرر ضار.. قال الحسين: يا جبريل. قال جبريل: لبيك يا مولاي. قال الحسين: أفترى هذا الخلق المنكوس تحدثهم أنفسهم أن يقتلوا سيدهم لضعفهم؟ ولكنهم لن يصلوا إلى ذلك، ولا إلى أحد من أولياء اللّه، كما أنهم لن يصلوا إلى عيسى وإلى أمير المؤمنين علي، ولكنهم عملوا ذلك ليحل. عليهم العذاب بعد الحجة والبيان. قال الحسين: يا جبريل، انطلق إلى هذا الملعون الضال الجاحد المنكوس، وقل له، من تريد أن تحارب؟

قال: فانطلق جبريل في صورة رجل غريب مجهول، فدخل على عمر بن سعد وهو جالس على كرسيّه بين قواده وحراسه وأبوابه، فخرق صفوفهم حتى وصل إليه ووقف بين يديه. فلما نظر إليه عمر بن سعد ارتاب منه، وارتعب وقال له؟ من أنت؟ قال جبريل: أنا عبد من عبيد اللّه جئت أسألك عمن تريد أن تحارب؟ قال: أريد أن أحارب الحسين بن علي، وهذا كتاب عبيد اللّه بن زياد يأمرني فيه أن أقتل الحسين بن علي وأوجه إليه رأسه وأعتزل العسكر. فقال له: ويحك تقتل رب العالمين وإله الأولين والآخرين وخالق السموات والأرض وما بينهما. فلما يسمع عمر بن سعد ذلك أخذه الخوف وقال لقوّاده: خذوه فتبادروا إليه بالأعمدة والسيوف قال: فتفل في وجوههم تفلةً خرّوا على وجوههم من أثرها منكوسين، وخرّ الملعون ابن سعد على وجهه من فوق كرسيّه منكوس( ! )، فلما أفاق وأصحابه إذا بجبريل قد خرج، ولم يروا شيئاً فازداد عمر بن سعيد رعباً وخوفاً، ونظر إلى أصحابه وقال الويل لكم هل سمعتم بمثل ما مرَّ عليكم وهل رأيتم مثل ما رأيتم؟ قالوا: ما رأينا ولا سمعنا أن رجلاً يدخل على ملك مثلك له بوابون. وحجاب وعسكر وقواد، فيدخل عليه رجل غريب لا يعلم ولا يشعر به أحد حتى يتمثل بين يديك ويتكلم بمثل ما كلمك به، ثم هممت وهممنا أن نأخذه ونقتله تفل في وجوهنا تفلة فخررنا باهتين، فقال اللعين عمر بن سعد: أخبروني ما هذا وكيف العمل؟ فتكلم شيخ من الحاضرين، وقال: أصلح الله عملك أيها الأمير لا يهولنك ما رأيت فربما يكون إبليس اللعين قد تزيّا لنا ولك، كي يخوفنا. فقال عمر؟ ويحكم إن إبليس من أحد أعواننا، ونحن من حزبه وجنده متفقين على قتل ابن بنت رسول اللّه، فكيف يخوننا ويروعنا؟ وأما أمر هذا الرجل فقد أخلج صدري وأشغلني عن أمري، فقال رجل من القوم: أصلح اللّه الأمير إنه تحقق عندي معرفة ذلك الرجل، ولا يعرفه غيري. قال: هات ما عندك قال الرجل: إن الحسين وأباه كانا يشتغلان بشيء من السحر ولا بد قد بلغك عن عليّ شيء كثير من هذا الفن، وكان يزعم أن سحره دلالة. قال: صدقت وأصبت، قد بلغني عنه شيء من ذلك السحر ولا يمكن أمرنا هذا إلا إلى السحر وما ذكرته إلى هذه الساعة ولولا أن تكون قد ذكرتني من سحره لكان قد بدا إلي عند محاربته، وكنت قد هممت باعتزالي، ولكن ائتوني بقوسي فقد قوي قلبي وذهب عني رعبي، وأشهدكم علي أنه بريء مما كان عليه علي بن أبي طالب وما عليه ولده الحسين ثم رمى سهمه، وقال إلى رجاله وعسكره: إني أول من يرمي سهمه في عسكر الساحر. وأمر الناس أن يتهيّأوا بسلاحهم إلى قتال ابن بنت رسول اللّه. وكان أول من طلعت طلائعه رجلان حبشيان عظيمان وكأن عيونهما الجمر فلما نظرهما الحسين قال : يا جبريل، أريد أن تأتيني بهذين الرجلين في تراكيبهما في المسوخية. فحينئذ مدَّ جبريل يده فأخذهما عن ظهر فرسيهما. فأحضرهما بين يدي مولانا الحسين. فإذا هما كبشان أملحان. قال: فهتف الحسين هتفة وقال؟ ارجعا إلى ما تعرفان به، فإذا هما رجلان أسوداأن ملعونان في دماغ كل واحد منهما حديدة فإذا هي تدخل في دماغ كل واحد منهما وتخرج من دبره. قال الحسين: يا أخي يا جبريل، من هذين اللعينين (!) قال: يا مولاي، هذان سعد ومعاوية. قال الحسين: قرّبا مني أيها اللعينان، قال: كيف رأيتما عذابي ونقمتي في مسوخيتكما؟ قال: لقد رأينا أشدّ العذاب. فأخرجنا من المسوخية إلى الأبدان البشرية فقد عرفنا سبيل الحق، فارحمنا برحمة منك، يا أرحم الراحمين.

قال: لا رحمكما الله، هذا لكما، ومردودين ألف سنة بالمسوخية في قالب بعد قالب أشدد عليكما عذابي ونكالي جزاءاً لما كسبتما. فقالوا: العفو اغفر لنا، فقال: لا غفران لكما ولا رحمة، فإن رحمتي وعفوي للأولياء والأصفياء، وإن نقمتي وبأسي ونكالي لأعداء الله الظالمين.. ثم صاح بهما صيحة فساحا في الأرض.

