مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-07-2006, 08:40 AM
لواء المجاهدين لواء المجاهدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 21
إفتراضي حزب الله.. الأكذوبة التي صدقناها..

بسم الله الرحمن الرحيم

ربنا لاتزع قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

صدق الله العظيم

- وقت كانت القوات الصهيونية تجتاز الحدود اللبنانية فيما عرف آنذاك بحملة سلامة الجليل (حزيران – يونيو 1982) كانت التجمعات البشرية الشيعية المتواجدة في قرى الجنوب اللبناني تجمع الورود لنثرها على قوات التحرير – كما أطلقوا عليها آنذاك - من البطش والإجرام السني الوهابي – التهمة الجاهزة دوماً – وفي تلك الأيام كانت المرجعية الدينية قد تحولت من العراق في النجف إلى قم في إيران كنتيجة لسقوط نظام الشاه وسيطرة خميني على الحكم في إيران فأصبح شأن شيعة لبنان بيد خميني يحركه كيفما يشاء خدمة لمصالح التشيع الصفوي الفارسي (1) .

- بالأمس قال الشيخ حارث الضاري في إجتماع الجمعية العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في إسطنبول وهو يهتف بصوت عال وقد بدا الألم الممزوج بالغضب واضحاً على وجهه بأن ضحايا أهل السنة في العراق قد وصل إلى مئتي ألف !! , مائة منهم قتلوا على يد القوات الأمريكية والمائة الأخرى على يد الميليشيات الصفوية بقيادة عزيز الحكيم ومقتدى الصدر وبأوامر مباشرة من إيران , وكان رد محمد علي تسخيري رئيس مايسمى بمجمع التقريب ين المذاهب الإسلامية – كان يجلس بجانبه – أن إيران حاولت مع مقتدى الصدر لوقف هذه الإعتداءات ولكنها لم تفلح في ردٍ يحتوي على نقطتين أولهما أنه إعترف إعترافاً صريحاً بتورط ميليشيات جيش المهدي في هذه الجرائم وثانيهما أن إيران لن يكون لها أي دور في إيقاف هذه المذابح لأن هذا ماترنو إليه دون شك .

- في بصرة الفاروق رضي الله عنه أصبح التواجد السني يكاد لايذكر – اقل من 7 % - وعلى أبواب مدينة سامراء تجري عملية حشد مليوينة لعناصر عبرت الحدود من إيران للهجوم على المدينة وتفريغها تماماً من أهل السنة تحت ذريعة بناء ضريح ما يعرف بالإمام علي الهادي وأخيه العسكري (2) وسنة سامراء يطلبون المدد من الدول العربية ولامجيب , وعصابات المهدي وبدر تغيث فساداً في بغداد تقتل الأبرياء وتحرق المساجد وتستولي على المنازل وتوطن الغرباء الإيرانيين في أكبر عملية إبادة جماعية يشهدها القرن الواحد والعشرين (3) .

لماذا تحرك حزب الله في هذا الوقت بالذات؟

في خلال الأسابيع الماضية التي شهدت ماسمي بمشروع المصالحة الوطنية في العراق والتي بدا فشلها ظاهراً وبدت عورات الحكومة الصفوية واضحة أكثر فأكثر بعد فضيحة إغتصاب ماجدة العراق عبير الجنابي وبعد دعوة الرئيس الإيراني منذ أيام قليلة مجدداً لإزالة الكيان الصهيوني وتفكيكه لوحظ أن كلا الأمرين " مشروع المصالحة الوطنية " و " دعوة الرئيس نجاد لإزالة إسرائيل " لم يلاقيا أي نجاح أو إهتمام سياسي وإعلامي على الأقل بعكس مالاقته دعاوى المشاركة في الإنتخابات العراقية والعملية السياسية المترتبة عليها في بداية العام الحالي ودعوة الرئيس الإيراني من قبل لمحو إسرائيل وماصاحب ذلك من تداول إعلامي وإخباري واسع, وتزامن كل هذا مع عملية الوهم المتبدد البطولية التي زلزلت أركان إسرائيل وأعلن فيها عن فصيل جيش الإسلام ذلك الفصيل الجديد الذي لم يكشف عنه إلا القليل من خلال متحدث بإسمه إلا أن ملامح السلفية الجهادية إتضحت من خلال ماقاله الناطق المخول حول موقفه من قضية فلسطين ونبذهم لكل الإتجاهات غير الإسلامية كالوطنية والقومية ممايعني أن عدو الشيعة اللدود قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من أن يكون عاملاً مؤثراً في القضية الفسطينية – حصان طروادة المفضل لديهم - مما حدا بحكماء الصفويين لأن يوكلوا حزب الله نيابة عنهم لكي يقوم بعملية الجنوب اللبناني وخطف الجنديين الإسرائيليين في محاولة أخرى للتأثير على الجماهير المذبذبة التي إنقسمت بين خجول تائه لما يرونه من إزدواجية إيران في التعامل مع قضايا المسلمين وبين من لفظهم بعد أن إكتشف حقدهم الدفين على الإسلام والعروبة ولم يكن هناك أنسب من حزب الله ليقوم بهذا الدور لكي يتسنى لهم أمورعديدة نستعرضها بإيجاز ألا وهي :

(1) التغطية على جرائمهم الهمجية بحق أهل السنة في العراق .

