أنا لا أحب السياسة

[Almusk]

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام

اخي الفاضل المسك

في البداية اشكرك على طرح الموضوع

اماعن السياسة فأنا احبها منذ ان كان عمري 15 سنة .. وعند تخرجي من المرحلة الثانوية قررت ان اتوغل في هذا العلم .. ودرسته .. وهي العلوم التي تدرس السلوك السياسي ونظرية السياسة وتحليل النظم السياسية .. الخ .. والجامعات في جميع الاصقاع اعترفت بهذا العلم في نهاية القرن التاسع عشر وجعلوها فرع هام من العلوم الاجتماعية واهتموا بهذا العلم اهتماما شديدا .. واقترن ذلك بالاهتمام ايضآ بدراسة الدراسة الاستقرائية لكثير من الظواهر السياسية كجماعات الضغط والرأي العام والاحزاب والكتل ..باختصار شديد السياسة عبارة عن اجراءات تؤذي الى اتخاذ قرارات لصالح المجتمعات البشرية .. وافكار تتعلق برعاية الشئون وعرف العلماء بأنها فن الممكنات وهذا المصطلح يرتبط ارتباط وثيق بامور الحكومات وسياسات الدول ..

حياك الله أختي المتألقة صمت الكلام

مداخلتك جميلة لعل أخي بوطه يراجع تعريفك للسياسة هنا

لكني أقولك ياأختي صدقيني أنك غلطانة بحبك للسياسة، راح يتعب قلبك على الفاضي، و راح تشوفي كل شي أسود من حولك،، وخصوصا وأن كثيرا من أبنائنا لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب،، هذا في حال تكون المواقف السياسية مرضية،، فكيف لو كانت المواقف غير مرضية،،

[Almusk]

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث

حياك الله يالغالي

والله يلوم اللي يلومك ... سجّل معك واحد يمقت ما يسمى بالسياسة في هذا العصر

لقد أصبحت ترتدي حلّة ظاهرها بناء العلاقات وتبادل المصلحة وباطنها كل أنواع النفاق

والشقاق والكذب والمراوغة و زيف الوعود ونقض العهود...

يظلم فيها الشرفاء ويعلو ويبرز فيها الأشقياءوالأدعياء...

هلا وغلا بك يالحبيب،،

أصلا انا أسعد بك وبطلاتك وأفرح حتى لو كنت تخالفني الرأي،، كيف وأنت متفق معي،، عليك الحساب

عجبتني كلماتك القليلة في عددها والكبيرة في معانيها،،

وكل ما ذكرته يا أخي من نفاق يبررونه بأنه سياسة وذكاء!!!!
وكمن أقلام وأفواه نفخت في هذا النفاق و مجدته، متناسية الحق والشرع!!!!

[الوردة الندية]

عني شخصيا .. لا أحب السياسية
ولا أتابع النشارات الإخبارية بالتلفاز ..
وهو القسم الذي لا أقرأه بالجرائد إضافة إلى قسم أخبار الكرة ..
لأن نفسي تتأثر سلبيا عند سماعها .. وسماع أحوال بقاعنا الجريحة ..
إضافة إلى انني لا أثق بكل ما يكتب أو يقال ..
ومع كل هذا تصلني أهم الاخبار وإلى بريدي بواسطة القروب الذي اشتركت به

الحمد لله على كل حال ..

وعطرت الخيمة يامسكنا ..

تحيتي

[Almusk]

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو

أنا لا أحب السياسية .......>>>>>>>>> وبس

عين العقل وأنا أخوك،

ويش لك فيها كلها مشاكل و خدع وكذب وزادوا الطين بله اللي يتدخلون فيها ويكتبون عنها ويحللون وينفخون ويطفون على كيفهم وعاد واللي اللي زاد بلة الطين بانزين هم عاد اللي تدخلوا في نقل الأخبار والتحاليل بدون تدقيق ولا تثبت لين توصلوا لتجريم كل سياسي وربما كفروه قام بينهم السب والشتائم والتصنيف بالله عليك هذا منطق سياسه أو محبين للسياسة؟؟

صدقني يا أخي دايم أنت الربحان بعدم حبك لها،، وأريح لعقلك وقلبك وفكرك،،

سعدت كثيرا بك وبمشاركتك الخفيفة

[صمت الكلام]

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

حياك الله أختي المتألقة صمت الكلام

مداخلتك جميلة لعل أخي بوطه يراجع تعريفك للسياسة هنا

لكني أقولك ياأختي صدقيني أنك غلطانة بحبك للسياسة، راح يتعب قلبك على الفاضي، و راح تشوفي كل شي أسود من حولك،، وخصوصا وأن كثيرا من أبنائنا لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب،، هذا في حال تكون المواقف السياسية مرضية،، فكيف لو كانت المواقف غير مرضية،،

