مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-06-2006, 04:04 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي وفاء لذكرى شهيدنا الزرقاوي



بسم الله الرحمن الرحيم

وفاء لذكرى شهيدنا أبو مصعب الزرقاوي آثرت أن أضع للأخوة في منتدانا الحبيب كتاب الصحفي الأردني


(الزرقاوي..الجيل الثاني للقاعدة)

ونظرا لكبر حجم الكتاب سأقسمة بالترتيب الى عدة أقسام

هذا الكتاب

الشخصية التي يتناولها هذا الكتاب فرضت أنماطا مختلفة من صنوف التأليف ، تارة أسلوب البحث العلمي المعتمد على القراءة والبحث والتمحيص والتلخيص ، وقد أخذ هذا الأسلوب نصيبه في فصول هذا الكتاب ، وتارة أخرى الاستماع إلى شهادات العشرات ممن عرفوا الزرقاوي أو رافقوه في مختلف محطات حياته ، وهذا أخذ وقتا طويلا بين تدوين تلك الشهادات ، ومن ثم تدقيقها ، وتمحيصها ، ومقارنة الشهادات بعضها ببعض ، للوقوف على المعلومة الدقيقة لاستخدامها بعد التحقق من صحتها ، وطرح المعلومة الضعيفة واستبعادها ، ما لم نستطع التثبت منها ، وتارة أخرى الطلب من أشخاص بعينهم أن يكتبوا بأنفسهم إجاباتهم على أسئلة طرحناها عليهم ، لكن الشاق في هذا الجانب كان الوصول إلى هؤلاء الأشخاص ممن لهم بصمات واضحة سواء في تشكيل فكر الزرقاوي أو تشكيل منهجه واستراتيجيته ، وكانت هذه المرحلة الأصعب من الكتاب ، إذ باتت إمكانية الاتصال مع هؤلاء صعبة للغاية ، إن لم تكن شبه مستحيلة ، بعد الحادي عشر من أيلول ، فغالبيتهم إما في السجون أو مطاردون أو مختفون ، لكن دون تدوين شهاداتهم ، لن يكون للكتاب إضافة تستحق أن تضعه بمصاف الكتب المعتبرة ، فآثرنا تأخير الكتاب شهورا عدة إلى أن وصلنا إلى مبتغانا وضمنا الكتاب ثلاث شهادات تغطي مراحل تطور مسيرة الزرقاوي .
الشهادة الأولى كانت لأبي المنتصر بالله محمد ، وهو الشخص الأول الذي بدأ الزرقاوي معه بناء تنظيم التوحيد ( بيعة الأمام ) عام 1993 ، مسجلا بالتواريخ والأسماء والأحداث كل ما تم حتى عام 1999 . فآثرنا تلخيص هذه الشهادة دون التدخل في مضمونها ، ذلك أن الكثير مما ذكره لم يعد سرا يحمل صفة الجدة ، إن لم أقل أنه سبق أن نشر مضمونه بعموميته ، لذلك أبقينا على المعلومات التي طرحت للمرة الأولى ، وعلى الانطباع الشخصي لصاحب الشهادة وموقفه من تلك الأحداث التي دونها . والشهادة الثانية كانت للأب الروحي للزرقازي عصام البرقاوي ( أبو محمد المقدسي ) الذي التقاه في الباكستان عام 1989 واتفق معه أن يشكلا تنظيما دينيا في الأردن وبقي معه في السجن ، بادئا معه رفيق درب وصديق ، ثم شيخه الذي ينظر لفكرة التنظيم ويضع أدبياتها ، ثم تابعا له بعد أن أصبح الزرقاوي أميرا للمجموعة داخل السجن ، ثم منتقدا له وناصحا عن بعد ، هو في سجنه بالأردن والزرقاوي في العراق .
والشهادة الثالثة ، وهي الأهم كانت للرجل الثالث في القاعدة محمد مكاوي ( سيف العدل ) الذي يلقي من خلال شهادته الضوء على القدوم الثاني للزرقاوي إلى أفغانستان عام 1999، وأسباب الخلاف بين الزرقاوي وبن لادن ، وكيف تم إنشاء معسكر خاص للزرقاوي في هيرات ، مبينا طبيعة العلاقة التي كانت قائمة في تلك الفترة بين قيادة القاعدة والزرقاوي وصولا إلى ضربة الحادي عشر من سبتمبر وأهداف القاعدة منها وكم تحقق من تلك الأهداف مرورا باحتلال أفغانستان والخروج إلى باكستان وإيران ، كاشفا طبيعة الدور الذي لعبته طهران حينذاك ، وبعد ذلك قرار إدخال الزرقاوي إلى العراق والتحضيرات التي سبقت ذلك .

وفي محاولة لاستشراف مستقبل القاعدة في العراق من خلال تطو تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين تتبع الكتاب محطات تطو عمل وشخصية الزرقاوي خلال السنوات الثلاث الأخيرة . معتمدين معلومات دقيقة تطلب الوصول إليها استقصاءا دقيقا وحثيثا لكل من كان على تماس مع الزرقاوي خلال تلك السنين .