قال المفضل: يا مولاي إلى أين ذهبا؟

فقال الصادق: قد عادا إلى أصحابهما يقاتلان الحسين.

قال المفضل: يا مولاي، هل كان أحد مع الحسين يومئذ من الموحّدين المؤمنين؟

قال الصادق: كان معه مؤمن مُوّحد وستراه معنا.

قال: وحضر أبو الخطاب.

فقلت: اسمع يا أبا الخطاب ما يقول مولاي الصادق.

فقال أبو الخطاب: نعم كنت أنا معه.
ثم رجع مولانا جعفر الصادق إلى حديثه. فقال: إن الحسين لما أحدقوا به طلب جبريل وميكائيل وإسرافيل فأجابوه: لبيّك ربنا!! فقال: اعتلوني إلى الهواء. فأعلى الحسين غلامه جبريل ثم تلا قوله: { لاَ يؤمِنُونَ بِهِ حَتّى يَرَوا العَذَابَ الألِيمْ }. ثم أخذهم أخذ عزيز مقتدر، قال المفضل: يا مولاي أكان أصحاب الحسين يرون جبريل؟

قال الصادق: نعم ويرون ميكائيل وإسرافيل وأنا أراهم وأنت تراهم.

قال المفضل: يا مولاي وأنا أرى جبريل وإسرافيل وميكائيل..

قال: نعم.

قلت: يا مولاي في صورة واحدة أم في صور شتى؟

قال عليه السلام: بل في صورتنا.

قال المفضل: يا مولاي متى رأيت جبريل؟

قال: رأيته اليوم.

قال المفضل: وأين؟

فقال: في منزلنا هذا.

قلت: وفي أي وقت؟

قال الصادق: في ساعتك هذه أتحب أن يكلمك؟

قلت: أي واللّه.

قال: يا أبا الخطاب أنت جبريل؟

فقال أبو الخطاب: واللّه أنا جبريل. وأنا واللهّ الذي وجّهني الحسين عليه السلام إلى الملعون عمر بن سعد، وأنا الذي كلمته وأكببت وجهه في النار هو وأصحابه أجمعهم، وأنا المتولّي بعذابهم بأمره، وأنا صاحب آدم الأول وأمرني فهتفت بالخلق هنفة واحدة، فقطعت منهم الأوصال وأوثقتهم بالسلاسل والأغلال، وأنا صاحب نوح ودعوة قومه إلى عبادة اللّه ووحدانيته فلم يقروا فغرقتهم بالطوفان، وأنا صاحب إبراهيم حين جحدوه ورموه بالنار، وأنا واللّه كنت معه فما أصابني وإياه حر النار، وأنا صاحب دانيال والتابوت والصحف وأنا واللّه كتبتها بيدي وخطي وأنا لم أشك قط ولا أشك أبداً في ربوبيته، وأنا صاحب موسى وعيسى ومحمد، وأنا أبو الخطاب وأبو الطيبات!! وأنا بين يدي كل إمام في كل عصر وزمان على صور مختلفة وأسماء مختلفة، وأنا مع القائم بين يديه أنسف الظالمين بسيفه ويأمرني فأطيعه، وأنا أحيي وأميت وأرزق بأمر ربي!!

ثم أقبل رجلان لم أعرفهما. فقال الصادق: أتعرف هذين؟

قلت: لا يا مولاي.

قال: هذا ميكائيل وإسرافيل، أحدهما كان في المشرق والآخر كان في المغرب.

قلت: يا مولاي فما كانا يصنعان؟

فقال: وجهتهما في حاجة!!، قال: هل كان معك يا أبا الخطاب على عهد رسول اللّه وعلى عهد أمير المؤمنين علي؟

قال أبو الخطاب: نعم وعلى عهد عيسى وموسى وإبراهيم ونوح.

ومن قبل كانا على عهد آدم عليه السلام.

قال المفضل: جلّ ربي ما أعظم شأنه.. فنظر إلي مولاي الصادق وقال لي: يا مفضل لقد أعطيت فضلاً كثيراً وتعلمت علماً باطنَاً، فعليك بكتمان سر الله ولا تطلع عليه إلا ولياً مخلصاً فإن فشيته إلى أعدائنا فقد أعنت على قتل نفسك.

قلت: إنني سوف أفعل ذلك. وإنني يا مولاي رأيتُ العجب من كتمان هذا الخلق والبشر وكيف توصينا وتأمرنا بكتمانه؟!

قال: يا مفضل إن الله عز وجل أحب سبحانه أن يعبد سراً!!

قلت: صدقت يا مولاي وسيدي، والحمد لله رب العالمين.

وبعد أن قرأتَ هذه الرواية الركيكة السخيفة - أخي القارئ- فما رأيك بهذه الشخصية التي تقبل الشيعة رواياتها، مع علمها بحاله وانحرافه العقائدي؟

تابــــــــــــــع.............>
__________________

  #57  
قديم 19-07-2004, 04:48 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Cool تابع

تابع.............>
مرويات المفضل بن عمر في الكتب الأربعة:

بلغت مرويات المفضل بن عمر في الكتب الأربعة عند الرافضة

قرابة 106 رواية [56] مفصلة على النحو التالي:

ووى عن أبي عبد الله ( ع )، الفقيه: ج ا، ح 438، و 842، وج 2، ح 119 و 241 و313، وج 4، ح 869، والتهذيب ج 2، ح 142.

وروى عنه أبو سعيد الخيبري، الكافي ج ا، ك 2، ب 17، ح 11.

وروى عنه ابن رباط: التهذيب ج 2، ح 103 الاستبصار: ج ا، ح 924.

وروى عنه ابن سنان، الكافي: ج 5، ك 3، ب 96، ح 4.

وروى عنه إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي، الكافي: ج ا، ك 4، ب 80، ح 11.

وروى إبراهيم بن هاشم، عن بعض أصحابه عنه، الكافي: ج 2، ك 2، ب 49، ح 11.

وروى عنه إسحاق بن عيسى، الكافي: ج 2، ك ا، ب 107، ح 21.

وروى عنه بشر بن جعفر، الكافي: ج ا، ك 4، ب 37، ح 5.