الا قول ترفع الضغط والسكر بالدم

[Almusk]

المشاركة الأصلية بواسطة الوردة الندية

عني شخصيا .. لا أحب السياسية
ولا أتابع النشارات الإخبارية بالتلفاز ..
وهو القسم الذي لا أقرأه بالجرائد إضافة إلى قسم أخبار الكرة ..
لأن نفسي تتأثر سلبيا عند سماعها .. وسماع أحوال بقاعنا الجريحة ..
إضافة إلى انني لا أثق بكل ما يكتب أو يقال ..
ومع كل هذا تصلني أهم الاخبار وإلى بريدي بواسطة القروب الذي اشتركت به

الحمد لله على كل حال ..

وعطرت الخيمة يامسكنا ..

تحيتي

أحسن ما سويتي أختي المتألقة الوردة الندية،،
متابعة السياسة المفرط والتدخل في تحاليلها و وظنونها،، يقسي القلب ويجعله حاقدا إضافة إلى ما يعتريه من هموم واحزان على حال الأمة وظلمها من قبل أعداء البشرية،،

ونلاحظ أن معظم من يحبون السياسة ويتابعونها و يستلهمون الغيبيات وكأن عندهم عليها براهين من الله،،نجدهم ينصبون أنفسهم قادة للأمة مكان قادتها و علماء مكان علمائها ويرون أن خلاص الأمة عندهم وفي تحليلاتهم وخططهم،،، الله يهديهم ويهدي السياسين معهم،،

نورت الموضوع أيتها الوردة الندية،، وجعل ربي يعطر أيامك يالشيخة

[Almusk]

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام

الا قول ترفع الضغط والسكر بالدم

مو بس كذا ويتعلمون على الوهم والخيالات والظنون والشك في الغير،، واشوي ويطير العقل

[صمت الكلام]

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

مو بس كذا ويتعلمون على الوهم والخيالات والظنون والشك في الغير،، واشوي ويطير العقل

سبحان الله وانا منذ قليل خرجت من نقاش كله شك ورياء

وهناك من هم مصابين بمرض الشك القاتل ( اعانهم الله )

وان كنت لست شكاك عند البعض فانت لست سياسي ماهر !

[Almusk]

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام

سبحان الله وانا منذ قليل خرجت من نقاش كله شك ورياء

وهناك من هم مصابين بمرض الشك القاتل ( اعانهم الله )

وان كنت لست شكاك عند البعض فانت لست سياسي ماهر !

صدقت يا أختي،،

لأن بعضهم يرى أن الغاية تبرر الوسيلة،، فالمنطق الأعوج لا يجعلك ترى الإستقامة،،

متألقة كعادتك بارك الله فيك،،

[غــيــث]

أخي الغالي بدر

هذا مقال للشيخ عائض القرني له علاقة بما نقول يتناول فيه نفس الفكرة ويتفق في معظمه مع