وللوقوف على مستقبل الحرب المفتوحة بين القاعدة ، وواشنطن التي تطلق على حربها تلك مصطلح محاربة الإرهاب الدولي ، حاورنا العديد من مفكري القاعدة سواء ممن ساهموا في صنع استراتيجياتها في وقت سابق أو من باتوا من صناع قراراتها لاحقا ، واستمعنا إلى كل ما يجول بخاطرهم ، في محاولة لفهم استراتيجية القاعدة للخمسة عشر عاما المقبلة .

الأضلاع الأربعة لشخصية الزرقاوي

نشأته

الزرقاوي ، هو أحمد فضيل نزال الخلايلة ، وكنيته أبو مصعب ، والزرقاوي لقب لم يعرفه الأردنيون من قبل ، وهو نسبة إلى مدينة الزرقاء التي ولد فيها في الثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر عام 1966 ، معظم سكان مدينة الزرقاء التي تبعد نحو 25 كلم شرق العاصمة عمان من الطبقتين الفقيرة والمتوسطة .

ولد الزرقاوي لأسرة فقيرة محافظة تنتمي إلى عشيرة بني حسن وهي من كبرى عشائر الأردن ، موطنها البادية الأردنية الممتدة من حدود الأردن مع العراق وسورية إلى مدينة الزرقاء وجرش الواقعتين في وسط الأردن والمناطق المحيطة بهما .(1)

البداوة هو الضلع الأساس في تشكيل شخصية الزرقاوي ، تجد الطيبة فيه عفوية وحبه للآخرين عفوي , وإقباله على مساعدته للآخرين كذلك عفوي ، ولا تغيب بداوته عنه في فهمه أو علاقته مع الآخرين ، وبمقدار ما هو معروف عن البدوي شهامته وشجاعته وكرمه ، فقد جُبل البدوي أيضا على تمسكه بثأره ، فلا ينسى إساءة عدوه أو خصمه أو غريمه مهما طال الزمن ، ويمتلك البدوي في العادة قدرة هائلة على الصبر ليصل إلى ثأره ، وما يتداول في الموروث الشعبي عن بدوي قوله أنه تعجل في الآخذ بثأره بعد انتظار دام أربعين عاما ، فيه دلالة عميقة على طول صبر البدوي ، هذا الصبر لا يقتصر على الأخذ بالثأر ، بل يتعداه إلى الصبر على شظف العيش وصعوبات الحياة ، وانتظار قطف الثمار !

عاش الزرقاوي طفولته في حي رمزي في الزرقاء ، وهو من الأحياء الشعبية المكتظة . على بعد عشرات الأمتار من ذلك الحي ، كان الزرقاوي يلهو مع أقرانه في المقبرة الواقعة في حي معصوم ، الذي يعتبر من أقدم الأحياء الشعبية في مدينة الزرقاء ، التي ازدهرت نتيجة وجود أقدم معسكرات الجيش الأردني فيها ، منذ بدايات تأسيس المملكة . أصبحت الزرقاء لاحقا مركز استقطاب سكاني ، حتى لكثيرين ممن يعملون خارجها ، لانخفاض كلف المعيشة فيها . اتسعت المدينة حتى أصبحت ، ثالث أكبر مدن الأردن سكانا . غالبيتهم من الموظفين والصناع ، بعد أن كانت موطننا للبدو الذين يعمل أبناؤهم في صفوف الجيش . ولأن مدينة الزرقاء اتسمت بدايات بنائها وتوسعها بالعشوائية ، كانت تفتقر للخدمات العامة ، فلم يكن أمام الصبية بد من اتخاذ المقبرة ، في بدايات نشأتها ، مكانا للهو واللعب ، لافتقار المدينة إلى المتنزهات ، وأماكن التنزه واللعب . والمقبرة ، كونها مشاعا لجميع الصبية في تلك المدينة الصغيرة حينذاك ، كان يرتادها الأشرار والطيبون ، فعايش الزرقاوي منذ بواكير وعيه ، الخير والشر في آن معا ، وتعايش مع التناقضات ، علاوة على ما يتركه قضاء الوقت الطويل بين القبور من تصالح مع التناقض بين فكرتي الموت والحياة . في تلك المقبرة نسج الزرقاوي أهم صداقاته .

درس الزرقاوي حتى المرحلة الثانوية في مدينة الزرقاء التي لا يكاد يخلو شارع من شوارعها من مسجد ، وبعد أن اشتد عوده ، وغادر سن المراهقة ، أصبح مسجد عبد الله بن عباس المجاور لبيته، بيته الثاني . في هذا المسجد بدأ الزرقاوي نسج صداقات جديدة ، الأصدقاء الجدد جلهم ينتمي إلى جماعات إسلامية مختلفة ، لكن كل تلك الجماعات على اختلاف اجتهاداتها ، تجمع على تحريض الشباب على الجهاد ، فأخذت أفكار الجهاد والاستشهاد تتنامى عنده ، بعد أن أصبح رواد المسجد ، هم الأصدقاء الأكثر قربا ، مغادرا كل تفاصيل الطفولة والصبا التي بناها في المقبرة ، دون أن يغادر علاقاته التي بناها فيها أيام الصبا .