(2) كبح جماح أي عملية فدائية قد تدور في مخيلة التنظيمات الفلسطينية في لبنان على ضوء تطورات الأحداث في غزة .

(3) والأهم من ذلك هو مشاغلة مشاعر الأمة الإسلامية وشل قدرتها على تحديد موقف ثابت من التشيع الصفوي لحساب المشروع الإيراني الجاري تنفيذه في العراق على يد عصابات إيران في بلاد الرافدين لتهيئة الأجواء لقيام دولة شيعية صفوية تكون شوكة في حلق الأمة العربية والإسلامية وقاعدة لنشر مذهبها في أخطر بقاع الأرض وأكثرها ثراءً على الإطلاق وهذا ماستكشف عنه الشهور القادمة .

ختاماً

لا يمكننا أن ننكر بأي حال من الأحوال قدرة حزب الله العسكرية على تنفيذ عمليات على الحدود مع إسرائيل ولا أن نتعامى عن مهارة مقاتليه المدربين جيداً من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني تلك العناصر التي تعيث فساداً الآن وأثناء كتابة هذه السطور في بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية وتقتل الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال على الهوية وتغتصب النساء وتفجر المساجد وتدنس المصاحف ولكن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن ننظر إلى الأمور بعين واحدة وأياً كانت النتائج المترتبة على أسر الجنديين في الجنوب اللبناني والتي ستؤثر على عقول البسطاء وربما تجعل العديد ممن إتخذ موقفاً حذراً من الحزب بعد سقوط بغداد يعيد التفكير مجدداً في موقفه من الحزب ذلك الموقف الذي تمظهر بشدة في السنوات القليلة المنصرمة على ضوء موقف الحزب المعادي للمقاومة في العراق إلا أن لدينا رسالة إسلامية واضحة لابد أن نتبناها وفي النهاية لدينا سؤالين نتوجه بهما لنائب الأمين العام لحزب الله " نعيم قاسم " (4) صاحب العلاقة المميزة مع السيد محمد على تسخيري والمسؤول عن مكتب التنسيق بين حزب الله ومايسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والأول هو " هلا توسطت لدى منظمة بدر لوقف إعتداءاتها على أهل السنة في العراق؟ " والثاني " لماذا لاتمدون إخوانكم من أهل السنة في مزارع شبعا المحتلة بالسلاح لكي يشاركوا معكم في مقاومة الصهاينة من باب تلميع الأوجه على الأقل ؟ " .

هوامش

(1) قيل لأحد قادة الحزب وهو إبراهيم الأمين " أنتم جزء من إيران ، فكان رده " نحن لا نقول إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران " – المصدر جريدة النهار 5 – 3- 1987.

(2) نقلاً عن مفكرة الإسلام الحائزة على جائزتي " أحسن صحفي للتغطية الإعلامية المتميزة " و" الأخبار الدقيقة بالعراق " من نقابة الصحفيين العراقية.

(3) نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً عن مراسلها في العراق يصف فيه مايحدث ببغداد هذه الأيام بأنه عملية إبادة جماعية لأهل السنة مشبهاً الوضع في العراق بما كان يحدث في البوسنة والهرسك في تسعينيات القرن الماضي ( نقلاً عن عكاظ السعودية ).

(4) تهجم نعيم قاسم على المقاومة العراقية قبل أيام نافياً وجودها على الإطلاق متهماً إياها بقتل المدنيين والأبرياء .
بقلم: محمد سليم العبادلة ::
  #2  
قديم 24-07-2006, 09:11 AM
bahrain first bahrain first غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7
إفتراضي

إقتباس:
بالأمس قال الشيخ حارث الضاري في إجتماع الجمعية العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في إسطنبول وهو يهتف بصوت عال وقد بدا الألم الممزوج بالغضب واضحاً على وجهه بأن ضحايا أهل السنة في العراق قد وصل إلى مئتي ألف !! , مائة منهم قتلوا على يد القوات الأمريكية والمائة الأخرى على يد الميليشيات الصفوية بقيادة عزيز الحكيم ومقتدى الصدر وبأوامر مباشرة من إيران
والم تسأل نفسك كم عدد القتلى الشيعة في العراق؟؟؟؟ ماذا تتوقع من الحرب الاهلية ؟؟
  #3  
قديم 25-07-2006, 04:57 PM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
إفتراضي

الاخ الكريم / لواء المجاهدين

الكاسب الاكبر فى مايحدث لنا هم الصهاينة والامريكان والغرب الحاقد

نبيد بعضنا البعض , ونقتل بعضنا , ونهاجم انفسنا , ونتركهم ينفذون مؤامراتهم

فى ايقاع الفرقة والفتنة بيننا , وهم يضحكون علينا .

---------------------------
القاضى الكبير
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م