وروى عنه بكّار بن كردم، الكافي: ج ا، ك 3، ب 29، ح 3.

وروى عنه جعفر بن بشير، الكافي: ج 2، ك ا، ب 99،ح 23.

وروى عنه خالد بن يزيد. الكافي: ج 2، ك 1، ب83، ح 2.

وروى عنه خلف بن حماد، الكافي: ج 2، ك 1، ب 82، ح 6.

وروى عنه زُرعة. التهذيب ج 2، ح 1085، 1402.

وروى عنه زُرعة بن محمد. الكافي ج 1، ك 4، ب 33، ح 3، و ج 4، ك 2، ب 13، ح 3.

وروى سليمان بن رشيد، عن أبيه عنه. الكافي: ج 6، ك 6، ب 67، ح 1.

وروى عنه عبد الرحمن بن سالم، الكافي: ج 6، ك 3، ب 29، ح 13، وج 6، ك 6، ب 1، ح 1، والتهذيب ج 1، ح 1002، الاستبصار ج 1، ح 705 و 714، و1422 ( الاستبصار : ج ا ، ح 705 و 714 ).

وروى عنه عبد الرحمن بن كثير. الكافي: ج 1، ك 4، ب 80، ح 20.

وروى عنه عبد الرحمن بن سالم الأشل، الكافي: ج 5، ك 3، ب 167، ح 1.

وروى عنه عبد الكريم أبو علي. التهذيب ج 6، ح 140.

وروى عنه عبد اللّه بن حماد. الكافي: ج 4، ك 2، ب 22، ح 9. و التهذيب: ج 4، ح 625.

وروى عنه عبد اللّه بن حماد الأنصاري. الكافي: ج 7، ك 3، ب 48، ح 12. والتهذيب: ج 10، ح 574.

وروى عنه عبد اللّه بن القاسم. الكافي: ج 1، ك 4، ب 119، ح 2.

وروى عنه عبد اللّه بن يونس السَّبيعي. التهذيب: ج 6، ح 75.

وروى عنه عبد الله القلا. الكافي: ج 1، ك 4، ب 71، ح 8.

وروى عنه عثمان بن سليمان النخّاس. الكافي: ج 2، ك 4، ب 28، ح 7.

وروى عنه عثمان بن عيسى. الكافي: ج 2، ك 1، ب 36، ح 7، وب 72، ح 1.

وروى عنه علي بن عفان ( عثمان ). الكافي: ج 2، ك 1، ب 107، ح 18.

وروى عنه عمر بن أبان الكافي: ج 4، ك 2، ب 13، ح 2.

وروى عنه عمر بن أبان الكلبي، الكافي ج 1، ك 4، ب 113، ح 3.

وروى عنه عيسى بن سليمان النخّاس. الكافي: ج 1، ك 4، ب 129، ح 2.

وروى عنه القاسم بن الربيع. الكافي: ج 1، ك 2، ب 1، ح 7.

* وروى محمد بن خالد، عمن حدثه! عنه، الكافي: ج 1، ك 4، ب 79، ح 1.

* وروى محمد بن سليمان الدَّيْلَمي، عن بعض أصحابنا، عنه، الكافي: ج 1، ك 4، ب 67، ح 2.

وروى عنه محمد بن سنان، الكافي: ج 1، ك 2، ب 13، ح 5.

وك 4، ب 14، ح 1، وب 34، ح 2، وب 55، ح 3، وب 108. ح 30 و 37، وب 111، ح 24، وج 2، ك 1، ب 149، ح1 وب 155،ح1، وب 157، ح 3، وك 3، ب 12، ح 20، وج 3، ك 3، ب 21، ح 3، وب 79، ح6، وب 85، ح10، وج4، ك 1، ب 26، ح2، وك 3، ب 7، ح 14، وج5، ك 1، ب 15، ح5، وب 32، ح5. الفقيه ج2، ح 1537، وج 4، ح862، والتهذيب ج 1، ح 863 ( الاستبصار: ح1، ح 735 ) وج3، 218 ( الاستبصار ج1، ح 1802 ) وج5، ح 1530، وج 6، ح 369، وج7، ح1464 ( الاستبصار : ج 3 ، ح 810)

* وروى محمد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عنه. الكافي: ج1، ك 4، ب 79، ح1.

وروى عنه محمد بن مساو . الكافي: ج 1، ك 4، ب 80، ح 3.

وروى عنه معلّى بن خُنَيس. الكافي: ج 2، ك 4، ب 28، ح 7.

وروى عنه المُفضّل بن زائدة. الكافي: ج 1، ك 4، ب 87، ح 4.

وروى عنه المنذر بن يزيد. الكافي: ج 2، ك 1، ب 145، ح 2.

وروى عنه منصور بن يونس. الكافي: ج5، ك 2، ب 16، ح 1.

وروى عنه موسى الصّيْقل. الكافي: ج 1، ك 4، ب 71، ح 4.

وروى هشام الخراساني. الروضة ح 421.

وروى عنه يونس. الكافي: ج 4، ك 2، ب 37، ح 7، والتهذيب ج 4، ح 307.

وروى عنه الخَيْبَري. الكافي: ج 1، ك 4، ب 119، ح 4.

وروى!ئه القندي. الكافي: ج 6، ك 6، ب 102، ح 9.

*وروى بعض أصحابنا، مرفوعاً عنه. الكافي ج 1، ك 1، ب 0، ح 29.

*وروى عن أبي الحسن ( 4 ) وروى إبرإهيم بن هاشم، عمن حدثه عنه، الكافي: ج 1، ك 4، ب 50، ح 3.

*وروى عن أبي أيوب العطار.

وروى عنه محمد بن سنان. الكافي: ج 2، ب 99، ح 20.

*وروى عن ثابت الثُّمالي، الفقيه ج 4 ح 898.

*وروى عن يونى!! بن ظِبْيَان، والخَيْبري.

وروى عنه عيسى بن سليمان النحاس. الكافي: ج 1، ك 4، ب 129، ح2.