هجرته الأولى إلى أفغانستان

الجهاد ضد الشيوعيين المحتلين لأفغانستان ، كان الطريق المتاح في الأردن _ مثل معظم الدول العربية حينذاك _ لعشاق الجهاد والاستشهاد ، مع أن فلسطين ، كانت الأقرب للأردنيين عامة والزرقاوي خاصة ، جغرافيا ووجدانيا ، بحكم التركيبة الديموغرافية لسكان الأردن ، إذ أن قرابة نصف شعبه من اللاجئين الفلسطينيين ، والبعض الأخر من الأردنيين يعتبرون جذورهم تمتد إلى فلسطين . في رسالته التي وجهها إلى أبناء عشيرته ، يدعو الزرقاوي أبناء عمومته إلى العمل من أجل رفع راية الإسلام والانخراط في الجهاد ضد كل من يحول دون مقاتلة الإسرائيليين المحتلين لفلسطين ، يعلن الزرقاوي في رسالته تلك أن جذور عشيرته تعود إلى القدس .
يتبع
ان شاء الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




__________________
  #2  
قديم 08-06-2006, 04:06 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

" يا قوم عودوا لدينكم فهو مجدكم وعزكم ومجد آبائكم وأجدادكم الذين نالوا شرف الانضواء تحت لواء صلاح الدين الأيوبي في حطين وشرف المشاركة في تحرير القدس مع قبائل أخرى , فأقطع صلاح الدين للقبائل التي شاركت معه أراضٍ حول القدس من أجل حمايتها من الصليبيين وقال :
(( هذا مسرى جدكم فحافظوا عليه ))

يقصد النبي صلى الله عليه وسلم , وكانت حصة "بني حسن " في الجزء الجنوبي الغربي من القدس حيث عاشوا وتكاثروا في قرى الولجة وعين كارم والمالحة وغيرها...


يا قوم...أجدادنا يومها حافظوا على تلك الأراضي وحموا القدس الشريف , فعاشوا عزة الإسلام وقوته , أباةً مخلصين . "



لكن الزرقاوي شد الرحال كغيره من الشباب الأردني الإسلامي المتحمس إلى أفغانستان ، أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ، حيث عبد الله عزام وأسامة بن لادن .



عبد الله عزام كان من أوائل العرب الذين توجهوا إلى أفغانستان ، لمشاركة المجاهدين الأفغان قتال جيوش الاتحاد السوفييتي الداعم لحكم الشيوعيين هناك ، أقنعه بن لادن بالانضمام إلى المجاهدين في أفغانستان ، بعد أن كان أستاذا يدرس في إحدى الجامعات السعودية ، وكان يُنظر إليه في أوساط المجاهدين الأفغان على أنه قائد وملهم كل المتطوعين العرب والمسلمين ، ويعتبر عبد الله عزام مؤسس ظاهرة الأفغان العرب ، التي ما لبثت أن انتشرت في البلدان العربية بعد خروج جيوش الاتحاد السوفييتي من أفغانستان ، ويوجه إليها أصابع الاتهام بأنها وراء الكثير من تصاعد المصادمات المسلحة مع الأنظمة العربية الحاكمة ، وعبد الله عزام من القيادات التاريخية الأساسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ، تعيش جماعة الإخوان حالة وفاق مع نظام الحكم منذ نشأتها ، رغم حالات المد والجزر التي تعتري تلك العلاقة بين الفينة والأخرى .


كانت الأنظمة العربية الحاكمة _ التي يرتبط معظمها بشكل أو بأخر بعجلة السياسة الأميركية _ تشجع توجهات الشباب الالتحاق بالمجاهدين في أفغانستان ، حيث كانت الحرب الباردة على أشدها بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي ، فكان المتطوعون يغادرون الأردن إلى أفغانستان جهارا نهارا ، وتجمع أموال التبرعات بشكل علني من المساجد والأماكن العامة لتمويل سفر الأعداد الكبيرة من الشبان إلى أفغانستان . في الوقت الذي كانت الأموال الخليجية والسعودية تحديدا ، تتدفق على المجاهدين الأفغان استجابة لمطالب واشنطن الحريصة على إلحاق الهزيمة بخصمها اللدود موسكو . في تلك الفترة ، كان أئمة المساجد في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ممن ينتمون إلى المدرسة الفكرية القريبة من الإخوان المسلمين ، يكفرون من يقومون بعمليات فدائية ويفجرون أنفسهم بأحزمة ناسفة في المناطق الفلسطينية المحتلة ، فلم يكن بد أمام الزرقاوي الباحث عن فرصة للجهاد من التوجه إلى أفغانستان ، للالتحاق بعبد الله عزام ، أواخر الثمانينيات من القرن الماضي .


