الجاي يصير مثل اللي قبله !!!!

[عويضة الـعقلا]

الجاي يصير مثل اللي قبله !!!


تعيش هذه المجتمعات العربية المقهوره حاله قلق وحيره
واضطراب وغليان دائم منذ فتره وجيزه وبالتحديد قبل
غزو الكويت بعامٍ واحد تقريباً ومن ثمَ حصلت هذه الحرب
التي عرفت بحرب الخليج الثانيه والذي نتج عنها تداعيات
كثيره فرقت بين الأخ وأخيه نعم هذا ماحصل حتى بين الأسر:
وأقول هنا قولت منادي أيها العرب إن الحديث عن كل
مايحصل لكم وعندكم وفيكم لم يأتى إعتباطاً إنما هو مدروس
ومخطط له منذ ثلاث قرون من قبل الأعداء الحاقدين الذين
إستطاعو فهم ظروف المنطقه وطبيعتها فأخذو يدسون الدسائس
ويدبرون المؤمرات ويدخلون فيها ماليس منها ويجعلون العدو
صديق والصديق عدو ويخّرجون من أبنائها تلاميذ يعلمونهم
كيف يطبقون الدكتاتوريه وكيف يكونو أثرياء وزعماء يطلق
على كل واحد منهم الزعيم الأوحد مدى التاريخ وربما يكون
طاغيه لا مثيل له في التاريخ أيظاً وفي هذه الأساليب يكونون
قد حكمو المنطقه هم وليس أبنائها بطريقة فرق تسد التي كانت
تطبقها بريطانيا عسكرياً عندما كانت تستعمر المنطقه وهنا
أصف لكم حاله من حالات التحرر التي كانت سابقاً بيدا إنها
لم تكن ظاهره ولم يكن لها نشاط ولاتنظيم مترابط بأستثناء
بعض المنظمات الرسميه وعدد قليل غير مشهور من منظمات
سياسيه موزعه في بعض الدول العربيه وغيرها لا كنها خامده
ألا ان روح الحياه دبت فيها فزاد عددها وتكاثرت فروعها
وأسمائُها كأنها جامعه كبيره خرّجت أفواجاً من الطلاب دفعه
واحده وأنتشرو في أنحاء المنطقه بعد صدور الأوامر لهم من
الإداره العامه التي درستهم وربتهم كما تريد: ونقف وقفه
تعجب ياإخوتي اللأعزاء دون إستثناء لأحد مما حصل ويحصل
حالياً ألا وهو بروز حركات تحرر ومنظمات وهي التي
ذكرتها اذا تزايد نشاطها تحت مسميات مختلفه وأقنعه جميله
وأيدلوجيات مختلفه ايضاً والبعض الاخر متوافق في تواجهاته
وهذه التيارات أو الحركات المناديه لثوره على الحكام العرب
تتنامى شعبيتها في الوطن العربي كل يوم ويصفق لها دعات
الحريه والدمقرايطيه دون وعي وادراك أو حتى فهم عنها وعن
من يقومون بتنظيمها وادراتها وهذه العمل الشعبي الجماهيري
هو ليس حب بالجدد أو معرفه لهم أنما جئ ذلك من الظيم
والظلم والفقر الذي يضرب اطنابه في خمسه وسبعين بالمائه
من العالم العربي واقول لكم ان الحكايه لا تنتهي عن هذا الحد
لو تعلمون عنها فأول شي فيها هو وجود شبهات تحوم حولها
والثاني وجود تشويهات في التقسيم الهرمي الغامض تلك هي
عوامل أوليه وأما العوامل الأساسيه هي ان الديمقراطيه
مستحيله في الوطن العربي لأسباب آنفه الذكر منها وجود
السيطره الأستعماريه السريه والثاني أن الذين يزعمون
الأصلاح والحريه أو غيرها هم يكذبون على انفسهم وعلى
مؤيديهم في جميع الشعوب العربيه لانهم سيتبعون نفس المنهج
الذي نهجه من قبلهم عندما يتمكنون من الوصول للكرسي ومن
ثم تتضح الصوره الضبابيه السابقه وكل الوعود والعهود التي
قطعوها على انفسهم تذهب ادراج الرياح لانهم سيبنون علامات
مع الاعداء رغم انوفهم ويطمعون في البقاء في بالسلطه وسرقه
المال و اذا لم تصدقوا هذا الكلام اليكم نماذج طبقوا عليها
ماشرحته لكم يااخوتي العرب عامه والقراء الاعزاء