*وروي عنه ابن سنان. الروضة ح 303.

يتبع............>
__________________

  #58  
قديم 19-07-2004, 04:54 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

تابـــــــــــع........

الرواية الثانية:

عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن المتعة؟ فقال نزلت في القرآن: {فمَا اسْتمتَعْتُمْ بهِ مِنْهُنّ فآتوهُنّ أُجورَهُنَّ فريضةً ولا جُناحَ عليْكُمْ فيما ترَاضيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الفريضةِ}.

أبوبصير كنيةُ أربعةٍ من رواة الشيعة هم:

يحيى بن القاسم.

ليث البختري. وهو المقصود في سند هذه الرواية.

عبد اللّه بن محمد الأسدي.

حماد بن عبد اللّه بن أسيد الهروي.
وقد ورد اسم أبي بصير في إسناد قرابة 2275 رراية في الكتب الأربعة [61] واسمه الكامل أبو بصير ليث بن البختري المرادي [62] .

وهذا الراوي يتهم إمامه المعصوم !! أبا جعفر بأن الدنيا لو مالت إلى جانبه لعضّ عليها بالنواجذ ولاشتمل عليها بكسائه . كما يزعم . فقد روى عن ابن أبي يعفور قال: خرجت إلى السواد أطلب دراهم للحج ونحن جماعة وفينا أبو بصير المرادي.

قال: قلت له: يا أبا بصير اتق الله وحج بمالك فإنك ذو مال كثير!

فقال: اسكت فلو أن الدنيا وقعت لصاحبك لاشتمل عليه بكسائه. وكان دائم السخرية من جعفر الصادق رضي اللّه عنه، فمرة يصفه بالجشع والطمع وحب الدنيا، وذلك حين طلب الإذن بالدخول عليه فلم يؤذن له:

عن حماد الناب قال: جلس أبوبصير على باب أبي عبد الله عليه السلام ليطلب الإذن، فلم يؤذن له.

فقال: لو كان معنا طبق لأذن!

قال: فجاء كلب فشغر في وجه أبي بصير.

قال: أف أف ما هذا؟

قال جليسه: هذا كلب شغر في وجهك.

ومرة أخرى يصفه بقلة العلم والجهل في المسائل الشرعية:

عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير قال:

سألت أبا عبد الله عليه السلام عن امرأة تزوجت ولها زوج فظهر عليها؟

قال: ترجم المرأة، ويضرب الرجل مائة سوط لأنه لم يسأل.

قال شعيب: فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فقلت له: إمرأة تزوجت ولها زوج؟

قال: ترجم المرأة ولا شيء على الرجل.

فلقيت أبا بصير، فقلت له: إني سألت أبا الحسن عليه السلام عن المرأة التي تزوجت ولها زوج. قال: ترجم المرأة ولا شيء على الرجل.

قال: فمسح صدره، وقال: ما أظن صاحبنا تناهى حكمه بعد.

وفي رواية أخرى عن حماد بن عثمان قال:

خرجت أنا وابن أبي يعفور وآخر إلى الحيرة أو إلى بعض المواضع، فتذاكرنا الدنيا.

فقال أبو بصير المرادي: أما إن صاحبكم لو ظفر بها لاستأثر بها.

فقال: فأغفى، فجاء كلب يريد أن يشغر عليه، فذهبت لأطرده.

فقال لي ابن أبي يعفور: دعه. فجاءه حتى شغر في أذنه.

وكان يدخل على الأئمة المعصومين! وهو جُنُب:

عن بكير قال: لقيت أبا بصير المرادي.

قلت: أين تريد؟

قال: أريد مولاك.

قلت: أنا أتبعك.

فمضى معي، فدخلنا عليه وأحدَّ النظر إليه.

فقال: هكذا تدخل بيوت الأنبياء!! وأنت جُنب؟

قال: أعوذ باللّه من غضب اللّه وغضبك.

فقال: أستغفر الله ولا أعود.

وأيضَاً عن شعيب بن يعقوب العقرقوفي قال:

سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل تزوج امرأة ولها زوج ولم يعلم؟

قال: ترجم المرأة وليس على الرجل شيء إذا لم يعلم.

فذكرت ذلك لأبي بصير المرادي.

قال: لي واللّه جعفر: ترجم المرأة ويجلد الرجل الحد.

قال: فضرب بيده على صدره يحكها أظن صاحبنا ما تكامل علمه.

والمرادي كان يتخذ من تعليم القرآن للنساء وسيلة لإشباع شهوته، وهذا واضح فيما رواه الحسن بن المختار عن أبي بصير قال: كنت أقرئ امرأة كنت أعلمها القرآن. قال: فمازحتُها بشيء.

قال: فقدمت على أبي جعفر عليه السلام.

قال: فقال لي يا أبا بصير أي شيء قلت للمرأة؟

قال: قلت: بيدي هكذا، وغطا وجهه.

قال: فقال لي: لا تعودن إليها.

وقد بلغت مرويات المرادي باسمه الصريح دون كنيته في الكتب الأربعة قرابة سبع وخمسين مفصلة على النحو التالي:

« روي عن أبي عبد الله عليه السلام، من لا يحضره الفقيه: ج 1

، ح741 و 1055، وج2، ح 987 و1413.

وروى عنه أبو أيوب: التهذيب: ج 10، ح 730، الاستبصار: ج4، ح1012.

وروى عنه أبوجميلة، الكافي: ج 2، ك 1، ب 124، ح5، وج 6، ك 8، ب 11، ح . والتهذيب: ج 1، ح 473 الاستبصار: ج1، ح461.

وروى عنه أبو المغراء، التهذيب: ج 5، ح 79 الاستبصار ج 2، ح 497.

وروى عنه ابن بكير، الكافي: ج 7، ك 4، ب 26، ح 11. التهذيب ج 10، ح 730، الاستبصار: ج 4، ح 1012.

وروى عنه ابن مسكان، الكافي: ج 4، ك 2، ب 29، ح 4. والتهذيب ج 10، ح 608، 1029 وج 4، ح 592، وج 5، ح 1755،. وج7 ح 209 وج10، ح734 الاستبصار: ج1، ح596 وج2، ح1053، وج3، ح267، وج4، 1016.