تلقى الزرقاوي تدريبه العسكري ، ونمت ثقافته الدينية والسياسية في ظل القتال المحتدم بين المجاهدين من عرب وأفغان مع جيوش الاحتلال السوفييتي .


أثناء تواجد الزرقاوي في أفغانستان ، عمل على توطيد علاقاته بمجتمع الأفغان العرب ، فقد أقدم على تزويج إحدى شقيقاته من واحد منهم ، تقديرا له على شجاعته وفقده أحد قدميه في معركة ضد السوفييت . في حفل الزفاف الذي أقيم بهذه المناسبة قدم الزرقاوي نفسه بشكل واسع إلى ذلك المجتمع ، وخاصة أبو الحارث الحياري الذي كان يقود القتال ضد السوفييت في منطقة خوست ، وكان الحياري ولا يزال رقما صعبا في المعادلة الأفغانية ، وقد أسس الزرقاوي لاحقا على العلاقات الاجتماعية التي بناها حينذاك لانطلاقة جديدة .

ومن أهم العلاقات التي بناها الزرقاوي في أفغانستان ، تلك العلاقة التي بناها مع عصام البرقاوي المعروف باسم أبو محمد المقدسي عام 1989 ، وكان المقدسي الضلع الثالث في تكوين شخصية الزرقاوي
.
بعد انسحاب القوات السوفييتية من أفغانستان ، واشتعال القتال بين الفصائل الأفغانية ، لم يعد للمجاهدين العرب عدو يقاتلونه ، مما قد يكون أسهم في تبخر أحلامهم الجهادية بأفغانستان ، فما كان أمام المجاهدين العرب القادرين على العودة إلى بلدانهم ، دون التعرض لمخاطر أمنية إلا العودة ، والبحث عن عدو جديد ، ويبدو أن هذا ما دفع الزرقاوي للعودة إلى الأردن ، لتأسيس تنظيم ، يجسد رؤياه . فاتفق مع المقدسي فلسطيني المولد ، القادم من الكويت حيث كان أهله يقيمون ، على العودة إلى الأردن منتصف عام 1993 ، بهدف تأسيس تنظيم ديني ، هدفه الفكري تعبئة الشباب بالفكر الذي يؤمنون به كمرحلة أولى توطأة لتجميع السلاح والقنابل ، للتدريب أولا ، والقيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل ثانيا .

بدأ أبو محمد المقدسي المنظر الأساس لهذا التنظيم - الذي أطلقوا عليه اسم جماعة التوحيد - بإلقاء الدروس والمحاضرات في المساجد وأماكن تجمع الشبان ، بهدف ضمهم إلى مجموعتهم الجديدة . وجلهم بما فيهم المقدسي والزرقاوي كانوا عديمي الخبرة التنظيمية ، فوقعوا بشراك الأجهزة الأمنية الأردنية بعد وقت قصير من بدء العمل ، فزج بهما مع بقية أفراد التنظيم بالسجن في 29 آذار مارس عام 1994 وقدموا للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة بقضية أطلقت عليها السلطات الرسمية الأردنية اسم بيعة الإمام .



يتبع

ان شاء الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


__________________
  #3  
قديم 08-06-2006, 04:10 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

بيعة الإمام



كان تأسيس جماعة التوحيد مع المقدسي الذي قاده إلى سجن دام خمس سنوات الخطوة العملية الأولى في رحلة الزرقاوي اللاحقة ، كذلك كان السجن المحطة الأهم في تكوين شخصيته .


لم يكن لرحلة الزرقاوي الأولى إلى أفغانستان أهمية كبيرة في تكوين شخصيته ، إذ لم يتسن له في تلك الفترة أن يكون أكثر من عنصر بين آلاف العناصر العربية التي توافدت إلى أفغانستان ، وأمضى وقتا ليس بقصير حارسا ومرافقا لأستاذ جامعي هو الدكتور حمدي مراد ، الذي كان كثير التنقل بين جامعته التي يدرس بها في بيشاور بباكستان ، ومعسكرات العرب في أفغانستان، لإلقاء الدروس الدينية تارة ، وإسداء النصح لقادة الجهاد في ما يشكل عليهم من أمور فقهية دينية ، تارة أخرى . والعامل الأهم في عدم تأثير تلك المرحلة على شخصية الزرقاوي ، أن القتال بين المجاهدين وجيوش الاتحاد السوفييتي كان قد وضع أوزاره ، فكان أن فقدت ساحات القتال ألقها ، مما أفقد الجميع بمن فيهم الزرقاوي فرصة إظهار مهاراتهم وتمايزهم .



كان للسجن بصمات واضحة المعالم في شخصية الزرقاوي التي تبلورت لاحقا ، وأصبحت شخصية حدية لا وجود للون الرمادي فيها ، إذ اصبح رجال الأمن العام بكل تخصصاتهم ، والقضاة بكل مراتبهم ومواقعهم وكل أركان الحكم ، في نظره ، أعوان للأنظمة الحاكمة ، التي هي وفق قناعاته طواغيت ، يجب محاربتهم .


