الديمو قراطية البريطانية في فلسطين قبل 1948 والديموقراطية الامريكية في العراق
الديمو قراطية البريطانية في فلسطين قبل 1948 والديموقراطية الامريكية في العراق
--------------------------------------------------------------------------------
قتل الامريكان اكثر من مليون طفل وشيخ بالحصار الذي فرض على العراق اثنا عشر عاما وبحجة وجود اسلحة الدمار الشامل فيه وما يفعلونه في العراق الان من قتل وذبح وتشريد للمسلمين وباعتراف حليفهم وزير الدفاع العراقي حين صرح بانهم سيقتلون الكبار والاطفال في حملتهم الاخيرة على الرمادي مع السكوت المطبق وعدم اكتراث العالم الاسلامي وبعد ان تاكد بطلان دعواهم وبعد ان اصروا على التحقيق في مصرع رفيق الحريري اليس من الاولى اجراء تحقيق دولي بمصرع اكثر من مليون رفيق الحريري في العراق ام ان الامر لايعدو كونه مسخرا لخدمة الاعيب المريكية وفق مخطط مرحلي للسيطرة على المنطقة وسرقة ثرواتها وحماية مصالح حلفاء امريكا لضرب الاسلام وزيادة تمزيق الامة الاسلامية وتسخير ثرواتها لذلك والديمو قراطية البريطانية في فلسطين قبل 1948 والديمو قراطية الامريكية في العراق الان احد اهدافهما المشتركةهو قتل وذبح وتشريد المسلمين .
ومانحن بصدده هنا هو تحريف الديموقراطية والتلاعب بها لتحقيق اهداف الاستعمار الجديد ففيها مجال كبير للتلاعب وهو ما يظهره واقع الا مر في مصر مثلا والغاية انشاء دولة قبطية شمال مصر لسيطرة الاستعمار الجديد على قناة السويس.
مانستطيع ان نفعله كثير واوله كشف الحقيقة للعالم وخاصة المجتمع الامريكي واوسطه اجبار حكوماتنا على قطع علاقتها بامريكا .
واقول إذا وضعنا صوت عالم طيب امام صوت الف عالم شرير.. عالم غني شريريشتري الاف الاصوات بماله امام عالم فقير صالح لا يملك شيئا للدعاية فمن يفوز.. اذا وضعنا صوت عالم صالح امام الاف الاصوات من محدودي الثقافة والمخدوعين بالشعارات الصليبية والصهيونية الكاذبة والمتلاعبين بصناديق الاقتراع الخاضعين للسيطرة الغربية من يفوز ؟إذا وضعنا صوت ابراهيم (ع) امام صوت مدينة كافرة( الاف الاصوات ) من يفوز وهكذا حين تقترن الديموقراطية بالجهل تقضي على الامم وهذا ماتحاول امريكا استغلاله الان لتمزيق الامة الاسلامية وسرقة ثرواتها.
واما بوش الخاضع للسيطرة اليهودية بالسحر والتنويم المغناطيسي منذ كان حاكما لاحدى الولايات ووفق الاسلوب اليهودي المذكور في كتاب بروتوكولات حكماء صهيون فهمه الوحيد تدمير العالم الاسلامي واشغاله بالحروب والفتن وفق اشكال متعددة احدها تاسيس الدولة العنصرية القادمة وضرب الاسلام خدمة لاسرائيل من ناحية ولتجار الحروب من ناحية ثانية وانقيادا للعقدة النفسية التي يعاني منها والناتجة من الام فترة الطفولة والشباب الجريحين اللتين عانى منهما والراسخة في عقله الباطن بسبب قبح وجهه الجزئي في مجتمع اباحي يعطي المظهر الخارجي اهمية كبرى في تقييم الشخص وتسخير ذكائه الخارق ولباقته وادعائه التدين والتمسك بالصليبية لصالح عقدته النفسية بالانتقام لنفسه من البشرية بالحروب والتجويع وما شابه . وكأن الطفل المريض في داخله يستهزأ بالعالم من حوله ويستغرب كيف انطلت الاعيبه على ذلك العالم فهل هذه حركة رئيس جمهورية او شخص سوي ؟ وهكذا فان الصهاينة استغلوا الحالة منذ البداية .
مازن عبد الجبار ابراهيم
التوقيع :
|