وروى عنه أبان. الكافي: ج 3، ك 3، ب 10 ح 4.

وروي عنه عبد اللّه بن مسكان. الكافي: ج 2، ك 1، ب 31، ح 2، وج 4، ك 2، ب 49، ح 3. من لا يحضره الفقيه: ج 1، ح 1382 و1383، والتهذيب: ج 1، ح 750 وج 2، ح 446 و 1504.

الاستبصار: ج1 ، ح 1014.

وروى عنه المفضل بن صالح، الكافي: ج 3، ك 4، ب 88، ح4 وج4، ك 3، ب 83، ح16 وب 95، ح10، وب 195، ح1، وب 221، ح 5، وج6، ك 2، ب 76، ح2، وك 4، ب 2، ح 10. التهذيب ج 1، ح 516، و 1030، و 1053، ج5، ح887، و1175، وج6، ح 40، وج7، ح1423، وج9، ح131، وج 10، ح 666 و 876. الاستبصار: ج1، ح 533، ج2 ح673 و1053، ج 3، ح785، ج4، ح267.

يتبــــــــع...............>
__________________

  #59  
قديم 19-07-2004, 05:03 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Cool تابع

تابـــــــــــــــــع..............>
الرواية الثالثة

عن ابن مسكان قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لولا ما سبقني إليه ابن الخطاب ما زنى إلا شقي يقصد بذلك نكاح المتعة.

ولو أن أمير المؤمنين رضي اللّه عنه كان يرى إباحتها لأذن فيها زمن خلافته، فعدم إذنه دليل على رؤيته تحريمها وابن مسكان واسمه عبد اللّه غير ثقة عند علماء الشيعة أنفسهم، فهذا النجاشي يقول عنه: قيل: إنه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام وليس بثبت.

وترجم الشيعة أن ابن مسكان « كان لا يدخل على أبي عبد اللّه عليه السلام شفقة ألاّ يوفيه حق إجلاله، فكان يسمع من أصحابه، ويأبى أن يدخل عليه إجلالاً وإعظاماً له عليه السلام ».

ورغم هذا الادعاء الفارغ إلا أن مجموع روايات ابن مسكان عن جعفر الصادق رضي الله. عنه في الكتب الأربعة عند الشيعة تبلغ خمساً وثلاثين رواية. فكيف يكون لا يدخل عليه إشفاقاً ألا يوفيه حقه ؟ وهو يروي عنه مباشرة كل هذه الروايات؟ وبعد هذا ألا يوجد دليلٌ أوضح من هذا على كذب ابن مسكان فيما ينسبه إلى الصادق رضي الله عنه؟

وابن مسكان من الواقفة، فقد روي ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عمر بن يزيد وعلي بن أسباط جميعاً، قالا: قال لنا عثمان بن عيسى الرؤاسي: حدثني زياد القندي وابن مسكان قالا: كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام إذ قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض. فدخل أبو الحسن الرضا عليه السلام، وهو صبي. فقلنا: خير أهل الأرض؟ ثم دنا فضمه إِليه فقبله وقال: يا بُني تدري ما قال هاذان قال: نعم سيدي هذان يشكان فيّ.

والواقفة إنما سموا بهذا الاسم: « لوقوفهم على موسى بن جعفر أنه الإمام القائم ولم يأتموا بعده بإمام ولم يتجاوزوه إلى غيره. وقد قال بعضهم ممن ذكر أنه حي أن الرضا عليه السلام ومن قام بعده ليسوا بأئمة ولكنهم خلفاؤه واحداً بعد واحد إلى أوان خروجه وأن على الناس القبول منهم والانتهاء إلى أمرهم».

وسبب نشأة هذه الفرقة أن بعض الشيعة طمعوا في السحت الذي يجمع باسم «الخمس» وحجبوه عن الإمام المعصوم! فجمعوا مالاً كثيراً تحت ذلك الستار، ولما توفي موسى بن جعفر أنكر أولئك موته وقالوا: إنه حي لم يمت وإنه القائم المنتظر. ويذكر الطوسي في كتابه «الغيبة» ص42 إن أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني وزياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرؤاسي طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها.

ويبين لنا الطوسي طريقة الاحتيال والنصب التي اتبعوها فيقول:

عن يونس بن عبد الرحمن قال: مات أبو إبراهيم عليه السلام وليس من قوامه أحد إلا وعنده - المالُ الكثير، وكان سبب وقفهم وجحدهم موته طمعاً في الأموال، كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار، فلما رأيت ذلك وتبينت الحق وعرفت من أمر أبي الحسن الرضا عليه السلام ما علمت، تكلمت ودعوت الناس إليه، فبعثا إليّ وقالا: ما يدعوك إلى هذا؟ إن كنت تريد المال فنحن نغنيك. وضمنا إليّ عشرة آلاف دينار وقالا: كف. فأبيت، وقلت لهما: إنا روينا عن الصادقين عليهم السلام أنهم قالوا: «إِذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب نور الإِيمان» وما كنت لأدع الجهاد وأمر اللّه على كل حال، فناصباني وأضمرا لي العداوة.

ويذكر أيضاً عن يعقوب بن يزيد الأنباري عن بعض أصحابه! قال: مضى أبو إبراهيم عليه السلام وعند زياد القندي سبعون ألف دينار، وعند عثمان بن عيسى الرؤاسي ثلاثون ألف دينار وخمس جوار، ومسكنه بمصر، فبعث إليهم أبو الحسن الرضا عليه السلام أن احملوا ما قبلكم من المال، وما كان اجتمع لأبي عندكم من أثاث وجوار، فإني وارثه وقائم مقامه، وقد اقتسمنا ميراثه، ولا عذر لكم في حبس ما قد اجتمع لي ولوارثه قبلكم. وكلام يشبه هذا، فأما ابن أبي حمزة فإنه أنكره ولم يعترف بما عنده، وكذلك زياد القندي، وأما عثمان بن عيسى فإنه كتب إليه: إن أباك صلوات الله عليه لم يمت وهو حي قائم، ومن ذكر أنه مات فهو مبطل، واعمل على أنه مضى كما تقول - فلم يأمرني بدفع شيء إليك، وأما الجواري فقد أعتقهن وتزوجت بهن.