بعد انتهاء مرحلة التحقيق ، رُحل الزرقاوي إلى سجن سواقة الصحراوي الذي يقع على بعد خمسة وثمانين كيلو مترا جنوب العاصمة عمان ، بعد رحلة شملت عددا من السجون . ما لبث أن التحق به رفاقه المعتقلين على ذمة القضية ذاتها ، وأصبحوا كلهم معا في سجن واحد .


كان سجن سواقة في تلك الفترة يضم أكثر من ستة آلاف سجين ، القسم السادس كان أهم تلك الأقسام ، إذ كان يحتضن العديد من المعتقلين السياسيين من جميع ألوان الطيف الإسلامي ، كل طيف خصص له غرفة مستقلة في ذلك القسم الواقع في أقصى الطرف الشرقي من السجن . إذ كان في أحد تلك الغرف عطا أبو الرشته مسؤول حزب التحرير في الأردن ، وهو حاليا أمير الحزب على مستوى العالم ، ومعه بقية قادة التنظيم ، وجلهم جامعيون . وكان في الغرفة المقابلة لهم النائب الأردني الإسلامي المعارض المهندس ليث شبيلات ، ويشاركه الغرفة أعضاء تنظيم عرف باسم الأفغان العرب ، مع أن أيا منهم لم يزر أفغانستان في حياته!! ومعهم أيضا ، ثلاثة شبان من شمال الأردن ، أعتقلوا بقضية عرفت باسم الغام عجلون ، وثلاثتهم جامعيون ، إضافة إلى الكثيرين المتهمين بتشكيل جماعات إسلامية مختلفة . في حين أن جماعة المقدسي والزرقاوي جلهم لم يكمل دراسته باستثناء المقدسي الذي أنهى تعليمه الجامعي بإحدى الجامعات السعودية متخصصا بالعلوم الشرعية ، وأبو المنتصر الحاصل على بكالوريوس آداب



كان المقدسي هو أمير جماعة التوحيد ( بيعة الإمام ) ذلك أن كل جماعة إسلامية سواء أكانت داخل السجن أم خارجه ، لا بد لها من أن يؤمر عليها أميرا تكون له كلمة الفصل في كل مناحي الحياة ، كلامه ملزم للجميع ، فهو مزود بنص ديني أن على الجميع طاعته ، ومخالفته معصية . لم يكن المقدسي رجلا عاديا ، كان صاحب نظريات يعتد بها ، ويعتبر من المنظرين الأساسيين في العالم العربي والإسلامي للمنهج السلفي الأصولي ، له العشرات من الكتب والمؤلفات في هذا الجانب ، من أشهرها كتابه (ملة إبراهيم ودعوة الأنبياء والمرسلين )، وهو مكرس لفكرة التوحيد لله وحده ، مكفرا كل من يحكم بغير الشريعة الإسلامية ويتخذ من القوانين الوضعية دستورا للحكم ، وهذه الفكرة هي الركن الأساسي في فكر الجماعات السلفية التي تتكئ عليها في تكفير كل الأنظمة العربية والإسلامية الحاكمة ، علاوة على تكفير كل ركائز هذه الأنظمة من مؤسسات وأجهزة بما فيها المجالس النيابية . والكتاب الثاني ذو الأهمية القصوى للمقدسي هو في تكفير أل سعود حكام العربية السعودية ( الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية )، وكان لهذا الكتاب أهمية قصوى في زرع بذور العنف الذي تشهده السعودية حاليا ، إذ اعترف من قاموا بتفجيرات الخبر والرياض منتصف التسعينيات من القرن الماضي ، أنهم تأثروا بمؤلفات المقدسي ، بل أن أحد المتهمين وهو عبد العزيز المعثم ، اعترف قبل إعدامه بالسعودية ، أنه التقى المقدسي في الأردن وأخذ منه مؤلفاته ، وخاصة مؤلفه المتعلق بآل سعود ، وعمل على نشره بالجزيرة العربية والخليج ، وقناعة بما جاء به قام بتنفيذ تلك التفجيرات .


إذا كان هذا حال من قرأ كتب المقدسي وتأثر بها ، فكيف سيكون مآل أبو مصعب الذي أسس معه تنظيما وقضى معه في السجن سنين عدة .



عاش الزرقاوي السنين الثلاثة الأولى من سجنه في كنف المقدسي ، يتتلمذ على كتبه وأفكاره ، مستمعا للحوارات التي كانت تجري بين المقدسي وبقية قادة الفكر الإسلامي في الأردن المعتقلين معهم بذات السجن ، في تلك الأثناء كان الزرقاوي يعمل على تطوير ثقافته بالعلوم الشرعية ، فحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب .


هذا التشدد الذي كان يمثله المقدسي ، لم يكن كافيا بنظر الزرقاوي ، فاستطاع بشخصيته الكرزمية التي يمتلكها ، استقطاب أعضاء التنظيم في السجن ليسلموا له راية الإمارة ، وبات هو الآمر الناهي للمجموعة داخل السجن ، وأخذ يفرض آرائه على كل أعضاء المجموعة بمن فيهم المقدسي . الذي انزوى جانبا ، متفرغا للكتابة والتأليف . كان ذلك في صيف عام 1996 .




يتبع
ان شاء الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
__________________
  #4  
قديم 08-06-2006, 04:11 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

في ذلك الصيف قادتني مهنة المتاعب إلى سجن سواقة - حيث يوجد الزرقاوي - اثر مقالات صحفية كتبتها منتقدا السياسية الداخلية لرئيس الوزراء الأردني حينذاك عبد الكريم الكباريتي ، خاصة لجهة الحريات العامة وسياسته الاقتصادية التي أدت إلى رفع سعر الخبز ، وهو المادة الغذائية الأساسية لعامة الأردنيين ، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في مختلف أنحاء الأردن ، كانت حملة الاعتقالات في ذلك الصيف واسعة ، شملت معظم ألوان الطيف السياسي الأردني من الماركسيين في أقصى اليسار إلى الإسلاميين في أقصى اليمين ، وطوال اكثر من شهرين قضيتها بالسجن قبل أن يفرج عني بتدخل ملكي ، لم يلفت أبو مصعب نظري داخل السجن سوى مرات محدودة ، خلاف معلمه وأبيه الروحي أبو محمد المقدسي الذي كان يحتل كامل المشهد .



كان أول من استقبلني لدى وصولي سجن سواقة ، النائب ليث شبيلات الذي تربطني به علاقة شخصية قوية ، ومنذ اللحظة الأولى نبهني إلى ضرورة تجنب زيارة غرفة الزرقاوي وجماعته ، وقال لي : أنا نائب طروحاتي ومنطلقاتي إسلامية ولا يقبلونني ، فكيف ستكون نظرتهم إليك وأنت لست إسلاميا ، لكن حين أحس بفضولي الصحفي في التعرف إليهم ، قال ناصحا : إذا كنت لا تريد الأخذ بنصيحتي ، فكن حذرا في كلامك معهم ، فان ضيفوك كوبا من الشاي ، فهذا مدعاة اطمئنان ، وإلا فأحسن الخروج من عندهم بسرعة كما أحسنت الدخول ، فزاد هذا الحديث من فضولي الصحفي ، فتوجهت منذ اليوم الأول إلى غرفتهم ، كان يجلس في صدرها أبو محمد المقدسي ، والزرقاوي ، وبعد إلقاء التحية عليهما قدمت نفسي لهما قائلا : أنا صحفي متابع للقضايا السياسية ، ولا أنتمي لأي من الجماعات الإسلامية ، لكن لدي الرغبة في التعرف على تفاصيل قضيتكم التي تابعتها عبر وسائل الإعلام ، فهل أنتم على استعداد لتحدثوني عنها بالتفصيل ، وأعدكم بنشر روايتكم بوسائل الإعلام ، رحبوا فيَ أجمل ترحيب ، ووضع الزرقاوي أمامي كوبا من الشاي ، مما أثلج صدري ، وأشعرني بالراحة والطمأنينة ، ودامت الجلسة أكثر من ساعتين . كان النقاش خلالها محصورا مع المقدسي حول التطورات السياسية بالمنطقة ، ولم يتدخل الزرقاوي بالنقاش إلا مرة واحدة حين سألني عن المعاملة التي لقيتها أثناء فترة التحقيق قبل ترحيلي إلى سجن سواقة ، بعد أن استمع إلى إجابتي ، حدثني بما جرى معه خلال اعتقال بزنزانة انفرادية على مدى ثمانية أشهر ونصف ، وقال أنه فقد أظافر قدميه نتيجة التقرحات التي أصابتهما جراء التعذيب الشديد . أدركت حينها أنه إذا ما تسنى للزرقاوي الخروج من السجن فسيغادر الأردن فورا ، بلا عودة !