ماذهبت اليه ....بل يتعوّذ منها

*****

أعوذ بالله من السياسة

د. عائض القرني

ينبغي على العلماء والدعاة أن لا يغرقوا في السياسة؛ فإنها مشؤومة تدخل العالِم والداعية في دهاليز مظلمة، والسياسة متقلِّبة كالحرباء، كل يوم لها لون، وهي تقوم على لعبة النفاق الدبلوماسي، وتغيير المواقف حسب المصلحة، وهذا ينافي العلم النافع القائم على الوضوح والصدق والصراحة، وهذا لا يعني أنه ليس في الإسلام سياسة؛ فالإسلام جاء للدين والدولة والدنيا والآخرة والرسول، صلى الله عليه وسلم، هو مؤسس دولة الإسلام، وخلفاؤه الراشدون هم أفضل حكّام في العالم، لكن تغيّر الزمان، واختلط الحابل بالنابل، وكثرت الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن، فإذا زجَّ الدعاة والعلماء بأنفسهم في السياسة وتهالكوا على طلب الحكم والمنصب، خسروا علمهم ودينهم، ثم خسروا رؤوسهم. فعلى العالِم أن يكون ربّانيّاً حكيماً مصلحاً يدعو الناس إلى جنّات النعيم، ويهذِّبهم بالوحي، ويربيهم على مكارم الأخلاق، ولا ينشغل بالبحث عن الكرسي؛ فإن هذا خذلان وضياع للزمان، وبالله هل علماء العصر أذكى من الأئمة الأربعة والغزالي وابن تيمية وقد فرّوا من المناصب، فرفضوا الولايات، بل إن بعضهم جُلِد وهُدِّد كأبي حنيفة ليتولّى القضاء فرفض؟ فخلف من بعدهم خلفٌ يسعون بكل ما أُوتوا من قوة إلى الولاية والمنصب والكرسي مهما كان الثمن، لتصبح دروس الواحد منهم ومحاضراته وخُطَبُه وتوجيهاته كلها سياسة في سياسة، فيهجر القرآن والسنة النبوية، ويصبح منظِّراً سياسياً يذكّرك بمنظِّري الحزب الواحد والضباط الأحرار وقادة الثورة والبلاشفه الحُمر، فيذهب عنه بهاء العلم ووقار الشريعة، ويشغل نفسه بالهذيان وهجر القرآن، ولو كان الاشتغال بالسياسة رأياً حكيماً لرأيت سعيد بن المسيب وسفيان الثوري والحسن البصري أحرص الناس على ذلك، لكنهم هربوا من الفتنة، واشتغلوا بفهم الكتاب والسنة، وربوا الأجيال بالوحي المبارك، وتركوا لنا علماً غزيراً مباركاً. وانظر لمن تأوَّل مجتهداً في طلب الرئاسة والاشتغال بالسياسة ماذا حصل له؟ ويكفيك أن تقرأ أخبار الحكّام ومصارع من قتلته السياسة، فالحسين بن علي قُتِل مظلوماً شهيدا، وابن الزبير مصلوبا، وأخوه مصعب مذبوحا، والأمين مخلوعا، والمعتمد بن عبّاد مسجونا، وابن بقية مقطّعا، وابن مقلة ممزَّقا، ومروان الحمار محترقا، والقاهر مسمولا، وابن المعتز معفَّرا، والوليد بن يزيد مسحولا، والمتوكل منحورا، وابن الفرات مخنوقا، والسادات مقتولا، ويحـيى حميد الدِّين مغتالا، والأرياني منفيا، والحمدي مشدوخا، والغشمي مرضوخا، وابن بِلاَّ مفصولا، وعيدي أمين مضاعا، وشاه إيران مبعدا، وهتلر منتحرا، وضياء الحق ملغَّما، وكندي مغدورا، وصدام مشنوقا، حتى انتهى الحال بالأستاذ الشيخ محمد عبده إلى أن قال: أعوذ بالله من (ساس يسوس فهو سائس)، وقال النورسي: لعن الله (ساس يسوس)، ولكن الكثير لا يتوب منها حتى تعضّه بأنيابها، وتطأه بأخفافها، وتنطحه بقرونها. قال حكيم لابنه: يا بني، لا تكن رأساً؛ فإن الرأس كثير الأوجاع.

ويقول أبو العلاء المعري:


يَسوسونَ الأُمورَ بِغَيرِ عَقلٍ **** - فَيَنفُذُ أَمرُهُم وَيُقالُ ساسَه

ويقول الشاعر اليمني محمد الشامي:


عِفتُ السيَاسَةَ حتى ما ألِمُّ بها - لأنَّها جَشَّمتني كلَّ نائبةٍٍ
وقد رددتُ إليها كلَّ ميثاقِ *** وأنّها كلَّفتني غيرَ أخلاقِي

وقال الشاعر السوري عمر أبو ريشة:


ودع (القادة) في أهوائها **** تتفانى في خسيس المغنمِ

وقال البردوني:


جرِّبوا في الشعب شعبيَّتكم ** واخرجوا فضلا بلا أقوى حراسه

وأنا أقول:

إنما الملك الذي لا ينتهي --- أتغنَّى بكتابٍ محكمٍ

والصحيحان فلي شدو بها --- فدع اللاهين في دنياهمو
****

تبْتُ من (ساس) وطلَّقتُ السِّياسَهْ --- وصحبتُ الحرف فجراً مشرقاً

السياسات حمى مشؤومة --- فالسياسات بلاء وتعاسَهْ

عاشقاً للعلم صبّاً بالدِّراسَهْ --- حكمة تشرق من رأس الكياسَهْ

طيَّبَ الله على الدَّهر غراسَهْ --- والقواميس وديوان الحماسَهْ

يشترون الحزن من سوق النخاسَهْ --- كل من صادقها قد باع راسَهْ

فاعتبروا يا أولي الألباب بما حصل لمن عشق السياسة من الدعاة، كيف وقع في الصدام مع الحكّام، ثم وُضع في الظلام، ثم حُكم عليه بالإعدام، فصاروا في ويلات ومصيبات، وآهات وزنزانات، والناجي منهم اشتغل بصناديق الاقتراع، أو انهمك بالهتافات فضاع، وما حصل إلا على ما يبكي العين، ويدمي القلب. وراجعوا باب (في أنَّ العلماء من بين البشر أبعد عن السياسة ومذاهبها) لابن خلدون في المقدمة، والحل أن تتفرغ طائفة من عقلاء الأمة للسياسة، أما طلبة العلم والدعاة فلإصلاح الأمة

المصدر