ومرويات ابن مسكان في الكتب الأربعة بلغت 279 رواية مفصلة على النحو التالي:

*روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، من لا يحضره الفقيه: ج 3، ح1714، وج4، ح406.

وروى عنه ابن أبي عمير، الكافي: ج 7، ك 3، ب 40، ح 3، والتهذيب ج 9، ح 1317.

وروى عنه ابن محبوب، التهذيب: ج 10، ح 149، الاستبصار ج4، ح800.

وروى عنه درست بن أبي منصور، الكافي: ج 6، ك 6، ب 53، ح 7.

وروى عنه صفوان: التهذيب: ج 1، ح 87.

وروى عنه صفوان بن يحيى، الكافي: ج 4، ك 2، ب 66، ح 4. والتهذيب ج 3، ح 360، و 573، وج 9، ح 1276.

وروى عنه عبد الرحمن. التهذيب: ج 5، ح 609.

وروى عنه عبد الله بن عبد الرحمن الأصم. الكافي: ج 2، ك 1، ب 112، ح9.

وروى عنه عبد الله بن المغيرة. الكافي: ج 2، ك 1، ب 117، ح 3.

وروى عنه عثمان بن عيسى. الكافي: ج 2، ك 1، ب 29، ح2، وب 28، ح 24.

وروى عنه ابنه محمد، الكافي: ج 1، ك. 4، ب 113، ح 1.

وروى عنه محمد بن سنان، من لا يحضره الفقيه: ج 4، ح858، والتهذيب: ج5، ح 505، وج 10، ح 1072. الاستبصار: ج 4 ح1120.

وروى عنه محمد بن عمارة. الكافي: ج 1، ك 3، ب 25، ح 1.

وروى محمد بن يحيى مرفوعاً عنه، الكافي ج 6، ك 8، ب 43، ح 20.

وروى عنه يونس، الكافي: ج 2، ك 1، ب 11، ح 1. وج 7، ك 4، ب 7، ح2 وب 20، ح ا. والتهذيب: ج10، ح855. الاستبصار: ج4، ح1065.

وروى عنه يونس بن عبد الرحمن، من لا يحضره الفقيه: ج 4، ح510، والتهذيب ج 2، ح 1138.

* وروى عن أبي بصير، من لا يحضره الفقيه: ج 2، ح 1112.

وروي عنه ابن أبي عمير: التهذيب: ج5، ح 96 و268. والاستبصار ج2،ح 514و556.

وروى عنه ابن سنان، الكافي: ج 1، ك 4، ب 51، ح 2 وج 5، ك 2، ب 9، ح 3.

وروى عنه الحسن بن علي الوشاء، الكافي: ج 3، ك 5، ب45، ح3.

وروى عنه الحسين بن عثمان؟ الكافي: ج 2، ك 1، ب 106، ح 25، والتهذيب: ج 3، ح 358 ( الاستبصار: ج 1، ح 1642 ).

وروى عنه درست، التهذيب: ج 5، ح 1186 و1220 و1245 ( الاستبصار: ج2، ح700 ).
يتبــــــــــــــتع................>
__________________

  #60  
قديم 19-07-2004, 05:08 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile تابع

تابـــــــــــع............>
وروى عنه صفوان، الكافي: ج 4، ك 3، ب 82، ح 5، والتهذيب: ج 7، ح 695، و1180 ( الاستبصار: ج 3، ح 583 ) وج 8، ح435 ( الاستبصار: ج3، ح 1172 ).

وروى عنه صفوان بن يحيى. الكافي: ج 1، ك 4، ب 102، ح 5، والتهذيب: ج 5، ح 96 ( الاستبصار: ج 2، ح 514 ) و1279.

وروى عنه عبد الله بن بحر. الكافي: ج 7، ك 6، ب 8، ح 3، والتهذ يب: ج 6، ح 517.

وروى عنه عبد الله بن يحى. الكافي: ج 2، ك 1، ب 169، ح7، وج 3، ك 5، ب 1، ح 16، والتهذيب: ج 4، ح 297.

وروى عنه عثمان بن عيسى. الكافي: ج 5، ك 1، ب 32، ح 3، والتهذيب: ج 1، ح 60 ( الاستبصار: ج 1، ح 286 و565 ( الاستبصار: ج 1، ح 555 وفيه ابن مسكان ) .

وروى عنه علي بن النعمان. الكافي: ج 2، ك 1، ب 47، ح 6، وج 4، ك 3، ب 168 ح 6، وب 217، ح 6، والتهذيب: ج 4، ح 603 ( الاستبصار: ج2، ح 249 ) وج6، ح14.

وروى عنه محمد بن أبي حمزة. التهذيب: ج5، ح 1220 و1245 ( الاستبصار: ج2، ح700 ).

وروى عنه محمد بن سنان. الكافي: ج 2، ك 1، ب 27، ح 3، وج 4، ك 3، ب 170، ح 6، والتهذ يب: ج 2، ح 908 ( الاستبصار: ج 1، ح1523 ) وج3،ح819 وج 5، ح601، 606، 931، 1279.

وروى عنه يحيى بن عمران الحلبي. التهذيب: ج 1، ح 468 ( الاستبصار: ج 1، ح 456 ).

وروى عنه يحيى الحلبي. الروضة: ح 120.

وروى عنه يونس. الكافي: ج 2، ك 3، ب 8، ح 8، والتهذيب: ج 15، ح 355 ( الاستبصار: ج 4، ح 892 ).

وروى عنه يونس بن عبدالرحمن. الفقيه: ج 4، ح 411.

وروى عنه الوشاء. التهذيب: ج 4، ح 304.