بعد أسبوع من وصولي إلى سجن سواقة ، وضعت إدارة السجن الزرقاوي في زنزانة انفرادية عقوبة له على تلاسنه مع أحد الحراس ، لكسر شوكته بين مجموعته كونه أميرهم ، حاول المقدسي ورفاقه مفاوضة إدارة السجن لاعادته إليهم ، لكن انقضى أسبوع من المماطلة والتسويف ، فقررت مجموعة الزرقاوي العصيان داخل السجن ، وطلبوا منا نحن المعتقلين السياسيين أن نتضامن معهم ، ففعلنا ، فتأزم الموقف وازدادت حدة التوتر بين الإدارة من جهة وبقية كامل المعتقلين من جهة ثانية ، ولما وصلت الأمور إلى حافة الصدام ، اقترح المعتقلون السياسيون أن أفاوض باسم الجميع إدارة السجن لاعادة الزرقاوي ، وافق المقدسي على المقترح ، فأبلغت الضابط المناوب بضرورة التفاوض لإيجاد مخرج للازمة ، قبل أن تتفاقم الأمور وتصل إلى ما لا يحمد عقباه ، رافقني للتفاوض أبو المنتصر من مجموعة الزرقاوي ، فالتقينا مع مدير السجن حينذاك إبراهيم خشاشنة ، لكنه لم يبد مرونة ، فتصاعد الموقف ، وبلغ العصيان أوجه ، أغلق المعتقلون كاميرات المراقبة ، وجعلوا من الأَََسرة أدوات حادة استعدادا للنزال ، أغلقوا الأبواب الرئيسة للقسم مانعين رجال الأمن العام من الاقتراب للمكان ، فعلم بالأمر مدير السجون الشريف أبو عصام ، وصل إلينا قرابة الفجر . تفاوضت معه نيابة عن المساجين لاخراج الزرقاوي من الزنزانة الانفرادية ، فوافق على أن يتم التنفيذ في اليوم التالي ، حفظا لماء وجه مدير السجن . وحين عاد الزرقاوي في اليوم التالي إلى الجناح السادس ، عاد لممارسة إمارته على رفاقه ، وعاد المقدسي الذي تولى الإمارة أثناء غياب الزرقاوي إلى البحث والتأليف .



كان الزرقاوي داخل السجن إنسانا بسيطا هادئا ، كثير الصمت ، إذا كلمته يتكلم ، وإذا لم تكلمه لا يتكلم ، يقضي أوقات فراغه بحفظ القرآن والقراءات الدينية الأخرى ، ويهتم كثيرا بالصلاة وقيام الليل وكل ما له علاقة بتغذية البعد الروحي ، أما القراءات الأدبية أو السياسية أو أية قراءات بعيدة عن المواضيع الدينية ، فلا مكان لها عنده ، وبعيدا عن القراءة كان الزرقاوي يهتم بممارسة التمارين الرياضية ، إذ كان شديد الحرص على بنيته الجسدية ، وفي فترات الصباح كان يقوم بزيارات للمعتقلين على قضايا مدنية أو جنائية ، كان يسعى لتمتين علاقاته الشخصية معهم ، بهدف إقناعهم بأفكاره تمهيدا لضمهم إلى تنظيمه ، وقد حقق نجاحا مذهلا في هذا الجانب . وبات معروفا على نطاق واسع أن المئات من أصحاب السوابق الجرمية في مدينتي الزرقاء والسلط في الأردن باتوا الآن هم أكثر الشبان تشددا بدينهم ، وكثيرون منهم قتلوا في معارك جرت بأفغانستان والعراق .



كان الزرقاوي داخل السجن يتعامل بشخصيتين ، الأولى تلك التي يتعامل بها مع جماعته ، كان لهم بمثابة الأب الحاني الكريم الودود اللطيف ، يحرم نفسه من النقود القليلة التي هو بأمس الحاجة إليها ، ويعطيها لأي من رفاقه يشعر أنه بحاجة إليها أكثر منه ، يخلع ثيابه ويهديها لأي من رفاقه ، إذا ما أحس أن أحدهم أبدى إعجابه بها ، في ذات الوقت أوامره نافذة على مجموعته دون نقاش، ويصل الأمر أحيانا إلى إنزال العقاب في أي شخص من أعضاء مجموعته إذا ما خالف الأوامر أو خرج عن رأي الجماعة . فالزرقاوي يتمتع بصفات قيادية أهلته لاحقا لبناء شبكة هي الأقوى في منطقة الشرق الأوسط .


الشخصية الأخرى للزرقاوي ، تلك التي يتعامل بها مع الجهات الرسمية داخل السجن ، فهو جدي في غاية الجلافة ، مهيب الجانب ، يحصر التعامل معهم في أضيق الحدود الرسمية ، لا يسمح لادارة السجن أن تتعامل مع أحد من مجموعته إلا من خلاله . مع أنه كان يميل إلى الانطواء والعزلة لدرجة أنه كان يلقب بالغريب ، كان يحب هذا اللقب ويحب أن يناديه الآخرون به ، ويوقع به رسائله وبطاقاته لذويه .



علاقته بوالدته



كانت والدته وهي الضلع الثاني في تشكيل شخصيته ، كانت الأب والام في أن معا ، أثرت كثيرا في تنشئته ، فقد ربته تربية محافظة في ظل ظروف اقتصادية غير مريحة لأسرة كبيرة تضم ثلاثة أولاد وسبع بنات .


