لا تغازل

[ميثلوني في الشتات]

لا تغازل

لا تناجي لا تغازل
صاحت زوجي وهي تحاول
صاحت تكتم حرقة قلب
لم ييأس بل قام يقاتل
قامت تغلق باب البيت
تخفي رشاشاً وقنابل
وتقاوم شدة شوقي
لحبيب لعيوني ماثل
ترجو أن أبقى مختبئأً
أهرب من جيش وجحافل
………..
عبثاً فعلت
عبثاً قالت
فالروح لحبي قد مالت
والرغبة في حبي طالت
والعزة في نفسي صالت
الزوجة ليست تملكني
نفسي للمحبوبة صارت
……….
ليس الأمر بإمكاني
فحبيبة قلبي بكياني
قلبت عقلي سلبت لبي
وتمادت في مُلك لساني
جسمي معكم روحي معها
ومنى قلبي أن ألحقها
أكتم شوقي إن سابقها
أدفع في دنيايَ المهر لها
…………
أنا أحيا معكم في بيتي
وأخطط للبيت الثاني
بيتٌ في جنات الخلد
ليس كمثل البيت الآني
بيتٌ فوق النهر يغني
بل قصرٌ ينتظر الباني
من مات شهيدا فليحيا
في الجنة يُرزَقَها هاني
عيناءٌ ترضي بشهيدٍ
لم يملكها رجلٌ فاني
لا يرضيها مهرٌ إلا
فيضٌ من دميَ القاني
لله بحبٍّ أبذله
بعد جهاد متفاني
أفخخ جسدي بقنابل
فأدمر كيداً أمريكاني

[العنود النبطيه]

[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,5,skyblue" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=1)"]
من مات شهيدا فليحيافي الجنة يُرزَقَها هاني
عيناءٌ ترضي بشهيدٍلم يملكها رجلٌ فاني
لا يرضيها مهرٌ إلافيضٌ من دميَ القاني
لله بحبٍّ أبذلهبعد جهاد متفاني
أفخخ جسدي بقنابل فأدمر كيداً أمريكاني




[/poet]

ما اغلى المهر
وما ابهى العروس
وما اكرم الشاري

هنيئا للوطن باشلاء جسدٍ يُقدَمُ كأغلى مهر
وهنيئا للارض تشرب اغلى دماء

وهنيئا للبائع الراضي
والجنة تفتح ذراعيها لاطهر جسد
وتشتاق لروائح المسك العابقة بجسد الشهيد


هنيئا لمن يشتاق للجنة
ويدفع لها اغلى الاثمان
هنيئا لمن يرخص الروح لاجل عزة الدين وكرامة الوطن

طابت امانيك وطموحاتك
وطاب لك المقام هناوفي جنات الخلد

[ميثلوني في الشتات]

صدقت يا أختاه
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة

فهنيئا لمن عرف الطرق فلزمه فأوصله
والجنة فيها كل المتع بل فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
فيها الحور العين
وأجمل الحور حورية الشهيد
اسمها العيناء المرضية
لترضي الشهيد وليرضى بها


ولعشق العيناء قصص جميلة في تاريخ سلفنا
يمتزج فيها العشق والهيام بجهاد لاهوادة فيه ولا استسلام
ويكون منى المجاهد شهادة تجمعه بمعشوقته (العيناء المرضية)

كما قد وردت قصص وروايات مشابهة من ساحات الجهاد في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان
تحكي صلابة الإيمان وشدة اليقين بأن الذي يفصلني عن عشيقتي في الجنان هو الشهادة في سبيل الله
ولم لا والله قد رغبنا الله بهن في محكم آيات كتابه العزيز

نتعبد الله بتلاوة آيات تحكي جمالهن وترغبنا في عشقهن (حور مقصورات في الخيام)
( كأنهن الياقوت والمرجان)
(لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)