* وروى عن أبي بكر الحضرمي، وروى عنه يونس. الكافي: ج 3، ك5، ب 4، ح 2، والتهذيب: ج 4، ح 6، ( الاستبصار : ج 2 ، ح 6 ).

* وروى عن أبي سعيد، وروى عنه صفوان بن يحيى. التهذيب: ج5، ح 186.

* وروى عن أبي العباس، وروى عنه يونس. الكافي: ج 2، ك 1، ب 1690، ح2.

* وروى عن أبي عبد الله الأبزاري، وروى عنه محمد بن سنان . التهذيب: ج 5، ح 454.

* وروى عن أبي هلال الرازي، الفقيه: ج 3، ح 167.

وروى عنه ابن فضال. التهذيب: ج 6، ح 505 ( الاستبصار: ج 3، ح 988 وفيه الحسن بن علي بن فضال ).

* وروى عن أبان الأزرق، وروى عنه علي بن النعمان ومحمد بن سنان. التهذيب: ج5، ح 793 ( الاستبصار: ج 2، ح 1005 ).

* وروى عن إبراهيم بن شعيب، وروى عنه سيف بن عميرة. الكافي: ج2، ك 1، ب 69، ح13.

* وروى عن إبراهيم بن ميمون، وروى عنه ابن أبي عمير. التهذيب: ج5، ح 54، 9.

وروى عنه صفوان، التهذيب: ج5، ح 412.

* وروى عن إسحاق بن عمار، وروى عنه صفوان بن يحيى. التهذيب: ج5، ح 61.

وروى عنه عبد اللّه بن بحر، التهذيب: ج 4، ح 157 ( الاستبصار: ج2، ح69).

وروى عنه علي بن النعمان، التهذيب: ج 6، ح 266.

وروى عنه محمد بن سنان، التهذيب: ج 5، ح 525 ( الاستبصار: ج2، ح842).

* وروى عن إسماعيل بن جابر، وروى عنه صفوان بن يحيى، التهذيب: ج 5، ح 61.

* وروى عن إسماعيل بن عبد الخالق، وروى عنه الحسين بن عثمان. التهذيب: ج 2، ح 59، ( الاستبصار ): ج ا ، ح 885، و1577.

* وروى عن أيوب أخي اديم، وروى عنه محمد بن سنان، الكافي:!4، ك 3، ب 23 1، خ 2.

وروى عن أيوب بن الحرّ، وروى عنه صفوان، التهذيب: ج 1، ح996 ( الاستبصار: ج 1، ح762 ) وج 5، 1421.

* وروى عن بدر بن الوليد الخثعمي، وروى عنه يحيى بن عمران الحلبي، الروضة: ح 119.

* وروى عن بكر بن عبد اللّه الأزدي وروى عنه عبد اللّه بن عثمان، الكافي: ج 4، ك 3، ب 156، ح 3.

* وروى عن حبيب، وروى عنه يحيى الحلبي، الروضة: ح 121.

* وروى عن حريز بن عبد اللّه، وروى عنه علي بن النعمان، التهذيب: ج 3، ح 51، ( الاستبصار: ج 1 ، ح 1595 ).

* وروى عن الحسن بن زياد، وروى عنه صفوان، التهذيب: ج 8، ح438، ( الاستبصار: ج3، ح 1178.

وروى عنه صفوان بن يحيى، التهذيب: ج 7، ح 1410، الاستبصار: ج 3، ح 866 ) و 1679، ( الاستبصار: ج 3، ح 866 ) وج 8، ح763، ( الاستبصار: ج3، ح 736 ).

* وروى عن الحسن بن السريّ، وروى عنه صفوان بن يحيى، الكافي: ج 4، ك 3، ب 212، ح 6، والتهذيب: ج 2، ح 262 ( الاستبصار: ج1 ، ح 1173 ).

* وروى عن الحسن الزيات، وروى عنه عثمان بن عيسى، الكافي: ج 6، ك 6، ب 130، ح 7 وك 8، ب 28، ح 5، وب 35، ح 4.

* وروى عن الحسن الزيات البصري، وروى عنه عثمان بن عيسى الكافي: ج 6، ك 8، ب 5، ح 13.

* وروى عن الحسن الصيقل، وروى عنه صفوان بن يحيى، التهذيب: ج 8، ح 103 ( الاستبصار: ج 3، ح 978 ).

* وروى عن حمران بن أعين، وروى عنه صفوان بن يحيى، التهذيب: ج 5، ح 292 ( الاستبصار: ج 2، ح 574 ).

* وروى عن داود بن فرقد، وروى عنه علي بن النعمان، الكافي: ج1، ك 2، ب 16، ح9، وج 5، ك 1، ب 28، ح4 و 5، والتهذ يب: ج 6، ح 353 و 354.

* وروى عن زرارة، وروى أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن بعض أصحابنا عنه، الكافي: ج 5، ك 2، ب 149، ح 8.

وروى عنه علي بن النعمان، التهذيب: ج 4، ح 603، ( الاستبصار: ج2، ح249 ).

وروى عنه محمد بن سنان، الكافي: ج 4، ك 3، ب 122، ح 1.

وروى عنه يحيى بن عمران الحلبي، الكافي: ج 3، ك 3، ب 61، ح1، والتهذيب: ج 1، ح 1486.

* وروى عن زكريا بن مالك الجعفي، وروى عنه صفوان بن يحيى، التهذيب: ج 4، ح 360.

* وروى عن زيد بن الوليد الخثعمي، وروى عنه يحيى الحلبي، الروضة: ح349.

* وروى عن سُدَير، وروى عنه علي بن النعمان، الروضة: ح 216.

* وروى عن سعيد بن يسار، وروى عنه محمد بن سنان، التهذيب: ج 5، ح 693 ( الاستبصار: ج 2، ح 938 ).

* وروى عن سليمان بن خالد، الفقيه: ج3، ح60، وروى عنه ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى، التهذيب: ج 5، ح 96 ( الاستبصار ج 2، ح 514 ).

وروى عنه عثمان بن عيسى، الكافي: ج 3، ك 1، ب 32، ح 1.