كان الزرقاوي في السجن ، يترقب بشوق زيارات والدته إليه لحظة بلحظة ، فلم يكن العالم المحيط به بالسجن من رفاق وامارة ، كاف لإشباع الجانب العاطفي من شخصيته ، فكان اليوم المقرر لزيارة والدته إليه ، يوما استثنائيا ، إذ كان يلب
يتبع
ان شاء الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

__________________
  #5  
قديم 08-06-2006, 04:13 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

ماشاء الله -خبير نسخ ولصق-...
  #6  
قديم 08-06-2006, 04:20 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

أخي الغالي الغرباء،
البقية بحياتك أخي، ولكن
إقتباس:
وفاء لذكرى شهيدنا أبو مصعب الزرقاوي
ذكرى؟؟؟؟ ليس بعد فاليوم هو قد مات والذكرى ليس الان بعد سنة من موته مثلا،
وتوقيعك جميل ولكن ضع صورة الزرقاوي بآخر التوقيع او بالوسط أجمل،
وأنصحك بوضعها بآخره فتكون أجمل وأجمل هكذا،








ما رأيك أجمل صح؟؟؟
دمت بخير أخي وبارك الله فيك
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #7  
قديم 08-06-2006, 04:22 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.
ماشاء الله -خبير نسخ ولصق-...


كلفت حالك ..وقصمت ظهر الرجل...نعم خبير..نسخ ولصق وليس

كاتب حواشي لا ينظر إليها ..
__________________
  #8  
قديم 12-08-2006, 04:26 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
على رسلك
كلفت حالك ..وقصمت ظهر الرجل...نعم خبير..نسخ ولصق وليس

كاتب حواشي لا ينظر إليها

..


مع انك نسيتي
ان الراجل والجيم مصريه
مكلف نفسه وجايب
بطيخه

ومع ذلك
أقول
أضحك الله سنك

"""""
الاخت أوركيدا
مع انك من المعارضين للسياسه الخارجيه
لامير المؤمنين الملى عمر حفظه الله وقادته المجاهدين
في كل مكان

الا انك تحترمين شعور الاعضاء
أسال الله ان يهدينا جميعا وبارك الله لك
ـــــــــــــــــــــــــــــ
__________________
  #9  
قديم 12-08-2006, 06:04 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

إقتباس:
الاخت أوركيدا
مع انك من المعارضين للسياسه الخارجيه
لامير المؤمنين الملى عمر حفظه الله وقادته المجاهدين
في كل مكان
أبدا لن تفهمو اوركيدا لأنكم تحكمون عليها حسب قناعتكم الفارغة،
أنا مع المجاهدين الذين يقتلون بني صهيون والامريكان والمحتل اينما وجد،
ولكن مجاهديكم الذن يقتلون المسلمين أينما وجدو بدون تميز فأنا وكل شريف في الدنيا ضدهم،
دمت بود أخي مع انك لاتميز وتحتاج لنضارة لكي تسمع، وسماعة أذن لترى جيدا هههه
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #10  
قديم 13-08-2006, 04:36 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
أبدا لن تفهمو اوركيدا لأنكم تحكمون عليها حسب قناعتكم الفارغة،
أنا مع المجاهدين الذين يقتلون بني صهيون والامريكان والمحتل اينما وجد،
ولكن مجاهديكم الذن يقتلون المسلمين أينما وجدو بدون تميز فأنا وكل شريف في الدنيا ضدهم،
دمت بود أخي مع انك لاتميز وتحتاج لنضارة لكي تسمع، وسماعة أذن لترى جيدا هههه


نصف ردودك تحوي كلمة لم تفهموا .... لن تفهموا .... مشكلتكم أنكم تعتقدون أنكم فقط الفاهمون وبقية البشر مغفلين .... وهذه والله مصيبة ......
تقول يا من تختفي خلف أسم أوركيدا : أن المجاهدين هم فقط من يقتلون الصهاينة والأمريكان والمحتل في أي مكان ...... وهذا والله فهم سقيم لمعنى الجهاد ...... الجهاد يا بني آدم ليس دفاعا عن وطن ..... فكلمة وطن ليس لها وجود في دين الأسلام ...... انما الأرض كلها لله ... والجهاد هو رفع كلمة" لا إله إلا الله " عاليا ..... والتمكين للمسلمين بأداء شعائر دينهم في أي مكان في الأرض ........
تقول ياسيد أوركيدا ..... ان المجاهدين يقتلون المسلمين ...... فهذا والله ترديد لما يقوله البوق الأعلامي الأمريكي ...... يا سيد من باع نفسه لله أحرص على أرواح المسلمين .... أما إذا كنت تقصد المتعاونين مع المحتل ...... فهؤلاء نفرح لمقتلهم أكثر من فرحنا لمقتل المحتل ....... أما التفجير بين المواطنين الأبرياء ... فأنتم تعلمون قبل غيركم من يقوم بذلك ... وما القبض على البريطانيين الذين كانا متنكرين بملابس عربية ويقودان سيارة مليئة بالقنابل الجاهزة للتفجير عنا ببعيد ..... والزرقاوي لم يكن تنقصه الشجاعة ليقول أنه من قام بهذه التفجيرات لو كان هو فاعلها فالرجل كان أشجع الشجعان ومات مقبل غير مدبر ....
اللهم أرحم عبدك الزرقاوي .... فقد كان ممن صدقوا العهد معك ....
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م