وروى عنه علي بن النعمان، الكافي: ج 2، ك 1، ب 93، ح 1، والتهذيب: ج 3، ح 119 ( الاستبصار: ج 1، ح 1654 ).

وروى عنه محمد بن أبي حمزة، التهذيب: ج 2، ح 153 ( الاستبصار: ج1، ح 1092 ).

وروى عنه يونس، الكافي: ج 7، ك 4، ب 51، ح 3، وك 5، ب 17، ح 2، والتهذيب: ج 6، ح 602.

* وروى عن ضريس، وروى عنه يحيى. الروضة: ح 353.

* وروى عن عبد الأعلى، وروى عنه محمد بن سنان، التهذيب: ج 5، ح648.

* وروى عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه، وروى عنه صفوان بن يحيى، التهذيب: ج 7، ح 1384 ( الاستبصار: ج 3، ح 743 ).

* وروى عن عبد الرحيم القصير، وروى عنه علي بن النعمان، الروضة: ح455.

* وروى عن عبد اللّه بن أبي يعفور، وروى عنه عثمان بن عيسى، التهذيب: ج 2، ح 270 وج 3، ح 138 ( الاستبصار: ج 1، ح 1669 ).

* وروى عن عبيد اللّه بن الوليد الوصافي، وروى عنه محمد بن سنان، الكافي: ج 2، ك 1، ب 82، ح3.

* وروى عن عبيد اللّه الحلبي، وروى عنه ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى، التهذيب: ج 5، ح 96 ( الاستبصار: ج 2، ح 514 ).

* وروى عن العلاء بياع السابري، وروى عنه علي بن النعمان، الكافي: ج 7، ك 7، ب 18، ح 11، والتهذيب: ج 8، ح 1088 ( الاستبصار: ج4، ح431).

*وروى عن علي بن عبد العزيز وروى عنه ابن أبي عمير. التهذيب: ج 5، ح 276.

* وروى عنه صفوان. الكافي: ج 4، ك 3، ب 79، ح 6، والتهذيب: ج 5، ح 276.

* وروى عن عمار بن حيان، وروى عضه سيف بن عميرة. الكافي: ج2، ك 1، ب 69، ح12.

* وروى عن عمار الساباطي، وروى عنه علي بن الحسن بن رباط، التهذيب: ج 7، ح 1121 ( الاستبصار: ج 3، ح 545 ).

* وروى عن عنبسة بن مصعب، وروى عنه صفوان بن يحيى. التهذيب: ج 5، ح 631 ( الاستبصار: ج 2، ح 900 ).

وروى عنه علي بن النعمان. التهذيب: ج 10، ح 81.

* وروى عن الفضل بن عبد الملك البقباق، الفقيه: ج 3، ح1688.

* وروى عن ليث المرادي الفقيه: ج 1، ح 1382، 1383، والتهذيب: ج 2، ح 446 ( الاستبصار: ج 1، ح 1014 ).

وروى عنه حماد بن عيسى. الكافي: ج 2، ك 1، ب 31، ح 2.

وروى عنه صفوان بن يحيى. الكافي: ج 4، ك 2، ب 49، ح 3.

وروى عنه عبد الله بن المغيرة. التهذيب: ج 1، ح 750.

وروى عنه علي بن النعمان. التهذيب: ج 1، ح 228.

وروى عنه محمد بن سنان. التهذيب: ج 1، ح 228، وج 2، ح 1504

* وروى عن محمد بن بشير، وروى عنه صفوان بن يحيى. التهذيب: ج 8، ح 1178 ( الاستبصار: ج 4، ح 162 وفيه صفوان فقط ).

* وروى عن محمد بن عبد الخالق، وروى عنه صفوان بن يحيى. الكافي: ج 1، ك 4، ب 102، ح 5.

* وروى عن محمد بن علي الحلبي، وروى عنه الحسين بن سعيد التهذيب: ج 2، ح 249 ( الاستبصار: ج 1، ح 1161 ).

وروى عنه عبد الله بن المغيرة، التهذيب: ج 1، ح 417.

وروى عنه محمد بن سنان. التهذيب: ج 2، ح 622( الاستبصار: ج1، ح 1376 ).

* وروى عن محمد بن مسلم، وروى عنه ابن أبي عمير، الكافي: ج 3، ح 5، ب 2، ح 1.

* وروى عنه صفوان. الكافي: ج 6، ك 2، ب 64، ح 9.

وروى عنه عثمان بن عيسى. الكافي: ج2، ك 1، ب 66، ح 5.

وروى عنه يونس. الكافي: ج 2، ك 1، ب 112، ح 3.

* وروى عن محمد الحلبي، وروى عنه الحسين بن عثمان. التهذيب: ج 1، ح 1275.

وروى عنه صفوان. الكافي: ج 3، ك 5، ب 14، ح 2.

وروى عنه صفوان بن يحيى. الكافي: ج 6، ك 2، ب 4، ح 3، وج 6، ك 6، ب 31، ح 1، والتهذيب: ج 4، ح 91 وج 8، ح 144، وج9، ح414.

وروى عنه محمد بن سنان. التهذيب: ج 1، ح 1275 وج 2، ح 186. ( الاستبصار: ج 1، ح 1113 ) وج 5، ح 542 ( الاستبصار: ج 2، ح 851 ).

وروى مروك بن عبيد عن بعض أصحابنا عنه. الكافي: ج 6، ك 5، ب 12. ح 1.

* وروى عن منصور بن حازم، وروى الطاطُري عنهما عنه.

التهذيب: ج 5، ح 1324.

* وروى عن يحيى الحلبي، وروى عنه صفوان بن يحيى. الكافي: ج 5، ك 3، ب 27، ح 2.

* وروى عن يعقوب الأحمر، وروى عنه يحيى الحلبي، الكافي : ج 2، ك 3، ب 3، ح6.

* وروى عن الحلبي، الفقيه: ج 3، ح 562.

وروى عنه الحسين بن عثمان، التهذيب: ج 2، ح 1367.
يتبع.............>
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م